Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

إسبانيا تنزل العلم من صخور محتلة قبالة الحسيمة

ذ.عبد الجبار الحرشي

أقدمت السلطات الإسبانية، في خطوة غير معلنة، على إزالة العلم الإسباني من فوق جزيرتي “البر” و”البحر”، وهما صخرتان صغيرتان تقعان قبالة الساحل المتوسطي المغربي، بمحاذاة مدينة الحسيمة.

تعود القضية إلى حادثة 11 يوليوز 2002، عندما أنزلت وحدة من البحرية الملكية المغربية على جزيرة “ليلى” المغربية. واعتبرت إسبانيا هذا الإجراء انتهاكًا لسيادتها، وردّت بعملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الجزيرة، مما أثار أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين

 

منذ ذلك الحين، حافظت إسبانيا على وجود رمزي في الجزيرتين، مع فرض قيود صارمة على الوصول إلى الموقع، المصنف منطقة حساسة لأسباب أمنية وسيادية. إلا أن إزالة العلم مؤخرًا تثير تساؤلات حول طبيعة هذا الإجراء، وما إذا كان يعكس تغييرًا في الموقف الرسمي لإسبانيا من هذه الجزر الصخرية الصغيرة، أم أنه مجرد إجراء فني لا تداعيات سياسية له .

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

احتفال مميز لساكنة بوسكورة كولف سيتي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد

مع الحدث

بوسكورة – في أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز، احتفلت ساكنة بوسكورة كولف سيتي مساء يوم الأربعاء 30 يوليوز 2025، بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، في حفل بهيج نظم بمبادرة من مجلس اتحاد الملاك وبمشاركة شخصيات رسمية ومحلية.

وشكل هذا الحدث مناسبة لتجديد أواصر الانتماء الوطني والولاء للعرش العلوي المجيد، حيث شهد الحفل مجموعة من المداخلات المتميزة، أبرزها كلمة رئيس مجلس الاتحاد الذي نوه بالمسار التنموي الذي تعرفه المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، مؤكداً على أهمية تعزيز قيم المواطنة والانخراط الفاعل في مسيرة البناء.

كما ألقت السيدة هند الأمين، مستشارة بجماعة بوسكورة، كلمة مؤثرة أبرزت فيها أوجه التقدم الذي شهدته منطقة بوسكورة في ظل السياسات التنموية الملكية، منوهةً بالدور المتنامي للمجتمع المدني في ترسيخ مبادئ الديمقراطية المحلية والمواطنة الإيجابية.

وقد عرف الحفل حضور باشا بوسكورة، إلى جانب عدد من الفعاليات الجمعوية، بالإضافة إلى سكان المنطقة الذين تفاعلوا مع فقرات الحفل التي توزعت بين الكلمات الرسمية والعروض الفنية التي جسدت روح الانتماء والوفاء للوطن.

واختتم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، راجين من الله أن يحفظه ويسدد خطاه لما فيه خير البلاد والعباد.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة طالع متفرقات

فعاليات المجتمع المدني بآزلي ترفع شكاية ضد شركة “مكومار” لرفع الضرر عن ساكنة حي رياض القصر

براهيم افندي

قدّمت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة آزلي شكاية رسمية إلى الجهات المعنية تطالب فيها برفع الضرر البيئي والصحي الذي تلحقه شركة النظافة “مكومار” بسكان حي رياض القصر، وذلك نتيجة ما وصفوه بـ”الإهمال في جمع النفايات وتدبير نقاط التجميع”.

وأفادت مصادر من المجتمع المدني أن الشكاية جاءت بعد تفاقم معاناة السكان مع الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات والكلاب الضالة، ما بات يُهدّد السلامة الصحية والبيئية للحي، خصوصاً خلال فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتزداد حدة الانبعاثات.

وقال أحد الفاعلين الجمعويين في تصريح للموقع:

“رغم المراسلات المتكررة إلى الجهات المعنية، لم تُتخذ لحد الساعة أي خطوات فعلية للحد من الضرر. شركة مكومار مطالبة بالوفاء بالتزاماتها اتجاه السكان وباحترام دفتر التحملات.”

وأشار السكان إلى أن نقاط جمع النفايات لا تُفرغ بانتظام، كما أن بعض الحاويات متضررة أو غير كافية لاستيعاب الكميات الكبيرة من النفايات المنزلية.

وطالبت الشكاية، التي تم توجيهها إلى كل من جماعة مراكش، والسلطات المحلية، ومفتشية البيئة، بالتدخل العاجل لفرض احترام معايير النظافة والسلامة البيئية، وتفعيل المراقبة الدورية على أداء شركة مكومار، أو النظر في إعادة النظر في عقد التدبير المفوض إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

ويأتي هذا التحرك في ظل تنامي الوعي البيئي لدى الساكنة المحلية، وارتفاع الأصوات المطالبة ببيئة سليمة وحق أساسي في العيش الكريم

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات قانون

بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد: العفو الملكي يشمل 19673 مستفيدًا… رسالة أمل وفرصة لبداية جديدة

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، أصدر جلالته عفوه السامي عن 19.673 من المحكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة. وهو عفو يجسد، مرة أخرى، البعد الإنساني العميق الذي يطبع القيادة الملكية، والحرص الموصول على تعزيز قيم الرحمة والتسامح والإدماج داخل المجتمع المغربي.

ويُعد هذا الرقم من بين الأعلى في تاريخ العفو الملكي، مما يعكس دلالة رمزية قوية، مفادها أن المغرب يولي أهمية قصوى لإعادة تأهيل الأفراد، وإعطائهم فرصة ثانية لتصحيح أخطائهم والمساهمة من جديد في تنمية المجتمع.

معظم المستفيدين من هذا العفو، بحسب المعطيات الرسمية، أبانوا عن حسن السلوك والانضباط داخل المؤسسات السجنية، واستفادوا من برامج التأهيل والتكوين المهني، ما يعكس استعدادهم الحقيقي للاندماج في الحياة الاجتماعية والمهنية بشكل إيجابي.

وفي تصريحات مؤثرة، عبّر عدد من المستفيدين من العفو عن امتنانهم الكبير لجلالة الملك، معتبرين أن هذه الالتفاتة ليست فقط قرارًا بالعفو، بل هي رسالة قوية تحمل الأمل، وتمنحهم فرصة لتصحيح المسار والعودة إلى المجتمع برغبة صادقة في التغيير والمصالحة مع الذات.

ويُذكر أن العفو الملكي يشكّل جزءًا من رؤية شمولية لإصلاح منظومة العدالة والسجون، حيث يتم العمل على تعزيز البرامج التأهيلية، والتكوين في الحِرَف والمهن المطلوبة في سوق الشغل، ما يُمكّن السجين من الخروج بمهارات وخبرات تؤهله للاندماج السلس بعد الإفراج.

وفي هذا السياق، يبقى دور المجتمع أساسيًا في دعم هؤلاء العائدين من المؤسسات السجنية، من خلال منحهم الثقة والفرصة، وتجاوز النظرة السلبية التي قد تعيق اندماجهم، إذ لا يمكن لأي سياسة إدماج أن تنجح دون بيئة اجتماعية متفهمة ومساندة.

إن العفو الملكي في هذه الذكرى الغالية، لا يُمثل فقط صفحة جديدة في حياة آلاف المغاربة، بل هو تعبير حيّ عن عدالة قائمة على الرحمة، وإصلاح يُفضّل التهذيب على العقاب، ويضع الإنسان في صلب البناء المجتمعي.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

لافال ترفع العلم المغربي احتفالًا بعيد العرش

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في مشهد رمزي يختزل أواصر المحبة والاحترام بين المغرب وكندا، شهدت مدينة لافال الكندية، للعام الخامس على التوالي، رفع العلم المغربي فوق مقر مجلس المدينة، بمبادرة طيبة من السيد عبد الكبير بلبصير، وبتعاون مع عمدة المدينة الأسبق والحالي وأعضاء المجلس البلدي.

هذه المبادرة تأتي تزامنًا مع الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، حيث يخلّد المغاربة داخل الوطن وخارجه ذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين.

المبادرة، التي أصبحت تقليدًا سنويًا بمدينة لافال، تعكس مدى اندماج الجالية المغربية في المجتمع المحلي، وحرصهم على الحفاظ على جذورهم الثقافية والوطنية، كما تُترجم التقدير الذي يحظى به المغرب من طرف المسؤولين المحليين بكندا.

ويؤكد القائمون على هذه الخطوة أن الراية الحمراء بنجمتها الخضراء ترفرف عاليًا ليس فقط فوق مبنى البلدية، بل في قلوب كل المغاربة المقيمين في لافال، الذين لم تمنعهم المسافات من التعبير عن وفائهم وارتباطهم العميق بالعرش العلوي المجيد.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود

العرش يمدّ اليد للشعب الجزائري: حين يسمو العقل السياسي فوق العناد

لحسن المرابطي

في خضم التصعيدات الإقليمية والصراعات السياسية التي سادت لسنوات بين المغرب والجزائر، جاء خطاب العرش الأخير للعاهل المغربي ليُحدث انعطافة رمزية ودلالية لافتة، لا على مستوى مضمونه فقط، بل في طريقته في مخاطبة الجار الشرقي. تجاوز الخطاب هذه المرة لغة البروتوكولات ورسائل النوايا السياسية إلى مستوى إنساني وشعبي مباشر، حين وجّه نداءه لا إلى الحكام، بل إلى الشعب الجزائري، كأنه أراد أن يقول: “أنتم لستم خصومي، بل أنتم أهلي”.

 

الخطاب لم يأتِ في لحظة ضعف سياسي أو حاجة دبلوماسية؛ بل جاء في لحظة يعتبرها المراقبون لحظة “تمكن مغربي”، داخليًا وخارجيًا. فمن جهة، حسم المغرب موقف المجتمع الدولي لصالحه بشكل متنامٍ، خاصة من قبل قوى كبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية وازنة، والتي باتت تعترف صراحة بالسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية. ومن جهة أخرى، يعيش خصومه الإقليميون عزلة سياسية دولية وفشلًا ذريعًا في فرض روايتهم.

 

ورغم هذا التمكّن، لم يُسخّر العاهل المغربي خطابه لتصفية الحسابات أو لاستعراض عضلات النصر. بل ذهب في الاتجاه المعاكس تمامًا: مدّ اليد من موقع المنتصر، لا كتنازل، بل كتعالٍ أخلاقي وسياسي على منطق التشفي والخصومة التقليدية. هذا الأسلوب لا يُقرأ فقط بوصفه حكمة سياسية، بل كرسالة مبطنة مفادها أن المغرب دولة ذات مؤسسات قوية، قادرة على تجاوز الأحقاد وتحييد العناد حين يتعلق الأمر بوحدة الشعوب والمصير المشترك.

 

ما ميّز خطاب العرش كذلك هو فصل واضح بين النظام الجزائري والشعب الجزائري. في عالم تسيطر فيه النظرة النمطية، وتُختزل فيه الشعوب في مواقف سلطاتها، أصر العاهل المغربي على مخاطبة المواطنين الجزائريين مباشرة، متجاوزًا الحدود السياسية. وكأن الرسالة تقول: “أنتم لستم الطرف المعادي، أنتم الطرف المغرّر به، الضحية أحيانًا، والشقيق دومًا”.

 

إن هذا التفريق لا يخلو من شجاعة، لأنه يخاطب عمق الوجدان الجزائري، ويخترق جدار البروباغندا الرسمية، عبر إقرار ضمني بأن الشعوب لا يمكن أن تؤخذ بجريرة سلطاتها. كما أنه يُعيد بناء الثقة الممكنة في نسيج شعبي موحد، تتقاسمه الذاكرة والتاريخ والجغرافيا والثقافة، رغم محاولات التفتيت السياسي.

 

في قراءته السياسية، قد يُعتبر الخطاب تحضيرًا لما هو قادم على المستوى الإقليمي، وربما الدولي. فإذا كانت الأمم المتحدة بصدد إنهاء ملف الصحراء وفق تصورات جديدة خلال الأشهر المقبلة، فإن المغرب بدا وكأنه يُهيّئ الرأي العام، ليس فقط داخليًا، بل أيضًا في الجزائر، لواقع جديد يتطلب تعاطيًا مختلفًا.

 

وهنا تظهر براعة اللحظة: فالخطاب بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، لكنه ليس هدوءًا مراوغًا، بل عقلانيًا. يريد أن يقول: “نحن على مشارف تحول كبير، ولا نريد أن نترك إخواننا الجزائريين خارج هذا الأفق”. في لحظة كهذه، تُصبح اليد الممدودة ليست فقط خيارًا أخلاقيًا، بل خيارًا استراتيجيًا، لأنه يُراهن على استباق التصدعات وامتصاص التوتر قبل أن يتفاقم.

 

في النهاية، يبدو أن المغرب اختار أن يخاطب ما تبقّى من عقل مشترك، وأن يراهن على “ضمير الأمة المغاربية” لا على دبلوماسية الأنظمة فقط. اليد الممدودة ليست مجرد استعارة لغوية، بل مبادرة مشروطة بتخلي الجارة الشرقية عن عنادها التاريخي ومواقفها الجامدة. فالعلاقات بين الشعوب لا تُبنى على القطيعة، بل على الوصال، ولا تُدار بمنطق المناكفة، بل بالحوار.

 

خطاب العرش لهذا العام قد يكون، إذا تم التقاطه جيدًا، فرصة تاريخية لتجاوز المأزق المغاربي نحو أفق مشترك أكثر اتزانًا، تتجاوز فيه السياسة ضجيجها، وتعلو فيه مصالح الشعوب فوق صراعات الحدود والأيديولوجيا.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات

وجدة.. إلقاء القبض على عصابة تقوم بالنصب والاحتيال وانتحال صفة

محمد رابحي

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء 30 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد كان المشتبه فيهم يتصلون هاتفيا بالضحايا، وينتحلون صفات موظفين عموميين ومسؤولين بمؤسسات خاصة، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على جوائز نقدية أو مساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي للاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدينة وجدة، فيما مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على خمسة هواتف محمولة يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن مبلغ مالي من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينتي جرسيف وتازة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال وكذا تنفيذ حكم قضائي صادر في حقه.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الراشدين لتدبير الحراسة النظرية فيهما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات طالع

الإنصاف ينتصر… والغالي لطيف يعود مرفوع الرأس

بقلم: حسيك يوسف

بعد شدّ وجذب، وانتقادات صريحة لتوظيف السلطة الجهوية خارج حدود القانون، جاء القرار المنتظر: الوزارة الوصية تلغي قرار إعفاء السيد الغالي لطيف، مدير مركز التخييم الوطني الوطية، في خطوة أعادت الثقة في منطق المؤسسات واحترام المساطر.

القرار لم يكن مجرد إجراء إداري، بل لحظة انتصار للعدالة التنظيمية، خصوصًا بعد أن عبّرت أزيد من ثلاثين جمعية تربوية عن تضامنها المطلق مع السيد الغالي، ورفضها للقرار الجائر الذي اتُّخذ خارج الضوابط القانونية، على خلفية تدوينات فيسبوكية.

المدير الجهوي، الذي كان من المفترض أن يلتزم بالقنوات القانونية للرد على ما اعتبره “تشهيرًا”، اختار بدل ذلك سلك طريق السلطة، في محاولة لإسكات صوت نقدي عبر إعفاء إداري غير مستند لأي تحقيق أو حكم قضائي.

