Category: متفرقات

رشيد كداح

صباح يومه الجمعة 15 نونبر 2024، انطلق بشكل رسمي مهرجان الزيتون، في دورته الواحدة والثلاثين بحضور والي جهة الشرق، عامل إقليم جرسيف ،ورئيس جهة الشرق و برلماني الإقليم ورؤساء جماعات الترابية و المصالح الخارجية والسلطات الاقليمية .

تتميز هذه الدورة عن سابقتها ببرنامج غني ومتنوع يجمع بين فن التبوريدة و الأنشطة الرياضية،الثقافية، الفنية والتراثية.

كما سيتخلل المهرجان تنظيم دورة تكوينية موجهة للشباب، بهدف تحسيسهم بأهمية شجرة الزيتون ودورها في الاقتصاد المحلي، مع التركيز على تقوية مهاراتهم في هذا المجال.

من بين الأنشطة البارزة، ستكون هناك محاضرات تتناول أهداف المهرجان، إضافة إلى فقرة “ذاكرة المدينة” التي سيشارك فيها عدد من قدامى ساكنة جرسيف، إلى جانب شعراء وزجالين ومفكرين وفناني التراث المحلي.

يهدف المهرجان من خلال هذه الأنشطة المتنوعة تسليط الضوء على الدور الحيوي لشجرة الزيتون في الاقتصاد المحلي، وكذلك في تنمية الإقليم بشكل عام. كما سيركز البرنامج العلمي لهذه السنة على تعزيز سلسلة الزيتون في مختلف مناطق الإقليم من خلال تنظيم ندوات علمية تناقش سبل تطويرها.

وسيتم أيضا تقديم ورشات تكوينية يؤطرها خبراء متخصصون، بهدف دعم الفلاحين والتعاونيات المحلية، وتحسين جودة إنتاج الزيتون، والتصدي للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي الذي يشكل عماد الاقتصاد المحلي في جرسيف.

مع الحدث محمد ونتيف

شهدت مدرسة طارق بن زياد الابتدائية ببوجدور أمس الخميس حملة تحسيسية حول السلامة الطرقية، أطرها وأشرف عليها عناصر خلية التحسيس والتواصل بالوسط المدرسي بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور.

وتندرج هذه الحملة التحسيسية٬ التي أطلقتها الإدارة العامة للأمن الوطني، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والرياضة٬ في إطار انفتاح هذه الإدارة على محيطها الخارجي، وتكريس مبدأ القرب والتواصل مع الفئات المستهدفة، خصوصا تلاميذ المؤسسات التعليمية.

وقد تم خلال هذه الحملة التحسيسية عرض مجموعة من الصور تتعلق بالسلامة الطرقية، والتي تضمنت توجيهات متنوعة حول قوانين السير، وتنبيه التلاميذ أثناء عبور الطريق، وتعريفهم بعلامات المرور، وكذا الاحتياطات الواجب اتخاذها، وفي الأخير تم فتح حوار مع التلاميذ الذين عبروا عن إعجابهم واستفادتهم مما تم تقديمه لهم من إرشادات و توجيهات.

وتجدر الإشارة إلى أن خلية التحسيس والتواصل بالوسط المدرسي بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور تولي عناية للبرنامج التحسيسي لـ ”السلامة الطرقية” من خلال سهرها على تنظيم حملات تحسيسية، وتعميمها على سائر المؤسسات التعليمية بإقليم بوجدور، باعتبار الأطفال أكثر الفئات العمرية تعرضا لحوادث السير، ذلك بهدف ترسيخ ثقافة “السلامة الطرقية” في نفوس الناشئة.

مع الحدث عماد وحيدال

تم يوم الخميس 14 نونبر 2024 تنفيذ حكم الإفراغ الصادر عن المحكمة التجارية بالدارالبيضاء بحق مقهى “F C S”، الواقع بحي السماعلة قرب محطة القطار بسطات. وقد أشرف على تنفيذ هذا القرار مأمور التنفيذ، مدعوماً بالقوة العمومية والسلطات المحلية.

تأتي عملية الإفراغ هذه بعد سلسلة من الإجراءات القانونية التي أفضت إلى قرار المحكمة بوجوب إخلاء المقهى، في إطار تطبيق أحكام القانون وتنفيذ قرارات الجهات القضائية.

مراكش مع الحدث 

عاشت صباح اليوم جماعة تسلطانت على وقع زيارة ميدانية مهمة للجنة مختلطة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة بايعاز من السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري وتؤكد مصادر محلية، أن أعضاء اللجنة، قد وقفوا على أوجه الخصاص الذي تعرفه البنية التحتية لدواوير النزالة والخدير وزمران بالتحديد ، في أفق تاهيلها وفق مخرجات اتفاقية مشروع ” مراكش الحاضرة المتجددة ” الموقعة بين يدي جلالة الملك محمد السادس نصره الله مطلع 2014 ، وقد اطلعت اللجنة الساكنة المحلية بمجموعة من المشاريع القادمة التي حتما ستغير واقع الجماعة اجتماعيا واقتصاديا.

ويؤكد نفس المصدر أن عملية التأهيل ستنطلق في الأشهر القادمة بتعليمات من السيدة وزيرة الإسكان والتعمير فاطمة الزهراء المنصوري .

ويشار كذلك إلى أن جماعة تسلطانت عاشت لسنين طويلة من التسيير العشوائي، الذي أنتج دواوير وأحياء عشوائية تنعدم فيها أبسط شروط العيش الكريم.

وقد اسبشر الساكنة خيرا واعتبرو أن خطوة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، ستغير لا محالة من ترسبات العشوائية السابقة التي عانت منها الساكنة لسنوات.

