زوووم …….ولوج عناصر الأمن الوطني لمدينة بوسكورة أصبح ضرورة ملحة فهل من مجيب ….؟ .

زوووم …….ولوج عناصر الأمن الوطني لمدينة بوسكورة أصبح ضرورة ملحة فهل من مجيب ….؟ .

بقلم الشريف مول الحكمة

في ظل إرتفاع الكثافة السكانية بمدينة بوسكورة، فإن الوضع الأمني أضحى يفرض ذاته بإلحاح، موازاة مع إنتشار مظاهر الإجرام، بما فيها السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل مجموعة من المنحرفين من أصحاب الدرجات النارية الذين صاروا يعترضون سبيل المارة، و سرقة ما بحوزتهم من هواتف نقالة و نقود، بالإضافة إلى تعريض حياة المستهدفين للخطر بجميع المسالك الطرقية وسط المدينة.

ومن باب التذكير لا الحصر فإن هذا لا يعني بأن عناصر الدرك الملكي بعين المكان لايقومون بواجبهم في هذا الشأن، بل العكس لكون عددهم غير كافي لسد الفراغ الحاصل في المجال الأمني،لضبط العمل الجرمي الخطير مقارنة مع الكثافة السكانية التي صارت تشكلها ساكنة بوسكورة و آزديادها يوما بعد يوم نتيجة المشاريع السكنية التي شيدت بالمنطقة وتهيئة قاطني دور الصفيح تماشيا مع عملية الإيواء التي تتعلق بمحاربة ظاهرة البناء العشوائي بالمغرب

وجدير بالذكر أن مشروع الازدهار ببوسكورة، خصص لجمع شمل قاطني الأحياء الهامشية التي كانت تتموقع بضواحي مدينة الدار البيضاء، ومن جملتهم ” الحي الصفيحي ” المسمى ” دوار العطور ” وهنا تطرح خاصية” الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده ”

كما أن السؤال المطروح: كيف يعقل أن بوسكورة تحولت من منطقة فلاحية إلى قطب حضاري وصناعي بامتياز لتمركزها بعمالة إقليم النواصر، بالإضافة إلى إنشاء حي صناعي ضخم ؛ ومع ذلك لم تعطى الأهمية الكبرى لبلورة دوائر أمنية تجسد تواجدها بعين المكان، لتساهم في تخليق الحياة العامة، مع وضع حد لسلوكيات العمل الجرمي والذي عرف انتشارا واسعا خلال الأشهر الأخيرة ، نتيجة الغياب الشبه الكلي لهذا الجانب المهم بالمنطقة، كما أن الوضع الحالي أضحى خطيرا، وصار يفرض دخول عناصر الأمن الوطني، من أجل التحكم بزمام الأمور، بهدف السيطرة على الوضع الراهن بعين المكان؟!

كما ان إهمال الجانب الأمني من طرف الجهات المسؤولة العليا سيعرض المنطقة إلى انفلات امني خطير علما ان بوادره بدأت تظهر بين الفينة والأخرى، وهنا يطرح السؤال إلى متى سيبقى الأمر على هذا الحال ؟
رسالة من ساكنة مدينة بوسكورة إلى السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني وإدارة مراقبة التراب الوطني فهل من مجيب. …؟
يتبع. …..!

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed