بقلم: عبد الجبار الحرشي
وقعت مأساة مروعة يوم الخميس في مدرسة بمدينة سبيشكا، شمال شرق سلوفاكيا، حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 18 عامًا على طعن تلميذة ومدرسة حتى الموت. الحادثة وقعت وسط وجود عدد كبير من التلاميذ، مما زاد من صدمة المجتمع المحلي.
وفقا لرئيس الشرطة السلوفاكية، فإن التلميذ، الذي كان معروفًا بتفوقه الدراسي، قام بطعن المدرسة البالغة من العمر 54 عامًا والتلميذة في الثامنة عشرة. وبعد تنفيذ الجريمة، فرّ الجاني إلى غابة قريبة، حيث تم القبض عليه بعد حوالي ساعة ونصف.
حتى الآن، تبقى دوافع هذا الفعل الشنيع مجهولة، مما يثير القلق حول الأمن والسلامة في المدارس. الحادثة تعكس الحاجة الملحة للتصدي للقضايا النفسية والاجتماعية بين الشباب، وتؤكد على أهمية تعزيز الوعي والدعم النفسي في المؤسسات التعليمية. في هذه الأوقات الصعبة، يتضامن المجتمع السلوفاكي مع أسر الضحايا، معربين عن حزنهم العميق على ما حدث.
Share this content:
إرسال التعليق