وأخبرت شركة Duke Energy العملاء في وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت أنها أنهت انقطاع التيار الكهربائي المستمر لمدة 15-30 دقيقة في جميع أنحاء ولايتي نورث كارولينا وساوث كارولينا الذي بدأته في وقت سابق من اليوم حتى تتوفر كهرباء إضافية.
أدت الاضطرابات إلى قلب الروتين اليومي وخطط العطلات لملايين الأميركيين خلال واحدة من أكثر فترات السفر ازدحاما في العام
وقدرت جمعية السيارات الأميركية (AAA) أن 112.7 مليون شخص سيقطعون مسافة 80 كلم أو أكثر من منازلهم، بين 23 ديسمبر و 2 يناير. لكن من المحتمل أن ينتهي الطقس العاصف مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع حيت يظل الكثير من الناس في المنزل.
وخلفت حوادث السيارات المرتبطة بالطقس في جميع أنحاء البلاد ما لا يقل عن 16 قتيلا ومئات تقطعت بهم السبل على الطرق الجليدية والثلوج ، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
في مقاطعة إيري، في شمال ولاية نيويورك، تقطعت السبل بحوالي 500 سائق سيارة في سياراتهم ليلة الجمعة حتى صباح السبت، مع استدعاء الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ، حسبما قال مارك بولونكارز، المدير التنفيذي لمقاطعة إيري، لوسائل الإعلام. وقال إنه تم العثور على شخص واحد على الأقل ميتا في سيارة.
وقال مسؤولون إن اثنين من سائقي السيارات قتلا وأصيب كثيرون آخرون في تكدس 50 مركبة أغلق طريق “أوهايو تورنبايك” السريع في كلا الاتجاهين خلال عاصفة ثلجية بالقرب من توليدو بولاية أوهايو.
تم الإبلاغ عن ثلاث وفيات في كنتاكي، حيث حذر الحاكم، آندي بيشير، السكان، السبت، وقال: “ابقوا في المنزل، ابقوا آمنين، ابقوا على قيد الحياة”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت “أعلم أن الأمر صعب حقا لأنها عشية عيد الميلاد. لكننا نواجه العشرات والعشرات من الحوادث”.
وتوقعت خدمة الأرصاد الوطنية تواصل أحوال الطقس الباردة إلى حد خطير في أنحاء وسط وشرق الولايات المتحدة نهاية الأسبوع قبل عودة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لهذا الوقت من السنة الأسبوع المقبل.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية (NWS) إن ظروف العاصفة الثلجية ظلت يوم السبت في بوفالو، نيويورك، والمقاطعة المحيطة بها على حافة بحيرة إيري في أقصى غرب نيويورك حيث ستسقط الثلوج من 4 إلى 6 أقدام بحلول يوم الأحد.
فرضت المدينة حظرا على القيادة يوم الجمعة ظل ساريا يوم السبت، وتم إغلاق جميع الجسور الحدودية الثلاثة في منطقة بوفالو أمام حركة المرور القادمة من كندا.
وأعلنت دوائر النقل في عدة ولايات انعدام الرؤية تماما تقريبا نتيجة الثلوج وعن ظروف صقيع داعية السكان إلى التزام منازلهم.
وقالت خدمة الطقس إنه من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى ذروتها يوم السبت عند 7 درجات فهرنهايت فقط ( 13 درجة مئوية تحت الصفر) في بيتسبرغ، متجاوزة أبرد درجة حرارة سابقة في المدينة عشية عيد الميلاد عند 13 فهرنهايت، والتي تم تحديدها في عام 1983.
ومن المتوقع أيضا أن تسجل مدن في جورجيا وساوث كارولينا، أثينا وتشارلستون تحديدا، أبرد درجات حرارة عشية عيد الميلاد، وكان من المتوقع أن تشهد واشنطن العاصمة أبرد درجات حرارة لها في 24 ديسمبر منذ عام 1989.
يؤدي هذا النوع من الأعاصير إلى تساقط أمطار غزيرة أو ثلوج. ويمكن أن تتسبب أيضا بحدوث فيضانات على السواحل وتؤدي إلى رياح قوية.
تجدد الإشتباكات بين الأكراد والأمن الفرنسي وسط باريس.. على خلفية مقتل 3 أكراد برصاص عنصري- (صور وفيديو)
اندلعت اشتباكات لليوم الثاني في باريس اليوم السبت بين الشرطة وأفراد من الجالية الكردية الغاضبة بعد مقتل ثلاثة أكراد أول أمس الجمعة.
وخلال الاشتباكات انقلبت عدة سيارات وأضرمت النيران في مركبة واحدة على الأقل وتعرضت نوافذ متاجر لأضرار وأُشعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للمظاهرات في المدينة حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجا سلميا.
وقال لوران نونيز قائد شرطة باريس إن الاحتجاج شهد تحولا مفاجئا إلى العنف لكن السبب لم يتضح بعد.
وأضاف في تصريحات بثتها قناة (بي.اف.إم) التلفزيونية الإخبارية أن بضع عشرات من المحتجين مسؤولون عن العنف، وقال إن الشرطة اعتقلت 11 وأصيب نحو 30 بجروح طفيفة.
وقعت الاشتباكات عندما غادر بعض المتظاهرين الساحة وألقوا أشياء على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. واستمرت المناوشات قرابة ساعتين قبل تفرق المحتجين.
ونفذ مسلح جرائم القتل في مركز ثقافي كردي ومقهى مجاور أمس الجمعة في جزء مزدحم من الدائرة العاشرة في باريس، في صدمة للجالية بينما كانت تستعد لإحياء الذكرى العاشرة لمقتل ثلاث ناشطات في جريمة ظلت دون حل.
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما قالت السلطات إنه أُخلي سبيله في الآونة الأخيرة انتظارا لمحاكمته على هجوم بسلاح أبيض استهدف مخيما للمهاجرين في باريس قبل عام.
وقال مكتب المدعي العام اليوم السبت إنه بعد استجواب المشتبه به أضاف المحققون الاشتباه في وجود دافع عنصري إلى الاتهامات الأولية بالقتل والعنف باستخدام الأسلحة.
وفي إفادة لاحقة، قال المكتب إنه أوقف الاستجواب لأسباب طبية ونقل الرجل إلى وحدة للأمراض النفسية.
وأضاف أن المشتبه به سيُعرض على أحد قضاة التحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك.
وفي أعقاب تجمع بعد ظهر أمس الجمعة شهد أيضا اشتباكات مع الشرطة، نظم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا تجمعا اليوم في ساحة الجمهورية.
وتجمع مئات من المحتجين الأكراد لحضور تأبين للضحايا رافعين للأعلام، وانضم إليهم ساسة من بينهم رئيسة بلدية الدائرة العاشرة الواقعة بوسط باريس.
وقالت بيريفان فيرات المتحدثة باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا لقناة (بي.اف.إم) التلفزيونية خلال المظاهرة “لا نتمتع بأي حماية على الإطلاق. في غضون عشر سنوات، قُتل ستة نشطاء أكراد في قلب باريس في وضح النهار”.
وأضافت أن الفعالية شابها التوتر بعد أن استفز أفراد في سيارة عابرة، قاموا بإيماءات مؤيدة لتركيا، بعض المحتجين.
جاءت جرائم القتل أمس الجمعة قبيل الذكرى السنوية لمقتل ثلاث نساء كرديات في باريس في يناير/ كانون الثاني 2013.
وأغلق التحقيق بعد وفاة المشتبه به الرئيسي قبل وقت قصير من تقديمه للمحاكمة، ثم أعيد فتحه في عام 2019.
وكرر ممثلو الأكراد، الذين التقوا بنونيز وكذلك بوزير العدل الفرنسي إيريك دوبون-موريتي اليوم السبت، دعوتهم إلى اعتبار إطلاق النار أمس هجوما إرهابيا.
وقال مكتب المدعي العام إن استجواب المشتبه به مستمر.