Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

عودة مقلقة للنقل السري بالمحاميد 9.. هل تتدخل المنطقة الأمنية الرابعة للحد من الظاهرة؟

مع الحدث/ مراكش

تحرير ✍️: ذ براهيم افندي 

 

 

في تطور لافت أثار قلق سكان حي المحاميد 9، شهدت المنطقة عودة متزايدة للنقل السري الذي بات يعرف بموقف خاص بجانب رصيف ممنوع فيه التوقف. هذا النشاط الذي كان قد تراجع في السابق، عاد ليشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن وسلامة المواطنين، إضافة إلى إرباك حركة المرور وخلق حالة من الفوضى.

 

هذه الظاهرة التي تحولت إلى مشكلة يومية تعيق حركة السير وتعرقل المارة، حيث أصبح الموقف المذكور نقطة تجمع للمركبات التي تقوم بنقل الركاب بشكل غير قانوني، ما يعرضهم لخطر الحوادث بسبب التوقف في أماكن غير مخصصة.

 

وفي هذا السياق تساءل الكثيرون عن دور الحملات الأمنية التابعة للمنطقة الرابعة في التصدي لهذه الظاهرة المتجددة، التي تتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً لمراقبة المخالفين ومعاقبتهم. على الرغم من وجود بعض الحملات الأمنية المتفرقة، إلا أن الغياب النسبي للرقابة المستمرة أسهم في اتساع نطاق النقل السري، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز التدخلات الأمنية بشكل منظم وفعال.

 

كما دعا السكان إلى توحيد الجهود بين السلطات الأمنية والبلدية لتوفير بدائل قانونية للنقل العمومي تضمن راحة وأمان الركاب، وتعمل على تنظيم حركة المرور بشكل أفضل، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على المخالفين.

 

في ظل هذه المعطيات يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة الجهات المعنية على استعادة النظام وضمان سلامة السكان بمنطقة المحاميد 9، والتصدي لظاهرة النقل السري التي تزعزع أمن الحي وجودة الحياة فيه.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

إخلاء مرتقب لمنازل “دوار الكوارث” برمل الهلال ببوسكورة يثير استياء السكان وسط مطالب بالتعويض والمساءلة

بوسكورة فيصل باغا

في قرار مفاجئ أثار قلق واستغراب ساكنة دوار الكوارث بالملحقة الإدارية رمل الهلال بمدينة بوسكورة، أعلنت السلطات المحلية اليوم عن بدء إجراءات إخلاء منازلهم تمهيدًا لهدمها خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، وهو ما دفع السكان إلى التعبير عن حالة من التوتر والاحتجاج، خاصة في ظل غياب أي تعويض مادي أو حلول بديلة واضحة.

ويأتي هذا القرار وسط حالة من الاستياء العارم بين السكان الذين يعيشون في منازلهم منذ سنوات، معتبرين أن قرار الإخلاء جاء دون إنذار مسبق كافٍ، ودون توفير بدائل تسكنهم، وهو ما يفاقم من معاناتهم ويهدد استقرار أسر بأكملها.

وأكد العديد من السكان أن مفاجأة قرار الإخلاء تركتهم في حيرة من أمرهم، متسائلين عن أسباب استعجال السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها في السابق اتخاذ أي إجراء يُنذر بخطورة الوضع، خاصة مع غياب المتابعة والتنظيم في ملف البناء العشوائي الذي بات ينهش منطقتهم.

وفي سياق متصل أبدى السكان استغرابهم من وجود مسؤولين وأعوان سلطة محليين لهم علاقة وثيقة بتفريخ هذه المنازل المخالفة، حيث أصبح بعضهم يمتلك منازل ومشاريع وحتى سيارات فارهة في حين يُطلب من الناس البسطاء تحمل أعباء الهدم والإخلاء دون أي تعويض عادل.

ويطرح السكان تساؤلاً جوهريًا ومشروعًا: أين كانت الجهات المسؤولة خلال سنوات البناء والتوسع العشوائي في دوار الكوارث؟ ولماذا لم تتحرك لمنع هذا الوضع قبل أن يصبح كارثة تؤثر على حياة مئات الأسر؟

المطالب التي رفعها سكان الدوار اليوم واضحة وصريحة، حيث يؤكدون على ضرورة صرف تعويضات عادلة ومناسبة قبل الرحيل، إلى جانب إجراء تحقيق جدي في ملف المسؤوليات وتحميل المقصرين منهم، خصوصًا أعوان السلطة الذين ساهموا بشكل أو بآخر في تشجيع البناء غير القانوني، ما أوقع السكان في ورطة لا تُحسد عليها.

من جانبها تكتفي السلطات المحلية حتى الآن بالإعلان عن الإجراءات دون تقديم شرح وافٍ للسكان حول الخطوات التالية، مما يترك الباب مفتوحًا أمام مزيد من التوتر والاحتجاجات التي قد تتصاعد في الأيام القادمة إذا لم يتم فتح حوار جدي ومسؤول مع السكان المتضررين.

وفي ظل هذه الظروف، يتطلب الأمر تدخلًا من الجهات العليا لمتابعة تنفيذ قرار الهدم بطريقة تراعي حقوق السكان وتحفظ كرامتهم، مع ضمان توفير بدائل سكنية لائقة وتعويضات مجزية تعوض ما خسرته الأسر خلال هذه العملية.

يظل دوار الكوارث اليوم نموذجًا مصغرًا للعديد من الأحياء التي تعاني من البناء العشوائي وانعدام التنظيم، وهي قضية تتطلب مراجعة شاملة للسياسات العمومية وتفعيل آليات ربط المسؤولية بالمحاسبة لضمان حماية الساكنة وتحقيق تنمية حضرية مستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

نادي اتحاد سيدي معروف الرياضي: حينما تتحول الرياضة إلى سياسة.. صراع بين الرئيس والمكتب المسير يترك الجمهور في دائرة الانتظار

مع الحدث

تحرير ✍️: ذ فيصل باغا

 

يشكل نادي اتحاد سيدي معروف الرياضي، الذي لطالما كان رمزًا للنشاط الرياضي وروح المنافسة الصحية بالمنطقة، اليوم مسرحًا لصراع داخلي حاد بين رئيس النادي والمكتب المسير، حيث تحولت الرياضة من وسيلة للتلاقي والتقارب إلى ساحة للنزاعات السياسية والإدارية.

 

هذا الصراع الذي أخذ أبعادًا مختلفة على مدى الأشهر الماضية، انعكس بشكل مباشر على أداء النادي وتنظيمه، ما أدى إلى توتر واضح في العلاقة بين أعضاء المكتب وبعض الفاعلين الرياضيين، وأصبح الجمهور هو الضحية الأولى في هذا النزاع المستمر.

منذ بداية الأزمة برزت خلافات جوهرية بين الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير حول طريقة إدارة النادي، الميزانيات، والبرامج الرياضية، إضافة إلى التنافس على السلطة والنفوذ داخل هيكل النادي. هذه الخلافات لم تقتصر على الحوارات الداخلية فقط، بل ظهرت عبر التصريحات العلنية والبيانات التي زادت من تعقيد الوضع وعمقت الانقسام.

الجمهور الذي لطالما وقف إلى جانب الفريق في السراء والضراء، وجد نفسه في حالة من الإحباط والقلق، خاصة أن تأثير هذا الصراع بدأ يظهر في تراجع مستوى النادي في المنافسات، فضلاً عن ضعف الدعم المادي والمعنوي الذي كان يشكل عمادًا لنجاح الفريق.

إلى جانب ذلك باتت التسيبات الإدارية وعدم وضوح الرؤية واضحة للعيان، حيث غابت الخطط التنموية والاستراتيجية للنادي، ما ساهم في تعطيل العديد من المشاريع التي كان من المفترض أن تعزز مكانة الفريق وتطور مهارات اللاعبين.

وقد أبدى عدد من مشجعي النادي وأعضاء الهيئة الرياضية استياءهم من استمرار هذا الوضع، مؤكدين أن الرياضة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراعات السياسية التي لا تخدم إلا مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق والجمهور.

كما طالبوا بضرورة تدخل الجهات الرياضية الرسمية، من الجامعة أو الجهات المختصة، لوضع حد لهذا الانقسام وضمان عودة التوازن والاستقرار للنادي، بما يتيح له التركيز على تطوير الأداء الرياضي وتحقيق نتائج تليق بتاريخ النادي وسمعته.

وفي خضم هذا الصراع يبقى السؤال المحوري: ماذا ينتظر جمهور نادي اتحاد سيدي معروف الرياضي؟ هل سيظلوا رهائن لصراعات إدارية تعيق تقدم الفريق، أم أن هناك فرصة قريبة لإصلاح الوضع وإعادة النادي إلى مساره الصحيح؟

الرياضة بطبيعتها رسالة للنهوض بالمجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، ولكن عندما تتحول إلى مجال للصراعات السياسية، فإن الخاسر الأكبر هو الجمهور، الذي يظل يحلم بمشاهدة فريقه يحقق الانتصارات ويعكس صورة مشرفة لمنطقته.

ختامًا يبقى الأمل معقودًا على وعي كل الأطراف المعنية بإعادة الأمور إلى نصابها، والعمل من أجل مستقبل أفضل لنادي اتحاد سيدي معروف الرياضي، بحيث تكون الرياضة أداة للتقارب لا للتفرق، وملعبًا للإنجازات لا للصراعات.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

كلية الطب و الصيدلة بمراكش، تحتضن الدورة الخامسة للايام الطبية للجراحة.

مع الحدث/ مراكش

تحرير ✍️: ذ براهيم افندي

تحتضن كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، يوم الاربعاء 23يوليوز الجاري فعاليات النسخة الخامسة، للأيام الطبية للجراحة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ستخصص لمقاربة التخصصات الجراحية في الطب، لفائدة الطلبة الخريجين والناجحين في تخصصاتهم الطبية الجراحية.

وتشكل هذه التظاهرة العلمية المنظمة بمبادرة من شعبة الجراحة بكلية الطب والصيدلة وجمعية الأطباء المقيمين، فرصة للأطباء المتخصصين لمناقشة المشاكل المتعلقة بالجراحة بشكل عام في المغرب، ومناسبة لتقديم المستجدات التكنولوجية في ميدان الجراحة، والاطلاع علي أحدث الأبحاث التي يتم إجراؤها في هذا المجال، مما يعزز الرغبة في البحث العلمي والمشاركة في أبحاث دولية.

وخلال هذا اللقاء العلمي سيكون الاطباء الحديثي الالتحاق بشعبة الجراحةمع اخر ماوصل اليه علم الطب الجراحي من إجراءات جراحية وثقنيةوعلمية والتي تتيح للجراح الوصول إلى التجويفات والأعضاء البشرية الباطنية.

وفي هذا السياق قال البروفسور خالد الرباني أستاذ التعليم العالي ورئيس شعبة الجراحة بكلية الطب والصيدلة بمدينة مراكش،في تصريح اعلامي للصحافة، بأن الأيام الدراسية الطبية المخصصة لمقاربة التخصصات الجراحية في الطب، تدخل في إطار ورشات علمية تأطيرية، يشرف عليها أطباء أساتذة من ذوي الإختصاص الأكاديمي والميداني في الجراحة الطبية، الهدف منها تزويد الطلبة الناجحين في التخصصات الجراحية، بمختلف أبجديات علم الجراحة الطبي، وآلياته التقنية والمهاراتية، والعلمية، وبمختلف الشروط المطلوبة بحذقها ومعرفتها، قبل وأثناء ممارسة أي تدخل جراحي كيف ما كان نوعه.

وأضاف البروفسور الرباني أن الأيام الدراسية حول الجراحة الطبية،بكلية الطب والصيدلة بمراكش، عرفت نجاحا ملحوظا، بالنظر للإنخراط الإيجابي لمختلف الطلبة الأطباء من جمعية الأطباء الداخليين، في هذه العملية، والذين أبانوا عن مستوى عال في المواكبة الميدانية، و الإندماج في هذه الأوراش العلمية ذات العلاقة بالجراحة الطبية المتخصصة.

وسيتضمن برنامج أعمال هذه التظاهرة الطبية العلمية، تنظيم عدد من العروض يقدمها أطباء أساتذة من ذوي الاختصاص الأكاديمي والميداني في الجراحة الطبية، ولقاءات تواصلية وأوراش عملية لمناقشة أهمية الجراحة الطبية والأدوات الطبية المستعملة في هذا المجال.

يشار الى أن طب الجراحة، هو أحد أقسام الطب التخصصية والتي تعتمد على مهارة الطبيب في استخدام الأدوات الطبية لإجراء العمليات الجراحية للمريض، ويستخدم الطبيب الجراح بعض الأدوات الطبية،والاليات الثقنية واللوجيستيكية،لممارسة عمله في طب الجراحة، وينقسم طب الجراحة للعديد من الأنواع منها، الجراحة الطارئة، والجراحة الاستكشافية، والجراحة العلاجية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ متفرقات

Élection de la militante associative Donia Riad en tant que Présidente de l’Union Nationale des Associations de la Société civile

Maalhadet/Communiqué

Rédaction ✍️: Dr Abdelali Tahiri 

Dans le cadre des célébrations du peuple marocain à l’occasion du 26e anniversaire de l’intronisation de Sa Majesté le Roi Mohammed VI – que Dieu l’assiste – sur le Trône de ses glorieux ancêtres, un événement national symbolisant un chemin de réformes, de développement et de justice territoriale, marqué par le renouvellement du pacte de fidélité à la Nation et au Trône, l’annonce de la création de l’Union Nationale des Associations de la Société Civile a été faite. Cette nouvelle structure se veut un cadre de coordination démocratique et indépendant regroupant les composantes de l’action associative à travers les différentes régions du Royaume.

La création de cette Union est l’aboutissement d’un processus de dialogue et de réflexion commune entre plusieurs acteurs associatifs convaincus de la nécessité de mutualiser les efforts, de renforcer la voix de la société civile, et de valoriser ses rôles constitutionnels dans l’élaboration, le suivi et l’évaluation des politiques publiques.

La naissance de cette Union, liée à une date profondément enracinée dans la mémoire collective marocaine, marque le début d’un nouveau chapitre de l’action associative responsable, fondée sur les valeurs de citoyenneté, de volontariat, de justice sociale, d’ouverture, et de reconnaissance du rôle fondamental des acteurs civils dans la dynamique de développement et de cohésion sociale.

L’Union Nationale des Associations de la Société Civile se présente comme :

Un espace démocratique et indépendant d’échange d’expériences et de renforcement des capacités .

Une force de proposition et de plaidoyer pour une société civile forte et influente .

Un partenaire dans la mise en œuvre des valeurs de citoyenneté, de démocratie participative et de justice territoriale.

Les membres de l’Union s’engagent à faire de cette structure une véritable pierre angulaire dans la construction d’un Maroc solidaire, juste et à l’écoute des aspirations des générations futures.
“Fidèles au serment… Loyaux envers le Trône, la Patrie et le Citoyen.”

À cet égard l’assemblée constitutive tenue le dimanche 13 juillet 2025 dans la ville d’Azemmour a vu l’élection de la militante associative Donia Riad en tant que Présidente de l’Union Nationale des Associations de la Société Civile. L’événement s’est déroulé en présence de nombreuses figures et personnalités civiles ayant marqué le paysage associatif national par leur engagement, leurs sacrifices et leur dévouement au développement durable et à la structuration de l’action associative dans notre pays.

La création de cette Union sous le slogan « Vers une Union associative renforçant les valeurs de la citoyenneté », constitue une avancée significative dans le parcours de la société civile marocaine, favorisant la collaboration entre les différentes associations et structures œuvrant dans le domaine social et du développement. Elle aspire également à devenir un levier de plaidoyer en faveur des acquis des organisations nationales.

Au cours de cette assemblée générale fondatrice, un bureau exécutif a été élu, composé de cadres associatifs expérimentés à l’échelle nationale. Outre la présidente Donia Riad, ont été élus :

Vice-présidents : Hassan Radi et Haj Mohamed Reddaf (coordinateur national) ;

Secrétaire général : Si Bouchaïb Mtriyeb, figure emblématique du milieu associatif à El Jadida .

Trésorier : Mohamed Abdelmonaim, ancien joueur du Raja de Casablanca et du DHJ.

Le bureau comprend également une équipe diversifiée de personnalités et d’acteurs associatifs issus de toutes les régions du Royaume.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ مجتمع

انتخاب الرائدة الجمعوية دنيا رياض رئيسة للاتحاد الوطني لجمعيات المجتمع المدني

مع الحدث/ بلاغ

تحرير 3: د. عبدالعالي الطاهري 

 

في سياق احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، وهي مناسبة وطنية مجيدة تؤرخ لمسار من الإصلاح والبناء والعدالة المجالية، وتتجدد فيها معاني الوفاء للعهد وتجديد الولاء، تمَّ الإعلان عن تأسيس الاتحاد الوطني لجمعيات المجتمع المدني، كإطار تنسيقي ديمقراطي ومستقل، يجمع مكونات الفعل الجمعوي من مختلف جهات المملكة.

يأتي هذا التأسيس كتتويج لمسار من الحوار والتفكير المشترك بين عدد من الفاعلين الجمعويين المؤمنين بضرورة توحيد الجهود، وتقوية صوت المجتمع المدني، وتثمين أدواره الدستورية كشريك في بلورة السياسات العمومية وتتبعها وتقييمها.

وإذ يرتبط ميلاد هذا الاتحاد بذكرى وطنية راسخة في وجدان كل المغاربة، حيث تمثل هذه المحطة تأسيسًا لمسار جديد من العمل الجمعوي المسؤول، القائم على قيم المواطنة، والتطوع، والعدالة الاجتماعية، والانفتاح، والاعتراف بأدوار الفاعلين المدنيين في التنمية والتماسك الاجتماعي.

الاتحاد الوطني لجمعيات المجتمع المدني:

• فضاء مستقل وديمقراطي لتبادل الخبرات وتقوية القدرات.

• قوة اقتراحية وترافعية من أجل مجتمع مدني قوي ومؤثر.

• شريك في تنزيل قيم المواطنة والديمقراطية التشاركية والعدالة المجالية.

ويلتزم الاتحاد، أفرادًا ومكونات، أن يكون هذا لبنة حقيقية في بناء مغرب ممكن، متضامن، عادل، ومواكب لتطلعات الأجيال القادمة.

“وعلى العهد باقون… وفاءً للعرش والوطن والمواطن”.

 

إلى ذلك جرى انتخاب الفاعلة الجمعوية و المدنية دنيا رياض رئيسةً للاتحاد الوطني لجمعيات المجتمع المدني الذي انعقدت فعالياته يوم الأحد 13 يوليوز 2025 بمدينة أزمور، وذلك بحضور فعاليات وشخصيات مدنية بَصمت على مسار متميز في الفعل الجمعوي بتضحياتها و مواقفها الهادفة إلى تنمية وتطوير الفعل الجمعوي وجعله حجر الأساس في التنمية المستدامة ببلادنا.

ويأتي تأسيس الاتحاد الوطني لجمعيات المجتمع المدني بمدينة أزمور ،الذي أختير له شعار ” نحو اتحاد جمعوي يعزز قيم المواطنة”، ليمثل خطوة هامة في مسار العمل الجمعوي والمدني عبر تعزيز العمل التشاركي والتنمية المستدامة في البلاد بين مختلف الجمعيات والهيئات العاملة في مجال العمل الاجتماعي والتنموي، وأن يكون أداة للترافع على مكتسبات الجمعيات والمنظمات الوطنية.

وخلال هذا الجمع العام التأسيسي تم انتخاب مكتب تنفيذي ضم خيرة الأطر الجمعوية على الصعيد الوطني، فإلى جانب الرئيسة دنيا رياض، تم انتخاب نواب الرئيسة وهما الحسن راضي و الحاج محمد الرداف( كمنسق وطني) ، فيما تم انتخاب قيدوم الجمعويين بمدينة الجديدة السيد بوشعيب مطريب كاتبا عاما، و اللاعب السابق للرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي السيد محمد عبدالمنعم كأمين للمال، إلى جانب مجموعة من الشخصيات والأطر الجمعوية من مختلف جهات المملكة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

رحيل “الأمير النائم” بعد غيبوبة دامت 20 سنة .. نهاية قصة إنسانية هزّت القلوب على امتداد عقدين

مع الحدث/ المملكة العربية السعودية 

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في مشهد مؤثر وموجع استيقظت المملكة العربية السعودية ومعها العالم العربي، صباح اليوم، على نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، بعد أكثر من 19 سنة قضاها في غيبوبة شبه كاملة نتيجة حادث سير مأساوي. ورغم الصمت الرسمي حتى الآن، تردد الخبر كالنار في الهشيم، مثيرًا موجة واسعة من الحزن والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحتى لحظة تحرير هذا المقال، لم يصدر بيان رسمي من الديوان الملكي السعودي لتأكيد الوفاة أو توضيح تفاصيل الجنازة ومراسم الدفن، ما جعل الكثيرين يترقبون أي إعلان رسمي يُنهي حالة الغموض.

سيرة شاب أوقفه القدر

وُلد الأمير الوليد بن خالد بن طلال في أبريل عام 1990، وهو الابن البكر للأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أحد أبرز الشخصيات في العائلة المالكة السعودية، وشقيق رجل الأعمال المعروف الأمير الوليد بن طلال.

في عام 2005 وأثناء دراسته في الكلية العسكرية بلندن، تعرض الوليد لحادث سير مروع أدخله في غيبوبة طويلة. منذ ذلك الحين، ظل جسده ساكنًا على سرير المستشفى، بينما بقي قلب عائلته – وخاصة والده – معلقًا بأمل في أن يستيقظ يومًا.

ورغم مرور السنوات لم تُغلق أسرة الأمير الوليد باب الرجاء. وكان والده حريصًا على توثيق حالته الصحية بين الحين والآخر، مشيرًا إلى بوادر حركة أو استجابة، اعتُبرت حينها ومضات أمل في ظلام دامس.

تحول “الأمير النائم” إلى رمز إنساني عالمي؛ قصة جسّدت الصبر والتشبث بالأمل في وجه كل الحقائق الطبية. تابع الملايين حول العالم تطورات حالته، وتناقلوا صوره وأخباره، وتفاعلوا مع أسرته في كل مرة ظهرت فيها مؤشرات تُعيد إشعال شمعة الأمل.

ومع إعلان خبر الوفاة، تساءل كثيرون عن الدروس التي حملتها هذه القصة: عن الحُبّ غير المشروط، والصبر النادر، والإيمان الذي لا يتزعزع.

في ظل انتشار الخبر تتجه الأنظار إلى الديوان الملكي السعودي بانتظار بيان رسمي يؤكد وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، ويوضح تفاصيل التشييع ومكان الدفن، وسط حزن عميق عمّ مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عجّت الصفحات بعبارات الرثاء والدعاء.

رحل الأمير النائم لكن قصته ستبقى حيّة في وجدان كل من آمن بأن الأمل لا يموت، وأن الحب الحقيقي لا ينضب.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

مدينة السعيدية : الجوهرة الزرقاء صيف لا كالصيف بداية متعثرة

مع الحدث/ السعيدية 
تحرير ✍️: ذ محمد رابحي

تعتبر السعيدية المنطقة السياحية المفضلة لدى العديد من المصطافين والزوار المغاربة ومغاربة العالم لشاطئها الممتد على ساحل طوله 14كيلو متر ورمالها الذهبية.
إلا أن انطلاق هذا الموسم الصيفي سجل تراجعا ملحوظا لدى الزوار مقارنة بالسنوات الماضية التي كانت تعرف خلال هذه الفترة انتعاشا سياحيا واضحا منذ بداية شهر يوليوز.وقد لاحظ عدد من التجار والمهنيين والساكنة المحلية تراجع لم تعرفه المدينة كالمعتاد ومما أثر بشكل كبير على الحركة التجارية والأنشطة الموسمية.
لكن يعزى هذا التراجع في الارتفاع الصاروخي في شتى المجالات من شقق الك راء التي تراوحت سومتها مابين 500درهم 1500درهم إلى فنجان قهوة الذي وصل 25درهم وقنينة ماء متوسطة الحجم وصلت في بعض المقاهي إلى 20درهم.أما المطاعم فهي الطامة الكبرى حيث وصل صحن الكسكس المتوسط الحجم إلى 360درهم أما صحن من الفواكه فقد وصل إلى 600درهم.
زد على ذلك تدني الخدمات.دون الحديث عن أصحاب البذلة الصفراء.
لكن السوال المطروح هل السعيدية تبقى على هذا الحال؟وهل ستتدخل السلطة الوصية؟ أم أن الايام القادمةوماتبقى من الصيف سيعرف تغيرا لامن الزوار والمصطافين،والمهنيين والتجار الذين يأملون أن تعرف انتعاشا يعيد حيويتها

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

مطبات عشوائية بمراكش، قنابل موقوتة تهدد سلامةوصحة مستعملي الطريق

مع الحدث/ مراكش

تحرير ✍️: ذ براهيم افندي

 

اضحت ظاهرة انتشار المطبات التي يتم تتبيتها في طرقات وشوارع مدينة مراكش من أجل التخفيف من السرعة، تشكل خطرا حقيقيا على حياة السائقين أصحاب الدراجات النارية ، السيارات ، حافلات النقل العمومي والشاحنات خصوصا بالليل في الأماكن التي تنعدم فيها الإنارة العمومية،ولانهدام علامات التشوير الدالة على وجود مطب كذلك .

واذا كان منح رخصة تتبيت مطب في الطريق العام تخضع لمسطرة إدارية دقيقة تتولاها لجنة مكونة منممثلين عن المصالح الإدارية الخاصة بما فيها مصلحة السير والجولان .لكن الواقع الحالي،يعكس خرق القوانين المنظمة،في بعض مناطق المدينة،بفعل تقصير السلطات المختصةفي مراقبة هذه المطبات ومدى احترامها للمعايير المنصوص عليها قانونيا ، مما يشجع بعض الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بمجرد حصولها على ترخيص لإقامة مطب في طريق ما حتى تعمد إلى إقامة متاريس متقاربة من حيث المسافة يصعب على السائقين تجاوزها بل أكثر من ذلك تسبب لهم في أغلب الأحيان إصابات على مستوى العمود الفقري بسبب الإرتدادات العنيفة والمتتالية، ناهيك عن الخسائر التي تحدثها أيضا على مستوى هياكل السيارات أو على مستوى محركات وعجلات الدراجات النارية .

ولعل أي زائر عادي لمدينة مراكش سيقف لا محالة على هذه الفوضى المتمثلة في بتتبيت متاريس حقيقية تحت يافطة التخفيف من السرعة والحد من حوادث السير.

لكن يظل اقبح منظر لهذه المتاريس على الإطلاق ، تلك المطبات بحجمها الحديدي التي توجد بالطريق الرابط بين تجزئة اوراد ومنطقة الازدهار بمقاطعة جليز، والمطبات الاخرى المحادية لمدرسة محمد البقال الإبتدائية بحي المحاميد حيث أصبحت هذهالطرق عنوانا بارزا لانقلاب الدراجات الناريةو هياكل السيارات والشاحنات .

نفس الأمر نجده في الطريق الرابطة ما بين ثانوية المغرب العربي وإعدادية النهضة والفاصل ما بين تجزئة سعادة 6 وتجزئة المحاميد 5 حيث تفتقت عبقرية إحدى الجمعيات ببناء عقبتين متقاربتين يمكنهما قلب سيارات وشاحنات في الغالب.والغريب أن هذه المطبات أصبحت منتشرة كالفطر في أغلب شوارع المدينة ولاسيما بمقاطعتي جليز والمنارة،وذلك بسبب غياب لجن المراقبة،وثقافة طرقية مستديمة.

وكان عبد الوافي لفتيت وزيرالداخلية،في اطارتفاعلاه مع سؤال كتابي نيابيّ حول “المطبات العشوائية المنتشرة في المدن ومختلف الجماعات”،،قد صرح إن قطاعه “يولي اهتمامًا كبيرا لموضوع المطبات، من خلال مواكبة ودعم الجماعات الترابية لمعالجة هذه الإشكالية في إطار المقاربة الشمولية لمنظومة التنقلات الحضرية بكل مكوناتها، خصوصا في شقها المتعلق بتدبير حركة السير والجولان وتهيئة المجال الطرقي”.

