Author: admin
عبد الجبار الحرشي
أعلنت النقابة الصحية عن تنظيم إضراب شامل يوم 15 يناير المقبل، يشمل جميع الأقسام الاستعجالية والإدارية والاستشفائية. يأتي هذا الإضراب كخطوة للضغط على الوزارة المعنية من أجل تلبية الوعود التي تم التعهد بها في يوليوز 2024.
وأوضح المتحدثون باسم النقابة أن هذا الإضراب يعكس استياء العاملين في القطاع الصحي من عدم تحقيق المطالب المرفوعة، والتي تتعلق بتحسين ظروف العمل وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأكدوا أن الإضراب يهدف إلى استعادة حقوقهم وضمان تحقيق الأهداف المرسومة في الوقت المحدد.
يترقب المواطنون ردود الفعل من الوزارة المعنية ومدى استجابتها لمطالب النقابة، حيث يأمل الجميع في أن تسفر هذه الخطوة عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على القطاع الصحي ككل.
عماد وحيدال
شهدت مدينة سطات حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بحي سلطانة وشارع الجنرال الكتاني، بقيادة السلطات المحلية التي أبدت عزمها على استرجاع الشوارع والأرصفة لصالح المواطنين. وشهدت الحملة تنسيقًا محكمًا بين باشا المدينة، قياد المقاطعات الستة، أعوان السلطة، القوات المساعدة، ورجال الأشغال العمومية، حيث تم إزالة العديد من العربات العشوائية، الأكشاك غير المرخصة، والبضائع التي تحتل الأرصفة بشكل غير قانوني.

وقد عبر العديد من سكان حي سلطانة وشارع الجنرال الكتاني عن ارتياحهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أن احتلال الملك العمومي كان يُعيق حركة السير ويُشوّه المنظر العام للمدينة. وقال أحد الساكنة: “هذه الحملة كانت ضرورية جدًا نحن نحتاج إلى أحياء منظمة ونظيفة. نشكر السلطات على هذه الجهود.”
وفي تعليق آخر، أضاف أحد التجار: “على الرغم من أن البعض قد يتضرر مؤقتًا، إلا أن التنظيم يخدم الجميع على المدى الطويل. نتمنى استمرار هذه الحملات.”

وأثنى المواطنون على تدخل باشا المدينة وقياد المقاطعات الستة، الذين أظهروا التزامًا قويًا بتنفيذ القانون واستعادة النظام، كما عبروا عن تقديرهم لأعوان السلطة والقوات المساعدة الذين عملوا بجد لتنفيذ هذه المهمة، ورجال الأشغال العمومية الذين ساهموا في إزالة البقايا وتنظيف الأماكن المسترجعة.

