صوت و صورة

بالفيديو.. اشتباكات عنيفة بين المنتخبين المغربي والجزائري في نهائي كأس العرب للناشئين

شهدت نهاية المباراة النهائية لبطولة كأس العرب للناشئين، بين منتخبي الجزائر والمغرب، اشتباكات عنيفة فور إعلان تتويج  منتخب البلد المضيف الجزائر باللقب.

وتوج المنتخب الجزائري بلقب النسخة الرابعة، بعد فوزه على منتخب المغرب بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي دارت أمس  الخميسن، والتي انتهت في زمنها الأصلى بالتعادل 1-1.

وجاء هدف منتخب المغرب عن طريق اللاعب محمد أرشيدي في الدقيقة 51، بينما تعادل منتخب الجزائر بواسطة اللاعب إسماعيل الطيب، في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وذلك على ملعب السيق.

وفور إعلان الحكم المصري محمود ناجي نهاية المباراة، نشب عراك بالأيدي والأرجل بين لاعبي المنتخبين، مما استدعى تدخل الأجهزة الفنية لفض الاشتباكات.

ومن المنتظر أن يوقع الاتحاد العربي لكرة القدم عدة عقوبات على المتسببين في هذه الأحداث غير الرياضية التي اختتمت بها المواجهة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=11P1T9O1tlYhttps://www.youtube.com/watch?v=11P1T9O1tlY

https://www.youtube.com/watch?v=DndqRE_rfWI

“لا دولتشي فيتا بموكادور” 》مهرجان يحتفي بالسينما الإيطالية

الصويرةمع الحدث

أعلنت جمعية “الصويرة – موكادور” أن النسخة الأولى من مهرجان “لا دولتشي فيتا بموكادور”، ستنعقد خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 أكتوبر المقبل، احتفاء بالسينما الإيطالية.

 

وأكد بلاغ للمنظمين، أن “فريق الجمعية يرحب هذه السنة بالعودة إلى ولوج قاعة السينما، ويقترح هذا الموعد، بشراكة مع سفارة جمهورية إيطاليا بالمغرب والمعهد الإيطالي بالرباط، من أجل تكريم السينما الإيطالية، وتمكين الجمهور من تذوق أفراح الفن السابع”.

وأوضح البلاغ أنه “منذ 23 سنة، لم يعد الصويريون يتوجهون إلى قاعة السينما، بالرغم من أن المدينة كانت تضم لسنوات عديدة سينما رائعة تقدم بانتظام برنامجا متنوعا من العروض الفنية، والأفلام الطويلة والأفلام الإيطالية والفرنسية والأمريكية”.

وأضاف “على اعتبار أن إيطاليا، أرض الفن والسينما، ألهمت عدة فنانين وشهدت على تقديم أعمال مشهورة”، لافتا إلى المهرجان الذي يقدم باقة من الأفلام غير المسبوقة والكلاسيكيات الخالدة، التي تحتفي بمختلف فئات الجمهور.

وتابع المصدر ذاته أن “هذه اللقاءات تسافر فينا ببلد كان له كبير الأثر على السينما بفضل أعماله المشهودة”.

ومن أجل تخليد هذه النسخة لدى العموم، “تمنح الصويرة التفويض الكامل لسيرجيو غوبي، الذي ألف وأنتج وأخرج 60 فيلما، من ضمنها +زمن الذئاب+، و+وحش جميل+، و+حصوات إيتريتا+”.

 

وخلال هذا المهرجان، يضيف البلاغ، سيقدم فريق جمعية الصويرة – موكادور “مجانا رزنامة من 10 أفلام.. من ضمنها أفلام كلاسيكية، وعروض أولى وأفلام موجهة للجمهور الشاب”، مؤكدا أنه وعلاوة على البرمجة المتنوعة وذات الجودة، يعد هذا الحدث السينمائي مناسبة للقاءات استثنائية مع مهنيي الفن السابع.

 

وخلصت الجمعية إلى أن “الأمر يتعلق بصيغة رائعة لتجاوز الجائحة وإضافة مناسبة جديدة للساحة الثقافية في موكادور”، مضيفة “لا شيء يضاهي سحر الشاشة الكبيرة ! لاشيء يضاهي التواجد أمام شاشة كبيرة وقاعة مظلمة، كما أن لا شيء يضاهي السينما في القاعة للانغماس في عالم الفن السابع”.

شاهد : مذيعة أخبار تصاب بسكتة دماغية على الهواء

تعرضت مذيعة أخبار في ولاية أوكلاهوما الأمريكية لسكتة دماغية، في بث مباشر على الهواء، بينما كانت تقرأ نشرة الأخبار.
وبدأت المذيعة جولي تشين بالتلعثم في الحديث، قبل أن تنظر إلى الأسفل قليلا وينتهى البث، ليكتشف المشاهدون لاحقا بأنها تعرضت لأزمة صحية مخيفة.
ورغم محاولتها مرارا إكمال تقريرها، تعثرت تشين مجددا، وعجزت عن ذلك، واضطرت للقول: “أنا آسفة، هناك شيء ما يحدث معي هذا الصباح.. وأنا أعتذر للجميع”، ثم نقلت البث إلى فقرة الطقس، ليتم نقلها إلى المستشفى.
وكتبت تشين في منشور على “فيسبوك”: “لقد أدرك زملائي في العمل واتصلوا برقم 911 النجدة)”، وخضعت لسلسلة سريعة من الاختبارات في المستشفى.
وأضافت: “يعتقد الأطباء أنني بدأت أتعرض لسكتة دماغية، لكن ليس لجلطة دماغية كاملة.. لا يزال هناك الكثير من الأسئلة” بشأن ما حدث.
وأكدت أنها كانت تشعر بالحيوية والنشاط قبل النشرة، ولم تكن هناك أى علامات لأزمة صحية قبل حدوث الجلطة.
وتابعت: “ومع ذلك، على مدار عدة دقائق خلال نشرتنا الإخبارية، بدأت الأمور تحدث. أولا، فقدت الرؤية الجزئية بإحدى العينين. بعد ذلك بقليل تخدرت ذراعي.. ثم عرفت أنني كنت في ورطة كبيرة عندما لم أستطع تحريك فمي لقراءة الكلمات التي كانت أمامي مباشرة على الملقن”.
وكانت تشين التي تعمل في محطة “إن بي سي” في تولسا، تقرأ خبرا عن إلغاء إطلاق صاروخ وكالة ناسا نحو القمر.

عيش نهار تسمع خبار…”الدفوع” بسيارات الدولة في زفاف نائب رئيس جماعة (فيديو)

تداول رواد موقع التواصل فيديو صادم يوثق لعملية استغلال سيارتين تابعتين لجماعة السبيعات، إقليم اليوسفية، في تحميل هدايا عرس لأحد نواب الرئيس، القاطن بدوار السوالم.

ويظهر في الفيديو المرفق، استخدام كلتا السيارتين التابعتين لجماعة السبيعات في موكب زفاف نائب رئيس الجماعة، تتقدمه ذبيحة، مع ما يرافق ذلك من رقص وغناء وهرج، في حين يسوق سيارة الجماعة، الموضوعة رهن إشارة الرئيس، أحد مستخدمي شركته الخاصة، والذي لا تربطه أية علاقة شغل بالجماعة.

وكان استحواذ الرئيس على سيارة الجماعة، واستخدامها بشكل دائم في تنقلاته الشخصية بمدينة الدار البيضاء، حيث يقطن، ومكوثها هناك بشكل دائم، موضوع احتجاجات، لكن دون أن تتدخل الجهات الوصية لإجباره على وضع سيارة الجماعة، بالمستودع البلدي فور انتهاء وقت العمل، كما تشير إلى ذلك المذكرات الوزارية.

اعتقال أمريكي سرق طائرة وهدد بنسفها فوق متجر تجاري

أعلنت السلطات الأمنية الأمريكية عن اعتقال شاب سرق طائرة وهدد بتحطيمها في مركز تجاري بمدينة توبيلو الواقعة شمال شرقي ولاية ميسيسيبي.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن قائد شرطة مدينة توبيلو، جون كواكا، قوله إن “كوري واين باترسون، سرق طائرة من طراز بيتشكرافت كينغ إير من مطار توبيلو الإقليمي، وأقلع في وقت مبكر السبت، واتصل برقم 911 مهددا بتحطيمها فوق المركز التجاري بمدينة توبيلو”.
وأضاف كواكا، في مؤتمر صحفي، “لم يكن لدى باترسون رخصة طيران، إلا أنه كان على دراية بطريقة إقلاع الطائرات، حيث عمل في شركة توبيلو لتزويد الطائرات بالوقود، ما أتاح له الوصول إليها”.
وتحدثت الشرطة إلى باترسون وأقنعته بعدم تنفيذ التهديد، والهبوط في المطار، لكن لم تكن لدى باترسون خبرة في الهبوط، لذلك حاول طيار آخر مساعدته عن بعد، لتهبط الطائرة بسلام في النهاية، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح المسؤول الأمني أنه تم “توجيه تهمة السرقة والتهديد الإرهابي لباترسون”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة ولاية ميسيسيبي عن إخلاء متجر “وول مارت” على خلفية تهديد طيار بالاصطدام بطائرته الصغيرة عمدا بالمركز التجاري.

الأزمة الإقتصادية وارتفاع أسعار الغاز والكهرباء تخرج التشيكيين للتظاهر

 تظاهر نحو 70 الف شخص في وسط براغ التاريخي أمس الأحد، للتنديد بالحكومة التشيكية التي يتهمونها بصب اهتمامها على أوكرانيا التي تمزقها الحرب أكثر منه على مواطنيها.
وحملت التظاهرة شعار “الجمهورية التشيكية أولا” وسلط المشاركون فيها الضوء على التضخم المتزايد تحت وطأة ارتفاع أسعار الطاقة، واللقاحات المضادة لكوفيد-19 والمهاجرين.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة وينسيسلاس التاريخية في براغ باستقالة حكومة يمين الوسط بزعامة بيتر فيالا والتي تولت مهامها في كانون الأول الماضي.
وكتب على إحدى اللافتات “الأفضل للأوكرانيين وكنزتان لنا”، في إشارة إلى المخاوف من فواتير التدفئة في الشتاء.
وترتفع أسعار الطاقة في أنحاء أوروبا في أعقاب تراجع إمدادات الغاز الروسي ما أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.
وكتبت الشرطة التشيكية على تويتر: “التظاهرة في ساحة وينسيسلاس هادئة، لم نضطر للتعامل مع أي مشاكل خطيرة. نقدر عدد المشاركين بنحو 70 ألفا عند الساعة 12,30 ت غ”.
واستقبلت جمهورية التشيك التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قرابة 40 ألف لاجئ من أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 شباط، وقدمت الى كييف مساعدات عسكرية وإنسانية كبيرة.
ونجت حكومة فيالا من مذكرة لطرح الثقة بها في البرلمان قدمها حزبان معارضان هما حزب انو الوسطي الشعبوي بزعامة رئيس الوزراء السابق الملياردير أندريه بابيش وحركة إس بي دي اليمينية المتطرفة.
وقال فيالا للصحافيين إن التظاهرة نظمها “أشخاص موالون لروسيا قريبون من مواقف متطرفة وتتعارض مصالحهم مع مصالح جمهورية التشيك”.
وأضاف: “واضح أن حملات الدعاية والتضليل الروسية موجودة على أراضينا وبعض الأشخاص ببساطة يصغون إليها”.
الى ذلك لجأ بولنديون إلى طرق تقليدية من أجل توليد الكهرباء في ظل أزمة الطاقة التي تعيشها أوروبا، بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على روسيا، ما دفع المواطنين في بعض البلدان إلى البحث عن حلول بديلة، حسب ما ذكرته وكالة رويترز السبت 3 سبتمبر/أيلول 2022.
بالنسبة لماريك كاسيفيك الذي يبلغ من العمر 63 عاماً، لا توجد طريقة لقضاء أمسية الجمعة أفضل من مشاهدة فيلم وركوب الدراجة والقيام بشيء مفيد للكوكب، كل ذلك في آن واحد.
حيث قال لـ”رويترز”: “نتعلم كيف نتكيف مع عالم جديد”، وذلك بينما كان يقود دراجة ثابتة وعيناه تركزان على شاشة توضح له نسبة شحن الطاقة المولدة لعرض فيلم في متنزه بول موكوتوفسكي بوسط وارسو. وأضاف: “من المهم إيجاد طريقة لمواصلة مساعدة كوكبنا”.
كان كاسيفيك واحداً من عشرات البولنديين الذين تجمعوا لمشاهدة فيلم “أشهِروا السكاكين” (نايفز أوت). واصطفت دراجات خلف مقاعد أمام شاشة كبيرة في ليلة صيفية بالعاصمة البولندية. وتم توصيل الدراجات بمولد يوفر ما لا يقل عن 50% من الطاقة المطلوبة لعرض الفيلم.
هذه المبادرة جزء من سلسلة أطلقتها شركة إمبل للخدمات، وقامت بجولة في المدن البولندية هذا الصيف، بهدف تشجيع المواطنين على التفكير في أساليب حياة صديقة للبيئة والمساهمة في توليد الكهرباء.
تقام هذه الفعاليات في وقت يُتوقع فيه ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء أوروبا. ويتساءل العديد من البولنديين كيف سيتحملون تكاليف الطاقة.
إذ يعتمد نحو 3.8 مليون شخص في بولندا على الفحم للتدفئة، ويواجهون الآن نقصاً وارتفاعاً في الأسعار بعد أن فرضت بولندا والاتحاد الأوروبي حظراً على الفحم الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.
بينما رفضت روسيا استئناف ضخ الغاز الطبيعي عبر أكبر خط أنابيب ممتد منها إلى أوروبا، مشيرة إلى مشكلة تتعلق بالصيانة، في حين تتهم الحكومات الغربية موسكو بالبحث عن ذريعة لقطع الإمدادات رداً على العقوبات التي فُرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا.
تم إغلاق خط الأنابيب (نورد ستريم 1) الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا يوم 31 أغسطس/آب الماضي، بسبب ما قالت الشركة الروسية المنتجة للغاز (غازبروم) إنها أعمال صيانة ستستغرق ثلاثة أيام.
فيما أعلنت “غازبروم” الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، أنه لن يكون بإمكانها استئناف التدفقات، مشيرة إلى تسرب زيت في توربين الغاز الرئيسي بمحطة بورتوفايا للضخ بالقرب من مدينة سان بطرسبرغ.

خروج منتظر الزيدي الذي ضرب بوش بالحذاء من السجن .. شاهد كيف ودّعه الضباط والحراس

في عام 2008، صنع العراقي منتظر الزيدي لنفسه اسماً في جميع أنحاء العالم عندما استهدف الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بزوجٍ من الأحذية.
في ذلك الوقت، أوضح الزيدي أن مشهد إلقاء الحذاء الأشهر، كان يهدف إلى إظهار رفض أكاذيب بوش واحتلاله ونهب البلاد واغتيال الشعب العراقي.
وأضاف أنه خطط لهذا الأمر مسبقاً، حيث كان يفكر في إيصال رسالة مفادها أن العراقيين شعب عنيد وعظيم يرفض الظلم والحيف.
انتهى بالزيدي المطاف في السجن بتهمة “مهاجمة رئيس دولة في زيارة رسمية”،
البطل الصحفي منتظر الزيدي خرج من السجن العراق بعد أن سجن 14 سنة . شاهدوا كيف ودّعه ضباط وحراس السجن.

https://www.youtube.com/watch?v=C-bkFTn1dWY&feature=emb_logo

اتحاد طنجة يتعثر في أول مباراة في البطولة الوطنية أمام الشباب السالمي

محمد القندوسي

صور…عدنان
بأداء باهت مخيب للآمال وتفكيك واضح في أوصال التركيبة، تلقى فريق اتحاد طنجة هزيمة غير متوقعة (0 / 1 )، أمام فريق الشباب السالمي برسم الجولة الأولى من البطولة الإحترافية لكرة القدم 2022 / 20223.
اتحاد طنجة تلقى هدف الهزيمة في الدقيقة الـ46 بواسطة المهاجم مصطفى السهد، الذي استغل تمريرة خاطئة من حاتم الوهابي، ويسدد كرة مركزة استقرت في شباك عيسى السيودي الذي انتقل من الوداد الى اتحاد طنجة.
وعلى إثر هذه النتيجة، يخرج اتحاد طنجة في أول ظهور له في مشوار البطولة خالي الوفاض ، فيما تمكن الفريق السالمي من انتزاع الثلاث نقاط خارج قواعده وعن جدارة واستحقاق.

 

 

 

 

شاهد بالفيديو…محاولة للهجرة السرية بشاطئ أشقار بطنجة تبوء بالفشل

محمد القندوسي

مازالت ظاهرة الهجرة السرية بواسطة قوارب الموت متواصلة بقوة، وبشكل علني، حيث تم صبيحة يومه السبت توقيف عشرة أشخاص قادمين من دول جنوب الصحراء كانوا بصدد القيام بمحاولة للهجرة السرية انطلاقا من شاطئ بوهندية ناحية أشقار بطنجة.

وتجدر الإشارة ، أن هذا التدخل الأمني مكن أيضا من حجز قارب مطاطي من الحجم المتوسط “زودياك” المستعمل في هذه المغامرة، وكذا قارب بلاستيكي احتياطي، فضلا عن عدد من المجادف المختلفة الأحجام والأشكال.

ونشير، أن هذه المغامرة انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة من صبيحة يومه السبت، لكن سرعان ما عاد المغامرون صوب منطلقهم بعدما عجزوا عن مقاومة الأمواج العاتية التي بدءت تتلاعب بقاربهم المطاطي ، حيث وجدوا عناصر القوات المساعدة (حراس الحدود ) في انتظارهم عند الشاطئ.

 وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم تسليم الموقوفين إلى العناصر الأمنية لاتخاذ الإجراءات المعمول بها.

 

شاهد.. تفجير برجين سكنيين مخالفين في نيودلهي

نفذت السلطات الهندية بواسطة التفجير، الأحد، قرار هدم برجين سكنيين بنيا بصورة غير شرعية في ضواحي العاصمة الهندية نيودلهي، في مشهد مذهل نقلته محطات التلفزة بعد أيام من التجييش الإعلامي.
وشكّل هدم “البرجين التوأمين” اللذين يبلغ ارتفاعهما 100 متر في منطقة نويدا، وهي بمثابة غابة من الإسمنت تكثر فيها المباني المماثلة، نموذجاً نادراً في الهند على تعامل السلطات بحزم مع المطورين العقاريين الذين يلجأون إلى طرق ملتوية لتمرير مخالفاتهم.
وسببت عملية التفجير بسحابة عظيمة من الغبار والحطام، في عملية لم تستغرق سوى ثواني قليلة، حتى أصبح البرجين في الأرض.
البرجان “أبيكس” (32 طبقة) و”سيان” (29 طبقة) يضمان مجتمعين نحو ألف شقة لم يسكنها شراتها خلال تسع سنوات من النزاعات القضائية.
واستُخدمَ في التفجير الداخلي المضبوط نحو 3700 كيلوغرام من المتفجرات، وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أنها أكبر عملية هدم شهدتها الهند إلى اليوم.
وأجلت السلطات احترازياً قبل التفجير آلاف السكان وعشرات الكلاب الضالة. ومن بين الذين أُبعدوا، سكان الأبراج القريبة التي لم يكن أحدها يبعد أكثر من تسعة أمتار عن المبنيين المخالفين.
ولم تشر التقارير الفورية إلى أي إصابات بشرية أو أضرار مادية في المباني المجاورة.