جاري التحميل الآن

الخميسات..حفل توقيع رواية”قلبان لرجل واحد”للكاتب مصطفى السملالي

مع الحدث/لحسن بيوض

احتضن فضاء خدمات الشباب بمدينة الخميسات ، مساء امس السبت 4 يونيو الجاري، حفل تقديم وتوقيع كتاب “قلبان لرجل واحد”، لمؤلفه الكاتب “مصطفى السملالي”، ابن إقليم الخميسات، والذي أشرفت على تنظيمه جمعية خميسارت و نادي سحر للقراءة، بورقتين نقذيتين لكل من الأستاذ “عبد الجليل بن حموية” ، و الأستاذة “خديجة اوهدي”.

IMG-20220605-WA0042-300x169 الخميسات..حفل توقيع رواية"قلبان لرجل واحد"للكاتب مصطفى السملالي

IMG-20220605-WA0041-300x169 الخميسات..حفل توقيع رواية"قلبان لرجل واحد"للكاتب مصطفى السملالي

IMG-20220605-WA0040-300x169 الخميسات..حفل توقيع رواية"قلبان لرجل واحد"للكاتب مصطفى السملالي

IMG-20220605-WA0039-300x169 الخميسات..حفل توقيع رواية"قلبان لرجل واحد"للكاتب مصطفى السملالي

شهد حفل التوقيع هذا، حضورا لافتا للمثقفين ؛ كتاب ؛ ممثلين وبعض فعاليات المجتمع المدني…، كما حضي بتغطية لابأس بها من طرف وسائل الإعلام المحلية، وتميز بالتسيير الجيد من طرف “عبيد البروزيين” و مكونات المشرفين عليه، وكذا بمداخلات الأساتذة الأفاضل، كل من منظوره الخاص قصد إثراء متميز للنقاش.
بدأت تباشير الحفل بتلاوة الفاتحة ترحما على السيد الجيلالي اغيداني قيدوم الكتبيين بالاقليم والذي وافته المنية مؤخرا ، لينطلق الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، قدمها رئيس جمعية خميسارت ، مع شكره للمنابر الإعلامية الحاضرة، وكل من ساهم في إحياء هذا الحفل، ومعتبرا الكتاب المحتفى به، إضافة نوعية للمكتبة المحلية والوطنية نظرا لما قدمه مؤلفه من مجهودات معتبرة، من الناحية النظرية و العملية .
وفضلت الأستاذة “خديجة وهدي “في كلمتها الحديث عن أهم مكونات الكتاب،
ثم قدم الأستاذ عبد الجليل حموية دراسة نقدية وتحليلية، وقف فيها عند المميزات الفنية لهذا الإصدار، مع تقديم دراسة تحليلية للكتاب ٱنطلاقا من عنوانه ومرورا بجميع فقراته، بأسلوب سلس ومتناسق، دون أن يغفل التطرق إلى شخصية المؤلف وتكوينه.
أما عريس هذا الحفل، الأستاذ “مصطفى السملالي” صاحب الإصدار، تقدم بالشكر للجمعيات المنظمة و لكل الحضور، وأشاد بالحضور الكريم، وكذا بكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا الحفل، لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن حيثيات تأليف، طبع، وصدور كتابه، دون إغفال الحديث عن موضوع الكتاب، ليفتح بعد ذلك الاجابة على تساؤلات الحاضرين.
أما مسك الختام فكان بتوقيع الرواية واخذ صور للذكرى.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك