فندق مازاكان يحتضن فعاليات الندوة الصحفية لموسم مولاي عبد الله أمغار لموسم 2022 بالجديدة
مع الحدث . حسن الصياد.
احتضن فضاء فندق مازاكان لالجديدة يوم أمس الثلاثاء 19 يوليوز الجاري فعاليات الندوة الصحفية الخاصة بنسخة 2022 لموسم مولاي عبد الله أمغار والتي كانت من تأطير كل من السادة محمد الزاهيدي رئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية التبوريدة والسيد مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار والسيد نجيب الغيتومي مدير الموسم .
حيث شهد هذا اللقاء الكبير حضورا وازنا لعدد من المنابر الإعلامية المقروءة والمكتوبة والإلكترونية.
وقد افتتحت فعاليات هاته الندوة بقراءة نص الرسالة الملكية المتعلقة بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصوره الله للموسم من طرف السيد عبد الله الغيتومي مدير ديوان رئاسة المجلس الإقليمي وتأكيدها على اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة خلال فعاليات المسوم بحكم العدد الكبير الذي يحج إليه من داخل وخارج المغرب
تم عرض البرنامج العام للموسم الذي يعد واحدا من أهم التظاهرات الدينية و الثقافية على الصعيد الوطني والذي ينظم من طرف قبائل دكالة احتفاء بالولي الصالح مولاي عبد الله أمغار والذي سيعرف عدة أنشطة دينية وفكرية وثقافية وترفيهية يمكن إجمالها في (التبوريدة والصيد بالصقور وسهرات فنية شعبية وتراث الحلقة والشهب الاصطناعية بالإضافة إلى التخييم، كما صرح السيد رئيس الجماعة المحتضنة أن هذه الدورة ستعرف تواجد لجنة مرموقة لتجميع المعطيات بهدف تصنيف الموسم ضمن تراث الأيسيسكو وكذا زيارة وفود كثيرة من بلدان شقيقة وصديقة في إطار الدبلوماسية الموازية والتبادل الثقافي.
تنظم هذه الدورة في ظروف جد استثنائية خصوصا الصحية منها في ظل جائحة كورونا التي ما زالت تهدد المجتمعات بظهور أشكال متحورة مما يستدعي الكثير من الحيطة والحذر بالإضافة إلى آثارها على النسيج الاقتصادي الذي كان يدعم الموسم وتحدي الوصول إلى تنظيم محكم يضمن نجاح الدورة أكثر من سابقاتها بتجهيز الفضاء الثاني للتبوريدة بمدرجات لضمان فرجة لأكبر عدد أكبر من الجماهير وتخفيف الضغط على الفضاء الأول، هذا بالإضافة إلى توفير عدة أمور من شأنها تحسين ظروف التواجد في الموسم على الزوار وجميع المتدخلين قبل وأثناء الدورة على رأسها توقيف البيع في سوق الحمراء المعروف في المنطقة من أجل إعداد كل البنيات التحتية اللازمة لحسن سير الموسم.
وفي ظل المطالبة بزيادة كمية البارود والشعير فقد صرحت اللجنة المنظمة أن سعر البارود قفز من 140 درهما إلى 390 درهما في ظل غياب شركات منافسة وفي ظل السياق العالمي.
وفي الأخير تم التأكيد على ضرورة تعاون جميع المتدخلين من أجل إنجاح هذه الدورة ومساهمة كل الأطرف منظمين وسلطة وإعلاميين للرفع من قيمة الموسم لكي يحظى بالتصنيف ضمن التراث الإسلامي العالمي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق