Category: متفرقات
مع الحدث إبراهيم فاضل
تحت شعار ” احتفالية الأرض والهوية ” ينظم المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و 14 يناير 2025 ، بالفضاءات الثقافية و الفنية و مختلف الازقة والساحات العمومية بقلب المدينة القديمة، فعاليات النسخة الثالثة من احتفالية تيفلوين التي تعد واحدة من أهم التظاهرات الثقافية السنوية على المستوى الجهوي و الوطني، و التي تحتفي بالموروث الثقافي والفلاحي والاجتماعي والتقليدي للساكنة المحلية احتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975، بتعاون مع المجلس الإقليمي لتيزنيت، وبمشاركة فعاليات المجتمع المدني.

وحسب بلاغ المنظمين فإن هذه الاحتفالية السنوية تأتي انسجاما مع القرار التاريخي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجعل يوم 14 يناير من كل عام يوم عطلة رسمية مؤدى عنها، وهو ما يشكل بكل فخر واعتزاز منعطفا جديدا يجسد العناية المولوية بالثقافة واللغة الأمازيغية، سواء باعتبارها أحد مكونات الهوية المغربية، أو باعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، فضلا عن دورها المحوري في دينامية الهوية والانتماء، الأمر الذي سيعزز حضور الثقافة الأمازيغية ضمن خارطة التظاهرات الثقافية بربوع وطننا الحبيب، و سيساهم في تقوية مكانتها ضمن الهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها.
وتهدف الاحتفالية إلى التأكيد على مكانة الثقافة الأمازيغية وحضورها الفاعل والمؤثر في عبر التاريخ والحضارة المغربية، كما تهدف احتفالية تيفلوين إلى المساهمة في جعل اقتصاد المعرفة والصناعة الثقافية قاعدة لتحسين التنافسية الاقتصادية والترابية لإقليم تيزنيت، وترسيخ الترابط التاريخي بين “بساتين تاركا” كمتنفس بيئي يمتد على عشرات الهكتارات، والمدينة العتيقة كواحدة من أعرق المدن على الصعيد الوطني، كما تسعى احتفالية تيفلوين في نسختها الثالثة إلى المساهمة في التعريف بالموروث المادي واللامادي لمدينة تيزنيت، عبر وتنظيم ورشات حرفية تمتح من التقاليد التراثية للذاكرة الجماعية، المرتبطة أساسا بالدورة الزراعية والفلاحية والصناعات التقليدية المختلفة، بالإضافة الى استعراض أشكال ثقافية وفنون أصيلة منفتحة على التعبيرات الحداثية والعصرية، مع استحضار تنوعها وضرورة تشجيع وتثمين المنتوجات المحلية المجالية والبيولوجية.
وحسب نفس البلاغ فإن احتفالية تيفلوين لهذه السنة سيحتضنها أربعون فضاء بمدينة تيزنيت، وسيشهد حي إنرارن ندعلي معرض للفن التشكيلي “أزور-آرت”، وستوديو، و ورشات للأطفال، في النحت والرسم والألعاب التقليدية الأمازيغية ” أدغارن ن تازانين “، وسيعرف ممر كر المداين معرض صور الدورتين السابقتين للاحتفالية، فيما ستعرف باحة الجامع الكبير برنامج ليالي صوفية عبارة عن جلسات ذكر جماعية، يتخللها تلاوات قرآنية، وأمداح نبوية، تعكس أجواءً روحانية، وتعزز الارتباط بالتقاليد الدينية العريقة، تؤطرها مدارس عتيقة وزوايا دينية وجمعيات، أما تيكمي ن تمازيرت وبرجها، سيشهدان ورشة لصناعة آلة الرباب والعزف عليها، أسالاي ن أغوليد ” واللوحات الفنية ” تايسي دوكلان”، و” العوايد ن تامغرا”.
وبالمناسبة سيعرف مركز تفسير التراث، أروقة متعددة للكتب لجمعيات وكتاب حول الثقافة الأمازيغية، وورشات للقراءة وفنون الخط و فن الأوريكامي، فيما سيكون الفضاء العلوي للمركز مهيأ للورشات التكوينية الموضوعاتية واللقاءات بين الفنانين والمبدعين، أما الفضاء التحت أرضي للمركز سيحتضن معرض ذاكرة تيزنيت المربية ومعرض صور الحلي المحلية.
معرض آخر لصور المآثر التاريخية، وأنشطة ترفيهية للأطفال صباحا، وحكايات “أومين دو أومين” مساءا وسهرات تراثية ليلا تتشكل من، فنون أحواش ن درست – تيرويسا – تارشاشت وتازنزارت مسرح الهواء الطلق أغناج، و بمحاذاة سور القصبة سيتم نصب خيام سوق الإبداع ” soukcrea”التي تعرض فيها العديد من الجمعيات و الشباب المبدع إنتاجاتهم الإبداعية وتحفهم العبقرية يتوسطه مقهى أدبيا شبابيا “cafécrea ” للمناقشة وتبادل الأفكار الإبداعية.
وسيخصص المنظمون فضاء أنوال لتحضير أكلات “تاكلا و أوركيمن ” وتقدم فيه منتوجات الجمعيات النسائية المتخصصة في فن الطبخ النشيطة بالمراكز الثقافية التربوية و فقرات من المديح الصوفي النسائي “أكراو ” ليلا.
هذا وستشهد العديد من الفضاءات بالمدينة عدة انشطة طيلة أيام احتفالية تيفلوين براس السنة الامازيغية الجديدة كعرض الأزياء الأمازيغية، ومعارض ذاكرة أعلام تيزنيت والعين أقديم والهوية البصرية الجديدة للمدينة، و معرض متنوعة من الحرف والمعارف التقليدية.
و بمحاذاة السور الأثري ،من باب تاركا أوسنكار في اتجاه باب الخميس سيتم تنصيب ما يزيد عن 100 خيمة تخصص لمعرض تعاونيات الاقتصاد التضامني الاجتماعي، يقدم منتوجات مجالية متنوعة يزخر بها إقليم تيزنيت، الى جانبه فضاء للمطعمة لتقديم الاكلات و الاطباق الامازيغية، كما سيتم تنظيم جلسات لاحتساء الشاي بالنعناع التيزنيتي بمزارع واحة تاركا، و فضاء تذوق وجبة تاكلا و أوركيمن بمحاذاة السور الأثري أمام مدرسة الوفاء.
وسيتم كذلك طهي الخبز التقليدي في عدة أفران” إنكان و تفرنوت ” بالساحة الخارجية لباب تاركا مع تقديم لوحات من فنون أحواش.
وسيكون لزوار مدينة تيزنيت التعرف عن قرب على عادات المعروف ن تيسواك حيث تحضر العائلات بأحياء المدينة الأكلات وتحملها النساء في موكب يُعرف بـ”ترزيفت”، في اتجاه العين أقديم وتُرافقهم أهازيج وأغانٍ متصلة باحتفالية إيض يناير، أما فضاءات أكورا، رياض الجنوب و تورتيت، ستعرف تنظيم ندوات فكرية وعلمية.
مع الحدث
منذ توليه منصب عامل عمالة إقليم النواصر، استبشرت ساكنة بوسكورة خيرًا بوجود شخص يحمل رؤية واضحة وإرادة قوية للتطوير والتغيير في المنطقة. إذ بدأ عامل الإقليم في الوقوف على المشاريع التنموية التي كانت مبرمجة منذ سنوات، وشرع في تسريع وتيرة تنفيذها، ليحظى بثقة وارتياح كبيرين من قبل المواطنين.
العامل الجديد لم يقتصر على إصدار التعليمات من مكتبه، بل جعل من ميدان العمل في الميدان ساحة لتفعيل هذه المشاريع على أرض الواقع، حيث أطلق زيارات ميدانية مكثفة في جميع أوقات اليوم، سواء نهارًا أو ليلًا، لمتابعة سير الأشغال والتحقق من جودة تنفيذ المشاريع التنموية. هذه الوتيرة المتسارعة في متابعة وتيرة العمل، وتفقد تقدم المشاريع على أرض الواقع، جعلت الساكنة تلمس الفرق الحقيقي في تحسن الخدمات واحتياجات المنطقة.
