سكوب ….. خروقات بالجملة بمدينة دار بوعزة، من المسؤول؟؟؟
مع الحدث . دار بوعزة.
تشهد قيادة دار بوعزة خروقات سافرة في البناء العشوائي وخاصة بمنطقة” الحلالفة ” بحيث يتم فتح أبواب خلفية و محلات، ناهيك عن بناء طوابق دون ترخيص مسبق من الجهات المختصة، مما يعد خرقا واضحا لمقتضيات القانون 66-12 بخصوص مراقبة و جزر المخالفات في مجال التعمير، فساكنة طماريس تستنكر هاته السلوكيات التي يساهم فيها بشكل كبير أعوان السلطة الذين يلعبون دور الوساطة بين المخالفين و قائد القيادة في تمرير هاته الأعمال اللامسؤولة والتي تشوه جمالية البناء في تحد علني للقانون و بدون حسيب ولا رقيب، كان آخرها شهر يونيو 2022 إقدام السلطات على تنفيذ حكم قضائي صدر عن المحكمة سنة 2019 لفائدة شخص لا يتوفر على توكيل في قضايا الغير ، الأمر يتعلق بملعب مغطى وداخله تلاميذ مؤسسة تعليمية يكتريها مالكون جدد ليس لهم دراية بخروقات المكتري الذي كان يشغل منصب مستشار بجماعة دار بوعزة.
.
كما تعرف هاته القيادة تسيبا كبيرا عند معظم الموظفين خدمة للمواطنين ناهيك عل جملة من الممارسات و السلوكيات التي تضرب عرض الحائط خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يحث فيه على علاقة الإدارة بالمواطن و أن تدبير شؤون المواطنين وخدمة مصلحتهم يعتبر مسؤولية وطنية و أمانة جسيمة لا تقبل التهاون ولا التأخير ،وأن النجاعة الإدارية هي معيار لتقدم الأمم، لكن للأسف ماتشهده هذه القيادة يؤكد على عدم الفهم الواضح لخطاب جلالة الملك وعدم استيعاب أبعاده للنهوض و الرقي ببلادنا، بحيث يتم تهميش المواطنين و تأخير قضاء مصالحهم من طرف الموظفين إضافة إلى رفض قائد القيادة استقبال المواطنين و غلق الباب عليهم بدريعة (ممساليش ليكم).
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق