غضب الجمعيات الرياضية في سيدي معروف
رشيد كداح
تتولى المجالس الجهوية للحسابات طبقا لمقتضيات الفصل 149 مهام مراقبة حسابات الجماعات المحلية وهيئاتها وكيفية قيامها بتدبير شؤونها.
وفي هذا الصدد سنقدم لكم أهم اختصاصات المجلس الجهوي والتي تتمثل في :
_البت في حسابات الجماعات المحلية وهيئاتها والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتها ومراقبة تسييرها
_ممارسة وظيفة قضائية في مجال التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية تجاه كل مسؤول أو موظف أو عون سواء :
الجماعات المحلية وهيئاتها ، المؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتها ، الشركات والمقاولات التي تملك فيها الجماعات المحلية وهيئاتها والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتها على انفراد أو بصفة مشتركة بشكل مباشر أو غير مباشر أغلبية الأسهم في الرأسمال أو سلطة مرجحة في اتخاذ القرار.
ويخضع الوالي أو العامل لمراقبة المجلس الجهوي للحسابات لما يتصرف كآمر بالصرف لجماعة محلية أو إحدى هيئاتها .
_ مراقبة تسيير المقاولات المخولة الامتياز في مرفق عام محلي أو المعهود إليها بتسييره، والشركات والمقاولات التي تملك فيها جماعات محلية وهيئاتها والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتها على انفراد أو بصفة مشتركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أغلبية الأسهم في الرأسمال أو سلطة مرجحة في اتخاذ القرار
_ مراقبة أيضا استخدام الأموال العمومية المتلقاة من طرف المقاولات غير تلك المشار إليها آنفا والجمعيات وكل الأجهزة الأخرى التي تستفيد من مساهمة في الرأسمال أو من مساعدة كيفما كان شكلها من طرف جماعة محلية أو هيئة أو من أي جهاز آخر خاضع لرقابة المجلس الجهوي
_ المساهمة في مراقبة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ ميزانية الجماعات المحلية وهيئاتها.
وعلى هذا المستوى يمكن لوزير الداخلية أو الوالي أو العامل في حدود الاختصاصات المفوضة لهم طبقا للنصوص الجاري بها العمل أن يعرضوا على أنظار المجلس الجهوي للحسابات كل قضية تتعلق بالإجراءات الخاصة بتنفيذ ميزانية جماعة محلية أو إحدى هيئاتها .
#المصدر #مقتطفات من الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للحسابات .
بقلم: كوثر لعريفي
حقق المنتخب الوطني المغربي للباراتايكواندو إنجازًا مشرفًا خلال مشاركته في بطولة العالم للباراتايكواندو التي أقيمت في البحرين، حيث أظهر أبطالنا أداءً متميزًا أسفر عن حصد خمس ميداليات، تتوزع بين ثلاث ميداليات ذهبية، ميدالية فضية وميدالية نحاسية.
توج البطل أيوب خندوش بالميدالية الذهبية في فئة P32، تلاه البطل بلال الخطابي الذي حصل على ذهبية فئة P30، بالإضافة إلى البطلة آية باعلي التي أضافت ذهبية أخرى في فئة P33. كما نجح البطل أنور السلامي في تحقيق ميدالية فضية في فئة P32، فيما أحرزت البطلة نادية ربيعي ميدالية نحاسية في فئة P33.
هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة من قبل الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ويبرز الروح القتالية العالية للأبطال المغاربة، مما يساهم في رفع راية الوطن في المحافل الدولية. تهانينا للمنتخب الوطني على هذا النجاح الكبير، ونتمنى لهم المزيد من التوفيق في المستقبل.
لحسن المرابطي
دأبت البرلمانية السعدية أمحزون على نقل مطالب منتخبيها إلى مراكز الوصاية في مختلف القطاعات، مبرزة بذلك حرصها الدائم على تنمية إقليم خنيفرة.
فقد عقدت النائبة البرلمانية السعدية أمحزون يوم الاثنين 25 نونبر 2024اجتماعًا بالغ الأهمية مع السيدة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمقر الوزارة في الرباط. تمحور اللقاء حول سبل تحويل إقليم خنيفرة إلى وجهة سياحية استثنائية، قادرة على استقطاب السياح من داخل المغرب وخارجه، بدل أن يبقى مجرد نقطة عبور.
وحسب مصادر مطلعة فإن الاجتماع تمحور حول:
– إحداث مندوبية إقليمية للسياحة: خطوة ضرورية لتعزيز الحضور السياحي وضمان تنسيق الجهود محليًا.
– تنزيل اتفاقية تهيئة عيون أم الربيع: باستثمار يصل إلى 15 مليار سنتيم، بهدف تحويل هذا الموقع الطبيعي إلى نقطة جذب سياحي عالمية.
– تأهيل البنية التحتية السياحية: كنموذج، تأهيل فندق كونتيننتال لضمان تجربة راقية للزوار.
مبادرات محلية لدعم الجماعات:
– إنشاء دار الصانعة في أجلموس: لدعم النساء الحرفيات وإحياء قطاع الزربية التقليدية.
– الإسراع في بناء وحدة تثمين الصوف بمريرت: لإضفاء قيمة مضافة على الموارد المحلية.
– تأهيل المدينة العتيقة بخنيفرة: بهدف الحفاظ على التراث العريق والنسيج العمراني الأصيل.
إن هذه المشاريع ليست مجرد استثمارات، بل هي أحلام تتحقق، ورؤية استراتيجية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المجال السياحي، تفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إقليم خنيفرة
عماد وحيدال
احتضن مركز الاستقبال والندوات التابع لجامعة الحسن الأول بسطات، يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، الدرس الافتتاحي للسنة الجامعية 2024-2025، والذي حمل عنوان: “العلاقات المغربية-الإسبانية: الحاضر والمستقبل”. وقد ألقى هذا الدرس سفير المملكة الإسبانية لدى المغرب، في حدث مميز جمع نخبة من الأكاديميين والمسؤولين والشخصيات الفكرية والثقافية.
شهد اللقاء حضور الدكتور عبد اللطيف مكرم، رئيس جامعة الحسن الأول، الذي أشرف على تنظيم هذه الفعالية، إضافة إلى عمداء الكليات وأطر الجامعة، فضلاً عن شخصيات بارزة من مختلف المجالات، وممثلين عن السلطات المحلية والأمنية والقضائية، إلى جانب وسائل الإعلام والطلبة.