من خلال عمله الدؤوب والاحتكاك المباشر مع مختلف المشاريع، أظهر عامل إقليم النواصر التزامًا قويًا بتوفير بيئة تنموية مستدامة تلبي احتياجات المواطنين. وقد لاقى هذا الجهد تقديرًا واسعًا من قبل ساكنة بوسكورة التي أثنت على العمل الجاد والمتواصل الذي يقوده، معتبرةً أن هذا الحراك التنموي يعكس رؤية إدارية حريصة على تحسين حياة السكان.
لقد أضحت ساكنة بوسكورة متفائلة بنجاح هذه المشاريع التي تشهدها المنطقة، في ظل التوجيه المستمر من عامل الإقليم الذي يضع مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار.
بقلم: إبراهيم أفندي
نظم المجلس العلمي المحلي بالحوز يوم السبت 28 دجنبر 2024، ندوة علمية وطنية بعنوان “التاريخ العلمي لمنطقة الحوز ودور أعلامها في تبليغ الدين ونشر قيمه” بمشاركة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. أقيمت الندوة في المركب الثقافي بأيت أورير، بحضور شخصيات بارزة، بما في ذلك باشا المدينة والمدير الإقليمي للتربية الوطنية.

تميزت الندوة بجلسة افتتاحية تضمنت تلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمات من المسؤولين، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للأستاذ محمد البايك. تم تقسيم أشغال الندوة إلى جلستين علميتين، حيث قدمت عشر مداخلات تناولت الحركة العلمية في إقليم الحوز ودور علمائه في تعزيز القيم الدينية، مع إلقاء الضوء على المساجد العتيقة والحركة الصوفية.

شهدت الندوة مشاركة فعالة من الأساتذة والأستاذات، بما في ذلك الأستاذة أسماء الحلواني، مفتشة مادة التربية الإسلامية. اختتمت الندوة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس، مما يعكس التزام المجتمع العلمي والديني بالقضايا الوطنية.
بقلم: إبراهيم أفندي
عُقد يوم السبت 4 يناير 2025، الملتقى الإقليمي الأول لهيئة الإدارة التربوية بمراكش، بتنظيم النقابة الوطنية للتعليم تحت شعار “الإدارة التربوية دعامة أساسية للنهوض بالمنظومة التعليمية”. شهد اللقاء حضوراً مميزاً لأكثر من ثمانين مسؤولاً ومسؤولة، ما يعكس أهمية الموضوع المطروح.

افتتح الملتقى الكاتب الإقليمي للنقابة ربيع إيزيكي الذي تحدث عن التحديات التي تواجه الإدارة التربوية في ظل النظام الأساسي الجديد لموظفي القطاع. كما أكد الكاتب الجهوي السعيد العطشان على ضرورة تحسين ظروف العمل وتوفير الموارد الضرورية لضمان نجاح العمليات التعليمية.

تخلل اللقاء تقديم أوراق عمل تناولت قضايا هامة مثل تحسين فضاءات العمل وتوفير التجهيزات، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين الإداريين والمصالح الخارجية للوزارة. كما تم تكريم عدد من الأعضاء القدامى الذين أسهموا في تطوير القطاع، مما أضفى طابعاً إنسانياً على الملتقى.

في الختام، تم انتخاب سكرتارية إقليمية جديدة للإدارة التربوية، لتكون حلقة وصل في التنسيق مع المكتب الإقليمي والجهوي، ورفع صوت المطالب المشروعة لهذه الفئة. يمثل هذا الملتقى خطوة هامة نحو تعزيز دور الإدارة التربوية في تحسين المنظومة التعليمية بالمغرب.
بقلم: الحاضي ماء العينيين
تعيش منطقة أولاد بنعمر دحامنة حالة من القلق والتوتر بسبب نشاط عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية وتخريب الممرات العامة. هذه العصابة، التي تتكون من أفراد ذوي سوابق عدلية، أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة، حيث تنفذ عملياتها في وضح النهار، مما حول حياة السكان إلى جحيم.
السكان، الذين كانوا يعيشون في أمان، أبدوا استياءً كبيرًا من تزايد هذه الظاهرة، حيث أصبح من الصعب ترك دراجاتهم النارية في الأماكن العامة. في ظل هذا الوضع، توجه الأهالي برسالة عاجلة إلى قائد المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، مطالبين بتدخل سريع للقضاء على هذه العصابة.
تشير مصادر أمنية إلى أن هناك تحركات جارية لملاحقة أفراد العصابة الذين يتمتعون بخبرة في مجال السرقات. تعزيز التواجد الأمني في المنطقة والتعاون بين المواطنين والسلطات يعدان أمرين حاسمين لاستعادة الأمن والطمأنينة.
يأمل سكان أولاد بنعمر دحامنة في تدخل عاجل من السلطات لإنهاء هذه الأزمة واستعادة حياة طبيعية خالية من الخوف والقلق. إن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا متكاملة لضمان سلامة المواطنين واستقرار المنطقة.
مع الحدث
اسدل الستار مساء اليوم السبت، على اشغال المؤتمر الثاني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب بمراكش، والذي توج ببيان ختامي نورده فيما يلي:
إن المؤتمر الثاني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب مراكش المنعقد يوم السبت 04 يناير 2025 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بدار الباشا مراكش تحت شعار ” نضال مستمر خدمة للمرأة العاملة وضمانا لبيئة متجددة وأمنة”.والذي حضرت اشغاله نخبة من النساء الفاعلات من مختلف القطاعات بإقليم مراكش.
وبعد وقوفه على الأجواء الإيجابية التي مر فيها المؤتمر وتسجيله لقيمة النقاش وعمق التحليل الذي تناول مختلف القضايا المرتبطة بانتظارات وتطلعات المرأة المغربية عامة والمرأة العاملة خاصة وبعد تثمينه لما قدمه المكتب الجهوي لنقابات مراكش من دعم كبير لانجاحه وبحضور عضوة الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل وعضوات المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب وما قدموه لجعله انطلاقة فعلية وواعدة للاتحاد التقدمي لنساء المغرب حتى يتسنى له القيام بدوره النضالي في صفوف الحركة النسائية المغربية سواء من موقعه داخل الاتحاد المغربي للشغل او في وسط المجتمع المدني.
فإن المؤتمر الثاني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب فرع مراكش:
وبعدالوقوف على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المهددة للتوازن الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وما ترتب عنها من غلاء المعيشة وضعف القوة الشرائية والخوصصة البشعة والهجمات المتصاعدة التي أجهزت على المكاسب الاجتماعية للطبقة العاملة، و خاصة المرأة التي لا زالت تفتقر لأبسط الحقوق والحصول على الخدمات الأساسية من تربية وتعليم وصحة وسلامة نفسية وسكن لائق وشغل آمن. بالإضافةإلى غياب حماية قانونية واجتماعية ضد ظاهرة العنف المتزايد ضد النساء والأطفال.
فإن المؤتمر يعلن للرأي العام مايلي:
إعتزازه الكبير بنجاح المؤتمر وبالحضور الوازن تأكيده على وفاء الاتحاد التقدمي لنساء المغرب مراكش لمبادئ الاتحاد المغربي للشغل ولتراثه النضالي.
اعتبار هذا الاطار فضاء لانخراط أوسع للعاملات والنساء النشيطات بكل فئاتها الفلاحيات.المهاجرات.عاملات البيوت وغيرهن وكذا المتقاعدات وغيرهن ممن يعانين الهشاشة والاقصاء.
تفعيل قانون الشغل في الجانب المتعلق بحقوق النساء والأمومة والعمل على وضع استراتيجية للنهوض بواقع المرأة ليس من باب الاحسان. وانما من منطلق حقوقي شامل وكوني والعمل على القضاء على كل اشكال التمييز ونشر ثقافة المساواة الفعلية في المجتمع بما يشمل التعليم والاعلام السمعي البصري وخلق خلية لمتابعة العنف بكل أشكاله ضد النساء.
مطالبته باعتماد سياسة جديدة في ميدان التشغيل مبنية على النوع الاجتماعي تأخذ بعين الاعتبار تأنيث البطالة.
مطالبته بإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي والمصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالحقوق الأساسية للعاملات والعمال الفلاحيين.
تضامنه مع النساء ضحايا الحروب والمجازر ودعوة المنتظم الدولي الى انصاف الفلسطينيات والفلسطينيين بتمكينهم وإيقاف العدوان الاسرائلي.
– المصادقة الفورية على كل الاتفاقيات الدولية واتفاقيات منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية ذات الصلة، وأساسا الاتفاقية رقم 87 المتعلقة بالحريات النقابية والمتعلقة بالحق النقابي.
-تفعيل واحترام الاتفاقية رقم 183 المتعلقة بحماية الأمومة؛
– تفعيل مضامين كل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وأساسا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وملاءمة القوانين الوطنية معها؛
– تفعيل مقتضيات الدستور خاصة الفصل 19 و164 لإقرار المناصفة والمساواة الفعلية بين الجنسين؛
– اعتماد مقاربة تشاركية لكل الفاعلين المعنيين وبمضمون دستوري في اعداد قانون اطار منظم للهيأة العليا للمناصفة ومناهضة كل اشكال التمييز،
– الإسراع بإصدار قانون يجرم العنف المبني على النوع،خاصة داخل أماكن العمل؛
-تتبع ومراقبة مدى تطبيق مقتضيات مدونة الشغل من طرف الباطرونا والضرب بقوة على أيدي من يخرقها؛
– اعتماد مقاربة النوع في وضع قانون المالية و الميزانيات العمومية؛
– تشبته بقضية الوحدة الترابية للوطن.
– إصدار قانون عاملات الصناعة التقليدية، والتسريع بوضع الآليات الناجعة لتفعيل قانون عاملات البيوت؛
– إصدارقوانين تمنع التمييز في الأجر بين النساء والرجال، ووضع حد للتمييز في الحد الأدنى للأجور بين القطاع الفلاحي والصناعي؛
– المطالبة بالإلغاء الفوري للفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي والذي بسببه تتعرض النقابياتوالنقابيون للاعتقال,
– وضع قوانين تلزم الانتقال من القطاع الغير المهيكل إلى القطاع المهيكل نظرا ا لكون النساء هن الفئة الأكثر استغلالابموجب العقود المجحفة المحددة المدة والعمل المؤقت ووكالات السمسرة؛
– تعـميم الـتغطية الـصحية و الحماية الاجـتـماعية و الـتعويض عن الـبطالة؛
– حذف الفصل 128 من النظام الأساسي للتقاعد المجحف في حق الأرامل في التمتع بمستحقات الصندوق دون قيود أو شروط، ومراجعة نظامي التقاعد و التأمينات الاجتماعية وتعديلهما وفقا لأوضاع النساء,
– مراعاة خصوصية أوضاع النساء والتفاوت في الأدوار الاجتماعية بين الجنسين في عملية الإصلاح الشمولي لأنظمة التقاعد؛
-مأسسة الحوار الاجتماعي وإدماج مطالب النساء ضمن التفاوض؛
– مراجعة السياسات المعتمدة في أدوات التنشئة الاجتماعية في مجال الإعلام والتعليم لتغيير الصور النمطية التي تمس بكرامة المرأة ولا تساهم في الرفع من مكانها ودورها داخل المجتمع؛
– إصلاح منظومة العدالة الجنائية بما يؤمن الحماية ويؤسس لإقرار المساواة مع إلغاء كل النصوص التمييزية المهينة للنساء

فيصل باغا
تعاني ساكنة منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء من احتلال الملك العام من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية، مما يعيق حركة المواطنين ويزيد من الاختناقات المرورية. هذا الوضع دفع السكان إلى مطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات.
يدعو السكان إلى تخصيص أماكن للباعة الجائلين وتطبيق قوانين صارمة ضد من يعيق حركة السير. كما يشددون على أهمية تحسين خدمات النظافة وتنظيم حملات توعية.
إن التدخل الفوري للسلطات المحلية ضروري لضمان حياة يومية طبيعية وآمنة، وتحقيق توازن بين حقوق الباعة وراحة المواطنين.
فيصل باغا
تعاني بعض الأحياء في منطقة سيدي معروف من غياب الإنارة العمومية بشكل ملحوظ، مما يثير تساؤلات المواطنين حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الوضع الذي يهدد الأمن والراحة العامة. ففي ساعات الليل، يتحول الشارع إلى منطقة مظلمة، ما يجعل سكان هذه الأحياء يشعرون بعدم الأمان، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الإنارة في الطرقات الرئيسية والفرعية.
يرتبط غياب الإنارة العمومية بعدة أسباب قد تكون متشابكة أبرزها ضعف الميزانية المخصصة لصيانة الشبكات الكهربائية في بعض المناطق، وكذلك الإهمال الإداري وعدم التجاوب السريع مع شكاوى المواطنين. من ناحية أخرى، قد تؤدي الحفر والأشغال العمومية إلى تلف أو تعطل الأسلاك الكهربائية، ما يفاقم المشكلة في بعض الأحياء.
إن غياب الإنارة لا يقتصر فقط على النواحي الأمنية، بل يمتد إلى جوانب أخرى مثل سهولة التنقل ليلاً، بالإضافة إلى تأثيراته النفسية على السكان الذين يشعرون بعدم الراحة بسبب الظلام الدامس في أحيائهم مثل حي الادارسة، حي بشرى،حي الهناء،دوار الرحامنةو باقي الاحياء في منطقة سيدي معروف كما أن هذا الوضع يؤثر على النشاطات الاقتصادية في المنطقة، حيث يخشى أصحاب المحال التجارية من انخفاض حركة الزبائن في ظل الظلام.
إن هذه الظاهرة تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية، سواء كانت مجالس بلدية أو سلطات محلية. يجب العمل على إعادة تأهيل وصيانة الإنارة العمومية في الأحياء المتضررة، مع ضمان استمرارية الخدمة في المستقبل من خلال صيانة دورية. كما يجب توفير ميزانية كافية لتحسين بنية الشبكات الكهربائية في المناطق الأكثر تضرراً.
نطالب المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم في تلبية مطالب المواطنين، وتوفير بيئة آمنة وجيدة للمواطنين في أحياء سيدي معروف، لتعود الحياة الليلية إلى طبيعتها في هذه المنطقة الحيوية.
إن غياب الإنارة العمومية لا ينبغي أن يكون مجرد أزمة مؤقتة بل هو إشارة إلى وجود تقصير في الخدمات العامة التي يجب أن يحصل عليها المواطن. لذا فإن المسؤولين ملزمون بتوفير حلول فورية ومستدامة لضمان سلامة وراحة السكان.
ادانة اعتقال منسق تنسيقية متضرري الزلزال ومطالبة بالتعجيل بتعويض كل المتضررين/ات ضحايا الزلزال والاسراع بإعادة الاعمار.
………………………………
تتعمق مأساة ومعاناة ضحايا زلزال الاطلس الكبير الذي ضرب العديد من المناطق قبل حوالي 16 شهرا، بسبب تلكؤ وعدم تحمل الدولة لمسؤولياتها تجاه ساكنة المناطق المنكوبة التي مازالت تعيش على وقع التهميش والإهمال واستمرار إقصاء العديد من الضحايا من الدعم المفروض أن توفره الدولة .ينضاف إلى ذلك غياب برامج واضحة وبآجال مضبوطة لإعادة الاعمار وبناء وتأهيل المؤسسات العمومية من مراكز صحية ومستشفيات القرب ومدارس ناهيك عن غياب برامج تنموية واقتصادية تنتشل المنطقة من الفقر والتخلف والإقصاء بكل أبعاده.
