Author: admin

بقلم: فيصل باغا

شهدت مدينة بوسكورة في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في تحسين بنيتها التحتية وخلق فرص عمل جديدة. ومع ذلك، تبقى المشكلة الكبرى التي تواجه المدينة هي غياب المرافق العمومية الأساسية، مما يطرح تساؤلات حول المسؤولية عن هذه الفجوة.

رغم إطلاق العديد من المشاريع الكبرى، تفتقر بوسكورة إلى خطة استراتيجية لضمان بناء مرافق عامة تتماشى مع هذا النمو. لا توجد مراكز صحية كافية، مدارس، ولا مساحات خضراء تساهم في تحسين جودة حياة السكان. هذه الفجوة تؤثر سلبًا على حياة المواطنين، وتجعل المدينة تعاني من نقص حاد في الخدمات الضرورية.

يتساءل السكان: من المسؤول عن هذا الوضع؟ هل هو تقصير من السلطات المحلية في متابعة مشاريع البناء، أم غياب المتابعة الدقيقة في مراحل الترخيص؟ إن الحل يتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف المعنية، بدءًا من السلطات المحلية والمستثمرين.

على الرغم من الجهود الحكومية في تحسين البنية التحتية، فإن بوسكورة بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في آلية منح التراخيص. يجب أن تكون هذه التراخيص مشروطة بتقديم ضمانات لبناء المرافق العامة اللازمة.

إن بوسكورة تستحق أن تكون مدينة متكاملة، وعلى المسؤولين أن يتحملوا مسؤولياتهم في التخطيط والتنمية لتلبية احتياجات المواطنين.

بقلم: عماد وحيدال

يعتبر محمد غياث، النائب البرلماني عن دائرة سطات وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار، نموذجًا مشرفًا في العمل البرلماني، حيث يواصل جهوده الدؤوبة في خدمة الساكنة. على مدى سنوات، كان غياث صوتًا قويًا للدفاع عن قضايا المواطنين وتحقيق تطلعاتهم.

أحد أبرز إنجازاته هو الحصول على موافقة الحكومة لبناء مستشفى إقليمي جديد، بعد نضال استمر لأكثر من سبع سنوات. هذا المشروع، الذي سيتم إنشاؤه على مساحة 12 هكتارًا، يعكس التزام الحكومة بتحسين الخدمات الصحية في المنطقة.

يعتمد غياث على رؤية استراتيجية لتحديد الأولويات، مما يساعده في تلبية احتياجات مختلف الفئات الاجتماعية. إن شراكته الفعالة مع القطاعات الحكومية تعزز من فرص التنمية المستدامة بالإقليم.

بفضل هذه الجهود، يظل محمد غياث مثالًا يحتذى به في العمل البرلماني، ويشكل دورًا مهمًا في تحسين جودة الحياة بالمنطقة.

عبد الحبار الحرشي

في صباح يوم 6 يناير، استيقظت ساكنة بلدية سيسليانو بمقاطعة ميلانو على وقع حادث مأساوي  حيث عُثر على جثة شخص مغربي ملقاة في الشارع العام. وقد أثارت هذه الواقعة حالة من الذعر والقلق بين السكان مما أدى إلى استنفار أمني واسع.

الفحوصات الأولية أظهرت أن الضحية كان يحمل جروحًا مما يثير تساؤلات حول ملابسات وفاته. وعلى الفور، هرعت قوات الأمن إلى مكان الحادث لبدء التحقيقات وجمع الأدلة. كما تم استدعاء فرق الطوارئ لنقل الجثة إلى المشرحة.

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات في الخارج، ويؤكد على أهمية تعزيز الأمن والسلامة في المناطق السكنية. تواصل السلطات المحلية جهودها لكشف ملابسات هذه الحادثة المؤسفة، حيث يأمل السكان في الحصول على إجابات سريعة لضمان سلامتهم.

بقلم:كوثر لعريفي

في خطوة جديدة تعكس توجهات بعض الدول الأوروبية تجاه الهوية والثقافة، انضمت سويسرا إلى مجموعة من الدول الأوروبية التي قررت منع لبس النقاب، وذلك مع بداية العام الجديد. وقد تم فرض غرامة تتجاوز ألف دولار على كل من تخالف هذا القانون.

يأتي هذا القرار بعد أن وافق 51.2% من الناخبين السويسريين على مبادرة سُميت “مكافحة البرقع” في استفتاء أُجري في آذار/مارس 2021. ويُعتبر هذا الحظر جزءًا من جهود السلطات لتعزيز القيم المحلية والهوية الثقافية، وسط مخاوف من تأثير الهجرة على المجتمع السويسري.

تعتبر سويسرا بذلك خامس دولة أوروبية تفرض حظرًا على النقاب، حيث سبقها كل من فرنسا والنمسا ودول أخرى في المنطقة. يشير هذا الاتجاه إلى تزايد النقاشات حول الاندماج الثقافي والحرية الشخصية في سياقات متعددة، مما يثير ردود فعل متباينة في المجتمعات الأوروبية.

بقلم: إبراهيم أفندي

نظم المجلس العلمي المحلي بالحوز يوم السبت 28 دجنبر 2024، ندوة علمية وطنية بعنوان “التاريخ العلمي لمنطقة الحوز ودور أعلامها في تبليغ الدين ونشر قيمه” بمشاركة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. أقيمت الندوة في المركب الثقافي بأيت أورير، بحضور شخصيات بارزة، بما في ذلك باشا المدينة والمدير الإقليمي للتربية الوطنية.

تميزت الندوة بجلسة افتتاحية تضمنت تلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمات من المسؤولين، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للأستاذ محمد البايك. تم تقسيم أشغال الندوة إلى جلستين علميتين، حيث قدمت عشر مداخلات تناولت الحركة العلمية في إقليم الحوز ودور علمائه في تعزيز القيم الدينية، مع إلقاء الضوء على المساجد العتيقة والحركة الصوفية.

شهدت الندوة مشاركة فعالة من الأساتذة والأستاذات، بما في ذلك الأستاذة أسماء الحلواني، مفتشة مادة التربية الإسلامية. اختتمت الندوة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس، مما يعكس التزام المجتمع العلمي والديني بالقضايا الوطنية.