وفي ختام الحملة، دعت السلطات المحلية السكان إلى التعاون من أجل الحفاظ على الملك العمومي، مؤكدةً أن هذه الخطوة هي بداية لسلسلة من التدخلات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة بمدينة سطات.
تساؤلات حول استغلال دار الشباب عين الشق
بقلم: فيصل باغا
تُعتبر دار الشباب عين الشق من بين المؤسسات الاجتماعية المهمة التي تهدف إلى توفير فضاءات ثقافية ورياضية للشباب، إلا أن هناك تساؤلات تثار مؤخرًا حول استغلال هذه المنشأة من قبل المجلس المعني. فقد أبدى عدد من المواطنين والمراقبين استيائهم من ضعف إدارة الأنشطة داخل الدار، حيث يعاني المجلس من نقص في التنسيق مع الفاعلين المحليين وعدم تقديم برامج تلبي احتياجات الشباب.
كما تم توجيه انتقادات لقلة الفعاليات الثقافية والاجتماعية، مما يعيق فرص الشباب في تطوير مهاراتهم. وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة للدار، يُشاع عن سوء تدبير الموارد وغياب الصيانة اللازمة، مما أثر سلبًا على المرافق.
تتزايد المطالب من السكان لتطوير برامج شبابية متنوعة تشمل الرياضة والثقافة والفنون، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية. إن تحسين استغلال دار الشباب يتطلب تدخلًا عاجلاً من السلطات المحلية لضمان تلبية احتياجات الشباب، مما يسهم في بناء جيل مؤهل ومتمكن قادر على المساهمة في تنمية المجتمع.
بقلم: فيصل باغا
في خطوة تعكس اهتمامه بقضايا الصحة، قدم النائب البرلماني إسماعيل بن بيي سؤالًا شفويًا إلى وزير الصحة، حيث دعا إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لساكنة عين الشق. خلال جلسة برلمانية، أشار النائب إلى التحديات الكبيرة التي يعاني منها المواطنون في الوصول إلى خدمات صحية فعّالة، بما في ذلك نقص المرافق الطبية والطاقم المتخصص.
وأكد بن بيي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل توفير المعدات الطبية الحديثة وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية. كما سلط الضوء على أهمية تعزيز البرامج الوقائية والتوعية الصحية، داعيًا إلى تقليص فترات الانتظار وتحسين جودة الرعاية الصحية.
لاقى هذا السؤال اهتمامًا واسعًا من المواطنين، الذين أعربوا عن دعمهم لهذا المسعى، معبرين عن أملهم في أن تحقق وزارة الصحة تطلعاتهم في الحصول على خدمات صحية ملائمة. يبقى الأمل قائمًا في أن يتم الاستجابة لهذه المطالب لتحقيق تحسينات ملموسة في القطاع الصحي في عين الشق.
بقلم: محمد العزاوي
يُعتبر مشروع الطريق السيار الرابط بين تيزنيت وأكادير من المشاريع الطرقيّة المهمّة التي ستعزز الشبكة الطرقية بالمغرب، حيث سيساهم في ربط شمال البلاد بجنوبها. هذا المشروع سيساعد على تخفيف الضغط المروري على الطريق الوطنية رقم 1، وسيربط بين الطريقين السيارين (مراكش-أكادير) و(تيزنيت-الداخلة).
تشير الدراسات التمهيدية الأولية إلى أن الطريق المزمع إنشاؤه سيمتد على طول 77 كيلومترًا، بتكلفة تصل إلى 6 ملايير درهم. من المتوقع أن يقلص هذا المشروع المدة الزمنية للفصل بين تيزنيت وأكادير إلى 40 دقيقة فقط، بعدما كانت تستغرق ساعة ونصف.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون الطريق السيار قريبة من مراكز واتجاهات حيوية مثل بيوكرى وأيت اعميرة والقليعة، كما ستربط مباشرة بين إمسكروض وشمال تيزنيت (المعدر)، مما يعزز من سهولة التنقل ويساهم في تنمية المنطقة اقتصاديًا واجتماعيًا.
بقلم: فيصل باغا
تواجه منطقة سيدي معروف أولاد حدو تحديات متزايدة تتعلق بظاهرة النقل السري، التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين وسلامتهم. في غياب الرقابة الكافية، تنتشر وسائل النقل غير المرخصة، مما يزيد من مخاطر الحوادث ويؤدي إلى ازدحام خانق في الشوارع، خصوصًا خلال أوقات الذروة.
يعبر العديد من السكان عن استيائهم من نقص وسائل النقل العامة المريحة، مما يدفعهم لاستخدام هذه الوسائل غير القانونية رغم المخاطر المرتبطة بها. إن هذه الوضعية تستدعي تدخلًا عاجلاً من السلطات المحلية لتعزيز الرقابة وتطبيق الغرامات على المخالفين.
تحتاج المنطقة أيضًا إلى توفير بدائل رسمية تلبي احتياجات المواطنين، مما يتطلب تعاونًا بين الجهات المعنية لتطوير بنية النقل وتحسين خدماته. الحلول المستدامة لنقل فعّال وآمن ستساهم في تحسين جودة حياة سكان سيدي معروف أولاد حدو وتخفيف الأعباء اليومية التي يواجهونها.
رشيد كداح
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف اليوم 07 يناير 2025. بالحكم على الرئيسة و أمينة المال بالسجن لمدة أربع سنوات نافذة لكل واحدة منهما وغرامة مالية قدرها 4 ملايين سنتيم .
فيما تراوحت الأحكام الصادرة بحق المتهمين الآخرين بين سنتين وسنة نافذة، بالإضافة إلى غرامات مالية متفاوتة والبراءة لشقيقة الرئيسة، كما ألزمت المحكمة المتهمين بإرجاع المبالغ المختلسة وتعويض الجهات المتضررة.
القضية تابعها الرأي العام وامتدت عند قاضي التحقيق والتهم جناية اختلاس دعم مالي منحته مؤسسات عمومية لجمعية “أمان للتنمية المستدامة” في برنامج الدعم المدرسي للتلاميذ .
فيصل باغا
تُعتبر مقاطعة عين شق في مدينة الدار البيضاء من المناطق التي تعاني من تحديات كبيرة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتنمية المستدامة. ورغم الطفرة العمرانية التي شهدتها بعض المناطق المجاورة، تبقى أحياء الصفيح في هذه المقاطعة عائقًا أمام تحقيق التنمية الشاملة.
تتمثل إحدى أبرز مشاكل أحياء الصفيح في غياب البنية التحتية الأساسية، مثل شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى انعدام الخدمات الاجتماعية الضرورية، كالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية. هذا الواقع يحول دون تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، مما يعرقل التقدم في المنطقة ويجعلها نقطة ضعف في مواجهة التحديات المعاصرة.
من جهة أخرى، يثير دور البرلمانيين في هذه المنطقة العديد من التساؤلات. فرغم أنهم يمثلون الصوت الانتخابي لسكان هذه الأحياء، إلا أنهم غالبًا ما يُتهمون بعدم تقديم الحلول الجذرية للمشاكل المزمنة التي تعاني منها عين شق. الانتقادات الموجهة إلى بعض البرلمانيين تشير إلى أنهم يستخدمون معاناة المواطنين في هذه الأحياء كأداة انتخابية فقط، دون اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين أوضاعهم بعد وصولهم إلى المناصب.
يعكس هذا الوضع انعدام المساءلة السياسية وضعف دور السلطات المحلية في تفعيل مشاريع تنموية حقيقية. كما يثير تساؤلات حول مدى التزام البرلمانيين بمصالح سكان عين شق بعد انتهاء فترة الانتخابات. تحتاج الأحياء الصفيحية إلى تدخلات جادة من المعنيين، خصوصًا في مجالات تحسين السكن وتوفير الخدمات الأساسية.
من الضروري أن يتحمل البرلمانيون في هذه المنطقة مسؤولياتهم ويعملوا بشكل فعّال على تحسين ظروف الحياة لسكان عين شق. يجب أن يتخذوا من تنمية المنطقة وتحقيق العدالة الاجتماعية هدفًا رئيسيًا في برامجهم الانتخابية، بعيدًا عن استغلال معاناة المواطنين لأغراض انتخابية.
سطات: حملة لتحرير الملك العمومي