عين الشق فيصل باغا
في ظل الاهتمام المتزايد بالرياضة والأنشطة البدنية على مستوى الأحياء، تواجه الجمعيات الرياضية بعين شق حالة من القلق والانتظار بخصوص افتتاح القاعة المغطاة عبد المجيد الظلمي، التي طالما كانت محل انتظار كبير من طرف الشباب والرياضيين في المنطقة.
القاعة المغطاة عبد المجيد الظلمي، التي تم الإعلان عن إنشائها منذ فترة ليست بالقصيرة، من شأنها أن توفر فضاء رياضياً عصرياً مجهزاً لاستقبال مختلف التظاهرات الرياضية والأنشطة الثقافية، وتدعم الجمعيات في تطوير مهارات الأعضاء وتنظيم البطولات المحلية.
ومع مرور الوقت، بدأ عدد من الجمعيات الرياضية المحلية يوجهون تساؤلاتهم إلى الجهات المسؤولة عن المشروع، مطالبين بالكشف عن موعد افتتاح القاعة وبدء الاستفادة منها، خاصة بعد التأجيلات المتكررة التي أثرت على برامجهم السنوية.
وفي هذا السياق، أكد أحد مسؤولي إحدى الجمعيات الرياضية بعين شق أن «القاعة المغطاة ستكون إضافة مهمة للحي وستساهم بشكل كبير في تنمية الرياضة المحلية، لكن التأخر في افتتاحها يعرقل تنفيذ العديد من المشاريع الرياضية التي تعتمد على توفر فضاء مناسب
من جهتها، لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية واضحة من الجهات المختصة حول الموعد المحدد للافتتاح، مما يزيد من حالة الغموض والتساؤلات بين الأندية والجمعيات الرياضية.
يأمل سكان عين شق والجمعيات الرياضية أن يتم تسريع وتيرة العمل على افتتاح القاعة المغطاة عبد المجيد الظلمي، لتكون منارة رياضية تفتح أبوابها أمام الشباب والرياضيين، وتدعم حركتهم الرياضية والثقافية في الحي.
تعليقات ( 0 )