بقلم: عبد الجبار الحرشي
بعد يوم واحد من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، اتخذ الرئيس دونالد ترامب سلسلة من القرارات الحاسمة التي تعكس رؤيته للمرحلة المقبلة. في مقدمة هذه القرارات، تجديد القيود على السفر من بعض الدول التي اعتبرها تهديدًا للأمن القومي، مما أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض.
كما أعلن ترامب عن الانسحاب من عدة اتفاقيات دولية تتعلق بالبيئة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الاقتصاد الأمريكي دون الالتزامات البيئية التي اعتبرها عبئًا. وفي سياق تحفيز الاقتصاد، أطلق حزمة تحفيزية جديدة تشمل تخفيضات ضريبية، تستهدف دعم الشركات والأفراد.
على الصعيد التجاري، بدأ ترامب مفاوضات مع عدة دول لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية الحالية، مع التركيز على تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي. كما شهدت إدارته تغييرات في التعيينات الحكومية، حيث قام بتعيين مستشارين جدد يتوافقون مع رؤيته.
أخيرًا، أعلن عن سياسة خارجية جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع حلفاء معينين، مما يعكس استراتيجيته لتوجيه السياسة الأمريكية في السنوات القادمة. هذه القرارات تشير إلى أن ترامب مصمم على تنفيذ أجندته بشكل سريع، مستفيدًا من ولايته الثانية.
Share this content:
إرسال التعليق