مع الحدث. وكالات

 

عشية تنصيب جو بايدن، الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، سيمثل الأشخاص الذين اختارهم لتشكيل إدارته، اعتبارا من يوم الثلاثاء، أمام مجلس الشيوخ في جلسات استماع للمصادقة على تعيينهم.

وعلى غرار نائبة الرئيس، كامالا هاريس ، التي ستؤدي اليمين الدستورية يوم غد الأربعاء على درج مبنى الكابيتول، لتصبح أول امرأة من سود البشرة تشغل هذا المنصب الرفيع، قال الرئيس الأمريكي المنتخب (78 سنة)، إنه راهن في اختيار فريقه على التجربة مع العديد من المرشحين الذين سبق تعيينهم في ظل إدارة أوباما، وعلى المناصفة (12 امرأة من أصل 24 بمجرد المصادقة على التشكيلة)، وعلى التنوع من أجل أن تعكس بشكل أفضل أمريكا التي تواجه رهانات ملحة تتعلق بمكافحة جائجة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية.

وتعقد جلسات الاستماع الخاصة بالمصادقة على تعيين أعضاء الإدراة الأمريكية الجديدة، هذه السنة، في وقت متأخر عن المعتاد، بسبب بطء عملية الانتقال بين إدارتي ترامب وبايدن، بعد استمرار عملية طعن الرئيس المنتهية ولايته حتى اللحظة الأخيرة في نتائج الانتخابات الرئاسية لثالث نونبر.

وتبدأ سلسلة جلسات الاستماع أمام لجان مختلفة في مجلس الشيوخ بفريق الأمن القومي، بما في ذلك المرشحون لتولي منصب وزير الدفاع، الجنرال المتقاعد لويد أوستن ، والأمن الداخلي (أليخاندرو مايوركاس) والشؤون الخارجية (أنتوني بلينكين)، بالإضافة إلى وزيرة الخزانة جانيت يلين.

نائبة الرئيس الأمريكي: كامالا هاريس

تعتبر كامالا هاريس ، 56 عاما ، أول نائبة لرئيس الولايات المتحدة، منافسة بايدن لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي. وهي أول امرأة سوداء البشرة يتم انتخابها لمنصب المدعي العام في مقاطعة كاليفورنيا، وأول مدعية عامة في ولاية كاليفورنيا وأول عضو في مجلس الشيوخ من أصل هندي.

كاتب الدولة: أنتوني بلينكين

دبلوماسي محنك ومستشار مقرب من الرئيس الجديد لسنوات عديدة. بدأ السيد بلينكين (58 عاما) حياته المهنية تحت إدارة بيل كلينتون قبل أن يشغل منصب مساعد كاتب الدولة بين عامي 2015 و2017 في ظل إدارة باراك أوباما.

وزير الدفاع : لويد أوستن

إذا تمت المصادقة على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فإن أوستن (67 عاما) الذي تقاعد في عام 2016، سيصبح أول أمريكي من أصل أفرو-أمريكي يقود البنتاغون. وهو أيضا أول رجل من أصل أفرو-أمريكي يشغل منصب قائد القيادة المركزية الأمريكية من 2013 إلى 2016.

وزيرة الخزانة: جانيت يلين

ينظر إلى رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين (74 عاما) على نطاق واسع على أنها خيار “آمن” سياسيا ، وذلك بفضل فرصها القوية في حشد دعم الجمهوريين في مجلس الشيوخ في ظل أزمة اقتصادية صعبة ترتبط بالوباء. وإذا تمت المصادقة على تعيينها، فستصبح أول امرأة تقود هذه الوزارة.

أليخاندرو مايوركاس: وزير الأمن الداخلي

ولد هذا الأمريكي من أصل كوبي في هافانا ، وهو مدع فدرالي سابق في كاليفورنيا. وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، سيصبح أول أمريكي-لاتيني يشغل هذا المنصب داخل الحكومة الأمريكية حيث سيتولى على الخصوص مهمة التكفل بملفات الهجرة ومكافحة الإرهاب.

ديب هالاند: وزيرة الداخلية

تم اختيار ديب هالاند (60 عاما)، النائبة عن نيو مكسيكو ، على رأس وزارة الداخلية، مما يجعلها أول أمركيية من السكان الأصليين تشغل منصبا وزاريا في إدارة أمريكية.

أفريل هينز: مديرة الاستخبارات الوطنية

ستصبح النائبة السابقة لمستشار شؤون الأمن القومي في ظل إدارة أوباما، أفريل هينز (51 عاما)، أول امرأة تشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية.

جينا ريموندو: وزيرة التجارة

حاكمة ولاية رود آيلاند منذ عام 2015 ، جينا ريموندو ، 49 عاما ، ستتولى بالأساس تدبير ملفات التوترات التجارية مع الصين، والتعرفات الجمركية، وكذا قضية إساءة استخدام الموقع المهيمن لشركات التكنولوجيا العملاقة. ميريك غارلاند ، المدعي العام

ميريك غارلاند: وزير العدل

يعد ميريك غارلاند (68 عاما)، المرشح السابق للمحكمة العليا، قاضيا بمحكمة الاستئناف بمقاطعة كولومبيا. وسيكون مكلفا، على وجه الخصوص، بتنفيذ أجندة بايدن بشأن العدالة الجنائية مع التركيز على قضايا العدالة العرقية.

رون كلاين: كبير موظفي البيت الأبيض

خدم رون كلاين (59 عاما) لفترة طويلة مستشارا لبايدن. وشغل سابقا منصب كبير موظفي البيت الأبيض لنائب الرئيس آل غور وكذلك بايدن عندما كان نائب للرئيس لباراك أوباما.

ليندا توماس غرينفيلد: سفيرة لدى الأمم المتحدة

ستتولى نائبة وزير الخارجية السابقة، ليندا توماس غرينفيلد، منصب سفيرة بلادها لدى الأمم المتحدة. وولدت غرينفيلد عام 1952، ولها خبرة طويلة في مجال الدبلوماسية ، وعملت بشكل خاص كنائبة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية بين عامي 2013 و 2017.

جون كيري: المبعوث الرئاسي الخاص المعني بالمناخ

تم تعيين وزير الخارجية السابق جون كيري (77 عاما)، مبعوثا رئاسيا خاصا للمناخ. وكان بايدن قد وعد بالعودة الفورية للولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس.

وليام بيرنز: مدير وكالة الاستخبارات المركزية

سيرأس ويليام بيرنز البالغ من العمر 64 عاما، وكالة الاستخبارات المركزية. وهو دبلوماسي محترف يتمتع بأكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في الشؤون الخارجية ، وعمل سفيرا للولايات المتحدة في روسيا والأردن. وتقاعد في عام 2014 ويرأس حاليا مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.

جين بساكي: المتحدث باسم البيت الأبيض

جين ساكي ، 42 سنة ، ستترأس مكتب الاتصال الخاص ببايدن. شغلت سابقا منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض في عهد الرئيس أوباما والمتحدثة باسم وزارة الخارجية في عهد جون كيري.

جيك سوليفان: مستشار الأمن القومي

سيكون جيك سوليفان (44 عاما)، مستشار الأمن القومي السابق لبايدن عندما كان نائبا للرئيس، أصغر موظف حكومي يشغل هذا المنصب منذ أكثر من 50 عاما. من أولوياته تجديد المعاهدات النووية مع روسيا. وكان أحد المفاوضين بشأن الاتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما.

وصل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس إلى مبنى الكابيتول حيث بدأت مراسم تنصيب الرئيس الـ46 لأمريكا.

ويؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، في حضور جمهور محدود، أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، واضعا يده على إنجيل توارثته عائلة بايدن على مدى أكثر من 100 عام. 

وستصبح كاملا هاريس، وهي ابنة لمهاجرين من جامايكا والهند، أول امرأة أمريكية من أصل آسيوي تتولى منصب نائب الرئيس بعد أن تؤدي اليمين الدستورية أمام القاضية بالمحكمة العليا سونيا سوتومايور، وهي أول عضو من أصل لاتيني بالمحكمة.

وستقام المراسم أمام مبنى الكابيتول الذي جرى تشديد إجراءات الأمن حوله في أعقاب هجوم أنصار ترامب عليه واقتحامه قبل أسبوعين.

واستُدعي الآلاف من قوات الحرس الوطني إلى المدينة بعد حصار المبنى الذي شهد مقتل 5 أشخاص وأجبر النواب على الاختباء لبعض الوقت.

وبدلا من احتشاد أنصار الرئيس الجديد لحضور المراسم، سيُغطى متنزه ناشونال مول بنحو 200 ألف علم و56 مصدرا للإضاءة ترمز لسكان الولايات والمناطق الأمريكية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة والدوحة تبادلتا مذكرتين رسميتين، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها: “اتصالا بالخطوات التنفيذية في إطار تنفيذ الالتزامات المتبادلة الواردة ببيان العلا، تبادلت جمهورية مصر العربية، اليوم20 يناير الجاري، ودولة قطر مذكرتين رسميتين، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما”.
وكانت الخطوط الجوية القطرية أعلنت استئناف الرحلات الجوية إلى مصر بدءا من 18 يناير بواقع رحلة يومية، وإلى مطار برج العرب بالإسكندرية يوم 25 يناير الجاري بواقع رحلتين أسبوعيا.
وكانت وزارة الطيران المدنى قررت إعادة فتح الأجواء المصرية أمام الطيران القطرى فى الدقيقة الأولى ليوم الثلاثاء 12 يناير، وذلك بعد قرار إغلاق المجال الجوى الذى استمر لقرابة 3 سنوات.

غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2021، البيت الأبيض للمرة الأخيرة بعد انتهاء ولايته عقب خسارته للانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي يؤدي اليمين الدستورية الأربعاء ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
فقد أظهر فيديو لحظة مغادرة الرئيس المنتهية ولايته الذي تردد في الاعتراف بهزيمته، مبنى البيت الأبيض الذي ظل فيه لمدة 4 سنوات، وكان مرفوقاً بزوجته ميلانيا ترامب، حيث استقلا طائرة مروحية خصصت لنقل الرئيس المنتهية ولايته إلى خارج البيت الأبيض متوجهاً إلى فلوريدا مقر إقامته.
قامت الطوافة التي تقل دونالد ترامب بالتحليق فوق مبنى الكونغرس ثم عادت لتطوف فوق البيت الأبيض للمرة الأخيرة، قبل أن تتوجه إلى فلوريدا.
توجه الرئيس على متن مروحية “المارين وان” إلى قاعدة أندروز بضواحي ولاية ماريلاند، لحضور مراسم وداع عسكرية تعلن انتهاء فترة حكمه، بحسب وكالة “أسوشيتيد برس”.

ترامب: سوف نعود بطريقة أو بأخرى
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته قال في “خطاب وداع” بقاعدة أندروز بضواحي ولاية ماريلاند، إن السنوات الأربع التي قضاها كرئيس لأمريكا “كانت ممتازة وأنجزنا فيها الكثير”، وأضاف أن ما أنجزه كان ممتازاً بكل المعايير.
كما أوضح أنه أعاد  بناء الجيش الأمريكي، واهتم بقدامى الجيش الذين كانوا يعانون من معاملة سيئة من قبل، كما أشار إلى اهتمام إدارته بقدامى المحاربين الذين كانوا يعاملون معاملة سيئة من قبل.
كما أشار إلى أنه لولا جائحة كورونا “لحققنا أرقاماً لم نكن لنراها”، وأضاف: “مررنا أكبر إصلاح ضريبي في تاريخ البلاد، وأتمنى ألا يرفعوا ضرائبكم”.
ترامب ختم حديثه بالتأكيد على أن أمريكا هي أعظم دولة، وأعظم اقتصاد في العالم، وتمنى حظاً سعيداً للإدارة الجديدة، وتوقع أنها ستحقق نجاحاً باهراً، وقال: “سوف نعود بطريقة أو بأخرى”.
في خرق للبروتوكول الرئاسي سيغادر البيت الأبيض دون حضور حفل تنصيب جو بايدن، وأيضاً دون استقباله لدى دخوله البيت الأبيض كرئيس جديد للولايات المتحدة، وذلك بعد أن رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، وما تلاها من أحداث، خاصة اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس.

 

محمد القندوسي

 اهتزت مدينة مدريد قبل قليل على دوي انفجار قوي سمع في في جميع أرجاء العاصمة الإسبانية.

مصادر إعلمية أكدت أن الحادث خلف قتيلين على الأقل وعشرات الجرحى، وفي أول تعليق على حادث الإنفجار قال رئيس بلدية مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا إن المعلومات الأولية تشير إلى تسرب غاز محتمل.

وأضاف ذات المصدر، أن الإنفجار تسبب في انهيار أجزاء من مبنى وسط العاصمة مدريد، ما أذى إلى مصرع شخصين واندلاع الحريق بباقي العمارة المنكوبة.

وترجح التحريات الأولية، أن يكون هذا الإنفجار العنيف ناجما عن تسرب غاز.

 

 

 

محمد القندوسي

 تواصلت الإحتجاجات والمظاهرات على أشدها لليلة الرابعة على التوالي في مناطق متفرقة في تونس.

ورغم القرار الحكومي القاضي بمنع التجوال الليلي تجنبا لتفشي الوباء، عاشت عدت مدن تونسية الليلة الماضية الإثنين ـ الثلاثاء اضطرابات ومواجهات عنيفة بين المواطنين والسلطات، بما اضطر إلى نزول الجيش إلى الشارع لردع المتظاهرين.

ورغم هذا الإنزال الأمني والعسكري، إلا أن المظاهرات تحولت إلى أعمال تخريبية طالت منشآت عمومية وقطاعات خاصة ومختلفة.

 وفي هذا الصدد قالت مصادر أمنية، إن العديد من المنشآت التجارية والإقتصادية تعرضت للسرقة والنهب والتخريب.

  مصدر من بين المحتجين ، أكد بأن هذه الحركة الإحتجاجية باتت ضرورة ملحة ووصفها بالمشروعة بعد أن ضاق الشباب العاطل ذرعًا من فشل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة.

وتزامنت هذه المواجهات العنيفة التي استعمل فيها الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ، مع تردي الوضع العام في البلاد في أغلب المجالات، فالطبقة السياسية منقسمة وغارقة في معاركها الداخلية من دون إدراك البؤس الذي غرقت فيه العائلات الفقيرة، والاقتصاد منهك نتيجة الغلق الذي فرضه فيروس كورونا، والمناطق المهمشة ازدادت تهميشًا، والبطالة بين الشباب وصلت مستويات قياسية.

 

https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/457045205475637

 

 

 

بقلم يوسف الجهدي.

في هجوم مسلح وغير متوقع يوم أمس الإثنين على بعثة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية المينورسو بجمهورية إفريقيا الوسطى. استشهد أحد جنود التجريدة المغربية، المسمى قيد حياته “رشيد المزعتر” والبالغ من العمر 31 سنة من أبناء منطقة تالسينت ضواحي إقليم فجيج.

وحسب مصدر عسكري رفيع المستوى ،فقد جاءت هاته الوفاة أثناء هجوم مسلح استهدف رتلا عسكريا من قوات حفظ السلام على بعد 17 كيلو متر من مدينة بانغاسو ،ما أسفر عن وفاة جنديين أحدهما مغربي والآخر غابوني في هاته العملية العسكرية النوعية.

وبهذا المصاب الجلل لايسعنا كمنبر إعلامي مغربي إلا أن نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة لأفراد تجريدتنا المغربية المرابطة بأفريقيا الوسطى ولعائلة الشهيد رشيد رحمه الله ،الكبيرة والصغيرة سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين إنه سميع مجيب الدعاء.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”

أعلنت السلطات الأمريكية إغلاق العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد وجود تهديد أمني قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وذكرت معلومات أنه منع الدخول والخروج من واشنطن؛ بسبب تهديد أمني، بالإضافة إلى إخلاء المشاركين في تدريبات حفل التنصيب على الجهة الغربية لمبنى الكونغرس.
وأفادت بأنه تم إغلاق مبنى الكونغرس، ومنع الدخول أو الخروج من أي من مبانٍ تابعة له.
وكشفت وسائل إعلام عن وجود أدخنة متصاعدة من مبنى الكونغرس.
وكشفت صحيفة The Independent البريطانية، الإثنين 18 يناير/كانون الثاني 2021، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد أجرى فحصاً مكثفاً لملفات جميع قوات الحرس الوطني، البالغ عددها 25 ألفاً، القادمة إلى واشنطن من أجل تأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وسط تخوفات من هجوم أو تهديد قد ينفذه أحد أفراد الخدمة.
بحسب الصحيفة البريطانية، فإن هذا التعهد الضخم بفحص ملفات المشاركين في تأمين احتفالية التنصيب يعكس المخاوف الأمنية غير العادية التي استحوذت على واشنطن في أعقاب حادثة اقتحام الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني، الذي شنَّه مؤيدون لترامب وأسفر عن مقتل خمسة أفراد، وسط معلومات تتكشف تدريجياً عن مشاركة ودعم شخصيات سياسية وعناصر أمن في هذا الاقتحام.
ويخشى مكتب التحقيقات الفيدرالي أن بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة قد يمثلون هم أنفسهم تهديداً للرئيس الأمريكي القادم جو بايدن وكبار الشخصيات الحاضرة.

 

رويترز

شارك الآلاف في مظاهرات غير مرخصة في أمستردام يوم الأحد احتجاجا على قيود كورونا، قبل أن تفرقهم شرطة مكافحة الشغب.
وتجمع المتظاهرون أمام المعارض الفنية في متحف ريجكس ومتحف فان غوخ دون كمامات، حاملين لافتات كتب عليها “الحرية .. أوقفوا هذا الحصار” و”ماذا نريد .. الحرية!”.
وكانت السلطات قد رفضت طلبا لتنظيم المظاهرة في ميدان المتحف.
ورفض المتظاهرون المغادرة عندما أمرتهم الشرطة بذلك، وألقى بعضهم المفرقعات باتجاه الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وكانت الحكومة الهولندية أغلقت المدارس ومعظم المحلات التجارية في ديسمبر في محاولة لوقف زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومددت هذا الأسبوع الإغلاق ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل.

دخلت تونس مجدّدا في ما وصفه المتتبّعون بـ”ثورة غضب” جديدة إثر اعتداء رجل أمن بالضرب على راعي غنم.

وتوسّعت دائرة الاحتجاجات في مدينة سليانة (شمال) تنديدا بالاعتداء على راعي غنم أمام مقر الولاية.

وأفادت وسائل إعلام محلية مساء الجمعة، بأن قوات الشرطة التونسية أطلقت قنابل الغاز لتفريق محتجين في المدينة.

وتابعت وسائل الإعلام التونسية بأن عمليات “كرّ وفر” وقعت بين قوات الأمن وعدد من الشبان في أحياء سليانة، حيث عمد عدد من المتظاهرين إلى إشعال النيران في إطارات السيارات.

وبدأت شرارة الاحتجاجات في سليانة قبل عدة أيام، بعد أن وثق شريط فيديو اعتداء شرطي على راعي أغنام أمام مقر الولاية.

وقد فجّر الفيديو “موجة غضب” جديدة في البلاد، التي كانت قد اندلعت فيها “ثورة الياسمين” قبل عشر سنوات، بعد إحراق البائع المتجول محمد بوعزيزي نفسه احتجاجا على سوء اعتداء تعرّض له من شرطية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “تونس إفريقيا” بأن الشرطي الذي اعتدى على راغي الأغنام نُقل من موقعه كإجراء عقابي، مبرزة أن متابعته قضائيا وإداريا لا تزال متواصلة.

لكنّ متتبّعين للشأن الداخلي التونسي قالوا إن ذلك ما هو إلا إجراءات تمويهية لتهدئة المحتجّين في سليانة وامتصاص غضبهم.

وفي سياق ذل صلة، تجددت الاحتجاجات وأعمال الشغب في مدينة سوسة الساحلية، حيث اعتقلت السلطات 10 أشخاص على الأقل.

كما اعتقلت الشرطة كجموعة من المحتجّين بعد مواجهات في منطقة “الكرم” العاصمة التونسية، حيث تم إيقاف 16 شخصا على الأقلّ.