لكن التدخل الحاسم للقيادة النقابية، في شخص الأخ النعم ميارة، إلى جانب التفاعل المسؤول من طرف الكاتب العام للوزارة ومدير الميزانية، أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح، وأثبت أن المغرب يتجه فعلاً نحو إرساء قواعد تدبير إداري حديث، خالٍ من منطق التصفية والحسابات الضيقة.

الكرة الآن في ملعب الإدارة المركزية، التي ينتظر منها الجميع إجراءات تأديبية واضحة تجاه من تجرأ على اتخاذ قرار إداري خارج اختصاصاته، حمايةً لهيبة الدولة وكرامة الأطر التربوية.

الغالي لطيف يعود اليوم أقوى، مدعومًا برصيد من العمل الجاد، وثقة قاعدة تربوية واسعة، في وقت لم يعد فيه الصمت ترفًا، بل خيانة لرسالة التخييم النبيلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

معاناة سكان حي بوخريص تحتاني مدينة أولادتايمة من الروائح الكريهة المنبعثة من “سريج الواد الحار”

رشيد بن عبو
يعاني سكان حي بوخريص منذ مدة ليست بالقصيرة من مشكل بيئي خطير يتمثل في انتشار روائح كريهة تنبعث من مجرى الصرف الصحي المعروف محليا بـ”سريج الواد الحار” مما أثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية وصحتهم النفسية والجسدية.


ويشتكي السكان من أن هذه الروائح الكريهة تزداد حدتها مع ارتفاع درجات الحرارة خصوصا خلال فصل الصيف حيث تصبح الأجواء خانقة ولا تطاق ويضطر العديد من السكان إلى غلق نوافذ منازلهم.


وقد عبر عدد من السكان عن استيائهم من تجاهل الجهات المعنية لهذه المشكلة ويرى البعض أن السبب الرئيسي يعود إلى انسداد القنوات أو تسرب المياه العادمة بشكل غير منظم في السريج المكشوف مما يؤدي إلى تراكم الأوساخ والروائح العفنة.


من جهتهم يطالب السكان السلطات المحلية والمصالح المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري لهذا المشكل سواء عبر تغطية السريج أو تحسين شبكات الصرف الصحي وتنقيتها بصفة دورية كما يأملون في تفعيل دور المراقبة البيئية وتوفير وسائل النظافة والصيانة الكافية
إن استمرار هذا الوضع من دون تدخل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية والأمراض خصوصا بالنسبة للأطفال وكبار السن ويسهم في تدهور جودة الحياة في الحي لذلك تبقى الكرة في ملعب المسؤولين لوضع حد لمعاناة المواطنين وضمان بيئة سليمة تليق بهم

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

واحة سيدي يحيى تطلب الماء

بقلم: أيوب ديدي

في قلب الطبيعة وبين أحضان الخُضرة، تقع واحة سيدي يحيى، التي كانت إلى وقت قريب ملاذًا للراحة والسكينة، تستقبل الزوار من كل صوب، طلبًا للترفيه واستنشاق الجمال الطبيعي.

لكن مؤخرًا، دخلت الواحة في صمت قاسٍ. العطش ضرب جذور الأشجار والنباتات، وصارت الخضرة تذبل شيئًا فشيئًا تحت وطأة الجفاف، بعدما انقطعت المياه عنها لأيام متتالية، دون تدخل يُذكر.

واحة سيدي يحيى ليست مجرد فسحة طبيعية، بل هي متنفس إنساني وثقافي وروحي لساكنة المنطقة وزوارها. لذلك، تتوجه الأنظار اليوم إلى الجهات المعنية، من أجل التحرك العاجل وإعادة الحياة إلى هذا الفضاء الطبيعي الذي يُنعش القلوب قبل الأجساد.

فالماء حياة، وبدونه تُحرم الأرض من نبضها، وتفقد الواحة روحها التي طالما أسعدت الناس.