Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

المحكمة تنصف السيد مصطفى لخصم و تلغي حكم الكفالة و إغلاق الحدود في وجهه

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

في تطور قضائي لافت، أصدرت المحكمة قرارًا يقضي بإنصاف السيد مصطفى لخصم رئيس مجلس جماعة إيموزار كندر بإقليم صفرو،  وذلك برفع القيود المفروضة على سفره، مما يفتح الحدود في وجهه مجددًا بعد فترة من المنع لأسباب قانونية ظل يطعن فيها طيلة الأشهر الماضية.

 

وجاء هذا الحكم بعد أن تقدّم لخصم، المعروف بمواقفه الصريحة ونشاطه الحقوقي، بشكوى رسمية يطعن فيها في قرار منعه من مغادرة التراب الوطني، معتبراً إياه تعسفياً ويمسّ بحقه الدستوري في حرية التنقل. وبعد دراسة حيثيات الملف، رأت المحكمة أن لا موجب قانوني للاستمرار في هذا المنع، وأن الحقوق المكفولة للمواطنين لا يجوز تقييدها دون سند واضح ومشروع.

 

وقد لاقى الحكم ترحيباً واسعاً من قبل عدد من المتابعين والحقوقيين، الذين اعتبروه انتصارًا للقانون ولحرية الأفراد، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى احترام الإجراءات القانونية وعدم تسييسها. كما أشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد الاعتبار لمصطفى لخصم، الذي تعرض – حسب تعبيرهم – “لتضييقات غير مبررة في السابق”.

 

من جانبه، عبّر لخصم في تصريح مقتضب بعد صدور الحكم عن ارتياحه الكبير، قائلاً: “أشكر القضاء الذي أنصفني، وأؤكد أنني كنت وسأظل ملتزماً بالقانون، مدافعاً عن الحرية والكرامة”.

 

ويُنتظر أن يُحدث هذا القرار القضائي نقاشاً في الأوساط السياسية والحقوقية حول طبيعة الإجراءات القانونية التي تُفرض أحياناً على نشطاء الرأي، ومدى احترامها للمعايير الدستورية والاتفاقيات الدولية.

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

كارثة بيئية وإنسانية تلوح في الأفق بحي بوليكوما الرميلية بجماعة بوسكورة وسط تجاهل للنداءات

مع الحدث 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

 

 

 

 

تعيش ساكنة حي بوليكوما الرميلية بجماعة بوسكورة، التابعة لإقليم النواصر، حالة من القلق والاستياء الشديدين، بسبب ما وصفته فعاليات من المجتمع المدني بـ”الوضع البيئي الكارثي” الناتج عن امتلاء صهاريج المياه العادمة الخاصة بالعمارات الستة لمركب بوليكوما 2، وسط صمت مريب وتجاهل خطير من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء سطات.

 

وحسب تصريحات سكان الحي، فإن الصهاريج المملوءة منذ أسابيع تهدد بانفجار صحي وبيئي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على سلامة السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن، في ظل غياب تدخل فوري وعاجل من الجهات المختصة.

 

الأدهى من ذلك يضيف السكان أن الشركة الجهوية تقوم بتفريغ صهاريج مجمع بوليكوما 5 المجاور بانتظام، باستعمال محرك خاص، بينما تستثني بوليكوما 2 دون تقديم أي مبررات، ما أثار استياء الساكنة وشعورهم بـ”الإقصاء الممنهج” و”التهميش المتعمد”.

 

ويأتي هذا الوضع رغم الزيارة المفاجئة التي قام بها عامل إقليم النواصر، السيد جلال بنحيون، مؤخراً للحي، والتي أسفرت عن إصدار تعليمات واضحة وصريحة بضرورة تأهيل الحي وتوفير الخدمات الأساسية لجميع سكانه دون تمييز. غير أن هذه التعليمات، كما يبدو، ظلت حبراً على ورق.

 

وتطالب فعاليات المجتمع المدني السلطات المحلية والجهوية بالتدخل العاجل لتفادي وقوع كارثة بيئية وصحية، داعية في الوقت ذاته إلى فتح تحقيق شفاف حول أسباب هذا التمييز في تقديم الخدمات، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو تواطؤه في هذا الملف الحساس.

 

يُذكر أن حي بوليكوما الرميلية يعتبر من الأحياء السكنية الآخذة في التوسع بجماعة بوسكورة، ويعرف إقبالاً متزايداً من الأسر الباحثة عن سكن اقتصادي، وهو ما يفرض على الجهات المسؤولة مواكبة حاجيات الحي من البنية التحتية والخدمات الأساسية.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

سقوط تاجر المخدرات الملقب بالفار وصديقه في مصيدة المركز القضائي النصر بمنطقة  بوسكورة عمالة النواصر

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️ : ذ قديري سليمان

في بحر هذا الاسبوع الجاري من يومه الثلاثاء 20 ماي 2025 افادت مصادر مطلعة من عين المكان، بأن عملية مدروسة تم التخطيط لها من طرف قائد السرية للدرك الملكي زكرياء القصراوي، علما ان التنفيذ كان على يد قائد المركز القضائي النصر بوسكورة”يونس عاكفي” اسفرت العملية السالفة الذكر عن سقوط تاجرين للمخدرات، واللذان كانا يتحركان بتراب عمالة إقليم النواصر، وذلك بمساعدة ثلاثة مروجين آخرين ، وبالتالي تم ضبط ما لحوزتهم من انواع المخذرات تلخصت في ما يلي :

مخدر الشيرا – الكوكايين -البوفا- وقنينات من الكحول، والجدير بالذكر أن العملية تمت بضواحي مدينة الدار البيضاء، والجدير بالذكر ان الملقب بالفار كانت صادرة في حقه مذكرة بحث تتعلق بالمتاجرة في المخدرات وكذلك تكوين عصابة اجرامية ، علما أنه كان قد روع ساكنة دوار الشلوح بتحركاته الاستفزازية لكن عملية إلقاء القبض هاته خلفت ارتياحا كبيرا لساكنة دوار الشلوح خصوصا ولساكنة بوسكورة عموما، وموازاة مع ذلك فإن عمليات مكافحة ظاهرة المخدرات لاتزال مستمرة بشكل كبير، تحت اشراف قائد المركز القضائي النصر بوسكورة عمالة النواصر

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد المبادرة الوطنية الواجهة

تحت شعار:الاقتصادالاجتماعي والتضامني رافعة أساسية لتنمية شاملة ومستدامة

مع الحدث/ وجدة

المتابعة ✍️: ذ محمد رابحي

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس تحتضن مدينة وجدة النسخة السادسة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وذلك خلال الفترة الممتدة من 23ماي30ماي 2025 بجانب الملعب الشرفي على مساحة تقدر بحوالي 8000متر ويضم 270روقا مخصص للتعاونيات الانتاجية والخدمات الحرفية.540عارض وعارفة يقدمون مختلف المنتوجات المالية.

وينظم هذا الحدث الهام مجلس جهة الشرق بشراكة مع وزارة السياحةوالصناعةالتقليديةوالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وكتابة الدولةالمكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة الشرق.

تقام فعاليات المعرض تحت شعار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية لتنمية شاملةومستدامة.

ويهدف إلى تسليط الضوء على دور هذا القطاع في تعزيز التنمية المحلية من خلال دعم التعاونيات والفاعلين المحلين في مجلات الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية.

يتميز المعرض في تنوع أنشطته حيث يتضمن أروقة لعرض المنتوجات المحلية فضاءات للابتكارلعرض مشاريع التعاونيات المبتكرة.بالاضافة إلى تنظيم ندوات وورشات تكوينية لفائدة العارضين يؤطرها خبراء وطنيون وجهويون بهدف تعزيز مهارتهم الإنتاجيةوالتسويقية.

يعد هذا المعرض فرصةسانحة للزوار لاكتشاف غنى التراث المحلي والتعرف على المنتجات المميزة التي تزخر بها جهة الشرق كما يشكل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة متفرقات

عامل عمالة ٱسفي السيد محمد فطاح يعفي عبد النبي الرطمة قائد الملحقة الإدارية 14  بحي المطار  بسبب توظيفات مشبوهة

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

أصدر عامل إقليم آسفي، السيد محمد فطاح، قرارًا يقضي بتوقيف عبد النبي رطمة، قائد الملحقة الإدارية 14، عن مهامه، وذلك بموافقة من وزير الداخلية السيد  عبد الوافي لفتيت، على خلفية شبهات تحيط بتوظيفات غير قانونية لأعوان السلطة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه التوظيفات تمت خلال الفترة التي كان فيها رطمة يشغل منصب رئيس مصلحة الشؤون الداخلية بالنيابة بعمالة آسفي، في عهد العامل السابق الحسين شينان. وقد أثارت هذه التعيينات موجة من الجدل في أوساط الرأي العام المحلي، بسبب ما وصف بعدم احترام المساطر القانونية والمعايير المطلوبة في التوظيف.

ويأتي هذا القرار في إطار التوجه العام لوزارة الداخلية الرامي إلى تكريس مبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة داخل الإدارات الترابية، خاصة في ظل تنامي الأصوات المطالبة بتطهير دواليب الإدارة من ممارسات الزبونية والمحسوبية.

ويرى متابعون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتحقيقات أوسع تشمل فترات سابقة ومسؤولين آخرين محتمل تورطهم في تجاوزات مماثلة، مما يعكس جدية السلطات في التصدي لكل ما من شأنه الإضرار بمصداقية الإدارة الترابية وثقة المواطنين فيها.

وتبقى الأنظار موجهة نحو تطورات هذا الملف، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الإدارية والقضائية المرتقبة.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي المبادرة الوطنية الواجهة

“دار الصانعة” بفم أودي (بني ملال) : أنامل نسائية تنسج الأمل وسط تحديات الصناعة التقليدية

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

في قلب منطقة فم أودي قيادة ولاد مبارك جهة بني ملال خنيفرة، تنبض “دار الصانعة” بروح الإبداع النسائي، حيث تتلاقى أصالة الحرف اليدوية مع إرادة نساء يتشبثن بتراثهن رغم التحديات. هذه المؤسسة، التي رأت النور سنة 2015، جاءت كثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، غرفة الصناعة التقليدية، وزارة السياحة و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمجلس الجماعي لفم أودي، بهدف تمكين النساء وتحويل مهاراتهن في النسيج، الخياطة، الفصالة، والطرز إلى مصدر رزق كريم.

نساء من ذهب: مهارات تقليدية تبحث عن سوق

تستهدف التعاونية النساء الحرفيات بالمنطقة، خصوصًا ذوات الخبرة في الصناعات التقليدية، واللواتي يعانين من ضعف في فرص التسويق والولوج إلى التمويل. ويشرف اتحاد تعاونيات فم أودي للصناعة التقليدية على تسيير المشروع، من توفير المواد الأولية إلى مراقبة الجودة، مرورًا بالبحث عن أسواق لتصريف المنتوجات.

عراقيل تهدد الاستمرارية

رغم القيمة الثقافية والإبداعية التي تحملها منتجات التعاونية، إلا أن طريقها ليس مفروشًا بالورود. أبرز التحديات التي تواجهها:

صعوبة الحصول على المواد الأولية، وعلى رأسها الصوف الذي يُعد أساس صناعة الزرابي التقليدية.

غياب التمويل المسبق، إذ لا تتلقى الحرفيات أجرًا إلا بعد بيع المنتوج، ما يفاقم معاناتهن المالية.

ضعف التسويق، إذ حيرم الإتحاد من فرص المشاركة في المعارض الوطنية والدولية، مما يحدّ من انتشار منتجاتها.

معاناة يومية في صمت: شغل بلا دخل فوري

وراء كل قطعة تقليدية متقنة، تقف امرأة تبذل جهدًا كبيرًا دون أن تضمن مقابله دخلًا فوريًا. فالحرفيات المنضويات تحت لواء إتحاد التعاونيات يعملن لساعات طويلة في النسيج والتطريز والخياطة، لكنهن لا يتقاضين أي أجر إلا بعد بيع المنتوج، ما يجعلهن عرضة لضغوطات معيشية قاسية. وبين تأمين حاجيات أسرهن وانتظار فرص البيع، تتحول الحرفة من مصدر رزق محتمل إلى عبء يومي يحتاج إلى التفهم والدعم العاجل.

نداء مفتوح إلى الجهات المسؤولة

توجّه رئيسة الاتحاد نداءً إلى الوزارة الوصية وباقي المؤسسات المعنية، تدعو فيه إلى:

تمكين التعاونية من المشاركة في المعارض الوطنية والدولية.

تخصيص دعم مالي مباشر وعاجل للحرفيات، عوض ربط دخلهن بعملية البيع فقط.

تسهيل الولوج إلى المواد الأولية بأسعار مناسبة تضمن استدامة الإنتاج.

أمل رغم العثرات

“دار الصانعة” ليست فقط مشروعًا اقتصاديًا، بل هي قصة كفاح نساء يحافظن على موروث ثقافي غني. غير أن استمرار هذا المشروع رهين بدعم فعلي من الجهات المختصة. فهل ستستجيب هذه الأطراف قبل أن تخبو شمعة هذا الإبداع؟

دعوة للحفاظ على تراث مغربي أصيل

في الختام، يوجه الاتحاد دعوته لكل الفاعلين والشركاء للانخراط في دعم هذه المبادرة، لما تحمله من قيمة اقتصادية واجتماعية وتراثية. لأن إنقاذ “دار الصانعة” هو أيضًا إنقاذ لجزء من الهوية المغربية الأصيلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء

اختتام فعاليات الدورة ال18 لموسم طانطان بنجاح كبير تنظيميا واحتفاليا 

مع الحدث/ طانطان

المتابعة ✍️ : ذ عابدين الرزكي

 

أسدل الستار يوم الأحد 18 ماي 2025 على فعاليات الدورة ال18 لموسم طانطان التي انطلقت ما بين 14 و18 ماي 2025 تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله حول موضوع: موسم طانطان… شاهد على عالمية الرحل بلوحات فنية عبر الدرون زينت سماء المدينة ومنحتها رونقا بجمالي عالية

اذا تميزت الفقرة الأخيرة من هذه التظاهرة الثقافية العالمية بتنظيم خيمة الشعر ، حضرها شعراء من المنطقة ….

كما تميزت الدورة ال18 لموسم طانطان بتنوع وغنى في برنامجها الذي ضم مجموعة من الأنشطة وتنظيم ندوتين اولى ذات طابع اقتصادي استثماري والثاني بنفس ثقافي قاربت موضوع شعر التبراع بحضور نخبة من الشاعرات والشعراء الذين سلطوا الضوء على هذا الصنف من الشعر سواء من حيث تاريخه او من حيث الكيفية التي تطور بها والمراحل التي قطعها.

الدورة ال18 منحت الفرصة اكبر لمشاركة الأطفال بتخصيص لهم فضاء للالعاب والرسم والاعمال اليدوية. فضاء عرف مشاركة ما لا يقل عن 3000 تلميذ ينتمون إلى 24 مؤسسة تعليمية في المنطقة، لذا شكل هذا النشاط نقطة إيجابية في الموسم لاتاحته الفرصة للاطفال لمواكبة الموسم

من الامور الجديدة التي تميزت بها دورة 2025 تخصيص فضاء للالعاب الشعبية التي تمارسها القبائل واحد فيها وسيلة للتسلية والترفيه عن النفس، إلى جانب فضاء آخر للإبل…

كما كان سكان المنطقة مع استعراض كرنفال متنوع جابت فقراته شوارع مدينة طانطان واستأثر باهتمام الساكنة التي عاشت خلال لحظات الانتماء وتجسيد الثقافة الحسانية اللامادية

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

صفرو تستنجد بمتنفساتها الطبيعية وسط موجة حر متصاعدة

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتجه أنظار ساكنة صفرو نحو المتنفسات الطبيعية القليلة المتوفرة في المدينة، في محاولة للهروب من وطأة القيظ في ظل غياب بدائل آمنة ومهيأة.

واد أغاي وشلالات المدينة… المتنفس الأول رغم الإهمال

يُعد واد أغاي، إلى جانب الشلالات المتدفقة وسط المدينة، من أبرز وأهم الوجهات التي يقصدها المواطنون للاستجمام والترويح عن النفس خلال الصيف. الطبيعة الخلابة والمياه الباردة يجعلان هذه المواقع متنفسًا حقيقيًا ومجانيًا، إلا أن غياب التهيئة، وضعف البنيات التحتية، وتراكم النفايات في بعض المناطق، تحد من استفادة السكان منها، خاصة العائلات.

بحيرة عين الرغراغ: جمال يقابله ضعف في الولوجيات

رغم ما تتميز به بحيرة عين الرغراغ من سحر طبيعي ومياه صافية متدفقة من العيون، إلا أن صعوبة الوصول إليها وغياب التجهيزات الأساسية يجعلها أقل جذبًا للعائلات، ومقصداً محدوداً يستهوي الشباب فقط.

مرافق مغلقة ومسابح خارج التغطية

المسابح الخاصة خارج المدينة مثل “عمي إديس” و دور الضيافة في طريق بولمان لا تكفي لسد الخصاص، خاصةً مع الكلفة المرتفعة التي تجعلها خارج متناول كثير من الأسر. أما المسابح البلدية، وعلى رأسها مسبح المدينة ومسبح الكومبينغ، فما تزال أبوابها موصدة دون تفسير رسمي، في وقت يتزايد فيه الطلب على أماكن السباحة الآمنة.

دعوة للتحرك… ومطلب جماعي

في ظل محدودية البدائل، تُطالب الساكنة المحلية الجهات المختصة بالتدخل العاجل من أجل:

إعادة فتح المسابح العمومية وتوفير شروط السلامة بها.

تهيئة واد أغاي والشلالات وتوفير شروط النظافة والأمن لاستقبال العائلات.

تعزيز البنية السياحية لبحيرة عين الرغراغ وتحسين الولوج إليها.

مراقبة جودة وسلامة المسابح الخاصة.

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يبقى الأمل معلقًا على تدخل حقيقي يعيد للمدينة متنفساتها الطبيعية دورها الحيوي، ويمنح العائلات الصفريوية فضاءات آمنة ومنعشة لقضاء صيف أقل حرارة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

بعد التجميد و عدم تجديد الرخص عمدة الدارالبيضاء الكبرى تخصص 70 متر لقطاع الطرق اصحاب السترة الصفراء .

مع الحدث/ الدارالبيضاء 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

 

 

في الوقت الذي تعاني فيه أوراش البناء، الفلاحة، والخدمات من خصاص مهول في اليد العاملة، نُفاجأ بسياسات تُكرّس ثقافة الاتكالية والكسب السهل دون أي مجهود يُذكر. بينما تبحث الشركات في كل الجهات عمّن يشتغل، نجد من يشجع على السعاية، الابتزاز، والمضايقات في الفضاء العمومي، وكأننا في بلد لا يعاني من البطالة!

 

الوظائف موجودة، لكن المشكل الحقيقي لم يعد في عدد عروض الشغل، بل في غياب الرغبة في العمل، والتطبيع مع نموذج “العيش دون إنتاج”. هذا الواقع يزداد قتامة عندما تصدر عن مسؤولين قرارات تُغذي هذا الاتجاه الخطير.

 

آخر هذه القرارات ما قامت به السيدة العمدة، حين منحت 70 متراً من الملك العمومي لحراس الأرصفة، في خطوة تطرح أكثر من سؤال: بأي حق يُوزع الفضاء العمومي على من يحتله دون سند قانوني؟ وهل أصبح الضغط والمضايقة وسيلة لنيل الامتيازات؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون حملة انتخابية مبكرة مغلّفة بقرارات “اجتماعية”؟

 

الملك العمومي ملكٌ للجميع، لا يُباع ولا يُمنح بالمحاباة، ولا يجوز تحويله إلى تعويض أو هبة تحت الضغط. حين تصبح الشوارع والأرصفة أدوات لشراء الصمت أو الولاء السياسي، فنحن على أبواب فوضى مقنّنة.

 

إن المغرب اليوم لا يحتاج إلى مزيد من الشعارات، بل إلى قادة يتحلون بالشجاعة في ترسيخ دولة الحق والقانون، وتشجيع العمل الشريف، لا مسايرة الفوضى. فبناء الوطن لا يتم بالترضيات، بل بالقرارات العادلة والمسؤولة.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

في ظل إنتشار الكلاب الضالة يتسائل المواطنين أين الميزانية المخصصة للجماعات لهذه الظاهرة .

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

في ظل الانتشار المقلق للكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدن المغربية، تتعالى أصوات المواطنين متسائلة عن مصير الميزانيات الضخمة التي تخصصها الجماعات المحلية كل سنة لمحاربة هذه الظاهرة. سؤال مشروع يفرض نفسه بقوة: أين تذهب الملايين التي تُصرف سنوياً تحت بند “محاربة الكلاب الضالة”؟

بحسب تقارير متفرقة من مجالس جماعية، تُرصد مبالغ كبيرة سنوياً لمحاربة الكلاب الضالة، تشمل – نظرياً – عمليات تعقيم لتقليل التكاثر، وتلقيح للوقاية من داء السعار، وتوفير رعاية مؤقتة، إضافة إلى حملات تحسيسية. غير أن الواقع الميداني يكشف شيئاً مختلفاً: أعداد الكلاب في ازدياد مستمر، والتعقيم شبه غائب، والتلقيح إن وُجد فهو في الظل.

رغم بساطة وفعالية عملية تعقيم الكلاب في الحد من تكاثرها، إلا أن تنفيذها يبدو شكلياً أو منعدماً. فمشاهد الكلاب نفسها تتكرر في الأحياء عاماً بعد عام، لكن بأعداد مضاعفة، مما يشير إلى غياب حقيقي لأي برنامج تعقيم منظم أو فعال.

داء السعار، الذي يعتبر من الأمراض الفتاكة، ما زال يشكل خطراً على المواطنين، خصوصاً الأطفال، في ظل غياب أي إشارات واضحة عن حملات تلقيح شاملة ومنتظمة. الكلاب الضالة تتحول بذلك إلى “قنابل بيولوجية” متجولة، تهدد السلامة العامة، دون أن يتحمل أحد المسؤولية.

رغم حجم الأموال المعلنة، تغيب الشفافية عن طريقة صرف هذه الميزانيات. لا وجود لتقارير مفصلة، ولا لتتبع محاسباتي يُمكّن الرأي العام من معرفة أين وكيف تُصرف هذه الأموال. فهل تُمنح فعلاً لجمعيات فاعلة؟ أم تُوجه لشركات نالت الصفقات وفق معايير غير واضحة وبدون نتائج تُذكر؟

الوضع الحالي يستدعي دق ناقوس الخطر. فالمشكلة لم تعد فقط ظاهرة كلاب ضالة، بل صارت قضية سوء تدبير، وغياب محاسبة، وتبذير محتمل للمال العام. على الجهات المعنية، سواء على مستوى الجماعات أو وزارة الداخلية، أن تفتح تحقيقات جدية في كيفية تدبير هذه الميزانيات، وأن تقدم توضيحات للرأي العام.

بين عضات الكلاب، وخطر السعار، وغياب الشفافية، يبقى المواطن هو الضحية الأولى. وما لم تتم معالجة هذا الملف بجدية، فإن الأزمة ستستفحل، ليس فقط على المستوى الصحي والأمني، بل أيضاً على مستوى الثقة بين المواطنين والمؤسسات .