جاري التحميل الآن

حملة طبية في الجراحة العامة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة.

متابعة أفندي إبراهيم

بتنسيق بين الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة وإدارة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة ، احتضن الأخير يومه السبت 11 نونبر حملة طبية متخصصة في الجراحة العامة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

الحملة التي قادها البروفيسور خالد رباني أستاذ الجراحة العامة ، جاءت لتخفيف الضغط الكبير على المستشفى الإقليمي لشيشاوة وتجويد الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة و تخفيف معاناة المرضى و الفئات المعوزة خاصة و أن المستشفى الإقليمي لشيشاوة يتوفر فقط على طبيب واحد مختص في الجراحة، و قاعتين فقط لإجراء العمليات الجراحية المماثلة تتناوب عليها مختلف التخصصات.

واستفاد من هذه الحملة الطبية 20 مريضا و مريضة، تحت إشراف ما يقارب 40 إطارا صحيا وإداريا، بغية تقليص مدة الانتظار بالنسبة للمرضى المسجلين في قائمة المواعيد، وذلك بإجراء العمليات الخاصة بالفتق والمرارة.

وفي تصريح حصري للموقع ، أوضح البروفيسور خالد رباني ، أن هذه الحملة الطبية الثانية من نوعها بعد نجاح النسخة الأولى ،استفاد منها 20 مريضا ومريضة، كانوا مسجلين بلوائح انتظار المواعيد، لإجراء تسع عمليات الفتق و11 مرارة.

IMG-20231112-WA0029 حملة طبية في الجراحة العامة بالمستشفى  الإقليمي محمد السادس بشيشاوة.
وأكد البروفيسور رباني أن هذه الحملة الطبية تكتسي أهمية بالغة، حيث ساهمت في تقليص عدد المرضى المسجلين في قائمة الانتظار، و تقليل فترة المواعيد الخاصة بهذه اللائحة.

و صرح الدكتور محمد شاكري مدير المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة شيشاوة، أنه من أجل إنجاح هذه الحملة الطبية تم توفير كل المستلزمات الطبية، والأدوية والوسائل اللوجستيكية، بتظافر جهود المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية وإدارة المستشفى الإقليمي، وتطوع الدكتور الطيب أخصائي الانعاش والتخدير بالمستشفى المحلي بتملالت.
وفي تصريح لرئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ذ حسن بنسعود أكد ان هذه الحملة الطبية الثانية تدخل في إطار اهتمام المركز الحقوقي بالجانب الصحي والاجتماعي للمواطن الشيشاوي في حالة عوز وفي سياق مواكبته لورش تجويد العرض الصحي بالاقليم خصوصاً بعد معاناة الساكنة من تداعيات الكارثة الزلزالية الأخيرة ، وعبر المتحدث عن شكره وامتنانه لكافة المتدخلين والمساهمين في نجاح الحملة الطبية الثانية والتي لن تكون الأخيرة.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك