جاري التحميل الآن

السلام عليك اخي حبيب الله

كيف تكون الحياة سر امان لك
مع ان تصرفاتها وامورها لله وحده
غيب من غيبه وحكم في خلقه
وتقدير من تقديره وتدبير من تدبيره
ولطف من لطفه وقرار من قراره
واختيار من اختياره وامر من امره

لاتعلم كيف ستكون امورك في حياتك ابداااا

لا شيء تملكه ليحصن امورك في
الحياة
لامال
وصحة
ولا قوم
ولابنون
ولا زينه
ولاتفاخر
ولا مكان
ولا مقام
ولا سلطه
ولا كرسي
ولا عرش
ولا حكم
ولا جه
ولا فكر
ولا ادارة
ولا تخطيط
ولا انشاء
ولا بحث
ولا عمل
ولا سكن
ولا مقر
ولا ملك
ولا حصن يقي لك ان ترصد كيف تصنع امور حياتك

ان املكت كل هذااا
هل تستطيع ان توقف امر غير ارادي
لك
ولك في كل هذااااا كنت سلطان
فانت اعلى الرتب في هذاااا
ولم تنجو مع السنين
فات لك قدر من الاقدار ان تغادر
اما بحسن حال او بسو ختام

كانت تاجر
لاتستطيع ان تبلغ بهي مراد حلم امنياتك من الامنيات
فقد فقدت شيء في باقة وقدرة
جسمك ان لا تاكل شيء ممنوع عليك

كانت ذكي
ولم تعطي إلا ما تملك من فكر بال
لك في خريطة اعمال ترسمها لك

وخانتك تلك بواقع عدم احتساب
الحكمة والتريث في تلك الامور

كنت صحيح في الاعمال كله تلك
من ماتملك حققت لك امنيات ومكتسبات
لكن امره حال عليك من ما فات
من عدم اتقان وايقان عمل الخيرات

يعطيك رزق من تلك لاتقول انا
فكلمة انا عند الله ليست مقبوله

تقال انا لله وحده وقد قالها وهو
اعز من قائل لنبيه وحبيبه وكليمه
موسى عليه الصلاة والسلام

ياموسى اني انا الله
فعند زيارة موسى لله سبحانه بالواد
المقدس في الجانب الايمن من الشجرة

فكر تامل عي لك اداب وتواضع في
حياتك مع الله
انظر مايقول الله لنبيه موسى
اخلع نعليك انك بالواد المقدس
اطوى

يعني بهذاااا يقول الله لموسى
اخلع مكانتك اخلع عملك اخلع
علمك اخلع قوتك اخلع طاقتك
اخلع زكائك وحكمتك اخلع كبريائك
اخلع ماوتي لك من كل هذاااا يموسى
ثم تعال لي
حتى اوحي لروحك وقلبك جل
الالوهية من امري وقوتك وعظمتي

قال الله لموسى ذلك لما كان لسيدنا
موسى من علم وجسم ومكانه ومقام

لم يمنع الله ذلك عن موسى بسبب
عجمة اللسان
ف اعطه مقابل ايمان قلبه احسان
ويقين وتصديق للحق سبحانه
اعطه بالنظر لصفاء روح وقلب موسى اخلاص وعمل وتواضع
واداب وتبيلغ الرسالة بما استطع
لقومه من بني اسرائيل

للتوضيح اخلع نعليك لم يقصد
كما يتوقع البعض منا الجزمه
لا
بل اخلع مكانتك علمك عملك
قوتك جسمك
حتى تحضر روحك وقلبك ياموسى
في سكن الاولوهية اوحي لك جل
ذلك

ف الحديث عن موسى عليه الصلاة
والسلام لم يقدر بصفحات الارض
حديث ومعنى

الحديث عن سيدنا موسى لاتستطيع
حصره وعده وجله ورصده الى ان
تقوم الساعة ان يتداول البشر عنه
حديث

ان جميع من يعيش في كوكب الارض من البشر
لو تحدث بعضهم عن بعض
في من احاديثهم فانتهاء
ذلك يكون بنهاية حديثهم
وكأنه ولاشيء

ولكن هناك من يكون له وزن
من الحديث في البشر
من يجعلون الله ورسوله
وحب ما يحب الله ورسوله
حديثهم
حديثهم ينتهي لكن يرصد لهم
ويكون لهم حصن ومقام ومكان
في الفردوس الاعلى من الجنه

هولاء هم الصالحون من البشر
ايمان ويقين واحسانااااااااااا
وحب في ربهم

أخوكم الفقير الى الله
مروان رفيق

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك