Category: أخبار 24 ساعة

المتابعة: جريدة مع الحدث

احتضنت رحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض صباح يومه الخميس 24 أبريل 2025 بكلية الحقوق بمراكش، أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص، تقدم بها الطالب الباحث والقاضي بالمحكمة الابتدائية بازيلال الأستاذ اسماعيل مركول وذلك تحت إشراف الدكتور توفيق كرداد أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بقلعة السراغنة في موضوع :جريمة الاتجار في البشر بين المعايير الدولية و التشريع الجنائي المغربي.

و يعد هذا الموضوع من المواضيع التي تتسم بالجدة والراهنية كما يبقى صعب المراس وجد متشعب لأنه تتجاذبه أمور قانونية واقتصادية واجتماعية.
لا بد من التذكير بأن التصدي لجريمة معقدة و خطيرة مثل الاتجار بالبشر لا يمكن ان يتم بمجرد وضع قوانين للتجريم و العقاب بالرغم من أهمية هذا الجانب و محوريته ، لكن هناك ايضا جوانب اساسية لمناهضة هذا النوع من الجرائم . و أهمها على الاطلاق الجانب الوقائي الذي يمكن من خلاله العمل على تلافي وقوع الجريمة أصلا ، و لن يتأتى ذلك الا ببرامج توعوية و تحسيسية في المدرسة و الاعلام و تدخل اكبر قدر من الفاعلين و من ضمنهم المجتمع المدني .

وقد تشكلت لجنة المناقشة من:
– الدكتور محمد مومن أستاذ التعليم العالي كلية الحقوق بمراكش رئيسا .
– الدكتور توفيق كرداد أستاذ محاضر مؤهل بكلية الحقوق قلعة السراغنة مشرفا.
-الدكتورة لطيفة قبيس أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش عضوة و مقررة.
-الدكتورعلي السكتاني أستاذ محاضر مؤهل بكلية الحقوق سطات عضوا و مقررا
-الدكتور سعيد عبد الرحمان بن خضرة استاذ محاضر مؤهل كلية الحقوق قلعة السراغنة مقررا وعضوا
ـالدكتور يونس الزهري خبير عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالرباط عضوا

كما عرفت مناقشة الأطروحة حضور عدد كبير من الطلبة الباحثين والقضاة والمحامون.
وبعد العرض و المناقشة الذي تقدم به الطالب الباحث إسماعيل مركول أمام اللجنة، عقدت هذه الأخيرة جلسة المداولة والتي على إثرها قررت قبول الأطروحة بميزة مشرف جدا مع التنويه بالعمل .
فكل التوفيق و التألق لهذا الأستاذ و القاضي الفاضل إسماعيل مركول في مساره العلمي و المهني.

قطني عبد الرزاق

تمكنت عناصر الوقاية المدنية بجماعة سيدي شيكر اليوم من انتشال جثة تلميذ تعرض للغرق أمس الخميس، اذ تم العثور على محفظته و ملابسه بجانب الواد بمنطقة تانسيفت بجماعة سيدي شيكر إقليم اليوسفية. و بعد التبليغ بالحادث للسلطات المحلية حضرت على وجه السرعة بمعية عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة إلى عين ا السلطة المحلية والدرك و الوقاية المدينة .

حيث شرعوا في البحث لساعات متواصلة إلى حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلا، هذا وحضر أيضا إلى عين المكان كل من نائب القائد الجهوي للدرك الملكي بآسفي والقائد الإقليمي للدرك الملكي باليوسفية وكذا قائد المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي شيكر حيث اعطيت التعليمات بتأجيل البحث الى حين طلوع الشمس نظرا الظلام الحالك.
وعليه شرعت السلطات الأمنية بمختلف تلويناتها صبيحة يومه الجمعة في عملية البحث حتى تم العثور على التلميذ جثة هامدة بقعر الواد.
التلميذ هشام العباسي يبلغ من العمر حوالي 14 سنة، ينحدر من دوار بئر الشحم التابع لجماعة سيدي شيكر، كان يدرس بالمستوى الثانية اعدادي بمؤسسة انوال بمركز الجماعة، وفي يوم الحادث قد خرج من المؤسسة التعليمية مع الساعة الثانية عشر زوالا بعد إستكمال الفترة الصباحية على أساس العودة لاستكمال باقي ساعات الدراسة والتي تبدأ عند الساعة الثالثة بعد الزوال.

هذا وفور انتشال جثة التلميذ تم إتخاذ جميع الإجراءات والتدابير المعمول بها في مثل هذه الحوادث من طرف السلطات الأمنية وعلى رأسهم عناصر الدرك الملكي بإرسال جثة الهالك الى مركز مستودع الأموات من أجل إخضاعها لتشريح الطبي، فيما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد ملابسات وظروف هذا الحادث المأساوي.

فيصل الرحماني 

تؤكد مؤشرات انطلاقة الموسم مكانة التوجيهات الملهمة لسمو الشيخ منصور بن زايد
المشاركة القوية تترجم أهداف الخطة الجديدة لصناعة منظومة عالمية للسباقات.

أبوظبي – 25-04-2025 :
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة،تقام يوم غد السبت الموافق 26 أبريل الجاري المحطة الثانية لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في مضمار الدار البيضاء “انفا” الرملي في المملكة المغربية الشقيقة ضمن النسخة رقم 32 .
ويأتي تنظيم الحدث العريق ضمن المهرجان الإماراتي المغربي الذي يقام برعاية سلسلة سباقات الكأس الغالية بنسختها الاستثنائية هذا العام ويتضمن 8 أشواط وذلك بجموع جوائز تصل إلى 250 ألف يورو في واحدة من أكبر وأهم الجوائز بتاريخ السباقات المغربية للخيل العربي.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم واهتمام القيادة الرشيدة لتجسيد صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل وإعلاء شأن الخيل العربي.
ويشهد سباق الكأس الغالية مشاركة 17 خيلا تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في المغرب وشمال إفريقيا وأوروبا التي تتنافس بقوة للظفر بلقب السباق الأغلى في العالم والذي يقام لمسافة 2100 متر والمخصص للخيول من أربع سنوات فما فوق ضمن الفئة الثالثة.
ويقف في مقدمة المرشحين لاقتناص اللقب مجموعة قوية من نخبة الخيول مثل : “براق” المنحدر من نسل ( محب X شموس)، بجانب غشام (داحس X الكادي) بطل الجائزة الكبرى على كأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس العام الماضي ،كما تضم قائمة المرشحين ” فيكا جرين ” (داحس X الكادي) بطل الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس(الفئة الثالثة) رابع كأس العبية ، إضافة إلى “غسان” ( ار بي بيرن X دجيزيكا)، كما تجمع المحطة المغربية مجموعة مميزة من نخبة الخيول مثل : لامين بوزنيقه ، ماموني فال ، الأول ، النجيب ، أمين جرين ، ماتريكس الأشاي ، نايل المعمورة، زين الحلا ، زياش معمورة، الزرافة شام ، ريسلو فال ، صوت السلام ، درع الشحانية).
من جهته قال سعادة فيصل الرحماني أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: ” تؤكد مؤشرات انطلاق النسخة الاستثنائية للكأس الغالية مكانة التوجيهات الملهمة والدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ورؤيته السديدة التي قادتنا ومن خلال أول محطتين لأرقام قياسية كبيرة على صعيد إقبال الملاك والمرابط على المشاركة والتواجد بقوة لنيل شرف المشاركة والتنافس على اللقب الأغلى ، حيث تدل مشاركة 17 خيلا في محطة المغرب على القيمة المرموقة والصدى الكبير للكأس الغالية بحلتها الجديدة لدى ملاك الخيل العربي في شمال إفريقيا وأوروبا، إذ تترجم المشاركة القوية الأهداف والغايات التي تم وضعها في الخطة الجديدة قبل انطلاق الموسم من أجل صياغة منظومة سباقات متطورة وعصرية تقف في مقدمة السباقات العالمية الكبرى”.
وأضاف: “نفخر بهذه البداية المثالية التي تشجع ملاك ومربي الخيل العربي على رفع مستويات خطط الاقتناء والتربية وزيادة الانتاج، بما يساهم في دعم وتجسيد رسالة الكأس الغالية للفترة المقبلة، مبينا أن المهرجان الإماراتي المغربي الأول من نوعه يقام برعاية الكأس الغالية ويشهد مشاركة 103 خيلا في مجموع أشواطه الثمانية ، ما يمثل مكسبا مهما لخططنا الجديدة وإضافة نوعية لمسيرة سباقاتنا العالمية إلى جانب ذلك فرصة تاريخية لملاك الخيل في المغرب لتأكيد حضورهم في المهرجانات الكبرى “.
– انتهى-
–

المتابعة: مجيدة الحيمودي

مؤسسة نبراس – تحت شعار “لنرَ العالم بأعينهم… بفهم لا بحكم”، وبمناسبة شهر أبريل المخصص عالميًا للتوعية بطيف التوحد، تحتضن العاصمة الرباط، يوم الأحد 27 أبريل ابتداءً من الساعة الثانية زوالًا بـZenith Center بحي الرياض، النسخة الثالثة من مؤتمر نبراس للتوعية بأطفال التوحد، الذي تنظمه مؤسسة نبراس في إطار التزامها المتواصل بنشر الوعي وتعزيز ثقافة الإدماج المجتمعي.

ويُعد هذا الحدث محطة علمية وتربوية وروحية فريدة، تتقاطع فيها المعرفة المتخصصة مع الأبعاد الإنسانية، حيث يشهد المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية – طبية، تربوية ودينية – يؤطّرها نخبة من المختصين والخبراء الذين يمثلون مرجعيات متنوعة في مقاربة التوحد، من زوايا مختلفة.
ومن بين الأسماء المشاركة، الدكتورة إيمان المخلوفي في الجلسة الطبية، والدكتور إدريس صاديق ضمن الجلسة التربوية، فيما تشهد الجلسة الدينية مشاركة كل من الدكتور يونس الشرايبي المؤثرة إحسان بنعلوش، كنماذج فقط من بين مجموعة وازنة من المتدخلين الذين سيغنون فعاليات المؤتمر بخبراتهم وتجاربهم الميدانية.

ويُخصَّص جزء من المؤتمر لتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة لأشخاص من طيف التوحد تحدّوا التوقعات وحققوا حضورًا فاعلًا في المجتمع، من أبرزها قصتا كريم بن عبد السلام ومريم يوسف، اللذان يجسدان بإصرارهما مسارات مشرقة تتجاوز الصورة النمطية عن التوحد.

ويتولى تنشيط هذا الحدث الإعلامي رشيد إدريسي، فيما يتخلل البرنامج فقرة فنية تقدمها الفنانة هند زيادي، تليها لحظة فكاهية مع الثنائي الكوميدي حسن ومحسين، في مزيج يجمع بين الرصانة المعرفية والأنفاس الترفيهية الهادفة.

وعدا عن البرنامج المعلن، تَعدُّ مؤسسة نبراس الحاضرين بمفاجأة خاصة سيُكشف عنها خلال فعاليات المؤتمر، بما يعكس حرصها على تجديد مضامين الرسالة التوعوية التي يحملها هذا الموعد السنوي.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في سياق وطني ودولي متنامٍ للاهتمام بفئة أطفال التوحد، في مسعى لتوسيع دائرة الفهم، وكسر الصور النمطية، وفتح نوافذ أمل جديدة لأسرٍ تُراهن على المستقبل، وتؤمن بأن الاختلاف ليس عائقًا بل جزء أصيل من التنوع البشري

خبــر مع الحدث

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن العيون، يوم أمس الخميس 24 أبريل الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.

وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية رصد إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع دبلومات وشواهد دراسية مزورة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه في تورطهما في هذا النشاط الإجرامي وتوقيف واحد منهما.

وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز 69 دبلوما مزورا و28 شهادة معادلة مزيفة لدبلومات التكوين المهني، علاوة على 47 استمارة لاستخراج الدبلومات و8 أختام مزورة لمعاهد مختلفة.

كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز وحدة مركزية للكمبيوتر وجهاز لتخزين المعطيات الرقمية يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن بطاقة بنكية و16 إيصالا لتحويلات مالية من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هوية الكاملة.

مع الحدث إقليم النواصر

تنفيذاً لتعليمات السيد جلال بنحيون عامل إقليم النواصر، يقود السيد علي أمزان، قائد الملحقة الإدارية مكانسة في خطوة حازمة واستثنائية، حملة ميدانية واسعة النطاق لهدم المستودعات العشوائية التي لطالما شكلت أحد مظاهر الفوضى والريع، في إطار رؤية شاملة لإعادة النظام وتكريس سيادة القانون.

وتتم هذه الحملة في إطار من احترام تام للقانون ولمساطر التعمير الجاري بها العمل، ودون أي تمييز أو انتقائية، ما يؤكد حرص السلطة المحلية على تطبيق القانون على الجميع سواسية.

وتستهدف الحملة بالأساس مستودعات عشوائية تم إنشاؤها خارج الضوابط القانونية، يقوم أصحابها باستغلال الكهرباء بشكل غير قانوني، مما يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والسلامة، إلى جانب كونه استنزافاً لموارد حيوية بشكل غير مشروع.

كما تندرج هذه التدخلات ضمن رؤية تهدف إلى دفع المستغلين نحو خلق استثمارات جادة وقانونية، تستجيب للمعايير المعترف بها من طرف الدولة، وفي فضاءات مخصصة ومجهزة لهذا الغرض.

ورغم المقاومة التي يبديها بعض المنتفعين من هذه الوضعية، ممن راكموا أرباحاً طائلة على حساب الاقتصاد الوطني، وعلى حساب عمال مستضعفين غير مصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي ولا يحصلون حتى على الحد الأدنى من الأجر، فإن السلطات تواصل تدخلاتها بحزم ومسؤولية.

اليوم، تتجند السلطة المحلية من أجل المصلحة العامة، في دعوة صريحة للجميع—مواطنين، مستثمرين، مجتمع مدني—للإنخراط في دينامية الإصلاح، وبناء اقتصاد منتج وشفاف، يوفر أنشطة مدرة للثروة ومحدثة لمناصب الشغل، بدل مستودعات كارثية تكرس اقتصاد الريع.

زمن الفوضى ولى… ومرحلة جديدة من الجدية والمسؤولية بدأت.

عابدين الرزكي
مدينة طانطان
في إقليم سيدي إفني، حط معهد الجزيرة رحاله ليقدم دورة تكوينية نظمها مرصد الصحراء للدبلوماسية الإعلامية والسلم والتنمية، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للصحافة والإعلام في دورته الخامسة. هذه المبادرة، التي حملت شعار التميز، جاءت لتعزز مهارات الجسم الإعلامي بالأقاليم الجنوبية، موفرةً فرصة ثمينة للصحفيين والإعلاميين.

مع بزوغ شمس اليوم الأول، وفي الثامنة صباحًا، تناول المشاركون وجبة الإفطار قبل أن يتوجهوا إلى المركز الثقافي بسيدي إفني، حيث انقسموا إلى أربع ورش تكوينية: التقرير التلفزيوني، البودكاست، التقديم التلفزيوني، وإدارة غرف الأخبار.

في ورشة التقرير التلفزيوني، تألق المدرب محمد البقالي بخبرته الواسعة، موضحًا بأسلوب بسيط وملهم مهارات إعداد التقارير. “تواضعه جعلنا نرى بوضوح كيف يمكن للصحفي الناجح أن يصنع فارقًا”، هكذا علق أحد المشاركين. آخرون أكدوا أن هذه الورشة كانت انتظروها لسنوات، لما قدمته من معارف عملية وتطبيقية.

وفي ورشة المراسل التلفزيوني، سطع نجم المدرب هاشم أهل برا، الذي نقل المشاركين إلى أرض الواقع من خلال تدريبات عملية ألهمتهم. أشاد الصحفيون بأسلوبه الواقعي، مؤكدين أن الورشة زودتهم بتجربة غنية ستظهر نتائجها في تحسين أدائهم.

أما ورشة إدارة غرف الأخبار، فقد أبدع فيها الأستاذ محمد العيشي، الذي قدم المهارات بسلاسة ووضوح، مما جعل المشاركين يستوعبون تعقيدات هذا المجال بسهولة. وفي ورشة البودكاست، التي قادتها أمينة الصياد، لاقت إقبالاً كبيرًا لما قدمته من أفكار مبتكرة وأساليب عصرية جذبت الصحفيين.

وراء هذا النجاح، يقف الدكتور حافظ محضار، رئيس المرصد، الذي خطط لهذه المبادرة بعناية للنهوض بالإعلام في الأقاليم الجنوبية. ولم يكن وحده، بل عمل إلى جانبه فريق من المهنيين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث.

المتابعة: إبراهيم أفندي

مازالت حديقة حي المسيرة بمدينة شيشاوة تعاني الإهمال والنسيان، لتتحول إلى ما يشبه «مزبلة»، في ظل الخصاص المهول للمساحات الخضراء في هذا الحي الذي يعتبر من أقدم الأحياء.

ووفق معاينة الجريدة فإن الحديقة باتت مطرحا للنفايات، ما جعل المواطنين وسكان المدينة يعبرون عن استيائهم وغضبهم لهذا «الإهمال» الذي طال الأشجار والنباتات وكذلك الإنارة العمومية بالحديقة.

وأكدوا أنهم يجدون صعوبة في الاستفادة من المساحات الخضراء بالمدينة، خاصة بالنسبة للأطفال خلال نهاية كل أسبوع.
وطالبوا بضرورة التدخل الفوري من المصالح المختصة والجهات المنتخبة، لإعادة الحياة في الحديقة والاستفادة منها في أقرب وقت تحقيقا للعدالة المجالية والمساواة في الاستفادة من الخدمات العمومية التي يدفع مقابلها المواطنون الرسوم والضرائب في حين لا يستفيدون من اثرها.

المتابعة: مجيدة الحيمودي

ألقت عناصر الشرطة بولاية فاس على إثر معلومات من المديرية العامة للأمن الوطني، القبض على شاب في العشرينات له سوابق قضائية، و ذلك مساء يوم الاربعاء 23 ابريل . بعد إعتدائه على عامل نظافة بالضرب و الجرح بالشارع العام ، و كذا الإشتباه فيه بتسجيل فيديوهات يلوح بالسلاح الابيض على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلا كبيرا لدى المواطنين.
هذا و قد تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية لإكتمال البحت.

المتابعة : فيصل باغا

ما وقع بالأمس في المركب الرياضي محمد الخامس من تصرفات غير مسؤولة من بعض الأفراد الذين يحسبون أنفسهم جزءًا من الجماهير الرياضية، يعد أمرًا مؤسفًا ومؤلمًا، ويعكس واقعًا بعيدًا عن القيم والأخلاق التي لطالما تميز بها الشعب المغربي. الأفعال التي جرت من رفع شعارات مسيئة لمؤسسات الدولة، إلى التدمير والسرقة والإساءة للعاملين في الملعب، لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف.

في الوقت الذي يسعى فيه المغرب إلى تعزيز مكانته الرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تأتي هذه التصرفات لتثير الشكوك حول قدرتنا على استقبال الاستحقاقات الرياضية المقبلة. هل نحن جاهزون لتقديم صورة مشرفة لبلدنا؟ أم أن هذه التصرفات ستدمر كل الجهود التي بذلت من أجل تنمية الرياضة؟

الشغب في الملاعب ليس فقط تهديدًا للرياضة، بل هو خطر يهدد المجتمع ككل. مثل هذه الأفعال تمثل ضربًا لروح المنافسة الشريفة وتساهم في تدمير القيم الأخلاقية التي يتبناها الشعب المغربي. يجب علينا جميعًا أن نكون يقظين في مواجهة هذه الظاهرة وأن نعمل بكل جهد لتوعية الشباب والأفراد ضد هذا السلوك المدمر.

من الضروري أن تقف السلطات الرياضية والمجتمع ككل ضد هذه التصرفات بكل حزم، لأن استمرار هذه الظاهرة سيتسبب في تدمير كل الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة. الحفاظ على أخلاقيات الرياضة وتطويرها يحتاج إلى دعم الجميع، من لاعبين وإداريين وجماهير، لكي نتمكن من التقدم نحو المستقبل بروح إيجابية ومشرفة.

كما يجب أن ترفع الدولة من درجات الوعي ضد هذه الظاهرة من خلال برامج توعوية مستمرة، لتجنب تكرار مثل هذه التصرفات المؤسفة في المستقبل، وبالتالي تأمين بيئة رياضية آمنة وصحية لجميع الأطراف المعنية.