أكد سفير إسبانيا خلال محاضرته أن العلاقات المغربية-الإسبانية تعيش اليوم أفضل لحظاتها، حيث تعكس الشراكة النموذجية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية. وأضاف أن البلدين يشكلان جسرًا بين القارتين الإفريقية والأوروبية، ويعملان على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

من جانبه، أكد الدكتور عبد اللطيف مكرم أن جامعة الحسن الأول دأبت على تنظيم دروس افتتاحية تسلط الضوء على قضايا ذات أهمية وطنية ودولية. وأوضح أن اختيار موضوع العلاقات المغربية-الإسبانية هذا العام جاء نظراً للدور الحيوي لهذه العلاقات في تعزيز التنمية والابتكار. وأشار إلى توقيع الجامعة أكثر من عشر اتفاقيات شراكة مع جامعات إسبانية خلال العام الماضي، مما يعكس عمق التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين.

أبرز رئيس الجامعة أن هذه الشراكات تهدف إلى دعم مشاريع الابتكار والتكوين والبحث العلمي، مع التركيز على الأولويات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية. وأضاف أن المغرب وإسبانيا يعملان على تحقيق التكامل الأكاديمي والاقتصادي، حيث تُعد المملكة المغربية الوجهة الأولى للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا، مع استمرار المبادلات التجارية الثنائية في تحقيق أرقام قياسية.
وأشار إلى أهمية استثمار الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، مؤكداً أن الجامعات تلعب دورًا أساسيًا في مواكبة التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
من جانبه، عبّر السفير الإسباني، السيد إنريكي أوخيدا، عن سعادته بالتواجد في حرم جامعة الحسن الأول، مشيدًا بالمجهودات المبذولة في مجال التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي. ووجه شكره لرئيس الجامعة وجميع الأساتذة والطلبة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العلاقات بين الجامعات المغربية والإسبانية لخلق فرص جديدة للشباب ودعم البحث العلمي والابتكار.
تطمح جامعة الحسن الأول إلى ترسيخ مكانتها كإحدى الجامعات الرائدة عالميًا، بفضل شراكاتها الدولية واهتمامها بمجالات البحث العلمي والابتكار. ويعكس هذا الدرس الافتتاحي التزام الجامعة بتعزيز الحوار الثقافي والعلمي بين المغرب وإسبانيا، مما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين.
تقدم الدكتور عبد اللطيف مكرم بالشكر للسفير الإسباني ولجميع الحاضرين، مؤكدًا عزم الجامعة على الاستمرار في لعب دورها الفاعل كجسر للتواصل الثقافي والعلمي بين الشعوب، وتحقيق تطلعاتها نحو التميز الأكاديمي والعالمي.