محطة القطار بمراكش تضرب الوجه المشرق لمراكش و مرصد حقوقي يستنكر.
بقلم أيوب الهداجي.
في الوقت الذي تتعافى فيه مدينة مراكش من تبعات الجائحة بعد تخفيف إجراءات الحجر ، و رغم معانات القطاع السياحي الذي ترك أصحابه لحالهم ، نسجل في المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بتنسيقية مراكش آسفي تعنت المكتب الوطني للسكك الحديدية إذ و على الرغم من كون محطة القطار إحدى أهم شرايين الحياة السياحية و الاقتصادية و الاجتماعية للمدينة الحمراء ، التي أصبحت وجهة للمشاهير و رؤساء الدول و الوفود الدبلوماسية و الاعلامية ، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية و رغم استثماراته الضخمة في المحطة فإنه يرفض الاستثمار في العامل البشري و خصوصا موظفي الشبابيك كما ، و يرفض إيجاد حلول عملية ما يجعل المواطنين و السياح يكتظون بالعشرات داخل المحطة على أمل الحصول على تذكرة قبل مغادرة القطار أو انتظار ساعات آخرى مع ما يعني ذلك من تأخر على مواعيدهم و حجوزاتهم و إننا في المرصد إذ نندد بسياسة الآذان الصماء و التعالي التي ينهجها المكتب فإننا نطالب السلطات الوصية و المنتخبين بالقيام بالمتعين من أجل أيجاد حلول لهذا المشكل الذي يسيئ لسمعة المدينة و يضرب في العمق أي حلول لتنميتها و يسيئ لوجهها المشرق.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق