سعيد جعفر: ” علاقة حزب الإتحاد بباقي الفرقاء السياسيين والسلطة بإقليم مديونة جد جيدة”
متابعة: يوسف اسكران
بعد خروج مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم مديونة، شوقي الشرقاوي، في بث مباشر على جريدة “صوت العدالة”، يومه الاربعاء 20 يوليوز من السنة الجارية، يناشد من خلاله وزير الداخلية، عبد الواحد الفتيت، بالتدخل لضمان حسن سير العملية الانتخابية، بقوله عبارة: ” واش بغاو يقولو ليه هاك المقعد، يقولو له هاك المقعد .. واطالب وزير الداخليه باسم الإتحاد الاشتراكي بالتدخل”.
حاولت جريدة “مع الحدث”، التواصل مع المسؤول عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم مديونة، سعيد جعفر، عبر الهاتف، لكنه لم يجب رغم المحاولات المتكررة.
وبعد تأكد موقع “مع الحدث”، من تواجده بحملة إنتخابية لفائدة الحزب بدوار الورشة التابع لجماعة سيدي حجاج واد حصار، اكتشفنا عدم علمه لحينه بما صرح به المرشح.
وقد تحفظ سعيد جعفر، عن الادلاء بأي تصريح أو تعليق، متدرعا بواجب السر التنظيمي وباستشارة الأجهزة الحزبية، وبالحاح من مراسل الموقع، عن معرفة طبيعة العلاقة بين حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بباقي الفرقاء السياسيين والسلطة بإقليم مديونة.
أكد أن الحزب الاتحاد الاشتراكي؛ حزب وطني يدافع عن المصالح العليا للوطن، وانه في إقليم مديونة منخرط في هذا التوجه الوطني، وأن علاقة الحزب بباقي الفرقاء السياسيين بالاقليم والسلطات الوصية علاقة جيدة يطبعها الاحترام والتعاون المتبادل لخدمة الصالح العام كما حدث في إنتخابات 08 شتنبر 2021.
وحول ما صرح به مرشح الحزب، شوقي الشرقاوي، امتنع المسؤول الحزبي، سعيد جعفر، عن التعليق إلى غاية الإطلاع على ملابسات الواقعة والتداول مع أجهزة الحزب في جميع مستوياتها.
ومعلوم، أن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم مديونة، حقق نتائج إيجابية خلال الانتخابات الأخيرة رغم أن الحزب حديث النشأة بالاقليم، وذلك بفضل مجهودات مناضليه ومناضلاته، بحيث حصل على حوالي 1300 صوت محتلا المرتبة الرابعة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، متقدما على أحزاب لها تاريخ بالمنطقة مثل الإتحاد الدستوري، العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق