واتهم المحتجون مختلف الحكومات المتعاقبة، بنهج نفس السياسات الاقتصادية، ذات الطابع الرأسمالي و “الريعي الاحتكاري”، وهو ما استدعى حسبهم تنظيم هذه الاحتجاجات. كما ذكر منظمي المسيرة الاحتجاجية بتداعيات جائحة كوفيد19 على المجتمع، التي لازالت مستمرة إلى الآن، وفقد خلالها الكثيرين وظائفهم، وساءت أوضاعهم المعيشية.
وعن الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل الحد من تداعيات الازمة والغلاء، يرى المحتجون أن كل تلك السياسات لا أثر لها على المواطنين الذين لازالوا يعانون من غلاء عدد من السلع الأساسية.
وطالب المحتجون بإيجاد حلول ملموسة لحماية المواطنين في وضعية هشاشة، وضمان العيش الكريم لكل الفئات الاجتماعية.