مع الحدث محمد الحسيني
مع الحدث محمد الحسيني
حسيك يوسف
في حدث فني بارز، تم تكريم السيد ماجد التازي ومنحه وشاح أفضل مدير أعمال لسنة 2024، تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجال إدارة الأعمال الفنية. يُعتبر ماجد واحداً من أبرز وكلاء الأعمال الذين استطاعوا تحقيق إنجازات ملحوظة في دعم الفنانين ومساعدتهم على الوصول إلى قمة النجاح.
لقد أثبت ماجد التازي قدرته الفائقة على إدارة الأعمال بشكل احترافي، حيث قام باكتشاف وتوجيه العديد من المواهب الجديدة، مما ساهم في تعزيز مكانتهم في الساحة الفنية. إن تفانيه وإخلاصه في العمل جعلاه مثالاً يُحتذى به في مجال إدارة الأعمال.
هذا التكريم يعكس التقدير الكبير لمجهوداته المستمرة في تعزيز الفن والثقافة، ويؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه وكلاء الأعمال في نجاح الفنانين. نبارك لماجد التازي هذا الإنجاز ونتطلع إلى رؤية المزيد من إبداعاته في المستقبل.







بقلم: فيصل باغا
في عملية نوعية استباقية، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، تحت قيادة يونس عاكيفي، من إحباط شبكة خطيرة لتصنيع الكحول الفاسد والمعروف بـ “الماحيا”. إذ أسفرت المداهمة عن توقيف عشرة متورطين وضبط طنين من الكحول غير القانوني، والذي كان معداً للبيع قبل ساعات من احتفالات رأس السنة الميلادية 2025.

المصادر أكدت أن الكميات المضبوطة كانت ستتسبب في مأساة إنسانية جديدة، خاصة بعد الحوادث السابقة التي شهدتها مدينة القنيطرة نتيجة تناول الكحول المسموم. العملية جاءت بعد تتبع دقيق ورصد مكثف لمكان تصنيع الكحول، الذي لا يخضع لأي معايير صحية.
البحث القضائي مستمر تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المرتكبة وكشف باقي الشبكات المحتملة. هذه العملية تعكس الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية لحماية المجتمع وضمان سلامته، وتؤكد على أهمية التصدي لمثل هذه الأنشطة غير القانونية التي تهدد حياة المواطنين.
مع الحدث
تحت إشراف عامل إقليم أزرو، اتخذت السلطات المحلية سلسلة من التدابير الأمنية لضمان سلامة المواطنين والزوار خلال احتفالات ليلة رأس السنة. مع اقتراب الحدث، تم تعزيز وجود قوات الأمن والقوات المساعدة في المناطق الحيوية، حيث أصبح من الواضح أن الحفاظ على النظام العام هو أولوية قصوى.
تضمنت الإجراءات تنظيم حركة المرور لتفادي الازدحام والحوادث، مما يعكس حرص السلطات على توفير تجربة احتفالية سلسة للمحتفلين. إضافة إلى ذلك، تم تشديد الرقابة على الأماكن العامة والمرافق السياحية، لضمان الالتزام بالقوانين وتوفير بيئة آمنة للجميع.
هذه الخطوات تأتي في إطار التزام السلطات المحلية بتعزيز الأمن والسكينة، وضمان أن تمر الاحتفالات في أجواء من الفرح والطمأنينة. ومع دخول السنة الجديدة، يبقى الأمل معلقاً على أن تظل إفران مدينة الأمن والسلام.
بقلم: الحرشي عبد الجبار
في أجواء من الأمن والأمان، استقبلت مدينة ميسور عشية رأس السنة الميلادية الجديدة عامًا ميلاديًا جديدًا. وقد ساهمت الإجراءات الأمنية الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية والجهات الأمنية في تعزيز الشعور بالطمأنينة بين المواطنين.
تحت إشراف مختلف الأجهزة الأمنية، تم تكثيف الحملات الأمنية في جميع أنحاء المدينة، ليلًا ونهارًا، مما ساهم في توفير بيئة آمنة للاحتفالات. وقد شكر المواطنون جميع العناصر الأمنية على مجهوداتها المتواصلة وحرصها على سلامتهم.
ومع بداية العام الجديد، يعبر سكان ميسور عن أملهم في أن يكون هذا العام مليئًا بالخير والبركة، متطلعين إلى مستقبل أفضل وسط أجواء من التعاون والتضامن.
بقلم: إبراهيم أفندي
تعيش جماعة تمصلوحت هذه الأيام حالة من الفوضى المقلقة، حيث تزايدت شكاوى الساكنة من الضجيج والصخب الناتج عن أنشطة غير قانونية تُمارس في فيلات غير مصنفة. ليالي حمراء وموسيقى ماجنة تملأ الأجواء، بينما تمر دوريات الدرك الملكي مرور الكرام دون أي تدخل يذكر.
تشير مصادر إلى أن هذه الفيلات، التي أصبحت ملاذًا للباحثين عن الترفيه بعيدًا عن أعين السلطات، تدر مبالغ مالية مهمة على أصحابها، خاصة خلال فصل الصيف. ورغم أن هذه الأنشطة تُمارس بعيدًا عن القاعات المرخصة، إلا أن غياب الرقابة يجعلها تنتشر بشكل عشوائي، مما يرفع من مستوى القلق بين السكان.
تتسرب أنباء عن تواجد بارونات الدعارة في المنطقة، هروبًا من مداهمات الأمن، مما يطرح تساؤلات حول مدى جدية المسؤولين في معالجة هذه الظاهرة. في ختام السنة، يبقى الأمل معقودًا على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان أمان المواطنين وعودة الهدوء إلى أحياء تمصلوحت.
إن الوضع الحالي يتطلب من المسؤولين التحرك بشكل فعّال لضمان احترام القوانين وحماية المجتمع من تبعات الفوضى.
بقلم: إبراهيم أفندي
تستمر مدينة مراكش في مواجهة تحديات جديدة مع انطلاق حملات محاربة الشيشا التي بدأت قبل أربعة أشهر. هذه الحملات، التي كانت تُعتبر في البداية خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمان ومحاربة مظاهر الجريمة، أصبحت موضع تساؤلات متزايدة حول أهدافها وفعاليتها.
ففي الوقت الذي تلاحق فيه السلطات مقاهي الشيشا، يتضح استثناء بعض الأماكن مثل الفنادق المصنفة والحانات من تلك الحملات. هذا الاستثناء يطرح علامات استفهام حول العدالة في تطبيق القوانين، ويعكس تباين المعايير في التعامل مع مختلف المنشآت.
تزامناً مع احتفالات رأس السنة، تزداد المخاوف بشأن تأثير هذه الحملات على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع الضيافة. فالكثير من العاملين في هذا المجال يمرون بظروف صعبة، مما يضاعف من أهمية وجود استراتيجيات واضحة وشفافة لمحاربة الظواهر السلبية دون الإضرار بمصالح المواطنين.
في ختام الحديث، يبقى السؤال الأهم: هل ستستمر هذه الحملات الشاملة، أم ستعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد انتهاء الاحتفالات؟ إن مستقبل مراكش يعتمد على كيفية التعامل مع هذه التحديات بذكاء وفعالية.