Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء جهات فن مجتمع

“الصرخة”.. عرض مسرحي يفتح جراح الإدمان على الخشبة بتطوان

في مبادرة فنية وإنسانية نوعية، احتضن المركز الثقافي بتطوان يوم الأحد 28 شتنبر 2025 عرضًا مسرحيًا بعنوان “الصرخة”، نظمته جمعية التعايش للثقافة والفن.
العمل، الذي يصنف ضمن المسرح الدرامي النفسي، تناول واحدة من أكثر القضايا المعاصرة إيلامًا وتعقيدًا: الإدمان وانعكاساته النفسية والاجتماعية على الفرد والمجتمع، مستعينًا بتقنيات السيكو دراما التي تجعل من المسرح وسيلة علاجية وتطهيرية.

العرض، الذي جسده سبعة فنانين باحترافية عالية، حمل توقيع المخرج خليل كطناوي، أحد الرواد في توظيف المسرح كأداة علاجية وتأهيلية. وأوضح كطناوي أن المسرحية استلهمت عناصرها من مدرسة السيكو دراما التي أسسها جاكوب ليفي مورينو، مبرزًا أن الهدف من هذا النوع من العروض هو إعادة بناء التوازن النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين عاشوا تجارب قاسية بسبب الإدمان.

من جانبه، وصف الناقد المسرحي عزيز حديم، رئيس جمعية فرقة نجوم الأوبرا، العمل بأنه أول تجربة سيكودرامية في العالم العربي، معتبرًا أنه خطوة جريئة حولت الخشبة إلى مساحة علاج جماعي وتفكير إنساني عميق. وأضاف أن التجربة المغربية في هذا المجال يجب أن تُحتذى بها، لأنها تفتح أفقًا جديدًا للاستثمار الثقافي في فئات تعيش على هامش الاهتمام الفني.

 

من الإدمان إلى الإبداع.. مسارات تطهير

 

وفي سياق متصل، نظمت جمعية التعايش للثقافة والفن يوم الاثنين 15 شتنبر 2025 لقاءً مفتوحًا مع الفنان محمد سعيد العلوي تحت شعار “من الإدمان إلى الإبداع بالفن.. أروي قصتي”.
اللقاء، الذي أدارته الشاعرة والفنانة سعيدة أملال، جاء ضمن برنامج “تطهير”، وهو برنامج تكويني وتأهيلي يهدف إلى بناء القدرات وتطوير المهارات لدى فئة المتعافين من الإدمان عبر الممارسة الفنية والمسرحية.

وخلال اللقاء، استعرض الفنان محمد سعيد العلوي تجربته الشخصية مع العلاج بالمسرح، مبرزًا كيف تحولت معاناته السابقة إلى قوة إبداعية مكنته من الاندماج من جديد في الحياة الفنية والاجتماعية.

كما أكد المتحدث على أهمية الدعم النفسي والجماعي لمرافقة هذه الفئات نحو التعافي والاستقرار.

اللقاء عرف حضور عدد من الشخصيات والفاعلين، من بينهم المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة، ورئيس جمعية الوقاية من أضرار المخدرات – فرع تطوان، إلى جانب أساتذة جامعيين ومهنيين في مجالات العلاج النفسي والاجتماعي.

 

واختُتم اللقاء بتوصيات عملية دعت إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين لإعطاء هذه التجربة بعدًا جهويا ووطنيا، يمكّن من تعميم النموذج على مراكز علاج الإدمان بالمملكة.

 

“الصرخة” و“تطهير”.. وجهان لرسالة واحدة من خلال العمل المسرحي “الصرخة” واللقاء المفتوح ضمن برنامج “تطهير”، تؤكد جمعية التعايش للثقافة والفن بتطوان أن الفن يمكن أن يكون علاجًا بقدر ما هو إبداع، وأن المسرح حين ينفتح على الألم الإنساني، يصبح مساحة للتطهير والتغيير، ومختبرًا لإعادة الأمل إلى النفوس المنكسرة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات مجتمع

مطالب الساكنة بمطبات لتخفيف السرعة

عرفت مدينة وجدة في الآونة الأخيرة أوراشا كبرى تهدف إلى تحسين جاذبيتها العمرانية و تطوير بنيتها التحتية و تهيئة مداخل المدينة.
وهوما استبشرت به الساكنة خيرا إلا أنه بعد الانتهاء من أشغال تهيئة المداخل.
خاصة المدخل الغربي عبر المعبر الحضري للطريق الوطنية رقم 6 كان ولازال يعرف حوادث خاصة في المدار الحضري بحي الدرافيف الذي الذي يعرف حوادث سير يوميا لذا فإن ساكنة احياء الدرافيف والسليماني وعمر البوليس والاحياء المجاورة تطالب الجهة المسؤولة بإحداث المطبات على جميع الاتجاهات للحد من السرعة العاليةوإجبار السائقين على خفض السرعة خاصة وأن مدخل المدينة الغربي يعرف حركة مرور كثيفة وكذلك حماية للراجلين عند عبورهم. كما أن هذه المطبات حسب الدراسات لها دور كبير وفعال في انخفاظ معدلات الحوادث.
وفي إطار تعزيز السلامة الطرقية وحماية المواطنين تؤكد مجددا الساكنة باحداث هذه المطبات خاصة بشارع البكاي لهبيل المعروف( طريق تازة)بالمدار الحضري الاخير الدرافيف وذلك بعد سلسلة من حوادث السير التي شهدها في الفترة الأخيرة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة جهات حوادث سياسة مجتمع

معاناة متواصلة لأصحاب السيارات بسيدي معروف رغم قرار منع “السترات الصفراء”

ما تزال معاناة أصحاب السيارات مستمرة بعدد من أحياء مقاطعة عين الشق، وخاصة بمنطقة سيدي معروف، رغم القرار الصادر عن عمدة الدار البيضاء الكبرى القاضي بوقف منح وتجديد الرخص الفردية الخاصة بحراسة السيارات والدراجات والعربات.

ورغم وضوح القرار الجماعي الذي يهدف إلى تنظيم المجال العام ووضع حد للفوضى، فإن واقع الحال بشوارع زليخة الناصري وحي النجاح والبام وإقامات المستقبل، يكشف عن استمرار ظاهرة ما يُعرف بـ”أصحاب السترات الصفراء” الذين يفرضون على المواطنين أداء مبالغ مالية مقابل ركن سياراتهم في الشارع العام، في غياب أي سند قانوني.

عدد من الساكنة والسائقين عبروا عن استيائهم من سلوك بعض هؤلاء الأشخاص، الذين لا يترددون في الابتزاز والتهديد واستعمال ألفاظ نابية، بل ويمنعون أحياناً أصحاب السيارات من الركن إذا رفضوا الدفع، في تجاوز واضح للقانون ولحق المواطن في استعمال الفضاء العمومي.

ويطالب المتضررون السلطات المحلية والمصالح الأمنية بـ تفعيل قرار العمدة بشكل صارم، وتكثيف الدوريات الأمنية لوضع حد لهذا التسيب الذي يحوّل شوارع الأحياء السكنية إلى مناطق نفوذ غير قانونية، تُستغل تحت ذريعة “الحراسة” دون أي ترخيص رسمي.

كما دعا مواطنون إلى إيجاد حلول بديلة، من بينها إحداث مواقف سيارات منظمة ومؤدى عنها بشكل قانوني، تضمن الكرامة للمواطنين وتوفّر فرص شغل مؤطرة ومحترمة.

ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل قرار العمدة حبراً على ورق، فيما يواجه السائقون يومياً مضايقات “السترات الصفراء” في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة ثقافة و أراء مجتمع

بين أمواج الإنترنت… وصية حكيم لعصرٍ تاهت فيه البوصلة

في زمنٍ أصبحت فيه الشاشات نوافذنا على العالم، وصار الولوج إلى الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بوصلةٍ أخلاقيةٍ تُوجّهنا وسط هذا البحر المتلاطم من المعلومات، والصور، والأفكار.
فـ”الإنترنت”، بكل ما يحمله من فرص، هو أيضًا بحر عميق غرق فيه من لم يُتقن السباحة، وضاعت فيه أخلاق وسقطت عقول، بين موجات الشهرة الزائفة والانبهار بالبريق الخادع.

لا أحد ينكر أن فضاء التواصل الاجتماعي يتيح التعلم، والتأثير، والإبداع. لكنه في الوقت ذاته، عالم مليء بالسموم الفكرية والأخلاقية. وهنا تأتي الحكمة التي قالها أحد الحكماء :
كن في الإنترنت كالنحلة، لا تقف إلا على الطيب من الصفحات.
كلمات قليلة، لكنها تختصر فلسفة التعامل الواعي مع المحتوى : لا تكن ذبابةً تقع على كل شيء، بل انتقِ ما يليق بقلبك وعقلك، وشارك ما يضيف نفعًا لنفسك ولغيرك.

الإنترنت… سوقٌ تُباع فيه القيم

كل منشور، كل تغريدة، كل صورة بضاعة تُعرض في سوقٍ لا ينام.
فمنهم من يبيع الأخلاق طلبًا للشهرة، ومنهم من ينشر الفكرة الهدامة بحثًا عن الأتباع، ومنهم من يسعى للإصلاح والإلهام.
فاحذر أن تكون متلقيًا ساذجًا، وتذكّر أن المشتري لا يُشاور، فكل ما تختاره يُسجّل عليك أو لك.

في هذا العالم الافتراضي، لا تُخدع بالمظاهر.
خلف الشاشات تختبئ وجوه كثيرة:
منهم من يتزين بالكلمات وهو خالٍ من الأخلاق، ومنهم من يرتدي قناع الدين وهو بعيد عن جوهره.
لذا، لا تُسلّم قلبك ولا عقلك بسهولة، فـ”الصور مدبلجة، والأقنعة كثيرة”، والصدق عملٌ لا يُرى في المنشورات بل يُلمس في الأفعال.

في زمن السرعة، يغيب التروي. يُشارك البعض دون تفكير، ويُعلّق دون وعي.
لكن الكلمة ليست عابرة، فهي سلاحٌ يُمكن أن يُصلح أو يُفسد، يُبني أو يُهدم.

انتقِ ما تكتب، فإن الملائكة يكتبون، والله تعالى يحاسب ويراقب.
تذكّر ذلك قبل أن تضغط زر الإرسال، فكل ما تنشره بضاعة تُعرض في صحيفتك يوم القيامة.

لسنا ضد التقنية، بل ضد سوء استخدامها.
الإنترنت أداة، ومن يمسك بها هو من يحدد إن كانت لبناء جسر أو لحفر هاوية.
فكن أنت النور الذي يهتدي به غيرك، وكن سببًا في نشر الوعي، لا في صناعة الضجيج.
اجعل من وجودك الرقمي بصمة خير، تترك أثرًا طيبًا لا يُمحى.

كن كما أراد الله منك أن تكون: نافعًا، نقيًّا، صادقًا… حتى في عالمٍ لا يُرى فيه وجهك.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء جهات فن مجتمع

بوجمعة البطيوي.. من دار الشباب تاونات إلى أضواء السينما العالمية

يواصل الممثل بوجمعة البطيوي مساره الفني بثباتٍ وتميّز، مثبتًا أن الموهبة الحقيقية قادرة على تجاوز الحدود مهما كانت البدايات بسيطة. فمن دار الشباب القديمة بتاونات، حيث تشكّلت أولى ملامح عشقه للمسرح، إلى الشاشة السينمائية التي فتحت له أبواب العالمية، ظل البطيوي وفيًّا لجذوره ومخلصًا لفنه.

انطلقت مسيرته من الخشبة المحلية، وسط مجموعة من الشباب المتحمسين الذين رأوا في المسرح وسيلة للتعبير والتغيير. ومع مرور السنوات، استطاع البطيوي أن يصقل موهبته بالمشاركة في عروضٍ جهوية ووطنية، ليغدو أحد الأسماء التي فرضت حضورها بأداءٍ صادقٍ وعمقٍ إنساني لافت.

اليوم، يطلّ ابن تاونات في فيلمٍ قصير بطابعٍ عالمي، شارك فيه إلى جانب طاقمٍ فني محترف، مقدّمًا أداءً نال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. وفي إحدى لقطاته، نطق البطيوي بكلمةٍ بسيطةٍ تركت أثرًا كبيرًا:
“Va s’y” — هيا بنا.

كلمة تختصر رحلة فنانٍ آمن بنفسه وبقدرته على تجاوز الصعاب، وتحمل في طيّاتها رسالة جيلٍ كامل من الشباب التاوناتي الطامحين إلى إثبات ذواتهم في عالم الإبداع.

تجربة بوجمعة البطيوي لا تمثل نجاحًا فرديًا فحسب، بل تعكس أيضًا قدرة تاونات على إنجاب طاقاتٍ فنية متميزة، رغم ضعف الإمكانيات وغياب البنيات الثقافية الحاضنة. فهي قصة فنانٍ خرج من الهامش ليصل إلى الضوء، دون أن ينسى المدينة التي احتضنت أولى خطواته فوق الخشبة.

إن صعود البطيوي اليوم يشكل مصدر فخرٍ لكل من يؤمن بأن الفن رسالة، وبأن الطريق نحو التميز يبدأ من الإيمان بالحلم، كما يلهم الشباب المغربي عامة وشباب تاونات خاصة بأن الفرصة ممكنة متى وُجد الشغف والإصرار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة مجتمع

أسا الزاك تنتخب ممثليها في المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية

شهدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأسا الزاك، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، تنظيم الانتخابات الإقليمية الخاصة بتمثيلية مكاتب جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون.

وأسفرت نتائج الاقتراع عن انتخاب السيد النعمة هباتي والسيد عالي فلان ممثلين عن سلك التعليم الابتدائي، والسيد عبد الفتاح بوعولتين والسيد النعمة جغاغى ممثلين عن سلك التعليم الإعدادي، فيما تم انتخاب السيد ماء العينين أوفقير والسيد عبد السلام بومحارة عن سلك التعليم الثانوي.

وقد جرى هذا الاستحقاق في أجواء تنظيمية اتسمت بالشفافية وروح المسؤولية، وسط إشادة واسعة من الفاعلين التربويين والجمعويين بالإقليم، الذين اعتبروا النتائج تتويجا لمسارات حافلة بالعطاء والانخراط الميداني في خدمة الشأن التربوي.

ويعد كل من النعمة هباتي وعبد الفتاح بوعولتين من الأسماء المعروفة في الساحة المحلية بأسا الزاك، لما راكماه من تجربة غنية في العمل الجمعوي والتربوي، إلى جانب ما يتميزان به من انضباط ومسؤولية اكتسباها خلال خدمتهما السابقة في صفوف القوات المسلحة الملكية.

وقد عرف الصحفي النعمة هباتي بنشاطه الميداني وحضوره المتواصل في مختلف المبادرات الاجتماعية والتربوية، خاصة في الوسط القروي بجماعة المحبس، بينما يعتبر عبد الفتاح بوعولتين من الوجوه البارزة في الفضاء الرقمي المحلي، من خلال تفاعله المستمر مع قضايا التعليم وسعيه لترسيخ قيم المواطنة والمشاركة الإيجابية.

وينتظر أن يشكل تمثيل إقليم أسا الزاك داخل المجلس الإداري للأكاديمية إضافة نوعية لحضور الإقليم في مراكز القرار التربوي الجهوي، حيث يعول على الممثلين الجدد في نقل هموم وأمال الأسر والتلاميذ، والمرافعة من أجل تحسين ظروف التمدرس والنهوض بجودة التعليم، انسجاما مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحقيق العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين مختلف الأقاليم. والإرتقاء بالمدرسة العمومية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

اليوم العالمي للأمم المتحدة 24 أكتوبر 2025

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

يحتفل العالم اليوم بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي أنشئت في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. جاءت المنظمة كأمل جديد للبشرية من أجل بناء نظام دولي يقوم على السلم والتعاون واحترام حقوق الإنسان، وأصبحت منذ ذلك الحين أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء، إذ تضم اليوم 193 دولة تمثل مختلف شعوب العالم.

 

تسعى الأمم المتحدة منذ تأسيسها إلى حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز العلاقات الودية بين الدول، وتشجيع التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد والثقافة والصحة. وتتشكل من أجهزة رئيسية أبرزها الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، والأمانة العامة التي يشرف عليها الأمين العام. كما تضم مجموعة من الوكالات المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، التي تعمل في مختلف مناطق العالم لخدمة الإنسان.

 

على مدى ثمانين عاما حققت الأمم المتحدة إنجازات كبيرة، من أبرزها المساهمة في منع اندلاع حرب عالمية جديدة، ودعم حركات التحرر الوطني، والمشاركة في وضع معايير دولية لحقوق الإنسان من خلال الإعلان العالمي الصادر سنة 1948. كما لعبت دورا محوريا في تقديم المساعدات الإنسانية خلال الكوارث والنزاعات، وفي دعم التنمية ومكافحة الفقر في الدول النامية.

 

ورغم هذه الجهود، تواجه المنظمة تحديات كثيرة تتعلق بجمود مجلس الأمن وهيمنة القوى الكبرى، وضعف آليات تنفيذ القرارات، إلى جانب الأزمات المالية التي تعيق عملها، وصعوبة التوافق في عالم يشهد تحولات سياسية واقتصادية متسارعة.

 

وفي ذكرى تأسيسها الثمانين، تعمل الأمم المتحدة على تجديد رؤيتها وتعزيز قدرتها على الاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين من خلال مبادرات جديدة مثل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وميثاق المستقبل الذي يهدف إلى تحديث أساليب التعاون الدولي، ومبادرة “الأمم المتحدة 80” التي تسعى إلى استشراف مستقبل المنظمة في مواجهة قضايا الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، والأمن الإنساني.

 

إن الاحتفال بيوم الأمم المتحدة يشكل فرصة للتأمل في مسار هذه المنظمة ودورها في خدمة الإنسانية، وفرصة أيضا لتجديد الالتزام بالقيم التي قامت عليها منذ تأسيسها: السلام، والكرامة، والتضامن بين الشعوب. وبعد ثمانين عاما من العمل المشترك، تبقى الأمم المتحدة رمزا للأمل ومرجعا للتعاون الدولي من أجل عالم أكثر عدلا وإنسانية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

جريدة “مع الحدث” تحتفل بمرور عشر سنوات من العطاء الإعلامي

احتفلت جريدة مع الحدث إحدى المنابر الوطنية الرائدة في مجال الصحافة الورقية والرقمية، بمرور عشر سنوات على انطلاقتها، في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز بما تحقق خلال عقدٍ من الالتزام الإعلامي والمصداقية المهنية.

ويأتي هذا الاحتفال الذي نظم بمقر الجريدة، تتويجًا لمسار حافل بالعطاء والجهود الصحفية الجادة التي رسخت مكانة مع الحدث كصوت إعلامي وطني مستقل يواكب المستجدات ويعكس نبض الشارع المغربي.

تخللت المناسبة لحظات رمزية مؤثرة، جسدها قالب احتفالي يحمل شعار الجريدة وشريط صور يوثق لمسارها المهني منذ تأسيسها، في دلالة على استمرارية رسالتها الإعلامية القائمة على قيم المصداقية والموضوعية وخدمة المصلحة العامة.

وفي تصريح بهذه المناسبة، عبّر الأستاذ يوسف حسيك، رئيس الجريدة، عن اعتزازه بالمسار الذي قطعته مع الحدث طيلة السنوات الماضية، قائلاً:

“إن بلوغنا عشر سنوات من العمل الإعلامي الجاد لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة التزام جماعي بروح المهنة واحترام أخلاقياتها. لقد كانت الجريدة منذ تأسيسها منبرًا وطنيًا يدافع عن القيم النبيلة للصحافة المغربية، وسنواصل نفس النهج بخطى ثابتة نحو مزيد من التطوير والتجديد.”

وأضاف حسيك أن هذا الإنجاز هو ثمرة وفاء الطاقم الصحفي والإداري، ودعم القراء والمحبين، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا أكبر على التحول الرقمي وتعزيز حضور الجريدة في المشهد الإعلامي الوطني والدولي.

نبدة عن تأسيس الجريدة

تأسست جريدة مع الحدث سنة 2015، لتكون منبرًا وطنيًا جامعًا يعكس نبض الشارع المغربي، ويواكب مستجدات القضايا الوطنية والدولية بروح مهنية ومسؤولية عالية.
ومنذ صدور عددها الأول الورقي، الذي حمل صورة جلالة الملك محمد السادس نصره الله على صفحته الأولى، دأبت الجريدة على تقديم مادة صحفية رصينة تجمع بين الخبر، والتحليل، والتحقيق الميداني.

واختُتم الحفل بكلمات شكر وتقدير لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع الإعلامي، مع تجديد العهد على مواصلة رسالة الصحافة الوطنية الحرة التي تنبض بروح المسؤولية والانتماء للوطن.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

سيدي معروف على أبواب كأس إفريقيا للأمم… ساكنة المنطقة تشكو ضعف التهيئة وتفاقم الفوضى المرورية

مع اقتراب احتضان المغرب لبطولة كأس إفريقيا للأمم، تتجه الأنظار إلى مختلف المدن المغربية المنتظر أن تستقبل الوفود والجماهير الإفريقية، وفي مقدمتها الدار البيضاء. غير أن منطقة سيدي معروف بمقاطعة عين الشق ما تزال تعاني من عدة اختلالات عمرانية وخدماتية تُثير قلق الساكنة، خاصة في ظل ضعف التهيئة الحضرية وغياب التنظيم في بعض المرافق الحيوية.

يشتكي سكان سيدي معروف من حالة الطرق المتردية، حيث تنتشر الحفر والتشققات في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية، مما يتسبب في اختناقات مرورية يومية، خاصة خلال فترات الذروة. كما تُسجَّل معاناة كبيرة للسائقين بسبب ضعف الإشارات المرورية وغياب ممرات الراجلين المنظمة.

وفي الوقت الذي تُبذل فيه مجهودات من طرف السلطات المحلية لإعادة تأهيل بعض المحاور الطرقية، يرى عدد من المواطنين أن وتيرة الأشغال بطيئة ولا تواكب الدينامية المنتظرة مع اقتراب الموعد القاري، داعين إلى تسريع وتيرة الإصلاحات وتحسين البنية التحتية.

من جهة أخرى، تثير ظاهرة الباعة الجائلين قلق السكان، خاصة في الأزقة والأسواق القريبة من الطرق الرئيسية، حيث يؤدي انتشار العربات والعشوائية التجارية إلى عرقلة حركة المرور وتزايد النفايات وإزعاج الساكنة، وسط مطالب بتفعيل القوانين المنظمة وتنظيم الفضاءات التجارية.

وتبقى الدواوير العشوائية المحيطة بسيدي معروف من بين الملفات الشائكة التي لم تجد طريقها إلى الحل الجذري، إذ ما زال عدد من الأسر يعيش في مساكن مهددة بالهدم دون وجود بدائل سكنية واضحة، ما يثير تخوفات اجتماعية وإنسانية، خصوصًا مع اقتراب فعاليات دولية كبرى تتطلب مظهرًا حضاريًا يليق بصورة المدينة.

في المقابل، يعبّر عدد من الفاعلين الجمعويين عن أملهم في أن تكون كأس إفريقيا للأمم فرصة حقيقية لدفع عجلة التنمية المحلية في سيدي معروف، عبر مشاريع تهيئة الطرق، وتحسين النقل العمومي، وإعادة تنظيم الفضاءات العمومية بما ينسجم مع تطلعات السكان وسمعة الدار البيضاء كقطب اقتصادي وواجهة حضرية للمغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

باشا مدينة الوطية يترأس لجنة مختلطة لتتبع الأوراش التنموية المفتوحة بالمدينة

في إطار مواصلة جهود تتبع الأوراش التنموية المفتوحة بمدينة الوطية، ترأس السيد باشا جماعة الوطية المحجوب الدفالي ، اليوم، لجنةً مختلطة، مرفوقاً بالسيد رئيس المجلس الجماعي، وبحضور ممثلين عن فعاليات المجتمع المدني، وذلك للوقوف ميدانياً على سير الأشغال الجارية بمجموعة من المشاريع الحضرية.

وهمت هذه الزيارة التفقدية عددا من النقاط بالمدينة، من ضمنها أشغال تأهيل الأرصفة وتحسين الممرات العمومية، وكذا تتبع الأوراش المفتوحة المرتبطة بتجويد البنية التحتية وتعزيز جمالية الفضاءات الحضرية.

وخلال الجولة الميدانية، أقدم باشا جماعة الوطية على فتح زقاق كان مغلقا، في خطوة عملية تهدف إلى تسهيل حركة السير والجولان، وتحسين انسيابية المرور داخل الأحياء السكنية ومحاربة ضاهرة احتلال الملك العمومي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص السلطات المحلية والمجلس الجماعي على اعتماد المقاربة التشاركية، عبر إشراك مختلف المتدخلين المحليين وفعاليات المجتمع المدني في تتبع المشاريع الميدانية، ضمانا لحسن تنفيذها وتحقيقا لتطلعات ساكنة الوطية نحو مدينة سياحية عصرية ومستدامة.