سكوب ….مقبرة الغفران الكارثة الحقيقية التي لم تجد لها سلطات مدينة الدار البيضاء حلا….
متابعة. الشريف مول الحكمة .
تعتبر مقبرة الغفران من بين المقابر الإسلامية الكارثية بمدينة الدار البيضاء نظرا لما تعانيه من غياب شبه كلي لحسن التدبير كيف يعقل أن تكون مساحة المقبرة الإجمالية أزيد من 118 هكتار وتكون في هذا الوضع الخطير ازبال وقنيات الخمر في كل مكان ..
مافيات اللصوص والمتسولين مستوطنات داخل أرجاء المقبرة دونما حسيب ولا رقيب في غياب المسؤولين ومجلس جماعي في نوم عميق لا يعرف سيناريو الأحداث التي تقع بالمقبرة .
كاميرتنا رصدت العديد من الخروقات بمقبرة الغفران التي لا تمت لتعاليم دنينا الحنيف بصلة لماذا لانكون نموذجا مشرفا في حسن التدبير كمقابر مدينة تطوان التي تراعي حرمة الأموات .أو مقابر اليهود والنصارى المتواجدة بمدينة الدار البيضاء التي تتولى إدارتها شركات خاصة تشرف على نظافتها وحراستها ليلا و نهارا .
أسئلة كثيرة وأجوبة غائبة في مرفق يعد بقرة حلوب لنهب وجني المال العام في غياب واضح وتام لحرمة الأموات .
رسالة واضحة المعالم إلى كل غيور على مصلحة هذا الوطن وكفانا من المزايدات الحزبية والسياسية للظفر بمثل هاته الصفقات العمومية المشبوهة التي تجنا منها الثروات وتغيب فيها الواجبات اتجاه الأموات.
يتبع. …؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق