عبد المومن طالب مدير اكاديمية جهة الدار البيضاء سطات يشرف على لقاء جهوي لتفعيل أندية السلامة الطرقية
متابعة:محمد مرزوقي _إقليم سطات
احتضنت، زوال يومه الأربعاء 27 أكتوبر 2021 الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، لقاء جهويا خصص لتقاسم عدة التكوين في مجال التربية على السلامة الطرقية مع المكونين التابعين للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات. وترأس هذا اللقاء، السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية بحضور المدير المساعد، ومدير قطب التواصل والتربية والوقاية الطرقية بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والمدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لجهة الدار البيضاء سطات، ورؤساء المصالح بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وممثلي المديريات الإقليمية، ومنسقي أندية التربية على السلامة الطرقية.
في مستهل اللقاء، رحب السيد عبد المومن طالب بالمشاركات والمشاركين في أشغال هذا اللقاء، واستحضر، بعد ذلك، السياقات التي تؤطر هذا النشاط، ولاسيما مقتضيات اتفاقية الشراكة والتعاون بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار51.17 ذات الصلة، مشددا على أهمية هذه المبادرة في جعل التربية الطرقية بنية ونشاطا وظيفيين في قلب المؤسسات التعليمية، برؤية موحدة، وبما يجعل الفئة المستهدفة تمتلك ثقافة ووعيا بأهمية الاستغلال الأمثل للفضاء الطرقي، مذكرا بالشراكات التي تم عقدها على هذا المستوى، والبرامج التي تام الاشتغال عليها، بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والهلال الأحمر المغربي، وجمعيات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص الفاعلة في هذا المجال الكبرى، ولم يفت السيد المدير بأن يتوجه بالشكر إلى المسهمين في تحقيق هذا الإنجاز، كل من موقعه ودوره، مهيبا بهم مضاعفة الجهد والعمل على تعميم البرنامج بالجهة، مشيرا إلى أن عدد المؤسسات التعليمية المنخرطة في هذا النشاط برسم السنة الجارية بلغ 1749،وأن التنسيق جار لتعميم للرفع من عدد المؤسسات التعليمية التي ستستفيد من البرنامج، وكذا الرفع من عدد الأندية التربوية ذات الصلة، في أفق تعميمها.
إثر ذلك، تدخل مدير قطب التواصل والتربية والوقاية الطرقية بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والمدير الجهوي للوكالة بجهة الدار البيضاء حيث التقت كلمتاهما في التعبير عن الاعتزاز بالتعاون الوثيق مع الأكاديمية لتوسيع آفاق برنامج التربية على السلامة الطرقية الذي يقوم على عدة مداخل أهمها مدخل تأطير العنصر البشري وتأطير السلوك المدني؛ بما يسهم في التقليص من حوادث السير وترسيخ ثقافة السلامة الطرقية، متوجها بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تجاوبها مع مطلب الوكالة بالإدماج التدريجي لمادة التربية الطرقية في المناهج والبرامج الدراسية.
بعد ذلك، أشرف السيد مدير الأكاديمية وممثلا الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على تسليم العدة التربوية لأندية السلامة الطرقية إلى المكونين والمنسقين بالمديريات الإقليمية.
وضمن الفقرة الأخيرة من البرنامج، تم تقديم المصوغة التكوينية- التي تستهدف تفعيل أندية التربية الطرقية بالوسط المدرسي- إلى المشاركين في أشغال هذت اللقاء؛ حيث تعرفوا مستجدات وضعية السلامة الطرقية عالميا، وطنيا وجهويا، وكيفية التفاعل مع المعطيات الإحصائية المقدمة، كما أحيطوا علما بالمضامين وآليات ووسائل الإنجاز والغلاف الزمني المخصص لذلك.
وجدير بالذكر، أن انعقاد هذا اللقاء يأتي كذلك، في سياق تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 التي تقوم على الاشتغال على عدة محاور منها الاستثمار في الناشئة، واتفاقية الشراكة الإطار بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وبرنامج عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وخاصة المحور المتعلق بالتربية الطرقية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق