بمناسبة عيد العرش المجيد: حفل تكريمي لنخبة من الفعاليات المراكشية احتفاءا بعطاءاتها المتميزة.

مراكش متابعة إبراهيم أفندي

احتفاءا بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد، وتحت شعار” قامات ومقامات ادبية”نظمت جمعية الصداقة للتنمية والتواصل، بشراكة مع المرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية واكاديمية الانطاكي الدولية الخاصة للتدريب والبحث والتنمية وتنمية القدرات، مساء اليوم السبت12يوليوز الجاري بفضاء دارالشباب الكدية بمراكش، حفلا تكريميا متميزا، شكل فرصة وطنية لاستحضار رموز الفكر والثقافة والعمل الاجتماعي في المغرب، من ادباء وعلماء وفنانين وأطر إدارية وفاعلين في المجال الاجتماعي ، تقديرا لمسيراتهم الحافلة بالعطاء، ومساهماتهم القيمة في اثراء المشهد الثقافي والفكري وخدمة الوطن

وبهذه المناسبة تم تكريم الدكتور الاستاذ الجامعي والاكاديمي إدريس الكريني، والدكتورمحمد البندوري، والدكتور عبد الإله كليل، والدكتور عبد الإله ساهر، إلى جانب الشاعر اسماعيل زويريق بشاهد فخرية مع درجة الاستحقاق صنف الآداب.

وفي نفس السياق تم تكريم الإطار الإداري مولاي رشيد عزيزي العلوي مديرالمحطة الطرقية بمدينة مراكش، بشهادة فخرية مع درجة الاستحقاق صنف حسن التدبير والحكامة الجيدة، بالنظر للخدمات الكمية والنوعية التي راكمها العلوي طيلة مرحلة تحمله مسؤولية ادارة المحطة الطرقية بنجاح بشهادة الجميع.

اما على مستوى صنف الفنون، فقدتم تكريم المجموعة الفنية الارصاد، كمجموعة فنية ساهمت في اثراء واغناء الثرات الموسيقي والفني المغربي.

اما على مستوى العمل الجمعوي، تم تكريم الفاعل الجمعوي محمد السهامي رئيس جمعية البركة، بالنظر لدوره النشيط في مجال التاطير والتحسيس والتكوين، وجعل الجمعية قوة اقتراحية فاعلة في المجتع.

كما أن المنظمين ارتاوا تخصيص شواهد فخرية مع درجة الاستحقاق برسم صنف الحكامة الجيدة والمقاربة الامنية، لكل من محمد مشيشو والي أمن جهة مراكش اسفي بالنيابة وعبد الصادق العالم الكاتب العامة للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش، اللذين اعتذرا عن الحضور بسبب التزامات مهنية طارئة،

ويذكر ان برنامج الحفل تضمن امسية شعرية راقية، شارك فيها نخبة من الشعراء المغاربة الذين التفوا حول الكلمة وامتزجوا بها، تعبيرا منهم عن عمق الانتماء وروح الوفاء لوطنهم وقيمه النبيلة.

وشكل هذا اللقاء محطة تجمع مختلف الفعاليات ، التي اكدت مكانة الثقافة كركيزة اساسية في بناء المجتمع وتطويره، وتعزز ثقافة الاعتراف والوفاء لمن ساهموا في مد الجسور بين الماضي والحاضر، وبين القامات المشعة والمواهب الصاعدة، في فضاء يجمع بين الاحتفاء والمعرفة والتجديد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)