 

وأفاد الجواب الوزاري على السؤال الكتابي النيابي، بأن “الجماعات الترابية تسهر في إطار الاختصاصات التي يخولها لها القانون على تحديد مناطق تخفيف سرعة السيارات والمواقع المناسبة للمطبات، حفاظاً على سلامة الراجلين”، خاصاً بالذكر “الأماكن التي تتركز فيها التجهيزات السوسيو-اقتصادية والمراكز الحضرية التي تستقطب عددا كبيرا من الراجلين”.

واستدل لفتيت، في جوابه، بأن “نتائج البحث حول المطبات المتواجدة بالوسط الحضري، الذي شمل 70 عمالة وإقليماً، أبانت أنّ المطبات العشوائية تُشكل 36 في المائة من مجموع المطبات”، مضيفا أن “معظمها منتشر بالأزقة والأحياء الشعبية، تعمد الساكنة لبنائها بغية إلزام السائقين، وبالخصوص أصحاب الدراجات النارية منهم، على التخفيف من السرعة، وبالتالي الحد من حوادث السير”.

وبعدما استحضر وزير الداخلية جسامة “المخاطر التي قد تشكلها هذه المطبات العشوائية على السلامة الجسدية لمستعملي الطرق العمومية ومركباتهم”، حسب توصيفه، أكد “عمل السلطات المحلية في إطار الاختصاصات المخولة لها على مواكبة ودعم الجماعات الترابية في معالجة هذه الإشكالية من خلال تدبير حركة السير والجولان وتهيئة المجال الطرقي”. وزاد: “كما تقوم بالتنسيق بشكل دوري مع المصالح الجماعية من أجل إزالتها وتعويضها بأخرى تستجيب لمعايير السلامة”.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

لنغيّر سلوكنا : الشاطئ ملك الجميع

مع الحدث

تحرير ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

هل من المنطقي أن نحرص على نظافة منازلنا، ونقدّس “الصالون” كفضاء مخصص لاستقبال الضيوف، ثم نعامل الشاطئ وكأنه مكب نفايات نرمي فيه بقايا الطعام، وعلب السردين، وقارورات المشروبات الغازية، وقشور البطيخ؟

 

الشاطئ ليس ملكًا خاصًا لأحد، بل هو فضاء مشترك يجب أن نحافظ عليه جميعًا.

 

لماذا لا نكون قدوة حسنة لأطفالنا؟

لماذا نربيهم على الاحترام داخل المنازل، ثم نخالف ما نعلّمه أمامهم في الفضاءات العامة؟

لماذا ننتظر من السلطات أن تنظّف مكانًا نحن من لوّثه بأيدينا؟

 

تخيّل طفلًا صغيرًا يركض حافيًا على الرمال، فيدوس على علبة سردين صدئة مدفونة تحت الرمال، فيصاب بجرح خطير…

وهذا مجرد مثال بسيط، دون أن نذكر الزجاج المكسور، أو أغطية القنينات المعدنية التي قد تسبّب أضرارًا كبيرة.

 

والحل؟ بسيط جدًا:

 

احمل معك كيسًا صغيرًا لجمع النفايات

 

علّم أطفالك احترام المكان والبيئة

 

واجعلهم بأنفسهم يشاركون في جمع نفاياتكم، ليكونوا قدوة لأطفال غيرهم

 

 

عندما يرى الأطفال بعضهم ينظفون الشاطئ بدلًا من رمي الأوساخ، تنمو فيهم ثقافة المسؤولية، ويشعرون بأنهم جزء من الحل لا من المشكلة.

 

لنجعل من سلوكنا مرآة لحضارتنا، ومن نظافتنا عنوانًا لاحترامنا للغير.

 

كما نحترم بيوتنا ونحرص على ترتيبها، فلنحترم شواطئنا ونحافظ على رونقها… فهي بيتنا الكبير، ومرآة صورتنا أمام العالم.