مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي
أعلن مجموعة من القراصنة الجزائريين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مسؤوليتهم عن عملية اختراق سيبراني استهدفت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بالمغرب. وادعى المخترقون أنهم تمكنوا من الوصول إلى قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على آلاف الوثائق والملفات الحساسة المتعلقة بملكية العقارات والمعاملات الإدارية.
وتداولت بعض الصفحات صوراً ووثائق يُزعم أنها من ضمن البيانات المسرّبة، ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الإدارية والمواطنين على حد سواء، خاصة في ظل غياب تأكيد أو نفي رسمي من السلطات المغربية إلى حدود الساعة.
وتأتي هذه العملية في سياق توتر سيبراني متنامٍ بين مجموعات قرصنة في الجارتين المغرب والجزائر، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عدة هجمات إلكترونية متبادلة طالت مؤسسات حيوية.
وتُطرح تساؤلات جدية حول جاهزية المنظومة الأمنية الرقمية لحماية البيانات الوطنية الحساسة، في وقت تتسارع فيه رقمنة الإدارات العمومية، ما يفرض تحديات متزايدة في مجال الأمن السيبراني.
تعليقات ( 0 )