أربعينية رجل قدم الكثير لمنطقة صفرو بالمنزل

مع الحدث رشيد كداح 

احتضن فضاء دار الشباب ابن خلدون بمدينة المنزل يوم الجمعة 13رمضان 1446 حفلاتأبينيا بمناسبة تخليد الذكرى الأربعينية لوفاة الفقيد طالب حميد حضرها ابناؤه وأفراد أسرته وعائلته وأقاربه واصدقائه وشخصيات عامة واجتماعية وسياسية وجمعوية في مقدمتها السيد باشا المدينة وخليفة القائد وقائد الدرك الملكي والبرلمانيون الثلاثة بالإقليم وأعضاء مجلس جماعة المنزل وجماعة امطرناغة وجمعيات المجتمع المدني (ثقافية ،رياضية ،بيئية .كشفية…..) والمجتمع المدني .

افتتح الحفل التأبيني بترديد النشيد الوطني .إثر ذلك تليت آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الفقيه سيدي أحمد الوزاني.

والقيت بالمناسبة العديد من الكلمات تناوب عليها ثلة من الشخصيات الحاضرة ألخصها فيما يلي:

أيها الأستاذ الفاضل لقد فارقتنا بعد مدة طويلة من العطاء ،تاركا سيرة عطرة وذكرى طيبة وروحا نقية وميراثا من العلم والخلق الرفيع.

فمهما كتبنا من كلمات رثاء،وسطرنا من حروف حزينة باكية لن نوفيك حقك لما قدمته من عطاء ووقت وجهد وتفان في سبيل العلم والإنسانية.

عرفناك أستاذا هادئا ،متواضعا ،قنوعا،ملتزما بإنسانيتك وواجباتك.

إنك بحق ياأستاذنا الجليل تعد رسول علم ومعرفة وهامة من هامات العطاء والتضحية .

لقد غيبك الموت عنا جسديا،لكن ستبقى في قلوبنا مابقينا على قيد الحياة في هذه البسيطة.

نم أستاذنا الفاضل مرتاح البال والضمير ،فقد اديت الأمانة وقمت بدورك على أحسن وجه.والرجال الصادقون امثالك لايموتون.

قال تعالى:”وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون”صدق الله العظيم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)