لتسقط أيادي الإشاعة والمغالطات 》جلالة الملك يتمتع بصحة جيدة
● هيئة تحرير مع الحدث :
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروعي قانوني-إطار، ومشروع قانون، ومشروعي مرسومين، ومجموعة من الإتفاقيات الدولية .
وظهر جلالة الملك محمد السادس وهو يترأس المجلس الوزاري متمتعا بصحة جيدة بعد أن تعافى من الإصابة بفيروس كورونا، وكان الطبيب الخاص لجلالته أعلن في وقت سابق، إصابة جلالة الملك بفيروس كورونا دون أعراض، وذلك في إطار الشفافية التي تربط جلالته بشعبه الوفي حيث يتم إخباره بكل ما يتعلق بصحة جلالته .
ترأس جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده للمجلس الوزاري وهو في صحة جيدة كشف بوضوح دناءة الأقلام والأيادي المغرضة، التي روجت للإشاعات والمغالطات، التي لا أساس لها من الصحة، ولكن بغرض نشر البلبلة والتشويش على استقرار البلاد وطمأنينتها التي يمثل جلالة الملك ركيزتها الأساسية بما أنه ضامن لأمن البلاد ووحدتها وقوتها ومناعتها.
وبعد أن ظهر جلالة الملك أخيرا قامت جهات مغرضة من الخونة والمرتزقة وبائعي الوهم بنشر شائعات ومغالطات حول صحة جلالته وكلها من بنات أوهامهم بل من أحلامهم وأمانيهم وأحقادهم، التي لن تتحقق بفضل الله تعالى حامي جلالة الملك وحامي هذا البلد من الأطماع ومن فصول المؤامرات التي يشارك فيها الخونة الذين يشتركون معنا في الإنتماء لبلد المغرب، لكن من يبيع وطنه بثمن بخس لا يستحق الإنتماء بتاتا .
صحة جلالة الملك أمر يهم المغاربة الأوفياء لوطنهم ولملكهم، وقد عودنا جلالته على أن يكون واضحا في هذا الأمر ولم يخف علينا شيئا من أموره الصحية، واليوم ظهر بصحة جيدة متعافى من كل ما يتوهم المغرضون، الذين لا يهمهم المغرب وإنما يهمهم نشر الإشاعة والمغالطة التي تؤدي لهم جهات معادية ثمنها.
لكن ظهور جلالة الملك اليوم وهو يترأس المجلس الوزاري وبالقصر الملكي كان الضربة القاضية لبائعي الإشاعات وصانعي الأخبار الزائفة من الخونة والمرتزقة.
حفظ الله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والسلامة وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
Share this content:
إرسال التعليق