عماد وحيدال
في ظل التطورات الأخيرة التي كشفت عن أعداد غير مصرح بها من رؤوس الأغنام لدى بعض “الشناقة”، ومع التراجع الملحوظ في أسعار الأضاحي عقب القرار الملكي، باتت التساؤلات تطرح حول إمكانية إعادة النظر في القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام.
وقد أكدت مصادر متطابقة أن العديد من المربين لم يصرحوا بعدد رؤوس الأغنام الحقيقية التي بحوزتهم، مخافة تأثير ذلك على مستقبلهم في الاستفادة من الدعم الحكومي. كما ساهمت الأمطار الوفيرة الأخيرة واستيراد عشرات الآلاف من رؤوس الأغنام والأبقار بأسعار تفضيلية في تعزيز المخزون الوطني من الماشية.
وبناءً على هذه المستجدات، تتجه الأنظار إلى وزارة الفلاحة ومدى إمكانية إعادة الإحصاء الوطني للأغنام، لتقييم مدى كفاية القطيع الوطني لسد حاجيات المغاربة هذا الموسم. وفي هذا الصدد، يُطرح تساؤل حول إمكانية اشتراط تسقيف الأسعار، بحيث لا يتجاوز سعر الأضحية 3500 درهم، لضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من المواطنين من هذه الشعيرة الدينية المؤكدة.
وفي انتظار أي مستجدات رسمية بهذا الشأن، يبقى القرار النهائي بيد الجهات العليا التي ستعمل على تحقيق المصلحة العامة، وفق معطيات دقيقة وموضوعية.
عاش الملك محمد السادس بموفور الصحة والعافية لشعبه الوفي.
تعليقات ( 0 )