قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده حددت 214 ألف و608 مباني في مناطق الزلزال، بحاجة للهدم الفوري إثر تضررها من الزلزال.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها الجمعة، خلال اجتماع “درع المخاطر الوطنية”، المنعقد في مدينة إسطنبول.
وأضاف أردوغان أن الأعداد النهائية للوحدات السكنية والمنازل الريفية المزمع إنشاؤها في مناطق الزلزال ستتضح قريباً مع انتهاء عمليات إزالة الأنقاض.
وشدد أن الحكومة ستحرص خلال تشييد البنى الجديدة بمناطق الزلزال على مراعاة العديد من العوامل، وأهمهما المتعلقة بالأرضية والظروف الجيولوجية.
وجدد الرئيس التركي التأكيد على أن مشاريع إعادة الإعمار ستكون أكثر أمناً ومقاومة للكوارث المحتملة.
وفي 6 فبراير المنصرم ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا ضخما.
Tag: اخبار دولية
رفضت لجنة في ولاية كاليفورنيا الأميكيو إطلاق السراح المشروط عن سرحان سرحان، المتهم باغتيال السناتور روبرت ف. كينيدي عام 1968.
وجاء ذلك في أول مراجعة للقضية منذ أن قرر الحاكم جافين نيوسوم العام الماضي أنه لا ينبغي إطلاق سراح سرحان سرحان ( 78 عاما)، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويرك تايمز”.
وكان قرار مجلس الإفراج المشروط الأخير، الذي أعقب جلسة استماع عبر الفيديو من سجن الولاية في سان دييغو حيث يسجن سرحان، هو الثاني خلال ثلاث سنوات التي تم فيها النظر في إطلاق سراح سرحان، حيث أمضى أكثر من نصف قرن خلف القضبان لإطلاق النار على السيناتو كينيدي داخل فندق أمباسادور في لوس أنجلوس في نهاية ظهور حملته الانتخابية عام 1968، حيث كان حينها كينيدي مرشحا لمنصب الرئيس، وفي ذلك الوقت، كان سرحان يبلغ من العمر 24 عاما.
وجادل محاموه بأنه لا يشكل خطرا على الجمهور ويجب الإفراج عنه.
وفي عام 2021، وافقت لجنة من مجلس الإفراج المشروط على طلب الإفراج، ولكن بعد سلسلة غير عادية من الأحداث، ونقض المحافظ قرار اللجنة العام الماضي ، متهما أن سرحان لم يتم إعادة تأهيله بعد.
وأول أمس الأربعاء، بعد جلسة الاستماع السابعة عشرة للإفراج المشروط للمتهم سرحان، تم تقديم التوصية الجديدة من قبل المفوض ونائب المفوض اللذين لم يكونا جزءا من لجنة المراجعة في عام 2021، دون أن يعلق المحافظ نيوسوم.
وأذهل اغتيال كينيدي الأمة، حيث كان الأمريكيون يتصارعون مع الانقسامات العميقة بين الأجيال والثقافات، وحرب فيتنام والحركة من أجل الحقوق المدنية، وروبرت كينيدي – شقيق الرئيس المحبوب الذي اغتيل قبل سنوات قليلة فقط – كان قد فاز حينها في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا.
وأطلق السيد سرحان، وهو أردني من مواليد القدس هاجر إلى الولايات المتحدة من الأردن، النار على كينيدي وهو يسير في مخزن الفندق، حيث اعترف على الفور تقريبا.
في البداية، أدين بارتكاب جريمة قتل واعتداء من الدرجة الأولى بقصد القتل وحكم عليه بالإعدام، ولكن تم تخفيف هذه العقوبة لاحقا إلى مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط.
وفي مقابلة تلفزيونية من السجن في عام 1989 ، قال سرحان إنه قتل كينيدي لأنه شعر بالخيانة من اقتراح السناتور خلال الحملة لإرسال طائرات عسكرية لدعم إسرائيل، لكنه أفاد لاحقا بأنه لم يتذكر إطلاق النار.
