ضرورة فرض الرقابة البيطرية: حماية للمستهلك وضرورة لاستقرار السوق الزراعية

مع الحدث
عمادوحيدال

في جولة اليوم في السوق الأسبوعي لبرشيد، لم نكتف بمشاهدة الأنشطة التجارية، بل شهدنا مشهداً ينذر بالخطر على صحة المستهلك واستقرار السوق الزراعية. بالرغم من افتتاح الرحبة رسمياً، فإن السماح لأغنام غير مرقمة وغير خاضعة للمراقبة البيطرية يعد خرقاً جسيماً للتعليمات والشروط المغربية، وهو ما يتطلب تدخلًا عاجلاً لوضع حد لهذه الانزلاقات.

لا يمكن تجاهل خطورة هذه الممارسات، فهي تشكل تهديداً جدياً لصحة المستهلك، وتهدد استقرار السوق الزراعية. إن السلطات المحلية في برشيد يجب أن تولي اهتمامًا فوريًا لهذه القضية، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لفرض الرقابة البيطرية بكل صرامة.

إن واقعة الأمس في أولاد حيمر يجب أن تكون إنذاراً جدياً، فالمراقبة الصارمة لا تقتصر فقط على جودة الأعلاف، بل يجب أن تشمل أيضًا جميع جوانب الإنتاج والتوزيع. بالتالي، ينبغي تشديد المراقبة على الأسواق المغربية عموماً لتجنب وقوع كوارث مماثلة.

إن تجاهل السلطات المحلية لهذه المخاطر ليس مقبولًا، فنحن نتحدث هنا عن صحة وسلامة المستهلك المغربي. لذا، يجب على جميع المسؤولين المحليين أن يتحملوا مسؤوليتهم ويتخذوا الإجراءات الضرورية للحفاظ على سلامة الأغذية واستقرار السوق الزراعية.

إن فرض الرقابة البيطرية ليس فقط واجبًا، بل هو ضرورة ملحة لحماية المستهلك وضمان جودة الغذاء المباع في الأسواق.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *