Tag: التنمية المستدامة
بقلم: إبراهيم أفندي
تواجه جماعة سويهلة تحديات كبيرة نتيجة للجفاف وشح الموارد المائية، مما دفع الفلاحين للبحث عن حلول غير قانونية مثل حفر الآبار العشوائية. يشتكي العديد من المواطنين من قيام أصحاب الفيلات والمآوي السياحية بفتح آبار دون ترخيص، بدعم من مقاولين معروفين لهم علاقات مع السلطات المحلية.
في المقابل، يتم تطبيق القوانين بشكل صارم على الفلاحين الضعفاء، مما يزيد من الفوارق الطبقية في المنطقة. وتستغل مافيا الصوندات الوضع، حيث تلجأ إلى الحفر ليلاً لتفادي المراقبة.
وفي خطوة إيجابية، صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم يتعلق برخصة الثاقب، الذي يهدف إلى تنظيم حفر الآبار وضمان استدامة الموارد المائية. إلا أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الرقابة على هذه الظاهرة، لحماية الثروات المائية وضمان العدالة بين جميع الفئات.
إن معالجة هذه القضية تتطلب تكاتف الجهود من السلطات المحلية والمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
بقلم فيصل باغا
تُعاني منطقة سيدي معروف في مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء من تناقضات سكانية واجتماعية واضحة، حيث يشهد النمو السكاني المستمر وجود أنواع متعددة من السكن، تتراوح بين المنازل الراقية والأحياء العشوائية. ورغم المشاريع الكبرى التي تُعزز من هذا النمو، إلا أن مظاهر العشوائية لا تزال تسيطر على المشهد، مع انتشار أحياء الصفيح والعربات المجرورة بالدواب في شوارع المنطقة.
ورغم الأوامر الملكية الرامية إلى ضبط هذا الانتشار العشوائي، فإن هناك حاجة ملحة للتصدي للفساد الذي يعرقل جهود التنمية. إن التغاضي عن هذه الظواهر يعيق تنفيذ السياسات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للسكان.
يتطلب الأمر تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فعّالة تضمن تطوير سيدي معروف بشكل يتماشى مع احتياجات سكانها، ويعزز من صورتها كمقاطعة حضرية متكاملة. يجب أن تكون مكافحة الرشوة جزءاً أساسياً من هذه الجهود لضمان تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
بقلم: مع الحدث
اختتمت يوم الخميس 19 دجنبر 2024، جولة القافلة الوطنية حول الماء التي نظمتها ائتلاف مستثمري جنوب المغرب، في بيت الصحافة بمدينة طنجة. وقد حققت القافلة نجاحًا كبيرًا في رفع الوعي حول أهمية الحفاظ على الموارد المائية، حيث شارك فيها ممثلون عن عشرات الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص.
وأوضح السيد حاتم العناية، رئيس الائتلاف، أن القافلة ساهمت في تعزيز ثقافة الالتزام الجماعي بالحفاظ على هذا المورد الحيوي، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين. ومن المقرر إطلاق جولات جديدة من القافلة لتشمل مختلف جهات المملكة، لتعزيز التحسيس حول قضايا الماء.
كما أعلن العناية عن تنظيم المناظرة الوطنية الأولى حول الماء في 28 دجنبر 2024 بمدينة الرباط، والتي تهدف إلى جمع الخبراء والمسؤولين لمناقشة التحديات والفرص في مجال إدارة الموارد المائية.
ستكون هذه المناظرة فرصة لتبادل الأفكار والخروج بتوصيات عملية تساهم في معالجة إشكالية الماء وضمان استدامته للأجيال القادمة.
بقلم: فؤاد الطاهري
في صباح يوم الجمعة، 20 دجنبر 2024، شهدت جماعة الخربة اداومنو حدثًا هامًا تمثل في تسليم مفاتيح حافلتين للنقل المدرسي لجمعيتين محليتين: جمعية تين حميد للتنمية والتعاون وجمعية النهضة للثقافة والبيئة. وقد أشرف على هذا التسليم رئيس المجلس، السيد العربي بوليد، بحضور ممثلي الجمعيتين والأعضاء الذين يمثلون دواوير المنطقة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المجلس الرامية إلى تحسين جودة خدمات النقل المدرسي، حيث تهدف إلى تخفيف الاكتظاظ في وسائل النقل وتشجيع التلاميذ على الالتزام بدراستهم. إن توفير وسائل النقل المناسبة يسهم بشكل كبير في تعزيز فرص التعليم ويساعد في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تعتبر هذه الخطوة بمثابة استثمار في مستقبل الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعلم والنمو. إن دعم المجتمع المحلي من خلال هذه المبادرات يعكس مدى أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المنشودة.
ختامًا، يبقى الأمل معقودًا على أن تسهم هذه الحافلات في تحسين ظروف النقل المدرسي، مما سينعكس إيجابًا على مستوى التعليم في الجماعة.
مع الحدث
في إطار التحضيرات للمؤتمر الوطني الثامن لمنظمة الكشاف المغربي، نظمت اللجنة التحضيرية الوطنية ندوة جهوية يوم السبت 14 دجنبر 2024، بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري في العرائش، تحت عنوان “دور الحركة الكشفية في تأهيل القيادات المدنية”. 
شهدت الندوة مشاركة بارزة للدكتور عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والأسرة والإدماج الاجتماعي، والذي أكد على أهمية الكفاءة كعنصر محوري لتنفيذ السياسات العمومية في مجال الإدماج الاجتماعي. وأشار إلى التحديات التي تواجهها الأسر، خاصة في ظل التحولات السكانية التي تشهدها البلاد.
كما تناولت المداخلات الأخرى مواضيع تتعلق بالتمكين الاجتماعي وتطوير الكفاءات، حيث دعا الدكتور العلوي أبو إياد إلى ضرورة الانتقال من الإدماج إلى التمكين، بينما أكد الدكتور نبيل أبوالخير على أهمية استثمار التراث الكشفي لتعزيز التنمية الاجتماعية.
الندوة شكلت منصة حوارية مهمة لتبادل الأفكار والرؤى حول دور الجمعيات في تعزيز الإدماج الاجتماعي، وخرجت بتوصيات تدعو إلى ضرورة دعم الكفاءات وتفعيل العمل الجمعوي في مواجهة التحديات الاجتماعية الراهنة. 
بهذا، تبرهن منظمة الكشاف المغربي على التزامها بتحقيق التنمية المستدامة من خلال تأهيل القيادات المدنية والمساهمة الفعالة في المجتمع.
مع الحدث
نظم منتدى فن العيش ندوة تفاعلية يوم 14 دجنبر 2024 بالمركز الثقافي سيدي سليمان، تحت إشراف الأستاذ الحسين بوخرطة. تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية الحق في الحياة والتنمية المستدامة، واستكشاف مفاهيم فن العيش والتنمية المستدامة.
تضمن برنامج الندوة تبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين، حيث تم تناول مواضيع متنوعة تتعلق بكيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والتنمية المجتمعية. كما سُلط الضوء على أهمية تعزيز الحقوق الإنسانية والبيئية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
أجمع المشاركون على ضرورة تكثيف الجهود لنشر الوعي حول هذه القضايا الحيوية، مما يعكس التزام المجتمع المدني بدعم التنمية المستدامة والحقوق الأساسية لكل فرد.
بقلم: فؤاد الطاهري
تواصل السلطات المحلية بسيدي بيبي حربها ضد البناء غير القانوني، حيث قامت مؤخرًا بهدم سور تم تشييده بدون ترخيص على أراضٍ تابعة للجماعة السلالية. يعكس هذا الإجراء الجاد حرص السلطات على الحفاظ على النظام القانوني وحماية الممتلكات العامة.
تعتبر السلوكيات غير القانونية في مجال البناء تهديدًا للاستقرار الاجتماعي والبيئي، مما يستدعي تدخل السلطات بشكل فعال. تنسجم هذه الخطوات مع رؤية تنموية تحرص على تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة واحترام حقوق المجتمع.
من المتوقع أن تستمر هذه الجهود في المستقبل، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز الوعي القانوني لدى المواطنين وتشجيعهم على احترام القوانين المعمول بها. إن التصدي للبناء غير القانوني هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين جميع الأطراف لتحقيق بيئة آمنة ومنظمة للجميع.
بقلم: إبراهيم أفندي
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد، تبرز قضية عمال شركة “طوب فراج” كأحد أبرز الأمثلة على معاناة فئة واسعة من الشغيلة في القطاع المنجمي. إذ يشتغل 72 عاملاً في هذا القطاع الحيوي منذ سنوات، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة صعوبات جمة، أبرزها عدم تلقي أجورهم منذ يونيو 2024.
توقف شركة “طوب فراج” عن تسوية مستحقات العمال تجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حرمهم من التغطية الصحية، مما زاد من معاناتهم ومعاناة أسرهم. وقد تزايدت الاحتجاجات السلمية في صفوف هؤلاء العمال، الذين يسعون لتحقيق حقوقهم الأساسية، مثل الأجور العادلة والمكتسبات الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاءات التي جرت مع ممثلي السلطات المحلية لم تسفر عن نتائج مرضية، وهو ما يعكس تراجعاً ملحوظاً في مستوى الحقوق المكتسبة. ويأتي هذا في وقت تتطلب فيه ظروف العمل في المناجم أكبر قدر من الرعاية الصحية والسلامة.
إن حقوق العمال ليست مجرد شعارات، بل هي أساس التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. لذا، فإن الدعوة إلى حوار شفاف ومنتج بين جميع الأطراف المعنية تعد ضرورة ملحة لضمان حقوق هؤلاء العمال وتحسين شروط عملهم.
إن مستقبل عمال شركة “طوب فراج” يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة والشركات المعنية، لضمان استمرار الحوار وتحقيق المطالب المشروعة. فالمسؤولية مشتركة، وحق العمال في حياة كريمة يجب أن يكون أولوية قصوى.