وتبعا لمجموعة من اللقاءات التي عقدتها رئيسة المجلس السيدة زينب شالا مع السيدة المنصوري تقف اليوم اللجنة المشار إليها أعلاه على مجموعة من التفاصيل الخاصة باتفاقيات التأهيل حيث أكد أعضاء اللجنة في تواصلهم مع مجموعة من ساكنة هذه الدواوير رفقة السيدة الرئيسة بالاسراع بإخراج هذه الاتفاقيات في أقرب الآجال..

مع الحدث محمد ونتيف 

علم من مصادر متطابقة أن مجموعة من شباب بوجدور عقدوا اجتماعا أمس لدراسة الأوضاع الراهنة في ميناء المدينة، وتحديد خطوات تصعيدية سلمية للرد على ما اعتبروه تجاوزات وإخلالا بالسلم الاجتماعي من طرف (ك. ص)، المشرف على عمليات الميناء. وقد صدر عن الاجتماع قرار بإطلاق سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية والدعوة لتوحيد الجهود بين كافة الأطراف المعنية.

وأعلنت المجموعة عزمها رفع عريضة موقعة إلى الجهات المختصة، تتضمن مطالبهم وتوصيفا لما وصفوه بتجاوزات وخروقات إدارية ومالية وقانونية تحدث في ميناء بوجدور. وتشمل الجهات التي ستُرفع إليها العريضة كل من المكتب الوطني للصيد البحري ببوجدور، والمندوبية الجهوية للمكتب، ووزير الفلاحة والصيد البحري، بالإضافة إلى كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد، زكية الدريوش، وكذلك الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

وإلى جانب العريضة، ستتضمن المراسلة تقريرا مفصلا عن المخالفات التي رصدت، مدعومة بأدلة ووثائق حول ما وصفته المجموعة بممارسات تمييزية ضد أبناء بوجدور. وقد دعت المجموعة مختلف الهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني إلى التضامن مع نضالهم، وكذلك وجهت دعوتها للمنتخبين والأعيان للمساهمة في دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى حماية حقوق أبناء بوجدور وتحقيق العدالة الاجتماعية في ميناء المدينة.

مع الحدث

يشتكى عدد من المواطنين دور الصفيح من المعاملة غير اللائقة التي يتلقونها من الباشا المكلف بتتبع ومواكبة قاطني دور الصفيح المرحلين في إطار عملية إعادة الإيواء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المسؤول عوض السيد الباشا الذي تسلم مهام باشا مدينة تمارة والذي لازالت ساكنة الصفيح تذكره بخير .

حيث تشتكي الساكنة من تعامل فض من هذا المسؤول غير المتحمس لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه والتي من شأنها مساعدة ومواكبة وتنوير فئة من المواطنين هي بأمس الحاجة إلى من يأخد بيدها ويوجهها وفق البرنامج الوطني مدن بدون صفيح .

وفي هذا الإطار يطالب المجتمع المدني من عامل عمالة الصخيرات تمارة التدخل وتكليف مسؤول يقدر المهمة الملقاة على عاتقه علما بأنها مسوؤلية محددة تقتضي التفرغ التام ، كما طالبت جمعيات المجتمع المدني بتجسيد مفهوم الجديد للسلطة والذي ما فتئ عامل صاحب الجلالة الجديد يؤكد عليها وهي مسألة تقريب الإدارة من المواطنين.

سيداتي بيدا

في الأول من نوفمبر 2024، وفي حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، تعرضت السيدة (ع.أ)، البالغة من العمر 62 عاماً والمقيمة بدوار تاوريرت، جماعة إيمكدال، قيادة ويرݣان، إقليم الحوز، لاعتداء جسدي ولفظي ونفسي من طرف السيد (ح.أ)، المقيم في نفس العنوان.

وبحسب تصريح ابن السيدة ع.أ، فقد قام المشتكى به بتركيب أنبوب لتصريف المياه العادمة يتصل بمنزل والدته، وعند مطالبتها بإزالته بسبب الأضرار التي ألحقها، رفض الامتثال. فطلبت السيدة ع.أ من جيرانها مساندتها في مطالبة المشتكى به بإزالة الأنبوب وتوثيق الأضرار، إلا أن محاولتها قوبلت باعتداء عنيف تمثل في رميها بالحجارة، مما أسفر عن إصابتها في اليد والوجه، مع ما خلفته هذه الاعتداءات من إصابات جسدية ونفسية متفاقمة. كما رافق الاعتداء عبارات مسيئة أثرت على حالتها النفسية. وقد حال تدخل الجيران دون تفاقم الوضع بشكل أكبر.

وأكد شهود العيان وهم السيدان (م.ب) و(ح.س) والسيدة (ن.أ)، جميعهم من سكان نفس العنوان، أنهم كانوا حاضرين أثناء الاعتداء، وأعربوا عن استعدادهم للإدلاء بشهاداتهم حول ما جرى.

تم نقل السيدة ع.أ إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، حيث تم منحها شهادة طبية تحدد مدة عجزها بـ15 يوماً. تقدمت بشكوى لدى الدرك الملكي في أسني، إلا أنها لاحظت أن المشتكى به ظل حراً طليقاً دون اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة بشكل واضح، مما أثار تساؤلات لديها حول فعالية الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات الحساسة.

ورغم الجهود التي تبذلها بلادنا من خلال التشريعات الوطنية، مثل القانون 103.13 المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء، لضمان حماية المرأة من جميع أشكال العنف، إلا أن الحالة التي أمامنا تبرز الصعوبات التي تعترض تطبيق هذه القوانين على أرض الواقع. حيث تواجه بعض النساء تحديات في الحصول على الحماية القانونية اللازمة، فضلاً عن صعوبة التفاعل مع الإجراءات القانونية المتاحة.