الرقمنة والمخاطر المرتبطة بها في صلب نقاشات الإجتماع السنوي الخامس لوكلاء ووسطاء التأمين

انكب المشاركون في الاجتماع السنوي الخامس لوكلاء ووسطاء التأمين ( FNACAM ) ، المنعقد يوم أمس الأربعاء بالدار البيضاء ، على مناقشة مواضيع محورية منها الرقمنة والمخاطر المرتبطة بها.

وهكذا ركز الاجتماع ، المنظم بمبادرة من الجامعة الوطنية لوكلاء ووسطاء التامين بالمغرب ، على مناقشة محاور متعلقة بالرقمنة كرافعة للأداء ، من أجل الارتقاء بعلاقات الوسطاء مع شركات التأمين ، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تتعلق بالتطورات التي يشهدها القطاع .

كما تمت مناقشة جانب آخر يتعلق بكيفية تطوير هذا القطاع بشكل أفضل ضمن إطار الوضع الحالي ، فيما يتعلق بالشركات واللجان المشتركة ، وإعادة قراءة مسودة ( الكتاب الرابع ) من قبل الجامعة الوطنية لوكلاء ووسطاء التأمين بالمغرب .

وعرف هذا الموعد السنوي مشاركة العديد من الوكلاء والوسطاء من المغرب ، حيث مثلت المحاور الرئيسية ، موضوع المناقشة ، خلال الورشات المنظمة بالمناسبة ، معظم التحديات التي يواجهها القطاع، والتي تتطلب انخراط جميع الأطراف المعنية .

ونشط المناقشات أيضا خبراء من المغرب والخارج من أجل تقاسم خبراتهم ومقارنة أفكار هم بهدف اقتراح وتقديم سبل للتفكير البناء المرتبط بالتحديات التي تواجه القطاع .

وبهذه المناسبة أبرز السيد فريد بنسعيد رئيس الجامعة ( FNACAM ) ” أنه بعد غياب في 2020، نستأنف هذه الأيام عملية التفكير، التي أطلقتها الجامعة الوطنية لوكلاء ووسطاء التأمين بالمغرب، حول المواضيع الرئيسية لقطاع التأمين وبشكل خاص شبكة التوزيع “.

وتابع أن هذا الاجتماع يجب أن ” يتيح لنا تحديد ووضع أسس لما بعد فترة كوفيد، وإشراك الفاعلين الرئيسيين في قطاع التأمين ، من خلال تسليط الضوء على أهمية دور شبكة التوزيع “.