سبتة..استنفار أمني بعد العثور على قنبلة وسط حي “برينسيبي”

أثارت قنبلة تم العثور عليها وسط حي برينسيبي الذي يشكل أغلب المغاربة بسبتة سكانه، استنفار المصالح الأمنية الاسبانية، كما تسببت في رعب وسط العديد من السكان والأهالي بعدما اتضح أن العبوة حديثة وقد تنفجر في أي وقت.

وحسب وسائل إعلام اسبانية، فإن القنبلة التي عثرت عليها السلطات، قابلة للانفجار في أي وقت، وقد تم رصدها أمام دراجة نارية مجهولة الهوية ولا تعرف السلطات هوية صاحبها.

ووفقا لما قالته صحف محلية، فقد جرى العثور على القنبلة القابلة للانفجار على بعد أمتار قليلة من حي “برينسيبي”، وقد تمت الاستعانة بفرصة خاصة بتفكيك المتفجرات، حيث عمدت بعد تشخيص المكان إلى نقل القنبلة صوب وجهة أخرى وتفجيرها هناك.

من جهة ثانية، فتح مصالح الحرس المدني الاسباني بمدينة سبتة المحتلة تحقيقا للوصول إلى ملابسات وحيثيات هذه القضية، وذلك تحت إشراف مكتب المدعي العام، حيث تخشى السلطات من هذا الحادث أن تكون هناك عصابة طورت من نشاطها الاجرامي على مستوى الثغر المحتل.

وتوجد عصابات عدة في مدينة سبتة المحتلة، تنشط ضمن مجال تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، يبدو أنها من كانت وراء القنبلة المذكورة وفقا فرضيات طرحتها صحف محلية وعناصر أمنية بالثغر السليب.

وسبق للامن المغربي، أن أحبط واحدا من أنشطة هذه العصابات، حيث تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة الفنيدق، يوم 24 شتنبر الجاري، من إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة مكونة من 16.200 وحدة من الأقراص الطبية المخدرة باستعمال طائرة صغيرة « Drone » مسيرة عن بعد.

وتم خلال هذه العملية النوعية ضبط المشتبه فيه الرئيسي، البالغ من العمر 28 سنة، بمنطقة “واد الضاويات” ضواحي الفنيدق، وذلك مباشرة بعد رصد مصالح الأمن الوطني توصله بشحنة المؤثرات العقلية عبر طائرة صغيرة مسيرة عن بعد انطلقت من مدينة سبتة المجاورة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بحوزته عن ضبط 16,200 وحدة من أقراص «Rivotril » الطبية المخدرة.