فؤاد الطاهري
أثار تفريغ مساعدات تابعة لمؤسسة “جود”، المرتبطة بحزب التجمع الوطني للأحرار، في منزل الناطق الرسمي باسم الحكومة بحي لالة مريم – سيدي إفني جدلًا واسعًا، خاصة بعد استخدام شاحنة تابعة للجماعة في العملية، مع تغطية لوحتها الترقيمية بالورق المقوى.
الحادثة أثارت تساؤلات حول استغلال الموارد العمومية لأغراض حزبية أو شخصية، وسط دعوات لفتح تحقيق في ملابسات استخدام شاحنة الجماعة لنقل المساعدات، وتوضيح ما إذا كان هناك أي استغلال للنفوذ أو إساءة استخدام للسلطة.
في انتظار ردود رسمية، تتابع الهيئات الحقوقية والمجتمع المدني الموضوع عن كثب، مطالبة بالشفافية والتأكد من مدى احترام القوانين المنظمة للمساعدات الإنسانية وعدم توظيفها في أغراض سياسية.
تعليقات ( 0 )