Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات

في تطور جديد ….تدخل الفرقة الوطنية على الخط و التحقيق يطال المدير السابق للوكالة

سعيد البارودي

وحسب المعطيات ، فإن الجناة تمكنوا من التسلل إلى الوكالة عبر حفر جدار خلفي للبناية، في عملية دقيقة لم تترك أي أثر واضح وراءها. غير أن المثير أكثر هو نجاحهم في فتح الصندوق الحديدي المخصص لحفظ الأموال، حيث كشفت مصادر من داخل التحقيق أن الصندوق لم يُكسر، بل تم فتحه بواسطة مفتاح عُثر عليه فوقه، ما يطرح فرضيات مثيرة حول احتمال وجود تواطؤ داخلي أو تسريب مسبق لمعلومات حساسة عن الوكالة.

وزادت علامات الاستفهام حين تبين أن جهاز الإنذار لم يشتغل إطلاقاً أثناء عملية الاقتحام، في وقت كان من المفترض أن يكون الخط الدفاعي الأول ضد أي محاولة سرقة. كما أن الحفرة التي نفذ منها اللصوص تم حفرها بجانب آلة تخزين بيانات الكاميرات (DVR)، ما أدى إلى تعطيل تسجيلات المراقبة وحرمان المحققين من أدلة بصرية مهمة.

هذه المعطيات الخطير طرح سؤال جوهري: كيف تمت هذه العملية المعقدة دون أن تترك وراءها أي أثر رغم توفر الوكالة على تجهيزات أمنية؟ ومن يقف وراءها؟

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات قانون

محكمة الداخلة تصدر أول حكم بعقوبة بديلة

محمد ونتيف

أصدرت المحكمة الابتدائية بالداخلة أمس الإثنين 25 غشت 2025 حكما قضائيا اعتمد لأول مرة العقوبات البديلة.

القضية التي اتخدت فيها العقوبة البديلة تتعلق بـ”إهانة موظف عمومي ” و”تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة ” و”عدم الامتثال “. وقد قضت المحكمة في البداية بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية، قبل أن تقرر استبدال العقوبة السجنية بأداء غرامة يومية قدرها 100 درهم عن المدة المحكوم بها.

هذا القرار يندرج في سياق التوجه نحو تفعيل بدائل العقوبات السالبة للحرية، كإجراء يروم التخفيف من ضغط الاكتظاظ داخل السجون وتوفير آليات زجرية أكثر ملاءمة للجنح البسيطة، مع ضمان بقاء المساءلة قائمة.

ويأتي اعتماد هذا النوع من الأحكام ضمن دينامية وطنية تقودها مؤسسات العدالة، في مقدمتها المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، لتوسيع نطاق تطبيق العقوبات البديلة بما يتماشى مع فلسفة الإصلاح الجنائي وإعادة إدماج المخالفين في المجتمع بعيداً عن الآثار السلبية للعقوبات الحبسية القصيرة الأمد.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات مجتمع

محمد موافق… من الميدان إلى رئاسة مصلحة المخيمات … مسار ابن بار لقطاع الشباب

حكيم السعودي

البرنامج الوطني للتخييم ليس فقط عبارة عن أرقام وأفواج ومخيمات موسمية بل ورش وطني استراتيجي يستهدف الاستثمار في الرأسمال البشري منذ الطفولة. وفي خلفية هذا الورش تقف أسماء ووجوه جعلت من التخييم رسالة أكثر منها وظيفة ومن بينهم يبرز اسم محمد موافق كأحد أبناء قطاع الشباب الذين صنعوا نجاح هذا البرنامج بإخلاص ويقظة ومثابرة.

محمد موافق ليس طارئاً على عالم التخييم ولا وافداً جديداً على الإدارة بل هو ثمرة مسار طويل بدأ من القاعدة، من قلب المخيمات نفسها حيث مارس العمل التربوي مدرباً خلال سنوات دراسته بالمعهد ثم إطاراً مشرفاً على التداريب التكوينية الخاصة بمدربي المخيمات الصيفية. تدرج في مختلف محطات العمل الميداني ليقود عدداً من المخيمات كمدير قبل أن ينتقل إلى المسؤولية المركزية حيث تقلد منصب رئيس مصلحة المخيمات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل.إن هذا المسار ليس مجرد تسلسل وظيفي بارد بل هو تدرج طبيعي فرضته تجربة غنية بالاحتكاك المباشر بالفاعلين الجمعويين والمنظمات التربوية. لقد جعلت سنوات المخيمات محمد موافق يعرف التفاصيل الدقيقة لكل مرحلة، من إعداد البرامج والأنشطة إلى تدبير الموارد البشرية واللوجستيكية، مروراً بمتابعة الأطفال والمربين والإداريين وهو ما منحه قدرة استثنائية على قراءة المشهد التخييمي برمته.

ويجمع الذين اشتغلوا إلى جانبه أن سر نجاحه يكمن في اليقظة الدائمة والتتبع اليومي لكل صغيرة وكبيرة، إلى جانب معرفته المسبقة بشبكة المخيمات والجمعيات التي تشكل العمود الفقري للبرنامج الوطني للتخييم. فهو لا يكتفي بإدارة الملفات من وراء مكتب بل يظل متصلاً بالميدان، يتابع التقارير، يستمع لشهادات الأطر ويعاين التحديات عن قرب. هذا الحضور الميداني الدائم جعله في نظر الكثيرين من أكثر الأطر قدرة على ضمان استمرارية البرنامج وصون توازنه.ولعل ما يميز محمد موافق أكثر هو أنه ابن بار لقطاع الشباب؛ فقد نشأ بين أروقة هذا القطاع الذي كان والده أحد موظفيه حتى بلوغه سن التقاعد. هذه الخلفية الأسرية صنعت علاقة وجدانية بالمجال وأدخلت في وجدانه قناعة بأن خدمة الطفولة والشباب ليست وظيفة عابرة بل التزام أخلاقي ممتد عبر الأجيال.

 

إن شخصية محمد موافق تجمع بين الهدوء والقدرة على الحسم وبين المعرفة النظرية والتمرس الميداني. فحين يُطرح ملف معقد لا يسارع إلى الانفعال أو إصدار قرارات متسرعة بل يعالجه بمنطق التحليل الهادئ الذي يوازن بين الإمكانات المتاحة والانتظارات الواقعية وهو ما يجعله قادراً على كسب ثقة مختلف الشركاء.ويؤكد متخصصون في علم الاجتماع التربوي أن القيادة في فضاءات مثل المخيمات تحتاج إلى شخصية متوازنة تمتلك الذكاء العاطفي إلى جانب القدرة التنظيمية أي شخصية تعرف كيف تدير الأفراد وتحفزهم وتحتوي النزاعات الصغيرة قبل أن تتحول إلى أزمات. ولعل هذا ما يجعل مسار موافق نموذجاً حياً لمفهوم “القائد الميداني” الذي تحدث عنه علماء الإدارة الحديثة مثل “جون كوتر” الذي يرى أن القيادة الفعالة تقوم على الرؤية والتواصل وبناء الثقة أكثر مما تقوم على الأوامر والتعليمات.

 

من زاوية أخرى يعكس مساره كذلك حكمة مقولة جون ديوي: “التربية ليست استعداداً للحياة بل هي الحياة نفسها”. فمحمد موافق مارس التربية بمعناها العملي من قلب المخيمات وجعل منها مدرسة لبناء ذاته أولاً ثم لقيادة الأجيال اللاحقة عبر برنامجه الوطني.

ولا يخفى أن البرنامج الوطني للتخييم ظل على امتداد سنوات يواجه تحديات مالية ولوجستيكية وتنظيمية لكنه صمد واستمر بفضل أطر جمعوا بين الرؤية والخبرة وكان محمد موافق واحداً من أعمدتهم. لقد أثبت أن الإدارة حين تكون متصلة بالميدان وقريبة من تفاصيله تصبح قادرة على الإنجاز رغم الصعوبات.

 

إن قراءة مسار محمد موافق تكشف أن نجاحه لم يكن صدفة بل ثمرة لتدرج عقلاني وإخلاص مهني وحضور ميداني. لقد صنع لنفسه مكانة بين أكثر الأطر قدرة على ضبط تفاصيل ورش وطني حيوي وضمان استمراريته وجعل من تجربته الشخصية تجسيداً لفكرة أن التخييم فعل تربوي ورؤية استراتيجية ورسالة إنسانية قبل أن يكون مجرد موسم صيفي للأطفال.

 

يظل مسار محمد موافق نموذجًا حيًا للفاعل الجمعوي والإطار التربوي الذي يدمج بين الرؤية الاستراتيجية والخبرة الميدانية. نجاح البرنامج الوطني للتخييم لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة يقظة دائمة ومتابعة حثيثة لكل التفاصيل وارتباط عميق بالميدان وبالأطر الجمعوية والشبابية. إن مساهمته تؤكد أن القيادة الحقيقية في الفضاءات التربوية ليست مجرد إدارة للبرامج بل قدرة على بناء الثقة واحتواء الاختلافات وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتعلم. محمد موافق لم يكن مجرد موظف أو مدير بل رمز للعطاء المستمر وجسر يربط بين النظرية والتطبيق وبين الرؤية الوطنية والواقع الميداني مما يجعل تجربته مصدر إلهام لكل من يسعى إلى خدمة الشباب والمجتمع بإخلاص ومهنية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات طالع

الخطأ وارد… والدعم واجب

حسيك يوسف

في مهنة المتاعب، حيث يسابق الصحافي الزمن بين ضغط المباشر وتلاحق الأخبار، لا يُمكن أن نغفل أن الخطأ يظل احتمالاً وارداً مهما بلغت التجربة والرزانة.

وقد وجدنا أنفسنا، خلال الساعات الماضية، أمام حملة غير منصفة استهدفت الزميلة الصحافية الكبيرة سناء الرحيمي، على خلفية زلة لسان بسيطة خلال أخبار الظهيرة، حين ذكرت عن غير قصد أن عيد ميلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوافق سن 72 عوض 62.

خطأ عابر، غير مؤثر، لا ينقص شيئاً من قيمة المناسبة ولا من مكانة جلالة الملك في قلوب المغاربة، ولا من المصداقية المهنية للزميلة سناء التي راكمت تجربة طويلة وأداءً إعلامياً مشرفاً في مختلف المحافل.

إن الثقافة المغربية، المنبثقة من عمق التسامح والتقدير، تدرك جيداً أن الخطأ وارد في الصحافة، خصوصاً في ظروف البث المباشر حيث يتداخل الضغط النفسي مع سرعة الأداء.

ومن المؤكد أن جلالة الملك محمد السادس، وهو رمز الحكمة والرحمة، لو تابع هذا المقطع، فلن يرى فيه سوى خطأ عرضي لا يستحق تضخيماً أو تأويلاً.

لذلك، نرى في جريدة مع الحدث أن التركيز على زلة لسان كهذه لا يخدم المشهد الإعلامي، بقدر ما يفتح الباب أمام حملات الاستهداف المجانية التي تُفقد النقاش العمق والمصداقية.

الصحافة المغربية في حاجة إلى دعم مهنييها، والاعتراف بعطائهم، لا إلى تصيّد عثراتهم.

من هنا، نعبر عن تضامننا الكامل مع الزميلة سناء الرحيمي، ونؤكد أن رصيدها المهني أكبر من أن يُمسّ بخطأ غير مقصود.

فالتجربة التي راكمتها، والعطاء الذي قدمته للإعلام الوطني، يستحقان التقدير والإشادة، لا التشكيك ولا الانتقاص.

فالخطأ وارد، لكن الدعم واجب.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع

مشروع النصر بأولاد صالح.. حلم إسكان الفقراء يتحول إلى واقع مُظلِم في صمت رسمي مُطبق

مول الحكمة

في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن يشكل مشروع “مدينة النصر” بجماعة أولاد صالح التابعة لعمالة النواصر، نموذجًا حضريًا ناجحًا لإعادة إسكان قاطني الأحياء الصفيحية بالدار البيضاء، تحوّل الحلم إلى واقع مُرّ يُعاني فيه السكان من اختلالات خطيرة على مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية، في ظل غياب شبه تام لتفاعل السلطات الوصية مع الشكايات المتكررة ومطالب الإصلاح. فمنذ انطلاق المشروع في سنة 2019 وترحيل آلاف الأسر إلى هذه المنطقة، اصطدم السكان بواقع مغاير تمامًا لما وُعدوا به في التصاميم الأصلية، حيث كان من المفترض أن تتوفر المدينة على طرقات معبدة، مؤسسات تعليمية، مرافق صحية، مساحات خضراء، أسواق، ومراكز ثقافية، غير أن الملاحظ اليوم هو غياب واضح لأبسط مقومات العيش الكريم، ما أدى إلى موجة من السخط الشعبي والغضب الصامت الذي يتنامى يوما بعد يوم.

ففي الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون الطرقات مهيأة والإنارة العمومية متوفرة، تعيش العديد من أحياء المشروع في الظلام ليلاً، وتتحول إلى مستنقعات من الطين في فصل الشتاء، ومصدر للغبار في الصيف، أما النفايات فمنتشرة بشكل مقلق، دون وجود حاويات كافية أو نظام فعال لجمعها، ما يعرض السكان لمخاطر صحية وبيئية حقيقية. وإذا كانت التصاميم الأولية قد وعدت بمرافق تعليمية وصحية قريبة، فإن ما تحقق على أرض الواقع لا يرقى إلى الحد الأدنى من هذه الوعود، إذ لم يتم افتتاح المركز الصحي الوحيد بالمنطقة إلا سنة 2022، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على انتقال السكان، تاركًا الآلاف منهم رهائن لمصاريف التنقل والعلاج في مناطق بعيدة. أما المؤسسات التعليمية المتوفرة، فهي غير كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ، وتعرف اكتظاظًا شديدًا يؤثر سلبًا على جودة التمدرس، في حين تظل فضاءات اللعب والترفيه والمساحات الخضراء مجرد وعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ.

ولا تتوقف معاناة سكان المشروع عند حدود ضعف البنية التحتية، بل تمتد إلى غياب خدمات النقل العمومي الكافية، حيث لا توجد سوى خطوط محدودة تربط المنطقة بباقي أجزاء المدينة، وهو ما يُجبر المواطنين على اللجوء إلى سيارات الأجرة الكبيرة بتكاليف يومية مرهقة، تلتهم جزءًا كبيرًا من دخل الأسر ذات الدخل المحدود. كما يشتكي عدد كبير من السكان من العراقيل الإدارية، خاصة فيما يتعلق بالحصول على شهادة السكنى أو البطاقة الوطنية، بسبب اشتراط توفرهم على رخصة السكن النهائي، والتي لم يتم تسليمها بعد لعدد من الأسر رغم إقامتهم الفعلية بالمكان منذ سنوات، ما فتح الباب أمام سماسرة ووُسطاء يستغلون الوضع لفرض مبالغ مالية مقابل تسريع المساطر. انتشار البناء العشوائي في غياب الرقابة فمن المسؤول

أمام هذا الوضع، تُطرح علامات استفهام عديدة حول دور السلطات المحلية والإقليمية، التي تلتزم صمتًا مطبقًا تجاه هذه المشاكل، دون أن تقدم توضيحات للرأي العام أو تُبادر إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وفي غياب أي مؤشرات على تدخل سريع، تتعالى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق شفاف في مدى احترام المشروع لتصاميمه الأصلية، وتحديد المسؤوليات عن التأخير، والوقوف على مكامن الخلل التي حولت مشروعًا تنموياً منشودًا إلى عبء يومي يُثقل كاهل الأسر المُرحّلة.

إن مشروع مدينة النصر، الذي وُصف في بدايته بأنه فرصة لإعادة الإدماج الاجتماعي والعيش الكريم، بات اليوم نموذجًا لفشل التنزيل الميداني للمخططات الحضرية، وتجسيدًا حيًا للفجوة بين ما يُعلن على الورق وما يُنفذ على أرض الواقع. وفي انتظار تدخل جدي وحاسم من الجهات المعنية، يبقى سكان “مدينة النصر” عالقين بين الإقصاء الصامت والوعود المؤجلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات نازل

الخميسات …درك ايت يدين يوقف جانحا خلق الرعب و أعتدى على نادلة بالمقهى

نورالدين بولعكور/ ايت يدين

بتعليمات من رئيس مركز الدرك الملكي بايت يدين السيد حميد حرور تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف شخص في حالة هيجان خلق الرعب لدى الساكنة وقام بالاعتداء على نادلة وسط مقهى بمركز جماعة ايت يدين.

بعد استنجاد الساكنة بتدخل عاجل للدرك الملكي التي حضر عناصرها في وقت وجيز الى عين المكان حيث تمكنوا من توقيف الجاني واقتياده لمركز الدرك وهو في حالة هيجان .

هذا وقد أثارت هذه العملية الأمنية ارتياحا واسعا في أوساط سكان جماعة ايت يدين كما لقيت إشادة واسعة من فعاليات المجتمع المدني التي نوهت بالكفاءة المهنية والجاهزية العالية لعناصر الدرك الملكي بايت يدين وبالنهج الصارم الذي يعتمده قائد المركز الجديد في تعامله مع القضايا الأمنية .

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

الشبيكة طانطان .. إنطلاق الأشغال الفعلية في أكبر مشروع للطاقة الشمسية “نور أطلس طانطان”

#عابدين الرزكي
#طانطان

إنطلقت الأشغال بجماعة الشبيكة إقليم طانطان، في مرحلتها الأولى التي تمتد ل 18 شهرا، في أحد أكبر المشاريع المنتظرة بالمنطقة، “نور أطلس طانطان” التابع لشركة “مازن” للطاقة، و ثاني مشروع بالمغرب للطاقة الشمسية، الذي سيمكن من خلق أزيد من 200 فرصة عمل، و تعزيز البنية الإقتصادية و السياحية بالمنطقة عبر خلق مناصب شغل لشباب المنطقة، و جعل منطقة الشبيكة قطبا وطنيا في مجال الطاقات المتجددة.
المشروع يتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 200 هكتارا و بغلاف مالي يناهز 2.757 مليار درهم، مع خلق أزيد من 200 فرصة عمل خلال فترة الأشغال و 20 فرصة عمل مباشرة بعد بدء الإستغلال.

و سيعزز هذا المشروع الذي يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة، قدرة شبكة الكهرباء الوطنية بأزيد من 40 ميغاوات كفيلة بتلبية الطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية و تأمين الشبكة الجهوية للطاقة الكهربائية والرفع من مردوديتها بالإضافة إلى خلق دينامية اقتصادية جديدة قائمة على الطاقات النظيفة”.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء

مهرجان الوطية الصيفي النسخة الرابعة عشر يسدل الستار بحضور رسمي رفيع المستوى

#عابدين الرزكي
#طانطان

أسدل مهرجان الوطية الصيفي 2025 تحت شعار “التنوع الثقافي والفني رافعة أساسية لتنمية السياحية ” مساء الأمس الستار على فعاليات دورة استثنائية دامت على مدى اسبوع حافل ،حملت معها أنشطة متنوعة وبرامج ثقافية وفنية وترفيهية أمتعت ضيوف الوطية وزوارها. وجاء الحفل الختامي للمهرجان ليؤكد مكانة هذا الحدث الثقافي كأحد أهم التظاهرات الثقافية والسياحية بإقليم طانطان وجهة كلميم وادنون.

وحضر هذا الحفل الختامي عامل صاحب الجلالة على إقليم طانطان رفقة كاتب عمالة طانطان و شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى رئيس المجلس الجماعي للوطية وعدد من المنتخبين والفاعلين المحليين. وقد تميز الحفل بعرض شريط توثيقي شامل لأهم الأنشطة التي عرفتها هذه الدورة .مبرزاً الدينامية التي أضفاها المهرجان على المجال والاقتصادي والسياحي للمدينة.

