متابعة عز الدين العلمي .
“أصبح سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، على بعد خطوة من التعاقد مع المهاجم الكونغولي والتر بواليا، بعد انفصاله عن الأهلي المصري، بعد السويسري مارسيل كولر المدير الفني المصري للأهلي. وأكد أنه لا يحتاج إلى خدماته خلال الموسم الرياضي المقبل.
قال صدر مقرب من الوداد الرياضي، إن سعيد الناصري اقترب من تحقيق رغبة مدرب فريقه الأول عادل رمزي، الذي يصر على التعاقد مع رأس حربة، بعد تخليه عن خدمات السنغالي جونيو سامبو، لعدم تواجده. مقتنع بمؤهلاته.
وأشار المصدر إلى أن رئيس الوداد تحرك لضم اللاعب الكونغولي والتر بواليا، الذي جاء إلى مدينة الدار البيضاء، أمس الثلاثاء، بطلب من إدارة الوداد، من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة معه، والبدء في مفاوضات مباشرة معه. التوصل إلى نسخة نهائية من العقد الذي سيلزمهم لمدة عامين.
ويراهن نادي الوداد الرياضي، الذي خرج الموسم الماضي خالي الوفاض حيث لعب على عدة جبهات، على الوافدين الجدد من أجل تصحيح المسار خلال الموسم الحالي واعتناق منصات التتويج من جديد.
وشهد الموسم السيء الذي تعاقد معه الفريق الأحمر، إقالة العديد من المدربين بداية من حسين عموتة، مرورا بالتونسي المهدي النفطي، والإسباني خوان كارلوس جاريدو، والبلجيكي سفين فاندنبروك الذي لعب مع النادي في نصف النهائي. – نهائيات ونهاية آخر دوري أبطال أفريقيا والأدوار الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”. والذي أعاد لقبه لمنافسة فريق الجيش الملكي.
كان فشل فريق الوداد في الحفاظ على لقبه القاري أمام النادي الأهلي المصري، بعد خسارته ذهابا 1-2 في القاهرة وتعادله 1-1 في الدار البيضاء، هو الهبوط الذي فاض بالكأس.
ولم يكن من المتوقع أن يواجه الوداد مثل هذا المصير في منتصف الموسم نظرا للتشكيلة التي يمتلكها وثقافة الفوز التي ميزته. كما تم إقصاء الوداد من نصف نهائي كأس العرش على يد غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، وهذه النتيجة المخيبة للآمال أدت إلى الإسراع في تعيين مدرب جديد. إنه اللاعب الدولي المغربي السابق عادل رمزي.
وبدأ المدرب الجديد مهامه في بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، لكن الفريق تحت قيادته لم يتمكن من تجاوز دور المجموعات بعد تعادلين أمام السد القطري (0-0) وأهلي طرابلس (1-). 1) والهزيمة أمام الهلال السعودي (1-2).
كما أثارت النهاية غير السعيدة لموسم الوداد قلق مديري الفريق الأحمر، الذين يستعدون لانتخاب رئيس جديد خلفا للسعيد الناصري الذي يشغل هذا المنصب منذ 2014.
وكانت إدارة النادي قد أعلنت، في بيان صحافي، أنه تقرر «فتح باب الترشح لمن تتوافر فيه الشروط القانونية، من أجل الدفع بمشروع رئاسة النادي وتوفير كافة الضمانات لتحمل هذه المسؤولية».
وللوصول إلى قمة مستواه، سافر الدار البيضاء إلى مراكش لوضع اللمسات الأخيرة على استعدادات الموسم المقبل الذي سينطلق يوم 25 أغسطس، بإقامة قمة الدورة الأولى بين الوداد والفتح الرياضي.
ويشهد هذا المعسكر التدريبي الذي يشارك فيه العديد من اللاعبين الجدد مثل حارس المرمى أبو بكر باه والرشاد البرنوصي”, “السابق وسيف العلمي أحنش الذي لعب في البطولة الهولندية، بحضور 27 لاعبا.
وقال المدرب البالغ من العمر 46 عاما: “هذا التدريب التحضيري مفيد جدا لنا. المهم هو استخلاص الدروس التي يقدمها هذا النوع من المعسكرات قبل الموسم”.
وأضاف رمزي: «كانت لدي بعض المطالب فيما يتعلق باللاعبين الذين سيتم انتدابهم، ولكن سنحاول الاستفادة القصوى من العناصر الحالية»، مشيراً إلى أن الأهم هو سد بعض النقص من أجل بدء الموسم بشكل جيد.
ورغم أن النادي قام بطرد العديد من لاعبيه خلال فترة الانتقالات الحالية، إلا أن الباب لا يزال مفتوحا أمام الراغبين في الرحيل عن النادي حتى يتمكنوا من التعاقد مع لاعبين جيدين قادرين على الفوز بالألقاب على المستويين الوطني والقاري.
ومهما كان الأمر، فمن المؤكد أن البطولة الوطنية الاحترافية ستعرف مستوى رفيعا هذا الموسم، خاصة بعد أن قامت الرابطة الوطنية للمحترفين لكرة القدم بمراجعة المنحة المخصصة للفائز، والتي انتقلت من ثلاثة ملايين درهم إلى ستة ملايين درهم.”
Share this content:
إرسال التعليق