جاري التحميل الآن

خطير….. ظاهرة السرقات بالخطف تعود إلى شوراع منطقة بوسكورة فمن المسؤول. …؟

بقلم. الناصري مول الحكمة النواصر.

أضحت ساكنة عدد من الأحياء بمدينة بوسكورة تشتكي خلال الأسابيع الأخيرة، من ظاهرة انتشار عمليات السرقة بمجموعة من النقاط السوداء التي أصبحت تشكل مناطق جدب قوية لعدد من المجرمين بسبب تكرر عمليات السرقات بها .
وحسب مصادر خاصة لجريدة “مع الحدث” فقد لوحظ انفلات أمني في عدد من الأماكن الذي اعتادت دوريات مصالح الدرك الملكي التواجد بها على مدار الساعة.حيث يشهد محيط إقامات بوليكوما و أحياء أولاد بنعمر وأولاد مالك التابع للملحقة الإدارية أرمل الهلال حركة دؤوبة لهؤلاء المجرمين في محيط يقل مداه عن كيلومترات قليلة.
كما تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تدوينات وتعليقات تحث المواطنين على الحذر من “تزايد ظاهرة النشل والسرقة ” بمدينة بوسكورة، خاصة قرب سوق الأحد وأحياء الحوامي وغيرها.

كما سجل كذلك عدد من المواطنين شكايات متشابهة بسرقة أغراضهم من داخل سياراتهم بعد كسر زجاج النوافذ، على مستوى حي الأندلس.

إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة لجريدة “مع الحدث” أن المصالح الأمنية بسرية بوسكورة قد رفعت مستوى التأهب واليقظة، وباشرت مجموعة من الجولات التمشيطية لملاحقة المتورطين في جرائم السرقات .

وجدير بالذكر أن مدينة بوسكورة كانت تعيش متنفسا حقيقيا لساكنة مدينة الدار البيضاء منذ بداية حالة الطوارئ بفعل مرابطة عناصر الدرك الملكي بعدد من المدارات، مع تنظيم حملات تمشيطية واسعة بالأحياء والأزقة، إضافة إلى تشديد الخناق على أصحاب الدراجات النارية الذين لا يحترمون القانون، وهو الأمر الذي بقي مستمرا طيلة حالة الطوارئ الصحية بالمدينة ، غير أن هذا الأمر تراجع بشكل كبير جدا خلال الأسابيع الأخيرة بشكل “مفاجئ”.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك