Categories
متفرقات

بوسكورة… إصلاحات ملموسة ومسار جديد نحو التنمية

تعيش جماعة بوسكورة خلال هذه السنة دينامية غير مسبوقة على مختلف الأصعدة والمستويات، تجسّدت في افتتاح مجموعة من الأوراش وإطلاق إصلاحات هيكلية تمسّ جوانب متعددة من الحياة اليومية للساكنة. هذه الطفرة التنموية لم تأت من فراغ، بل هي ثمرة إرادة واضحة في القطع مع ممارسات سابقة كبّلت عجلة التنمية لسنوات طويلة.

َوفي قلب هذا المسار الإصلاحي جاءت إقالة رئيس الجماعة ومجموعة من الأعضاء، باعتبارها محطة فارقة تعكس إرادة السلطات في تطهير المشهد المحلي من كل مظاهر التسيّب والاختلالات، ووضع حد لممارسات عطّلت مشاريع تنموية حيوية. هذا القرار يُقرأ في سياق أوسع يروم إعادة الثقة في المؤسسات المحلية وتهيئة أرضية صلبة لإقلاع تنموي جديد.

وحسب ما تم الوقوف عليه طيلة هذا العام فقد برزت إرادة قوية في الاستماع لنبض الشارع والتجاوب مع انتظارات الساكنة. وقد لقيت هذه الدينامية صدى إيجابيا بين المواطنين الذين أشادوا بسلسلة الإصلاحات الميدانية، من قبيل:

محاربة النقاط السوداء وتنظيف الفضاء العام.

صيانة الإنارة العمومية في معظم الأزقة والشوارع الرئيسية.

مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة التي كانت تؤرق الساكنة.

وضع حد للفوضى التي رافقت بعض أوراش البناء.

محاربة الخروقات في التعمير، وفي مقدمتها المستودعات العشوائية التي شوهت المشهد العمراني.

بناء منشآت اجتماعية جديدة، كما العمل جاري على قدم وساق لاستدراك النقائص المسجلة في مختلف القطاعات.

وحسب ما رصده هذا الموقع فإن هذه الإجراءات أعادت الثقة وأكدت جدية المقاربة الجديدة التي تراهن على الفعل الملموس بدل الوعود.

وبالنسبة للرأي العام المحلي فإنه يرفض بشكل قاطع كل الممارسات التي قد تعرقل مسلسل الإصلاح، وأظهر استعدادا واسعا للانخراط الإيجابي في هذه الدينامية. فقد أدرك المواطنون أن أي محاولة للالتفاف على هذا المسار لن تعني سوى العودة إلى الوراء وإهدار ما تحقق من مكتسبات.

وفي خضم هذا التحول، أبان شباب بوسكورة عن حس عالٍ بالمسؤولية، وأصبحوا شركاء في حماية المشروع التنموي. غير أنّ بعض الدعوات المغرضة التي تحرّض على الاحتجاج بشكل غير بنّاء، تسعى إلى هدم ما تم بناؤه وإقبار مسار الإصلاح.

وهنا يُطرح الرهان على وعي الشباب بعدم الانجرار وراء الخطابات السلبية، بل مواجهة هذه الأصوات بالحوار الهادئ والابتعاد عن لغة التخريب والابتذال.

إنّ التصدي لأصحاب النظرة السوداوية لا يكون بالمواجهة، بل بالحوار الواعي، وإبراز الحقائق الميدانية، وتأكيد أنّ الإصلاح ليس شعارا بل ممارسة تتجسد في المشاريع والأوراش المفتوحة أمام أعين الجميع.

في ختام هذا المقال لا تفوتنا الفرصة ان نؤكد ان ما تعيشه بوسكورة اليوم يمثل بداية مسار جديد يفرض على الجميع ” مؤسسات وساكنة وشباب” الحفاظ على المكتسبات ومضاعفة الجهود. فاليد في اليد يمكن تحويل هذه الدينامية إلى نموذج تنموي يحتذى به، عنوانه بوسكورة قوية، بوسكورة متجددة، وبوسكورة جديرة بأبنائها.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

حفل بهيج بمناسبة اليوم العالمي بمدرسة محمد الفقيه القري الابتدائية

في أجواء مفعمة بالفرح والتفاعل، احتفلت مدرسة محمد الفقيه القري الابتدائية باليوم العالمي للمدرسة، بتنظيم مشترك بين إدارة المؤسسة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ.

تميز الحفل بمشاركة واسعة للتلاميذ والأطر التربوية، حيث تخللته فقرات فنية وثقافية متنوعة، شملت أناشيد وعروضاً مسرحية أبدع فيها التلاميذ، مما أضفى على المناسبة أجواءً احتفالية مميزة.

 

كما تم تكريم التلاميذ المتفوقين والأطر التعليمية المتميزة بشواهد تقديرية، تقديراً لجهودهم في دعم المسار التربوي داخل المؤسسة.

واختتم الحفل وسط أجواء من البهجة والتقدير، مجسداً روح التعاون والانتماء، ومؤكداً على دور المدرسة في ترسيخ القيم التربوية وبناء أجيال متشبعة بروح المواطنة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

تصريح أنور قرقاش في ظل الاحتجاجات : إهتمام و دعم دبلوماسي محض؟

بقلم سيداتي بيدا  

  عضو الاتحاد الدولي للصحافة العربية

في خضم الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن مغربية خلال الأيام الأخيرة، لفت تصريح المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أنور قرقاش، الأنظار، بعد أن أعرب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن أمنيته بأن “يقي الله المغرب وقيادته وشعبه من كل سوء”، في رسالة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية.

تأتي تصريحات قرقاش، الذي يشغل منصبا رفيعًا في هرم السياسة الخارجية الإماراتية، في وقت يشهد فيه المغرب حراكًا احتجاجيًا على خلفية قضايا اجتماعية واقتصادية، بينها ارتفاع تكاليف المعيشة، وتراجع القدرة الشرائية، إضافة إلى مشكل الصحة والتعليم التي أثرت على المزاج الشعبي.

ورغم أن التصريح حمل طابعًا عامًا ولم يتطرق بشكل مباشر إلى ما يجري في الشارع المغربي، إلا أن توقيته فسّره متابعون على أنه تعبير عن دعم إماراتي للرباط في مواجهة الضغوط الداخلية، ورسالة “تضامن ناعم” مع القيادة المغربية.

الإمارات والمغرب يرتبطان بعلاقات وثيقة سياسيًا واقتصاديًا، وقد تعززت هذه الروابط خلال السنوات الأخيرة عبر استثمارات مشتركة وتنسيق مستمر في عدد من الملفات الإقليمية. وتحرص أبوظبي على إظهار مواقف داعمة للرباط في المحافل الدولية، خصوصًا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، التي تعتبرها الإمارات “جزءًا لا يتجزأ من السيادة المغربية”.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول التصريح، حيث اعتبره البعض خطوة ذكية في التوقيت، تنأى بالإمارات عن التدخل المباشر في الشأن الداخلي المغربي، لكنها في الوقت نفسه تحمل بين سطورها إشارات إلى موقف داعم للاستقرار والمؤسسات.

فيما رأى آخرون أن التصريح يعكس قلقًا إقليميًا من توسع رقعة الاحتجاجات أو تأثيرها على المشهد السياسي والاجتماعي في المنطقة المغاربية.

تشهد مدن مغربية منذ أيام تحركات احتجاجية متفرقة، قادتها فعاليات شبابية ونقابية، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وخفض الأسعار، خصوصًا بعد تقارير رسمية أظهرت تزايد معدلات البطالة وغلاء المعيشة. وعلى الرغم من الطابع السلمي للحراك، فإن تصاعد وتيرته دفع العديد من المراقبين إلى دعوة الحكومة المغربية لاتخاذ إجراءات تهدئة عاجلة.

يبقى تصريح أنور قرقاش مثالاً على ما بات يُعرف بـ”الدبلوماسية الهادئة” التي تلجأ إليها الدول الصديقة حين تتعاطى مع أزمات شركائها. وفي ظل ما يعيشه المغرب اليوم، تتزايد أهمية هذا النوع من الرسائل، التي تحمل أكثر مما تقول وتقرأ غالبا بين السطور.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع نازل

جيل لا يعرف المستحيل فقط يريد أن يعيش بكرامة

احتجاجات الشباب لم تعد حدثا عابرا في الشوارع، ولا موجة عاطفية مؤقتة، بل أصبحت مرآة تعكس واقع جيل كامل يشعر بأنه وُضع على الهامش دون أن يكون له نصيب من القرار أو من الأمل في التغيير.

هذه الاحتجاجات في عمقها ليست سوى صرخة تبحث عن معنى، عن كرامة، عن عدالة اجتماعية مفقودة، وعن دولة يشعر المواطن فيها بأنه مرئي ومسموع.

أسباب هذه الاحتجاجات كثيرة ومتداخلة. أولها الإحباط الذي يعيشه الشباب بسبب البطالة المتزايدة وانسداد الآفاق. فكم من خريج جامعي يجد نفسه حاملا شهادة لا تفتح له بابا للعمل، ولا تعطيه سوى الإحساس باللاجدوى. هذا الشعور بالظلم الاجتماعي يولد داخلهم نارًا صامتة، سرعان ما تتحول إلى غضب حين يرون المال العام يصرف في أمور ثانوية، بينما التعليم ينهار، والصحة تتدهور، والمستشفيات تفتقر لأبسط الشروط الإنسانية.

يحتج الشباب لأنهم تعبوا من التهميش، ومن الخطابات السياسية التي تتحدث عنهم لا معهم. تعبوا من رؤية الفرص توزع بالقرابة أو الولاء، في حين يطلب منهم الصبر كلما طالبوا بحقهم في الكرامة. يرى الشباب أن المشكل لم يعد فقط في الفقر، بل في غياب العدالة في توزيع الثروة والفرص، في غياب المساواة بين من يملك كل شيء ومن لا يملك سوى الأمل.

كما أن التعليم، الذي كان من المفترض أن يكون طريقا للارتقاء، صار في نظرهم مسارا معطلا لا يواكب الواقع ولا يفتح المستقبل. فالمناهج لم تعد ترتبط بالحياة العملية، والمدارس صارت تعاني من الاكتظاظ وضعف التجهيز، والتمييز بين الطبقات الاجتماعية جعل الفوارق تتسع أكثر فأكثر، ومعها يتسع الإحباط.

أما الصحة فهي جرح يومي. فحين يمرض الفقير يجد نفسه أمام مستشفيات بلا أدوية، وأطباء بلا وسائل، يجد أن الكرامة تُنتزع منه وهو يطلب علاجا لا يجده في وطنه. لهذا يصرخ الشباب، لا لأنهم لا يحبون وطنهم، بل لأنهم يحبونه أكثر مما يحتمله صمتهم.

ومن بين الأسباب العميقة أيضا، شعور الشباب بفقدان الثقة في المؤسسات وفي الوعود السياسية. فكم مرة سمعوا كلمات عن الإصلاح والعدالة والتنمية، ثم لم يروا سوى التراجع وغلاء المعيشة وتدهور الخدمات العامة. هذه الفجوة بين الكلام والواقع صنعت لديهم قناعة بأن التغيير لا يمكن أن يأتي من فوق، بل من الشارع، من الصوت الجماعي الذي لا يخاف.

ورغم أن بعضهم يتهم هذه الاحتجاجات بالعنف أو بالاندفاع، إلا أن الواقع يقول إن العنف الحقيقي هو ما يعيشه الشباب كل يوم في صمت، في طوابير الانتظار أمام فرص لا تأتي، في صراعهم من أجل البقاء في وطن يعِدهم بالكرامة ولا يمنحها لهم. لهذا خرجوا، لأنهم سئموا الصمت، لأن الصمت صار شكلا آخر من الموت.

احتجاجات الشباب هي أيضا نتيجة مباشرة للتفاوت الطبقي. حين يرى الشاب أن ثروة البلاد تذهب لمشاريع ترفيهية، بينما القرى تعاني والعائلات تغرق في الديون، وحين يسمع عن ملايير تصرف على تنظيم كأس العالم أو على مهرجانات، في حين لا يجد المستشفى القريب من بيته جهازا طبيا بسيطا، كيف يمكنه أن يبقى صامتا؟ كيف يمكنه أن يقتنع بأن المال غير موجود؟

لكن وسط كل هذا الغضب، هناك وعي جديد يتشكل. فالشباب اليوم لا يريد الفوضى، ولا يريد المال، بل يريد عدالة اجتماعية حقيقية. يريد أن يرى إصلاحا لا إعلانات، يريد أن يشارك في القرار لا أن يُستعمل في الحملات الانتخابية، يريد أن يشعر بأن مستقبله يُصنع هنا، لا في المهجر.

في نهاية الأمر، لا يمكن قراءة احتجاجات الشباب كخطر، بل كفرصة. فرصة لتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطنين، فرصة لفهم أن التنمية ليست مؤشرات اقتصادية، بل كرامة إنسان يعيش في أمان صحي وتربوي ونفسي، وأن الوطن لا يبنى بالخوف بل بالثقة.

الشباب حين يحتج لا يريد إسقاط الوطن، بل يريد أن ينهض به. يريد حكومة تسمع بدل أن تتجاهل، وتعترف بدل أن تبرر. يريد أن يرى تغييرا حقيقيا، لا تجميلا للواقع، لأنه ببساطة يعرف أن ما يطلبه ليس مستحيلا. فالتعليم والصحة والعدالة ليست امتيازا، بل حقا أصيلا لكل مواطن.

وهكذا، يصبح احتجاج الشباب رسالة واضحة مفادها أن الصمت انتهى، وأن جيلا جديدا بدأ يكتب تاريخه بيده لا بشعارات غيره، جيل لم يعد يخاف لأنه لم يعد يملك ما يخسره، لكنه مازال يؤمن أن الوطن يمكن أن يتغير إن صدقت الإرادة.

الله، الوطن، الملك

أحب وطني

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ ثقافة و أراء جهات

سربة المقدم بنخدة تتوج بالجائزة الكبرى للتبوريدة في معرض الفرس 2025

حققت سربة المقدم عبد الغني بنخدة، الممثلة لجماعة بئر مزوي بإقليم خريبكة عن جهة بني ملال خنيفرة، الفوز بالجائزة الكبرى للتبوريدة في إطار فعاليات معرض الفرس للجديدة 2025، بعد منافسة قوية جمعت نخبة السربات الوطنية.

ويأتي هذا التتويج تتويجًا لمسار متميز في فن الفروسية التقليدية، وتأكيدًا لمكانة التبوريدة كأحد الرموز الراسخة في التراث المغربي الأصيل.

ويُنظم المعرض في دورته الـ16 من 30 شتنبر إلى 5 أكتوبر 2025، تحت شعار “العناية بالخيل، رابطة وصل بين ممارسات الفروسية”، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعد موعدًا سنويًا للاحتفاء بعراقة الفروسية المغربية وإبراز قيم الأصالة والفخر الوطني.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود رياضة

نيكولا ساركوزي.. من السياسة إلى المستطيل الأخضر: خيوط فرنسية-قطرية تهز عرش باريس سان جيرمان

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

في تطور جديد يعيد خلط الأوراق بين عالم السياسة وكرة القدم، كشفت صحيفة ميديا بارت الفرنسية عن معطيات مثيرة تتعلق بدور الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في صفقة شراء نادي باريس سان جيرمان من طرف قطر، وفي منح الدوحة استضافة كأس العالم 2022، وسط شبهات فساد وتداخل مصالح مالية وشخصية.

تأتي هذه التسريبات في ظرف حساس بالنسبة لساركوزي، الذي صدر بحقه مؤخرًا حكم بالسجن خمس سنوات نافذة في قضية التمويلات الليبية، مما زاد من حدة الجدل حول إرثه السياسي وعلاقاته المتشعبة مع رجال الأعمال والمال.

غداء الإليزيه الذي غيّر مجرى الكرة العالمية

القصة تعود إلى يوم 23 نونبر 2010، حين استقبل ساركوزي في قصر الإليزيه كلًا من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، آنذاك ولي عهد قطر، وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى جانب كلود غيان الأمين العام للرئاسة الفرنسية.
وحسب التحقيقات، فإن ذلك اللقاء كان نقطة التحول الكبرى في مسار منح مونديال 2022 لقطر، إذ غيّر بلاتيني بعده موقفه وصوّت لصالح الملف القطري. وتشير المعطيات إلى احتمال وجود اتفاق غير معلن بين باريس والدوحة: دعم فرنسي سياسي في مقابل استثمارات قطرية ضخمة داخل فرنسا، من أبرزها صفقة شراء باريس سان جيرمان، النادي الأقرب إلى قلب ساركوزي.

تشابك المصالح والأرباح الخفية

التحقيق الذي نشرته “ميديا بارت” يكشف أن رجل الأعمال سبيستيان بازان، مالك النادي حينها عبر صندوق “Colony Capital”، تفاوض على البيع بدعم مباشر من ساركوزي. وبعد أن كان السعر المبدئي يقارب 30 مليون يورو، انتهت الصفقة عند 64 مليون يورو بفضل “إقناع الرئيس للقطريين”، حسب ما ورد في رسائل نصية كشفتها التحقيقات.

لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد إتمام الصفقة، تقول المصادر إن بازان، الذي أصبح لاحقًا رئيس مجموعة الفنادق العالمية Accor، كافأ حلفاءه:
ساركوزي نفسه عُيّن مستشارًا للمجموعة براتب سنوي يفوق 80 ألف يورو.

ابنه بيير ساركوزي، المعروف باسمه الفني DJ Mosey، حصل على عقود لتنظيم حفلات في فنادق Sofitel.
بينما استفاد مقربون آخرون مثل أرنو لاغاردير من تمويلات قطرية لمؤسساته الإعلامية.

تحقيقات في ملفات فساد وتمويلات سياسية

اليوم، تخضع هذه القضايا لتدقيق قضائي واسع في فرنسا ضمن تحقيق رسمي حول الفساد، واستغلال النفوذ، والتمويل غير القانوني للحملات الانتخابية، بناءً على شكاية تقدمت بها جمعية مكافحة الفساد Anticor سنة 2023.

القضاة يسعون إلى تحديد ما إذا كان ساركوزي قد استفاد شخصيًا من هذه العمليات، أو استغل منصبه الرئاسي لترتيب مصالح مالية لأصدقائه وشركائه.

من جهته، ينفي الرئيس الأسبق كل الاتهامات، مؤكداً أنه تصرف “من أجل مصلحة فرنسا وكرة القدم الفرنسية”، بينما يظل نادي باريس سان جيرمان بعيدًا عن أي ملاحقة مباشرة، إذ تتركز التحقيقات على الصفقة السياسية والمالية التي رافقت بيعه سنة 2011.

بين الكرة والسياسة.. الحدود تذوب

بعد أربعة عشر عامًا على تلك الوليمة الشهيرة في الإليزيه، يستمر باريس سان جيرمان في حصد الألقاب واستقطاب النجوم، لكن الظل السياسي الذي رافق ولادته القطرية لا يزال يخيم على صورته في الإعلام الفرنسي.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه قطر كقوة ناعمة في عالم الرياضة، يجد ساركوزي نفسه اليوم أمام حكم قضائي جديد وشبهات قديمة، تذكر الفرنسيين بأن كرة القدم ليست دائمًا مجرد لعبة، بل في أحيان كثيرة ساحة نفوذ ومصالح تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة رياضة

توقيع اتفاقيات شراكة مؤسساتية استراتيجية بين شركة سونارجيس والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو

مع الحدث

انعقد يوم الجمعة 03 أكتوبر 2025 بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اجتماع عمل بدعوة من السيد يوسف بالقاسم ، رئيس مجلس إدارة شركة صونارجيس، وبحضور السيد محمد سعيد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، وبحضور ومشاركة السيد ادريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو،

حيث عرف اللقاء مناقشة وتدارس عدة نقط مهمة تصب كلها في صالح النهوض بتنمية الرياضة الوطنية، من خلال التأكيد على أهمية دور المنشآت الرياضية الحديثة والعصرية التي تشكل صورة عن الرياضة الوطنية والمغرب الحديث الذي ما فتئ تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يبدي حرصه الشديد على تطوير الرياضة من خلال تأكيد جلالته على ضرورة تسخير كل الامكانات والموارد لتكون “الرياضة للجميع”.

ومن أجل مواكبة وعصرنة الرياضة الوطنية تم توقيع اتفاقيات شراكة تهم تنمية مختلف الرياضة الوطنية التي يزخر بها المغرب، حيث تم ابرام اتفاقية استراتيجية بين الجامعات الحاضرة مع الشركة الوطنية لتدبير المنشآت الرياضية صونارجيس،

وتأتي هاته الاتفاقية الاستراتيجية، في إطار توحيد الجهود وتعزيز التعاون المؤسساتي للنهوض بالرياضة الوطنية في احترام تام لمبادئ الحكامة الجيدة والاستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة مجتمع

بين الحوار والمواجهة: بايتاس في امتحان التواصل مع شباب غاضب

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

شهدت قناة ميدي 1 تيفي مساء الجمعة حوارًا محتدًا بين الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، والصحفي نوفل العواملة، بعد تفاعل الوزير مع موجة الاحتجاجات الشبابية الأخيرة التي اجتاحت مواقع التواصل والشوارع على حدّ سواء.

في بداية الحوار، حاول بايتاس تهدئة الأجواء، مؤكدًا أن “رسالة الشباب قد وصلت”، وأن الحكومة “منفتحة على الاستماع لمقترحاتهم في مختلف القضايا التي تهمهم، لأن السياسات العمومية ليست قرآنًا منزّلًا، بل عمل بشري قابل للصواب والخطأ”.
غير أن الحوار سرعان ما أخذ منحى آخر حين واجهه الصحفي نوفل العواملة بما يتداوله الشباب عبر منصاتهم، قائلًا إن “الجيل الجديد لا يطالب فقط بإصلاحات سطحية، بل لم يعد يريد بقاء هذه الحكومة، ويطالب بجلسات مساءلة حقيقية”.

ردّ بايتاس لم يخلُ من نبرة استغراب بدت للبعض أقرب إلى التهكم، إذ قال:

> “بشوف اسيدي انت دبا وليتي ناطق الرسمي بدلا منهم ، و باش عرفتي هدشي هدا، موصلنيش هدشي انا،..”

ردّ الوزير هذا أثار موجة انتقادات على مواقع التواصل، واعتبره كثيرون تعبيرًا عن انفصال الحكومة عن نبض الشارع، في وقت يتحدث فيه هو نفسه عن ضرورة الإنصات للشباب. فكيف يمكن لحكومة أن تستمع لمطالب الشباب إن كانت تنكر ما يتداولونه علنًا على كل المنصات؟

والأغرب من ذلك أن بايتاس عاد ليقول إن الحكومة “حين تتوصل بملف مطلبي واضح يدخل في اختصاصاتها ستتفاعل معه بالسرعة المطلوبة”، وكأن الشباب خرجوا إلى الشوارع دون سبب أو مطلب محدد.

بينما الواقع، كما تابعته القنوات العالمية قبل حتى القنوات الوطنية، أن صرخات الشارع كانت واضحة: التعليم والصحة، مطلبان أساسيان لا يحتاجان إلى ملفات أو وساطات.
فكيف يُطلب من الشباب تقديم “ملف مطلبي” والحال أن مطلبهم الأوضح هو إصلاح ما هو أساس في حياة كل مواطن: مدرسة تضمن الكرامة ومستشفى يحفظ الحق في الحياة؟

هذا التناقض في خطاب الناطق الرسمي يعكس إشكالية أعمق في تواصل الحكومة مع فئة الشباب، التي لا تبحث فقط عن آذان صاغية، بل عن مؤسسات تعترف بوجودها وتتعامل مع غضبها بجدية ومسؤولية، لا بروح السخرية أو التشكيك.

في النهاية، يمكن القول إن حوار بايتاس – العواملة لم يكن مجرد مقابلة إعلامية، بل مرآة لعلاقة متوترة بين الحكومة والشباب المغربي: علاقة تبحث عن لغة جديدة، تكون فيها الشفافية والاحترام المتبادل أساسًا لأي إصلاح أو مصالحة حقيقية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

اتفاقية شراكة جديدة بين شباب المسيرة و”صحريانو للأسفار” لتأمين تنقلات فريق الأمل

تحرير ومتابعة/ سيداتي بيدا 

في إطار دعم البنية اللوجستية وتيسير تنقلات فئاته الشابة، وقع نادي شباب المسيرة لكرة القدم اتفاقية شراكة مع وكالة “صحريانو للأسفار”، المتخصصة في خدمات النقل والسفر، وذلك لتأمين تنقلات فريق الأمل (أقل من 21 سنة) خلال مشاركته في منافسات البطولة الوطنية.

حفل التوقيع جرى بمقر الوكالة بمدينة العيون، بحضور رئيس لجنة تصريف الأعمال بالنادي، السيد سيدي حمدي ولد الرشيد، والمدير العام للوكالة السيد الخليل تامسوكت، إلى جانب أعضاء من لجنة التسيير وممثلين عن الشركة.

وتنص الاتفاقية على توفير خدمات النقل الجوي والبري لفريق الأمل، الذي يخوض مبارياته خارج المدينة في مدن متعددة من بينها: الرباط، الدار البيضاء، خريبكة، مراكش، المحمدية، القنيطرة والخميسات. كما تشمل الشراكة توفير حافلات سياحية مخصصة لنقل الفريق من المطارات إلى الملاعب.

وفي تصريح بالمناسبة، أكد السيد نجيب التناني، عضو لجنة تصريف الأعمال، أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة النادي الرامية إلى تطوير البنية التحتية للفرق السنية، مضيفًا:

نحن منفتحون على الشراكات المثمرة مع الفاعلين المحليين، ووكالة صحريانو قدمت نموذجًا يحتذى في الاحترافية والتعاون”.

من جانبها، عبّرت ممثلة وكالة “صحريانو للأسفار” عن فخرها بالتعاون مع نادٍ عريق مثل شباب المسيرة، مؤكدة أن الوكالة مستعدة لوضع خبرتها في خدمة الرياضة الوطنية، خاصة في ما يتعلق بدعم الفئات الصاعدة.

وقد استفاد فريق الأمل من هذه الاتفاقية منذ دخولها حيز التنفيذ، حيث سافر نهاية الأسبوع الماضي إلى مدينة الدار البيضاء لخوض مباراة ضد أكاديمية رحال، والتي انتهت بفوز مستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام فريق الخميسات. وسجل الأهداف كل من نصرالله، محمود الصوفي، وأحمد الكاسمي، في مباراة أبان فيها الفريق عن مستوى جيد أداءً ونتيجة.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة

طانطان : إحباط محاولة للهجرة السرية بسهب الحرشة

محمد ونتيف

علم من مصادر محلية أن مصالح الدرك تمكنت أول أمس الخميس من إحباط محاولة للهجرة السرية بسهب الحرشة ضواحي مدينة طانطان.

وحسب ذات المصادر فإن العملية أسفرت عن حجز قاربين ومعدات أخرى مرتبطة بتنظيم رحلات بحرية غير مشروعة.

تضيف المصادر أن مصالح الدرك خلال الاحتجاجات الأخيرة شددت من إجراءات المراقبة بالمنطقة لتفادي أي مخاطر محتملة.

مصالح الدرك الملكي تؤكد أن تعزيز التدابير الأمنية يظل ضرورياً لضمان سلامة المواطنين والحيلولة دون استغلال الأوضاع العامة لمثل هذه النشاطات.