وفي كلمة مختصة وللشاملة للمهرجان أشاد رئيس جماعة الوطية بالجهود المبذولة لإنجاح هذه النسخة ، مؤكداً أن المهرجان أصبح موعد سنوي يبرز المؤهلات السياحية والاقتصادية للوطية، ومتنفساً ثقافياً يرسخ قيم الانفتاح والتواصل. كما شهد الحفل رفع برقية ولاء وإخلاص إلى سدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، مع الدعاء لجلالته بدوام الصحة والعافية والنصر والتمكين.

السهرة الختامية للمهرجان تحمل معها أجواء احتفالية خاصة، حيث يستمتع الجمهور بعروض فنية وموسيقية مبهرة، تجسد غنى التراث المغربي وتنوعه، وتجعل ختام المهرجان مناسبة استثنائية تعكس روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

ويأتي نجاح هذه الدورة ليكرس مكانة مهرجان الوطية الصيفي هذه السنة موعدا يعزز الإشعاع السياحي والثقافي للمدينة، ويحفز الاستثمار المحلي والوطني عبر استقطاب آلاف الزوار والسياح، فضلاً عن إسهامه في دعم الحرفيين والفاعلين الاقتصاديين المحليين.

بهذا، يواصل مهرجان الوطية الصيفي دوره كجسر للتواصل بين الأجيال، ومنصة للتعريف بثراء التراث المغربي، وتجسيداً لرؤية المملكة في تعزيز التنمية المستدامة عبر الثقافة والفن.

Categories
أخبار 24 ساعة القضية الفلسطينية الواجهة جهات

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع بمدينة إيموزار كندر

مع الحدث: إيموزار كندر

شهدت ساحة إيموزار كندر مساء يوم الجمعة 22/8/2025وقفة تضامنية نظمتها فعاليات جمعوية، نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقد رفع المشاركون شعارات تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي، وعلى واجب الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، مرددين هتافات تندد بجرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل، وخاصة الأطفال والنساء في غزة والضفة الغربية.

كما حمل المحتجون لافتات ترفض بشكل قاطع كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن التطبيع خيانة لتضحيات الفلسطينيين، وتناقض صارخ مع المواقف التاريخية للمغاربة تجاه القدس وفلسطين.

وعلى أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وإنسانية بامتياز، وأن التضامن مع الشعب الفلسطيني واجب أخلاقي وسياسي، داعين إلى مقاطعة كل أشكال التعاون مع الاحتلال ومواصلة التعبئة الشعبية لنصرة فلسطين.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات

بوجدور : تسليم حافلة رياضية وتفقد وحدات إنتاجية احتفالا بعيد الشباب

محمد ونتيف

شهدت مدينة بوجدور الاسبوع المنصرم أجواء احتفالية مميزة بمناسبة عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب، تخللتها زيارات ميدانية لمشاريع تنموية واجتماعية.

الوفد الرسمي المكون من عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن براهيم بمعية قائد الموقع العسكري وكذا عمر دابدا عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية وممثلي المجالس المنتخبة، قام – الوفد – بزيارة تعاونية لمسيلة الفلاحية للمنتوجات المجالية، المتخصصة في تثمين منتوجات الإبل.

كما شملت الزيارة تعاونية أحمد البشير الفلاحية للكسكس التقليدي، المتخصصة في تثمين الحبوب، وهي من بين التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وفي نفس اليوم تم تسليم حافلتين للنقل الرياضي لجمعية بوجدور مبادرة، في إطار تنزيل توصيات اللجنة الإقليمية للرياضة برئاسة عامل الإقليم، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة من الشركاء التنمويين. وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية شمولية تروم تمكين الجمعيات والأندية من الاستفادة من خدمات النقل الرياضي وفق دفتر تحملات خاص، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في التظاهرات الرياضية الجهوية والوطنية، وتشجيعهم على العطاء والتميز.

واختُتم البرنامج بزيارة متحف المقاومة، حيث استُحضرت التضحيات الجسام لأبناء الوطن من أجل الحرية والاستقلال، في رسالة قوية تربط الأجيال الحاضرة بذاكرة النضال الوطني ومسؤولية مواصلة مسيرة البناء والتنمية.