Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

مستشفى ميداني بأنزي في إطار تمرين الأسد الإفريقي 2025: رعاية صحية وإنسانية لفائدة الساكنة المحلية

مع الحدث/ تزنيت

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة إنسانية تعكس روح التضامن الدولي وأهمية الشراكات العسكرية متعددة الأبعاد، تمّ إنشاء مستشفى ميداني طبي جراحي بمنطقة أنزي بإقليم تزنيت، وذلك في إطار الأنشطة الموازية للتمرين المشترك “الأسد الإفريقي 2025″، الذي يجمع بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأميركية.

ومنذ الخامس من مايو الجاري، شرع هذا المستشفى في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المحلية، واضعًا ضمن أولوياته تحسين ظروف الولوج إلى العلاج، خصوصًا في المناطق النائية التي تعاني من محدودية البنيات الصحية. ويؤطر هذا العمل فرق طبية متعددة التخصصات، تضم أطباء وممرضين من البلدين المشاركين، يعملون في تناغم لتوفير رعاية متكاملة للمرضى.

 

ويقدم المستشفى خدمات في مجالات متعددة، منها طب القلب، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، الطب الباطني، طب النساء، الأشعة، الأسنان، والعيون، وهو ما يسمح بتشخيص وعلاج عدد كبير من الحالات التي قد يصعب التكفل بها محليًا. ولا يقتصر الدور على الجانب العلاجي فقط، بل يشمل أيضًا بعدًا وقائيًا وتوعويًا من خلال تقديم استشارات ونصائح طبية.

 

هذا النموذج من التعاون الطبي يعكس مدى الجاهزية والقدرة التنظيمية للقوات المسلحة في البلدين على تنسيق جهود إنسانية فعالة في أوقات السلم كما في الأزمات، مما يبرهن على أن المهام العسكرية يمكن أن تتجاوز الطابع القتالي لتصل إلى خدمة الإنسان والتنمية.

وبموازاة مع العمل الطبي، يتم تنظيم أنشطة اجتماعية لفائدة أطفال المنطقة، ما يضفي بعدًا إنسانيًا متكاملًا على هذه المبادرة، ويعزز جسور الثقة والتواصل بين المؤسسة العسكرية والمواطنين.

في المحصلة، يشكّل المستشفى الميداني بأنزي نموذجًا حيًا للتعاون الإنساني والعسكري، يجسد قيم التضامن، ويعطي بعدًا ملموسًا لأهداف تمرين “الأسد الإفريقي” في دعم الأمن الإنساني إلى جانب الأمن العسكري.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

التداعيات الكبيرة للجفاف وعلاقتها بالغاء شعيرة عيد الأضحى 

مع الحدث/ طانطان

المتابعة ✍️: ذ عابدين الرزكي 

 

أفادت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية، أن تعليمات صارمة صدرت إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، تقضي بمنع جميع الأنشطة المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، وذلك تنفيذا لقرار الملكي بعدم إقامة شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، بسبب التداعيات الكبيرة للجفاف وتراجع أعداد القطيع الوطني.

 

وأكدت مصادر مطلعة لجريدة “العمق”، أن باشوات وقياد مختلف مناطق المملكة، توصلوا منذ أيام بتعليمات واضحة من السلطات الإقليمية، تشدد على منع كافة المظاهر المصاحبة للاحتفال بعيد الأضحى لهذه السنة، والتي تشمل على وجه الخصوص منع بيع الأضاحي في “الكراجات” والضيعات الفلاحية.

 

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن التعليمات الشفوية التي تم تبليغها لرجال السلطة، تتضمن أيضا منع عرض وبيع الأعلاف والتبن، بالإضافة إلى منع نشاط شحذ السكاكين في الأزقة والشوارع، وكذا منع بيع الفحم المخصص للشواء وشي رؤوس الأضاحي في الأماكن العمومية.

 

وتأتي هذه الإجراءات الاستثنائية، حسب المصادر، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد وتأثيرها المباشر على القطيع الوطني، وهو ما استدعى اتخاذ قرار على أعلى مستوى حيث أهاب الملك محمد السادس بالشعب المغربي عدم إقامة شعيرة الأضحى لهذا العام، حفاظا على القطيع الوطني المتبقي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

حين غاب الكبش… ولم تغب فرحة العيد: ذكريات لا تُنسى من عيد 1996

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

قرار الإعفاء يعيد إلى الأذهان محطات من الذاكرة المغربية

مع صدور القرار الرسمي بإعفاء المغاربة من ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى لسنة 2025، بسبب الجفاف وارتفاع الأسعار وقلة العرض، تعود إلى الأذهان محطات مشابهة من تاريخ المغرب، حين واجهت البلاد ظروفًا قاسية دفعت إلى اتخاذ قرارات مماثلة.

 

فقد سبق للمملكة أن شهدت إعفاء شعيرة الأضحية في سنوات 1963، 1981، 1996، إلا أن سنة 1996 تبقى الأكثر حضورًا في وجدان المغاربة، نظرًا لكونها ماثلة في ذاكرة الأجيال الحالية، بخلاف السنوات الأخرى التي لم يعشها كثيرون منا.

 

1996… سنة الجفاف والقرار الصعب

في تلك السنة، عانى المغرب من جفاف شديد ألحق أضرارًا كبيرة بالقطاع الفلاحي والثروة الحيوانية. ومع قلة رؤوس الأغنام وارتفاع التكاليف، جاء القرار الملكي من الراحل الملك الحسن الثاني بإعفاء المواطنين من شعيرة الذبح، وهو قرار شجاع وإنساني استقبله المغاربة بتفهم كبير وروح تضامنية نادرة.

 

العيد الذي لم تُذبح فيه الأضاحي… لكن الفرح كان حاضراً

رغم غياب طقس الذبح، لم يكن العيد ناقصًا. لم نشعر بغياب أو نقصان في الفرحة، فالأطفال حصلوا على ملابس جديدة، والبيوت تزينت كعادتها، والزيارات العائلية تبادلت التهاني وصِلة الرحم. بل إن الذاكرة لا تزال تحتفظ بمشاهد الأطفال الذين كانوا قبل العيد يخرجون إلى الأزقة يقلدون أصوات الخرفان، ومنهم من كان يرتدي “هيضورة” صغيرة في تقليد عفوي يعكس براءة واحتفالًا خاصًا.

 

في الأسواق، أقبل البعض على شراء كميات محدودة من اللحم من الجزارين، لتحضير أطباق رمزية تبقي على نكهة العيد، في حين ركّز آخرون على المعنى الروحي والاجتماعي للمناسبة، في زمن كانت فيه البساطة عنوانًا للتعايش مع الظروف.

 

2025… استرجاع لدرس قديم في ثوب جديد

واليوم، ونحن نعيش إعفاءً جديدًا في سنة 2025، تختلف المعطيات ولكن تتكرر الحكمة: التضحية ليست دائمًا ذبحًا، والفرحة لا ترتبط فقط بالكبش. بل إن الأزمات تعلّمنا أن عيد الأضحى في المغرب هو مناسبة للتراحم، للفرح الجماعي، وللتشبث بالقيم الأصيلة، مهما تغيرت الظروف.

 

عيد لا ننساه… لأنه عرّفنا على معنى آخر للبهجة

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء سياسة مجتمع

عندما يشغلونك بالخبز … و يبيعون الوطن

“عندما يُشغلونك بالخبز… ويبيعون الوطن”

 

✍️هند بومديان

 

في زحمة الحياة اليومية، وأمام تسارع الأزمات وغياب الأجوبة، يجد المواطن نفسه في مطاردة دائمة خلف لقمة العيش. تُرفع الأسعار دون سابق إنذار، يُثقل كاهل الأسرة بكلفة الخبز، والزيت، والدقيق، واللحم. كل شيء صار نادراً، كل شيء صار باهظاً، وكل شيء أصبح ذريعة للصمت والخضوع.

 

لكن خلف هذا المشهد المكرر، المتعمد، يكمن سؤال جوهري لا يُطرح بما يكفي:

من المستفيد من هذا الانشغال الجماعي بلقمة العيش؟

من يدفعنا لتصغير أحلامنا حدَّ الرغيف، والقبول بالمذلة اليومية مقابل سلّة غذاء نصف فارغة؟

 

سَيُشغلونكَ ببائع الخبز، وبائع اللحم، وبائع الدقيق، وبائع الزيت…

لا لأن هؤلاء هم أصل الداء، بل لأنهم أقنعة مؤقتة على وجه منظومة أكبر،

منظومة لا تسعى فقط لإفقارك مادياً، بل تسعى لتجريدك من أي قدرة على الفهم، على التحليل، على المقاومة.

 

إنهم يراهنون على أن يُنهكك الغلاء، ويشتتك الطابور، ويُربكك الفقد،

حتى لا تنتبه إلى أن الوطن نفسه يُباع على مراحل، بصمت، خلف الكواليس.

ففي الوقت الذي تُحصي فيه أثمنة الطماطم والبصل،

هناك من يُفرّط في خيرات البحر، وفي الأراضي الزراعية، وفي القرارات السيادية.

هناك من يوقّع اتفاقيات لا يقرأها الشعب، ولا يستفيد منها الشعب، ولا يُستشار فيها الشعب.

 

وهنا يكمن الخطر الأكبر:

أن تصبح يومياتنا المعيشية هي المعركة الوحيدة التي نخوضها،

فننسى أن معركة الكرامة لا تبدأ فقط من السوق، بل من السؤال:

من يُدير هذا السوق؟

من جعل المواطن عبداً لجشع لا يُحاسب؟

ومن يُفرّط في سيادة القرار من أجل رضا قوى لا تراعي سوى مصالحها؟

 

نحن اليوم أمام مجتمع يُعاد تشكيله وفق حاجيات السلطة لا حاجيات الناس.

الفقر يُستعمل كأداة سياسية.

الغلاء لم يعد نتيجة عرض وطلب، بل سلاح يُشهر في وجه الوعي.

يُراد للمواطن أن ينشغل بالبقاء، فينسى المطالبة بالحياة.

 

فكم من شاب غادر الوطن هربًا من ضيق الخبز، لا من ضيق الحلم؟

وكم من أم تسهر الليل لا خوفاً من المرض، بل من الغد؟

وكم من صوت خافت، لأن الصراخ في وجه الجوع يُفهم خطأ، ويُحاكم كجريمة؟

 

الوطن لا يُباع دفعة واحدة، بل يُقَضَّى عليه بتدرج.

والمجتمعات لا تنهار فجأة، بل تنهار حين تصير المعيشة ضباباً يحجب الرؤية.

ولذلك، فالسؤال الحقيقي ليس “كم ثمن الزيت؟”

بل “كم تبقّى من الوطن؟”

 

في النهاية، لا بد من التذكير بأن الخبز مهم، لكن الكرامة أهم.

وأننا إذا خُدعنا بالفتات، سُرقت الأوطان كاملة.

فلننتبه…

فقد يبيعون الوطن ونحن نقف في طابور الخبز.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

وجدة:تأهيل شارعي مولاي سليمان والضابط بلحسين

مع الحدث/ وجدة

المتابعة ✍️:  محمد رابحي

في إطار عملية تأهيل شاملة لشارعي مولاي سليمان والضابط بلحسين بمدينة وجدة ببرنامج لتحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية المدينة.

انطلقت الاشغال يوم الجمعة 9 ماي2025 بعد سنوات من التحضير حيث تم هدم بعض المحلات التجارية والبنايات وفقا لمحضر اتفاق مع المالكين يعود إلى سنة2013.

ويهدف توسيع الشارعين لتسهيل حركة السير وتقليل الازدحام المروري وتحسين الأرصفة وكذلك إضافة طابع جمالي للمدينة.كمايعتبر المشروع جزءا من برنامج تأهيل المدينة الذي يمتد من 2025الى 2027 ويشمل البرنامج تأهيل 15شارعا و15ساحة عمومية و21مدار طرقياوتحديث الاحياء المحاذية لمداخل المدينة.ومن المتوقع ان يساهم تأهيل شارعي مولاي سليمان والضابط بلحسين في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها من خلال تسهيل حركة المرور

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

جلالة الملك محمد السادس يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين عقب المجلس الوزاري

مع الحدث/ الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

إستقبل  جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، امس الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد الذين تم تعيينهم في مناصبهم خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم الإثنين 12 مايو الجاري.

 

وتندرج هذه التعيينات في إطار الحركة الانتقالية التي أطلقتها وزارة الداخلية، والتي همّت عدداً من المسؤولين بالإدارة المركزية والترابية، تنفيذاً لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية.

 

وشملت التعيينات في الإدارة المركزية خمس شخصيات بارزة، وهم:

السيد سمير محمد تازي، والياً كاتباً عاماً لوزارة الداخلية.

السيد محمد فوزي، والياً مفتشاً عاماً للإدارة الترابية.

السيد حسن أغماري، والياً مديراً للشؤون الانتخابية.

السيد عبد الحق الحراق، والياً مديراً لأنظمة المعلومات والاتصالات.

السيد عبد الله العلوي، عاملاً مديراً للتواصل بوزارة الداخلية.

أما على المستوى الترابي، فقد تم تعيين 20 عاملاً وعاملة، من ضمنهم سيدتان، موزعين على مختلف أقاليم وعمالات المملكة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحكامة الترابية وتقوية الأداء الإداري على المستوى الجهوي والمحلي. ومن بين هؤلاء:

السيد محمد علي حبوها، عاملاً لإقليم سطات.

السيد جمال خلوق، عاملاً لإقليم برشيد.

السيد عادل المالكي، عاملاً لعمالة المحمدية.

السيدة بشرى برادي، عاملة لعمالة مقاطعة عين الشق.

السيد محمد ضرهم، عاملاً لإقليم سيدي إفني.

السيد هشام المدغري العلوي، عاملاً لإقليم خريبكة.

السيدة حنان الرياحي، عاملة مكلفة بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش – آسفي. وآخرون شملتهم التعيينات في أقاليم مثل بنسليمان، قلعة السراغنة، صفرو، بركان، الصويرة، سيدي بنور، اليوسفية، الحاجب، طاطا، وفجيج.

وتعكس هذه التعيينات الإرادة الملكية في الدفع بكفاءات جديدة لتفعيل السياسات العمومية الترابية، وتحقيق التقائية بين البرامج التنموية، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة الجديدة التي يشهدها المغرب على مستوى تعزيز اللامركزية وتكريس الجهوية المتقدمة.

ومن المنتظر أن يشكل هذا الاستقبال الملكي مناسبة لتأكيد التعليمات السامية لجلالة الملك بخصوص مهام المسؤولين الترابيين، في ما يتعلق بخدمة المواطن، واليقظة الإدارية، والاستجابة السريعة لانتظارات السكان، خصوصاً في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين تحتفي بالحجاج الرياضيين لموسم 2025

مع الحدث / الرباط – 21 ماي 2025

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

 

نظّمت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، حفلاً تكريمياً مميزاً على شرف الحجاج الرياضيين المنعم عليهم من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك بمقر المؤسسة بالعاصمة الرباط.

ويأتي هذا الحفل البهيج في إطار العناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، الرياضي الأول وراعي الرياضة والرياضيين في المملكة، لفئة الأبطال الرياضيين الذين رفعوا راية المغرب عالياً في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

 

وقد حضر هذا الحفل المتميز السيد شكيب بنموسى، رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، الذي عبّر في كلمته بالمناسبة عن اعتزازه الكبير بهذه الالتفاتة الملكية السامية، التي تجسد عمق التقدير والعرفان الذي يكنّه جلالة الملك للأبطال الرياضيين المغاربة. كما أكد السيد بنموسى على التزام المؤسسة المتواصل بمواكبة الرياضيين المتقاعدين وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء على المستوى الاجتماعي أو الصحي أو المهني.

 

وشهد الحفل لحظات مؤثرة عبّر فيها الحجاج الرياضيون عن فخرهم وامتنانهم بهذا التقدير الملكي، مؤكدين أن هذه الالتفاتة تمثل تتويجاً لمسيرتهم الرياضية الحافلة بالعطاء والإنجازات.

كما توجه الجميع بالشكر والتقدير لإدارة مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، وعلى رأسها السيد سعيد بلخياط، لما تبذله من مجهودات جبارة في سبيل خدمة قضايا الرياضة والرياضيين، وتوفير الدعم اللازم لفئة الأبطال المتقاعدين، إيماناً منها بأهمية الاعتراف بالعطاءات السابقة وتحفيز الأجيال القادمة.

 

واختُتم الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

The Negative Effects of Faked Degrees on Education

Abdellah Benahnia

Getting to deeply know about a notion or the use of a term sometimes requires a close contact with its settings and surroundings in order to make it sound more meaningful. Perhaps the notion” Mickey Mouse Degree”, for example, did not mean much to me personally in reality few years ago until I actually landed in North America. Though I used to hear the utterance being used in some conversations here and there, I wasn’t able to really give it much attention. The truth off the matter is that when I landed in one of the best companies in Florida and had the privilege to be part of the Moroccan-American Cultural Exchange Program to work for year as a “Cultural Representative” of Morocco in 1989 at EPCOT CENTER, Walt Disney World in Orlando, I was able to physically see and be part of Disney University. One of the requirements off this program and I order to fully fit into this mission; each selected candidate must undergo a rigorous training program for some weeks at “Disney University”. This intensive training includes customer service and satisfaction, customer care, public speaking and so on. All of those training programs were accompanied by field visits to ensure its mastery and retention. At the end of that training program, the university bestowed a well-deserved “Disney University Degree” on us all. Yes, indeed the certificate bears a Mickey Mouse picture, but it truly had a value. It made a huge difference in my personal life and did teach me a lot. As a public speaker, I still can realize the impact I can have on any audience until today. Yes, you can say it is a “Mickey Mouse Degree”, but that one is not something “unreal”, it is rather a great certificate from a well established institution. Therefore, I couldn’t believe that people use that name or term for something unreal.

I started to hear about the notion of “Mickey Mouse Degree” again and again in people’s conversations but I often tried to stop them and make them aware about the tremendous efforts that the coaches used to put in such programs. However, I came to know what they mean and it is nothing but a term people tend to use for a degree or a certificate that has no value or existence. What they don’t know probably is that the actual degree from Disney University, in reality, has at least a value that I still recognize. Perhaps what they probably refer to is also the degrees that provide no training or curricula, or perhaps have mere notions and materials that would benefit the learner. Such degrees would remain meaningless and worthless in the sight of many, but may benefit others.

The notion of “Faked Degree”

Like many other Morocans, I was indeed astonished by the scandal of selling degrees in one of the universities. The problem was raised few days ago while investigations are still taking place to define the “Qaylish network” and those who used that “faked” degree. Though it is an immoral and unaccepted act, it perhaps opened the door for further investigations in other universities and it did reflect the low-level of intellectualism we are heading to these days.

Just the spread of the notion of “Mickey Mouse Degree”, the notion of “Faked Degree” is also spreading, but with much fear that it may uncover the sad reality of many personalities who are holding high status in the Moroccan society and perhaps in other sectors. However, and surprisingly enough, “Faked” degree is not for free. According to what had been revealed in this late scandal, it seems like this degree is worth thousands of dollars while the beholders seem to be many. Unfortunately, the list that was circulating in social media lately, reveals the names of people who hold key position in our society (however, we do not know if that list is accurate or not). Now, you can imagine the harm and injustice that may occur while a puffy person may hold such a non-deserved degree.

Where is education heading to? 

There is no doubt that education is a vehicle towards gaining apiece of bread and securing a stable job, while holding a considerable amount of knowledge and intellectualism to make better fit in your immediate community in particular, and in society in general. Therefore, it is through education that a nation can develop its individuals, infrastructure, and gain a respected status among other nations of the world. As stated in many of my previous articles, a proper education system should follow what I called “Abdul Paradigm”. It is also referred to as the “FSS Paradigm. The letters respectively refer to: Family; School; and the Street. That is to say, effective and reliable education starts with the family first (that is where the kid grasps good principles, ethics, and morals that can shape his or her personality later); the School is where those notions are deeply enhanced and polished; while the Street remains the actual real context where the behavior of the learner displayed, exhibited, and truly tested. Hence, having a clean street where there are no drags distributed to kids and adults, no crime and any sorts violence, and where people are displaying good manners and behavior, is a crystal-clear indication that our education is indeed a vehicle towards preparing young generations to be loyal, active and productive individuals who would hold hard onto their values, ethics, and principles, as well as their linguistic and cultural heritage.

It seems like may people are losing faith in our education today. Such negative scandals spread like fire, but they do actually lead to low self-esteem and loosing trust and faith in the education system among the current generation.

Towards a true reform of the education system: What needs to be done?

“Faked Degree” is just one aspect of corruption that may exist in our education institutes, including universities and higher schools. Violence, and “Sex for Grades” is another sort of corruption that the authorities have been (thankfully) doing their best to irradicate. People are now and more than ever asking for a true reform of the education system and student-life. Hence, the Masters’ programs do have actual face2face sessions where students can come to class and listen and contribute to live sessions with their professors. This ritual seems to be almost totally absent in the doctoral programs. Not having regular classes on weekly basis, may push candidates to just register the title of their research dissertation and completely vanish. In most cases, they are left to work on the articles they are supposed to publish and the rest of the dissertation to be completed. In some other cases, students are left in the dark and they have to find ways to complete their task on their own (although their supervisors are paid extra money to guide them and serve their need). As far as I recall, the doctoral program in the United States of America, courses were carried out on weekly basis and some candidates had to drive miles to get to class. I personally can’t imagine a doctoral program with “no daily classes”! Some universities still schedule some training sessions but those are very limited and may not be of great help. The purpose of having courses related to the major a person chose as well as other elective courses is to actually enrich the knowledge of students and let them feel that the degree they will get is indeed well deserved.

Perhaps, we should not blame the “Qaylish case” and the faked degree holders more than blaming those at key positions so that they can seek a crucial reform of our university system. And by the way, the case phenomenon may not be pertaining to Morocco only, but perhaps it does exist in other nations, and therefore everyone must remain alert and vigilant.

The reform suggested here is a reform that would include and be based on the views and ideas of experts in the field, and foresee a strategic plan that restores the goals and objectives of education in our country, reinforces and restores our values and morals, and guides our current and future generations towards their ideological, religious, moral, and national commitments, their pride in the religious, linguistic, and cultural heritage of their ancestors, and their loyalty to this dear homeland.

A. Benahnia

Expert in Education & Cultural issues

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات طالع

الآثار السلبية للشهادات المزورة على التعليم

عبد الله بن أهنية

يتطلب التعمق في فهم معنى بعض المقولات أو استخدام مصطلح ما أحيانًا التلامس الوثيق مع سياقه ومحيطه لجعله أكثر وضوحًا. على سبيل المثال، ربما لم تكن فكرة أو مقولة “شهادة ميكي ماوس” (Mickey Mouse) تعني لي الكثير في الواقع قبل بضع سنوات حتى وصلتُ إلى أمريكا الشمالية. مع أنني كنت أسمعها تُستخدم في بعض المحادثات هنا وهناك، إلا أنني لم أتمكن من إعارتها اهتمامًا كبيرًا آنذاك. وفي الحقيقة، عندما انضممت إلى إحدى أفضل الشركات في فلوريدا في ميدان السياحة والثقافة، وحصلت على شرف المشاركة في برنامج التبادل الثقافي المغربي الأمريكي للعمل لمدة عام “كممثل ثقافي” للمغرب في مركز إبكوت (EPCOT CENTER, WALT DISNEY WORLD)، عالم والت ديزني في أورلاندو، تمكنت من رؤية جامعة ديزني عن كثب والمشاركة فيها شخصيًا. وللإشارة فمن متطلبات هذا البرنامج، ومن أجل تحقيق تلك المهمة بالكامل، يجب أن يخضع كل مرشح يتم اختياره لبرنامج تدريبي صارم لعدة أسابيع في “جامعة ديزني”. يشمل هذا التدريب المكثف خدمة العملاء ورضاهم، ورعاية العملاء، والتدريب على التحدث أمام الجمهور، وما إلى ذلك. وبالطبع، فقد رافقت جميع هذه البرامج التدريبية زيارات ميدانية لضمان إتقانها واستمراريتها. وفي نهاية ذلك البرنامج، منحتنا الجامعة جميعًا “شهادة جامعة ديزني” عن جدارة واستحقاق. نعم، تحمل الشهادة صورة ميكي ماوس، لكنها كانت ذات قيمة حقيقية وفعلية. ومما لا شك فيه، فقد أحدثت فرقًا كبيرًا في حياتي الشخصية وعلمتني الكثير. وبصفتي متحدثًا في شؤون التربية والتعليم والثقافة، فما زلت أدرك التأثير الذي يمكن أن أتركه على أي جمهور من خلال محاضراتي حتى اليوم. نعم، يمكنك القول إنها “شهادة ميكي ماوس”، لكنها ليست شيئًا “خياليًا” كما قد تتصور، أو كما ترمز إليه المقولة في الثقافة الأمريكية، بل هي شهادة رائعة من مؤسسة مرموقة. لذلك، لم أصدق أن الناس يستخدمون هذا الاسم أو المصطلح لوصف شيء غير واقعي أو الإشارة إليه جزافاً.

وهكذا، ومع مرور الأيام والسنين، بدأ مفهوم “شهادة ميكي ماوس” يثير انتباهي وفضولي وهو يتردد مرارًا وتكرارًا في أحاديث الناس من حولي، لكنني، ومن باب الغيرة على تلك البرامج الشيقة التي استمتعت بها، كنت أحاول أحياناً إيقافهم ومحاولة توعية بعضهم بالجهود الجبارة التي يبذلها المدربون في مثل تلك البرامج. ومع ذلك، أدركتُ نماماً ما كانوا يقصدونه، أي أن ذلك ما هو إلا مصطلحًا يستخدمه عامة الناس عادةً للإشارة إلى شهادة أو درجة علمية لا قيمة لها ولا وجود لها. لكن ربما ما لا يعرفونه على الأرجح هو أن الشهادة الفعلية من جامعة ديزني، في واقع الأمر، لها على الأقل وزنها وقيمة مرموقة ما زلتُ أُدركها. ولعل ما يشيرون إليه أيضًا هو الشهادات التي لا تُقدم أي تدريب أو مناهج، أو ربما لا تحتوي على مواد تُفيد المتعلم. ستبقى هذه الشهادات بلا معنى ولا قيمة في نظر الكثيرين، لكنها قد تُفيد الآخرين.

فكرة “الشهادة المزورة” 

كغيري من المغاربة، دهشتُ فعلاً من فضيحة بيع الشهادات في إحدى الجامعات. أُثيرت هذه القضية قبل أيام، بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية “شبكة قايلش” ومن استخدموا تلك الشهادة “المزورة”. ورغم أنها فعلٌ غير أخلاقي وغير مقبول، إلا أنها ربما فتحت الباب أمام تحقيقات أخرى في جامعات أخرى حيث يركد “قلاليش” آخرون ربما اختاروا منحى “ليبد” بدلاً من “قايلش” كما يفهم ذلك كل من تشبع بالثقافة المغربية واستمتع في صباه بلعبة “اذا جا مول الفول : ليبد: ولا مشى مول الفول: قايلش”. ومما لا شك فيه، فإن هذه الفضيحة عكست بالفعل مستوى التقهقر الفكري الذي نتجه إليه هذه الأيام.

وكما انتشر مفهوم “شهادة ميكي ماوس”، ينتشر مفهوم “الشهادة المزورة”، لكن مع خوف كبير من أن يكشف الحقيقة المؤلمة للعديد من الشخصيات المرموقة في المجتمع المغربي، وربما في قطاعات أخرى. ولكن، والمثير للدهشة، أن الشهادة “المزورة” ليست مجانية. وحسب ما كُشف عنه في هذه الفضيحة الأخيرة، يبدو أن هذه الشهادة تُقدر بآلاف الدولارات، بينما يبدو أن عدد المستفيدين منها كبير. للأسف، تكشف القائمة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أسماء أشخاص يشغلون مناصب قيادية في مجتمعنا (مع أننا لا نعلم مدى دقة هذه القائمة). تخيلوا حجم الضرر والظلم الذي قد يقع على شخصٍ متعجرف يحمل مثل هذه الشهادة التي لا يستحقها ويحرم منها من هو أحق بها من أبناء وبنات الشعب.

إلى أين يتجه التعليم؟

لا شك أن التعليم، وكما عهدناه، وسيلةٌ لكسب لقمة العيش والحصول على وظيفة مستقرة، مع اكتساب قدرٍ وافرٍ من المعرفة والفكر يُمكّنك من الاندماج في مجتمعك المحليّ تحديدًا، وفي المجتمع عمومًا. لذا، فمن خلال التعليم، تُطوّر الأمة أفرادها وبنيتها التحتية، وتكتسب مكانةً مرموقةً بين شعوب العالم. وكما ذكرتُ في العديد من مقالاتي السابقة، فإنّ نظامًا تعليميًا سليمًا ينبغي أن يتّبع ما أسميته “Abdul Paradigm”، ويُشار إليه أيضًا باسم “نموذج FSS”. تشير الأحرف على التوالي إلى: الأسرة، والمدرسة، والشارع. أي أن التعليم الفعال والموثوق يبدأ من الأسرة أولًا (حيث يكتسب الطفل المبادئ والأخلاق والقيم الحميدة التي تُشكل شخصيته لاحقًا)؛ والمدرسة هي المكان الذي تُصقل فيه هذه المفاهيم وتُصقل بعمق؛ بينما يبقى الشارع هو السياق الحقيقي الذي يُظهر فيه سلوك المتعلم ويُختبر بصدق. لذا، فإن وجود شارع نظيف، خالٍ من العوائق التي تُوزع على الأطفال والكبار، وخالٍ من الجريمة وأي نوع من العنف، وحيث يُظهر الناس الأخلاق الحميدة والسلوك السوي، هو مؤشر واضح على أن تعليمنا هو بالفعل وسيلة لإعداد أجيال شابة ليكونوا أفرادًا مخلصين ونشطين ومنتجين، يتمسكون بقيمهم وأخلاقهم ومبادئهم، بالإضافة إلى تراثهم اللغوي والثقافي.

ومع الأسف، يبدو أن الكثير من الناس يفقدون ثقتهم بتعليمنا اليوم، وسرعان ما تنتشر هذه الفضائح السلبية كالنار في الهشيم، لكنها في الواقع تؤدي إلى تدني احترام الذات وفقدان الثقة بالنظام التعليمي بين أفراد الجيل الحالي.

نحو إصلاح حقيقي للنظام التعليمي: ما العمل؟

“الشهادات المزورة” ليست سوى جانب واحد من الفساد الذي قد يسود مؤسساتنا التعليمية، بما في ذلك الجامعات والمدارس العليا. فالعنف، و”الجنس مقابل الدرجات” ما هو إلا نوع آخر من الفساد الذي تبذل السلطات (لحسن الحظ) قصارى جهدها للقضاء عليه واجتثاثه من جذوره. ولذلك، يطالب الناس الآن، أكثر من أي وقت مضى، بإصلاح حقيقي للنظام التعليمي والحياة الطلابية. ولذلك أيضاً، تُقدم برامج الماجستير محاضرات يومية وجلسات تفاعلية فعلية، حيث يمكن للطلاب الحضور إلى المحاضرات والاستماع إلى أساتذتهم والمساهمة في جلسات مباشرة. يبدو أن هذه العادة غائبة تمامًا في برامج الدكتوراه. ومما لا شك فيه، فقد يدفع عدم انتظام المحاضرات يومياً وأسبوعيًا المرشحين إلى الاكتفاء بتسجيل عنوان أطروحتهم البحثية والاختفاء تمامًا من الساحة الجامعية. وفي معظم الحالات، يُتركون للعمل على المقالات التي يُفترض أن ينشروها، وإكمال بقية الأطروحة. وفي حالات أخرى، يُترك الطلاب في خالة ضبابية، ويضطرون إلى إيجاد طرق لإنجاز مهامهم بأنفسهم (مع أن مشرفيهم ربما يتقاضون رواتب إضافية لتوجيههم وتلبية احتياجاتهم). على حدّ ذاكرتي، كانت دورات برنامج الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية تُعقد يومياً وأسبوعيًا، وكان بعض المرشحين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى تلك المحاضرات. شخصيًا، لا أستطيع تخيّل برنامج دكتوراه “بدون فصول دراسية يومية”! لا تزال بعض الجامعات تُجدول بعض الدورات التدريبية، لكنها محدودة جدًا وقد لا تُقدم فائدة كبيرة. الهدف من وجود دورات مرتبطة بالتخصص الذي يختاره الشخص، بالإضافة إلى دورات اختيارية أخرى، هو في حد ذاته إثراء لمعارف الطلاب وجعلهم يشعرون بأن الدرجة التي سيحصلون عليها مستحقة بالفعل.

ربما لا ينبغي أن نلوم “قضية قايلش” وحاملي شهادات قايلش المزورة أكثر من لوم أصحاب القرار في مجال التربية والتعليم، حتى يتمكنوا من السعي لإصلاح جذري لنظامنا الجامعي. وبالمناسبة، قد لا تقتصر ظاهرة هذه القضية على المغرب فقط، بل ربما توجد في دول أخرى، ولذلك يجب على الجميع التحلي باليقظة والحذر.

الإصلاح المقترح والمنشود هنا هو إصلاحٌ يشمل آراء وأفكار الخبراء في هذا المجال ويستند إليها، ويضع خطةً استراتيجيةً تُعيد أهداف التعليم في بلدنا، وتُعزز قيمنا وأخلاقنا وتُعيدها إلى نصابها، وتُرشد جيلنا الحالي والقادم نحو التزاماته العقائدية والدينية والأخلاقية والوطنية واعتزازه بموروث أجداده الديني واللغوي والثقافي، وولائه لهذا الوطن الغالي.

خبير في الشؤون التربوية والثقافية

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

جنازة مهيبة للراحل عبد المجيد زلماطن بمدينة المحمدية

مع الحدث/ المحمدية

 

في مشهد طغى عليه الحزن والأسى، ودّعت مدينة المحمدية عشية الأربعاء 21 ماي 2025، واحدًا من أبنائها البررة، الراحل عبد المجيد زلماطن، رجل الأمن ولاعب كرة القدم السابق في صفوف اتحاد وشباب المحمدية، والذي وافته المنية يوم أمس بإحدى مصحات المدينة.

 

وقد شارك في مراسيم التشييع عدد كبير من أفراد أسرته وأصدقائه وزملائه من رجال الأمن، إلى جانب مجموعة من اللاعبين السابقين الذين عرفوه عن قرب داخل المستطيل الأخضر وخارجه، حيث أقيمت صلاة الجنازة بمسجد مالي قبل أن يوارى جثمانه الثرى في أجواء مؤثرة.

 

ورغم حرارة الجو، توافد المشيعون بكثافة حاملين مشاعر الحزن والأسى، وعيونهم دامعة وقلوبهم يعتصرها الألم، مرددين الدعاء والتكبير ترحماً على الفقيد الذي كان مثالاً في الخلق الطيب والسيرة الحسنة.

 

لقد خلف رحيل عبد المجيد زلماطن حزناً عميقاً في نفوس كل من عرفه، من عائلته وجيرانه وأصدقائه وزملائه، لما عُرف به من خصال نبيلة وتفانٍ في عمله وحبه الكبير لمدينته.

 

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الصور للزميل حسن بلحنكية