Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

تركيا تعرض الوساطة مجدداً: أردوغان يقترح على بوتين استضافة مفاوضات بشأن أوكرانيا

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ لحبيب مسكر 

أفادت وسائل إعلام تركية وروسية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الصباح، عبّر خلالها عن استعداد أنقرة لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ فبراير 2022.

 

وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية ووكالة “تاس” الروسية، أكد أردوغان أن وقف إطلاق النار الشامل يمثل خطوة أولى ضرورية لإطلاق عملية تفاوضية فعالة، مشدداً على أهمية خلق بيئة مواتية للحوار من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس التركي أبدى استعداد بلاده للعب دور الوسيط، انطلاقاً من موقعها المتوازن وعلاقاتها الثنائية مع كل من موسكو وكييف، مذكّراً بالدور الذي لعبته أنقرة في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

 

ويأتي هذا الاتصال في سياق الجهود الدبلوماسية التركية المتواصلة منذ اندلاع الحرب، وسط جمود سياسي على الصعيد الدولي، وتصعيد مستمر على الأرض بين الجانبين المتحاربين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات مجتمع

منطقة أولاد بن عمر دحامنة ببوسكورة مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، هل ستتحرك الجهات المسؤولة لتوفير مدرسة إعدادية

مع الحدث

بقلم : ذ فيصل باغا

مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، يظل ملف التعليم في منطقة أولاد بن عمر دحامنة والمناطق المجاورة ببوسكورة عالقًا دون حل جذري، حيث لا تزال المنطقة تفتقر إلى مدرسة إعدادية رغم الزيادة الكبيرة في عدد السكان. هذه المشكلة تزداد تعقيدًا مع ما تعيشه المنطقة من ضغط على المدرسة الابتدائية الوحيدة التي تُعتبر هي المرفق التعليمي الأساسي للأطفال في المنطقة.

تواجه المدرسة الابتدائية في المنطقة ضغطًا كبيرًا نتيجة لزيادة عدد التلاميذ الذين يلتحقون بها، حيث أصبحت طاقتها الاستيعابية غير كافية لاستيعاب العدد المتزايد من تلاميذ في ظل هذا الوضع، أصبح من الواضح أن المدرسة الوحيدة التي تخدم سكان أولاد بن عمر دحامنة ليست قادرة على تلبية احتياجات جميع الأطفال، مما يهدد بمستقبل تعليمي غير مستقر في المنطقة.

إلى جانب المشكلة في التعليم الابتدائي، يُطرح سؤال مهم حول غياب المدرسة الإعدادية في المنطقة. فمع عدم توفر مدرسة إعدادية قريبة، يضطر العديد من أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم إلى مناطق أخرى، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر في ظل الظروف الحالية. هذا الوضع يثير قلقًا كبيرًا بين الأسر التي تخشى على مستقبلث أبنائها الدراسي، خاصة في ظل صعوبة التنقل إلى المدارس الإعدادية في المناطق البعيدة.

في حديث مع بعض أولياء الأمور، عبر العديد منهم عن تخوفاتهم من أن يُحرم أطفالهم من متابعة دراستهم في المرحلة الإعدادية في ظروف طبيعية، وبدون توفير الإمكانيات اللازمة. كما أشار البعض إلى أن هذا الوضع قد يزيد من معدلات التسرب المدرسي، خاصة في ظل غياب الدعم اللوجستي والمالي للانتقال إلى مناطق أخرى.

في ظل هذه المعاناة المستمرة، يطرح السؤال: هل ستتحرك الجهات المسؤولة لتوفير مدرسة إعدادية قريبة لأبناء المنطقة؟ هل سيُتمكن تلاميذ من الحصول على تعليم جيد في ظل الظروف الحالية؟ يبقى هذا السؤال معلقًا، والآمال معلقة على تدخل سريع من الجهات المختصة لإنهاء هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل التعليم في المنطقة.

إن توفير التعليم في بيئة مناسبة هو حق أساسي لكل طفل، ومن حق سكان أولاد بن عمر دحامنة أن يحصلوا على تعليم عادل ومتوازن. لذا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستظل هذه المعاناة قائمة، أم أن الحلول ستظهر قريبًا ليتمكن أبناء المنطقة من استكمال دراستهم في ظروف أفضل؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

الهند وباكستان: هجوم عسكري متصاعد وإخفاقات جوية تفضي إلى وقف إطلاق النار

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ الحبيب مسكر 

 

في تطورات عسكرية متسارعة شهدتها منطقة جنوب آسيا، تصاعدت المواجهات بين الهند وباكستان إلى حافة الحرب الشاملة، قبل أن تتفق الدولتان النوويتان على وقفٍ لإطلاق النار بوساطة أمريكية. وقد كشفت هذه الأزمة عن إخفاقات كبيرة في القوات الجوية الهندية، رغم استثماراتها الضخمة في تحديث أسطولها، بينما برزت باكستان كخصم أكثر كفاءة مما كان متوقعًا.

بداية الأزمة: من هجوم كشمير إلى المواجهة المباشرة

اندلعت الأزمة بعد الهجوم الدامي الذي استهدف سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام بكشمير الهندية، يوم 22 أبريل 2025، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وردّت الهند، التي حمّلت جماعات مسلحة مدعومة من باكستان مسؤولية الهجوم، بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم “عملية السِندور” (Operation Sindoor) بدءًا من 7 ماي، استهدفت من خلالها ما وصفته بـ”بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية.

لكن باكستان، التي نفت أي علاقة لها بالهجوم، ردت عسكريًا بقوة، ونفّذت سلسلة ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع داخل الهند. وبحسب تقارير، فقد تمكنت القوات الباكستانية من تدمير عدة قواعد جوية هندية، من بينها أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا، إلى جانب منشآت عسكرية حيوية أخرى.

الإخفاقات الجوية الهندية: أسطورة “رافال” تتحطم

كشفت المواجهات عن نقاط ضعف خطيرة في سلاح الجو الهندي، رغم امتلاكه طائرات متطورة من طراز “رافال” الفرنسية و”سو-30MKI” الروسية. ووفق تقارير عسكرية، فقدت الهند ثلاث طائرات “رافال”، من بينها الطائرة ذات الرقم التسلسلي BS-001، التي كانت أول طائرة في الدفعة التي اشترتها الهند من فرنسا.

كما سقطت طائرة “سو-30MKI” متعددة المهام، وطائرة “ميغ-29K” روسية الصنع. في المقابل، أعلنت باكستان عن إسقاط 77 طائرة مسيّرة هندية خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الطيارين الباكستانيين الذين يستخدمون مقاتلات “JF-17 بلوك 3” المزودة بصواريخ “PL-15E” الصينية بعيدة المدى، استغلوا ضعف أداء المقاتلات الهندية.

الرد الباكستاني: استراتيجية مدروسة وتفوق تكتيكي

أظهرت باكستان كفاءة عسكرية لافتة، حيث نفذت ضربات دقيقة ومنسقة جمعت بين الحرب الإلكترونية، والاستخبارات، والأسلحة الدقيقة. وبحسب خبراء، تمكنت باكستان من تحييد التفوق التكنولوجي الهندي عبر:

استخدام صواريخ “PL-15E” بعيدة المدى التي تتفوق على منظومات الأسلحة الفرنسية؛

تكتيكات مصممة لاستنزاف الدفاعات الجوية الهندية؛

استغلال المعرفة المسبقة بأداء طائرات “رافال” .

كما استهدفت باكستان مواقع استراتيجية مهمة، من بينها مستودع صواريخ “براهموس” في منطقة بياس وقاعدة أدهامبور الجوية في كشمير الهندية.

وقف إطلاق النار: جهود دبلوماسية مكثفة وانتهاكات متبادلة

بعد أربعة أيام من التصعيد، أودى خلالها القتال بحياة عشرات المدنيين والعسكريين من الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 ماي، عن توصل الهند وباكستان إلى اتفاق “وقف إطلاق نار شامل وفوري”، بوساطة أمريكية شارك فيها أيضًا وزراء خارجية السعودية وتركيا.

لكن الاتفاق سرعان ما واجه انتكاسات، إذ اتهمت الهند باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار بعد ساعات فقط من سريانه، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في سريناجار وجامو، بينما نفت باكستان هذه الاتهامات واتهمت الهند بالمثل.

تداعيات الأزمة: صدمة للهند وتحول في موازين القوى

خلفت المواجهة آثارًا كبيرة على عدة مستويات:

انهيار السمعة العسكرية للهند: حيث كشفت الأحداث عن ثغرات خطيرة في التخطيط والجاهزية، رغم الاستثمارات الضخمة في قطاع الدفاع؛

بروز باكستان كقوة جوية فعّالة: بفضل تكتيكات ذكية وتحالفات استراتيجية، خاصة مع الصين؛

استمرار التوترات: رغم وقف إطلاق النار، ما تزال الإجراءات العقابية مثل تعليق معاهدة مياه السند، وإغلاق الحدود، وتجميد التجارة سارية؛

تدخل دولي متزايد: مع انخراط أكثر من 30 دولة في جهود التهدئة، بما في ذلك الولايات المتحدة، الصين، والسعودية.

مستقبل غير واضح

رغم الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار، يبقى مستقبل العلاقات بين الجارتين النوويتين غامضًا. وكما قال أحد المحللين: “وقف إطلاق النار هو مصطلح زمني للحرب. إنه يعني تعليقًا مؤقتًا للأعمال العدائية، لا تفكيكًا للنية، ولا تصحيحًا للسلوك.”

ومع بقاء الخلافات الجوهرية حول كشمير، وتقاسم المياه، والاتهامات المتبادلة بدعم الإرهاب، فإن المنطقة تبدو مقبلة على مرحلة توتر جديدة قد لا تكون سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة متفرقات

إغلاق متاجر كبرى لماركات عالمية بجهة بني ملال خنيفرة يدق ناقوس الخطر الاقتصادي ويدعو إلى تدخل عاجل لإنعاش الاستثمار

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ الحبيب مسكر

تشهد جهة بني ملال خنيفرة موجة إغلاقات مقلقة تطال متاجر كبرى، كانت حتى وقت قريب تشكل دعامة للاقتصاد المحلي ومصدر جذب تجاري واستثماري مهم. فقد تم إغلاق كل من “DeFacto” و**”Flou”** بالمركز التجاري مرجان لمدينة خريبكة، إلى جانب إغلاق فرع “Mievic” بمدينة بني ملال، في مؤشرات متسارعة على تراجع الدينامية التجارية بالجهة.

هذه الإغلاقات المتتالية تنذر بتداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة، وتطرح علامات استفهام حول قدرة الجهة على الحفاظ على مكتسباتها في مجال الاستثمار والتجارة، وسط غياب واضح لتحفيزات حقيقية وجاذبة للمستثمرين، وارتفاع تكاليف التشغيل وتراجع القدرة الشرائية للسكان.

وفي محاولة لتفادي المصير نفسه، اضطر فرع “DeFacto” ببني ملال إلى اعتماد تخفيضات كبيرة وتحفيزات استثنائية لجذب الزبناء وضمان استمرارية نشاطه التجاري، في خطوة تعكس صعوبة الظرفية التي تمر بها المتاجر الكبرى حتى في عاصمة الجهة.

من جهة أخرى، اتجهت فئات واسعة من الساكنة، خاصة من ذوي الدخل المحدود، إلى سوق الملابس المستعملة المعروفة بـ”البال”، بحثاً عن بدائل أرخص وأكثر توافقاً مع قدرتهم الشرائية. وأصبحت هذه الأسواق تشهد رواجاً متزايداً، ما يبرز تحولات استهلاكية تعكس التدهور الملموس في الأوضاع الاقتصادية، ويضع علامات استفهام على مستقبل التجارة العصرية في المنطقة.

ويؤكد عدد من الفاعلين الاقتصاديين أن هذه الموجة المتنامية من الإغلاقات ليست سوى الجزء الظاهر من أزمة أعمق، تتعلق بغياب رؤية اقتصادية جهوية متكاملة، وانعدام الدعم المؤسساتي الكافي، إلى جانب منافسة شرسة من مدن وجهات أخرى تتوفر على شروط استثمارية أكثر جاذبية.

ويرى خبراء أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل الجهات المسؤولة، سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني، من خلال:

إعداد خطة إنعاش اقتصادية محلية تركز على دعم التجارة والخدمات.

تحسين البنيات التحتية وتبسيط المساطر الإدارية أمام المستثمرين.

تقديم تحفيزات جبائية وتمويلية لجذب المشاريع وتثبيت الاستثمارات القائمة.

إعادة الاعتبار للمدن المتوسطة كمحرك للتنمية المستدامة خارج المحاور التقليدية.

في ظل هذه التطورات، بات من الضروري التعامل مع الأزمة بعقلانية وواقعية، وإشراك كافة المتدخلين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتفادي هروب مزيد من المستثمرين، مما قد يؤدي إلى تفاقم البطالة وركود اقتصادي أوسع.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

ساكنة بوسكورة تدق ناقوس الخطر: تراخيص بناء تُمنح دون تجهيزات أساسية وسط غياب المراقبة

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ فيصل باغا 

 

 

تعيش ساكنة مدينة بوسكورة على وقع موجة من الاستياء المتصاعد، جراء ما وصفوه بـ”اللامبالاة” التي يتعامل بها رئيس مجلس جماعة بوسكورة ونوابه، تجاه تفاقم اختلالات عمرانية خطيرة، على رأسها منح تراخيص بناء في أحياء سكنية تفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، من مرافق اجتماعية ومساحات خضراء، إلى بنية تحتية تؤمن حياة المواطنين.

 

 

 

وبينما تتوسع رقعة الأحياء السكنية بشكل لافت، تؤكد شهادات متطابقة من السكان أن وتيرة الترخيص للمشاريع السكنية الخاصة لا تقابلها أي إجراءات موازية تضمن توفير التجهيزات الضرورية، مما يهدد بتحول المدينة إلى “غابة من الإسمنت” تفتقر لأبسط مقومات التوازن البيئي والاجتماعي.

 

 

 

ويتساءل المواطنون عن الجهات التي تقف وراء هذا الوضع، متهمين بعض المنتخبين بـ”تغليب مصالح ضيقة على حساب الصالح العام”، في ظل غياب مبرر للتأخر في إحداث مدارس، مراكز صحية، ملاعب للقرب، ومساحات خضراء تُعتبر رئة ضرورية لأي تجمع حضري.

 

 

 

ويطرح الشارع المحلي علامات استفهام كبرى حول دور السلطات المحلية، ممثلة في الباشوية وعمالة الإقليم، في مراقبة احترام مساطر التعمير ومدى مطابقة هذه التراخيص لتصاميم التهيئة المصادق عليها، خاصة وأن القانون يخول لها صلاحيات التدخل ووقف المشاريع التي لا تحترم شروط الترخيص أو تخالف مقتضيات التنمية المستدامة.

 

 

 

في ظل هذا الوضع، تعالت دعوات المجتمع المدني من أجل فتح تحقيق معمق في طريقة تدبير ملف التعمير ببوسكورة، وتحديد المسؤوليات، وربطها بالمحاسبة، حماية للمال العام وضمانًا للحق الدستوري في بيئة سليمة ومرافق اجتماعية لائقة.

 

 

كما يناشد المواطنون وزير الداخلية وعامل الإقليم من أجل التدخل العاجل، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتصحيح هذه الوضعية، بما في ذلك تفعيل دور المفتشية العامة للإدارة الترابية.

 

 

 

يبقى السؤال المطروح بإلحاح: هل ستستمر عجلة التوسع العمراني في بوسكورة على هذا النحو، دون احترام لأبسط شروط التخطيط الحضري، أم أن الجهات الوصية ستتحرك لإنقاذ المدينة من مصير عمراني غامض؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

اختلاف التواريخ وتوحّد المعنى: عيد الأم في 11 ماي حول العالم من تركيا إلى كندا… تكريم عالمي للأم في تواريخ متنوّعة

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ الحبيب مسكر

بينما تستعد الأسر المغربية للاحتفال بعيد الأم في الأحد الأخير من شهر ماي، تختار العديد من الدول حول العالم تاريخ 11 ماي لإحياء هذه المناسبة، في تعبير عن تنوّع الثقافات ووحدة المشاعر في تقدير الأم ومكانتها.

على المستوى العالمي، تختلف تواريخ الاحتفال بعيد الأم باختلاف التقاليد. ففي مصر ومعظم الدول العربية، يُحتفل بهذه المناسبة في 21 مارس تزامنًا مع حلول الربيع. أما في النرويج، فيوافق العيد الأحد الثاني من فبراير، بينما تعتمد فرنسا والمغرب الأحد الأخير من ماي موعدًا رسميًا. ورغم هذا التباين، يظل جوهر الاحتفال موحّدًا: الاعتراف بدور الأم وتكريم تضحياتها.

في المكسيك، يُصادف عيد الأم 10 ماي، غير أن مظاهر الاحتفال تمتد أحيانًا إلى 11 ماي إذا تزامن العيد مع عطلة نهاية الأسبوع. تنطلق الطقوس منذ الفجر بأداء “السيرينادات” (أغانٍ تقليدية تُهدى للأمهات)، إلى جانب توزيع “البينياس” المملوءة بالحلوى.

أما في الولايات المتحدة وكندا، حيث يُحتفل بعيد الأم في الأحد الثاني من ماي، تستغل الجالية المغربية المناسبة للاحتفاء مرتين: أولًا بالتاريخ المحلي، ثم بالتاريخ المغربي. تقول سلمى، مغربية مقيمة في مونتريال: “نرسل الهدايا إلى المغرب وفق التاريخ المحلي، ونحتفل هنا في 11 ماي… إنها فرصة نعيش فيها العيد مرّتين!”

وفي تركيا، شارك الرئيس رجب طيب أردوغان في احتفالية خاصة بعيد الأم، حيث التقى عددًا من الأمهات وقدّم لهن التهاني بمقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بمناسبة حلول 11 ماي، مؤكدًا على المكانة المحورية للأم في النسيج الاجتماعي التركي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع نازل

انتشار الكلاب الضالة في أولاد بن عمر دحامنة والمناطق المجاورة: نداء عاجل للجهات المسؤولة

مع الحدث

✍️: ذ فيصل باغا

تشهد منطقة أولاد بن عمر دحامنة التابعة للملحقة الإدارية رمل الهلال ببوسكورة في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا للكلاب الضالة، مما أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا للسكان المحليين، خاصة الأطفال وكبار السن. هذه الظاهرة التي تزايدت بشكل ملحوظ في الشهور الأخيرة، أثارت قلقًا بالغًا في صفوف ساكنة المنطقة، في ظل تكرار حالات الهجوم على المواطنين.

الكلاب الضالة تجوب الشوارع والأزقة بشكل عشوائي، ما يجعل التنقل في المنطقة أمرًا محفوفًا بالمخاطر. كما أن وجود هذه الحيوانات في الأماكن العامة والأحياء السكنية أصبح يشكل تهديدًا على السلامة الصحية، حيث يمكن أن تحمل الأمراض وتساهم في تدهور الوضع البيئي.

السكان عبروا عن استيائهم من غياب أي تدخل فعال من الجهات المسؤولة، حيث لم يتم اتخاذ أي تدابير واضحة للتعامل مع هذه الظاهرة أو الحد من انتشارها. وقد طالبوا من خلال نداءات متكررة بتفعيل حملة مكثفة لجمع الكلاب الضالة وتوفير الحلول اللازمة للحد من هذه المشكلة، التي أصبحت تؤثر على حياتهم اليومية.

سكان المنطقة يوجهون نداء عاجلًا إلى الجهات المسؤولة، وعلى رأسها جماعة بوسكورة والسلطات المحلية، من أجل التدخل السريع والمباشر للحد من تفشي هذه الظاهرة. ويأمل المواطنون في أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سكان المنطقة وتوفير بيئة آمنة ونظيفة للجميع.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

ميدالية نحاسية للمغرب في اليوم الاول لبطولة العالم للفتيان والفتيات بالإمارات العربية المتحدة

مع الحدث 

تمكنت البطلة أميمة آيت مبارك من احراز الميدالية النحاسية في وزن اقل من 29 كلغ في اليوم الاول من بطولة العالم للفتيان والفتيات المنظمة بالفجيرة من 10 إلى 14ماي 2025 وقد تمكنت البطلة  آيت امبارك من تحقيق هذا الإنجاز بعد تغلبها في الدور الأول على بطلة كورداكيستان بجولتين لصفر و انتصرت على بطلة الطايبي خلال الدور الثاني بواقع جولتين لصفر وهزمت بطلة ادرابيدجان في دور الربع بجولتين لصفر وانهزمت في دور النصف أمام بطلة إيطاليا بواقع جولتين لجولة واحدة .

جدير بالذكر ان البطلة فدوى الزعروضي في وزن اقل من 55 كلغ و البطلة مريم امراسل في وزن اقل من33كلغ والبطل محمد تيسير في وزن اقل من 33 كلغ والبطل الحيان ادريس في وزن اقل من 49 كلغ سيدخلون غمار المنافسة غذا انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت الإمارات السادسة صباحا بالتوقيت المغربي .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ

شركة الدار البيضاء للخدمات تكشف برنامج المجازر بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2025

مع الحدث / الدارالبيضاء

✍️ : ذة مجيدة الحيمودي

 

أعلنت شركة الدار البيضاء للخدمات عن برنامج عمل وحدة الإنتاج بالمجازر خلال فترة عيد الأضحى 1446هـ/2025م، موجهة إشعارًا هامًا للمهنيين والمستخدمين. هذا وفقا البلاغ الذي توصلت به الجريدة على أن  نشاط المجازر  سيتوقف إيتداء من يوم الجمعة 6 يونيو إلى يوم  السبت 14 يونيو 2025، و يُستأنف العمل إنتداء من الأحد 15 يونيو بصفة تدريجية .

آخر أجل لاستقبال المواشي حُدد في الأربعاء 4 يونيو، بينما سيكون الخميس 5 يونيو آخر يوم للذبح، مع إمكانية تسليم السقط إلى غاية السبت 7 يونيو.

ويهدف هذا البرنامج إلى ضمان انسيابية العمل خلال فترة العيد، التي تعرف ضغطًا كبيرًا على المجازر، مع احترام معايير السلامة والجودة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة

مولاي حفيظ العلمي يطلق “سهام بنك” وينهي رسميًا الوجود الفرنسي لبنك الشركة العامة بالمغرب

مع الحدث 
✍️ ذة : كوثر لعريفي

أعلن رجل الأعمال والوزير السابق مولاي حفيظ العلمي عن تغيير اسم بنك “الشركة العامة” إلى “SAHAM Bank”، بعد حصول مجموعته “سهام فينانس” على أغلب أسهم البنك الفرنسي في المغرب.

الصفقة التي بلغت قيمتها حوالي 8 ملايير درهم شملت أيضا شركات تابعة، من بينها “إيكدوم” المتخصصة في التمويل، و”المغربية للحياة” للتأمين، بالإضافة إلى 14 فرعا آخر، ليصل عدد المؤسسات التي أصبحت تحت سيطرة مجموعة العلمي إلى 16 مؤسسة مالية.

ويُنتظر في الأيام المقبلة الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة للبنك، في خطوة تؤشر على مغربة كاملة لأحد أبرز الفاعلين السابقين في القطاع البنكي الفرنسي بالمغرب.