وبحلول عام 2021، طلب قانون ولاية كاليفورنيا من مجلس الإفراج المشروط عند اتخاذ قرار بشأن الإفراج عن نزيل، أن يأخذ في الاعتبار العمر المتقدم للنزيل وشبابه القريب في وقت ارتكاب الجريمة، بعد 15 رفضا سابقا، حيث منحته لجنة من المفوضين الإفراج المشروط في ذلك العام.
وأشاروا بعد ذلك إلى أن سرحان قد طور نفسه من خلال تلقي دروس في السجن، كما حث اثنان من أبناء كينيدي على التساهل، لكن معظم أفراد الأسرة كانوا مصرين على بقاء سرحان خلف القضبان وناشدوا نيوسوم لممارسة سلطته بموجب قانون ولاية كاليفورنيا لرفض توصية اللجنة.
وفي يناير 2022، بعد أكثر من أربعة أشهر من المراجعة، وافق الحاكم الديمقراطي – الذي تحدث منذ فترة طويلة عن كينيدي على أنه نموذج يحتذى به – على هذا الالتماس.
وكتب الحاكم في العام الماضي: “بعد عقود في السجن ، فشل في معالجة أوجه القصور التي دفعته إلى اغتيال السناتور كينيدي. سرحان يفتقر إلى البصيرة التي من شأنها أن تمنعه من اتخاذ نفس أنواع القرارات الخطيرة التي اتخذها في الماضي”.
ومنذ ذلك الحين، طلبت أنجيلا بيري، محامية سرحان، من قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس، إلغاء إنكار الإفراج المشروط الصادر عن نيوسوم لعام 2022.
ومع تعليق الالتماس، قالت أمس الأربعاء إنها تعتقد أن قرار اللجنة الأخير قد تأثر برفض الحاكم العام الماضي.
وأوضحت بيري قائلة: “لا أعرف كيف توصلت إلى نتيجة معاكسة”، مشيرة إلى أنه منذ عام 2021، خضع سرحان للمزيد من الاستشارات، إضافة إلى سجله الطويل في السلوك الجيد.
وأردفت: “سيبلغ من العمر 79 عاما هذا الشهر..إنه يحاول فعل الشيء الصحيح..يريد مساعدة شقيقه الأصغر، الذي يكاد يكون أعمى..إنهما يريدان العيش معا طوال سنواتهما المتبقية “.
لكنها قالت إن عائلة كينيدي ومحاميها جادلوا بشدة في جلسة الأربعاء بأن سرحان لا يزال يشكل خطرا على المجتمع وأن اللجنة لديها “ديناميكية مختلفة”.
وتابعت: “مع سلطة الحاكم لعكس مجلس الإدارة، أعتقد أنه يجعل من الصعب على أي شخص حساس سياسيا الإفراج عنه.
قالت قناة NTV التلفزيونية التركية، إن السلطات قررت إخلاء مستشفى حكومي في اسطنبول بسبب عدم مقاومة مبانيه للزلازل.
في وقت سابق، تم الإعلان أنه سيتم وقف استثمار عدد كبير من مباني كلية الطب بجامعة اسطنبول، بعد أن كشفت عمليات التفتيش الفني عن عدم كفاية مقاومتها الزلزالية. وسيتم تعليق جميع العمليات وعمليات قبول المرضى، باستثناء سيارات الإسعاف وقسم طب الأطفال.
وأضافت القناة: “بعد التفتيش تبين أن مبنى مستشفى كياغيثان لن يصمد أمام الزلزال. في المستقبل القريب، سيتم إخلاء المستشفى. وبعد مرور أسبوعين سيتم نقل العاملين فيه إلى مبنى مستشفى الأطفال في شيشلي في منطقة سيران تيبي”.
وأشارت القناة إلى أن مباني المستشفى المذكور أعلاه، تم تشييدها في عام 2005.
في الأسبوع الماضي بدأت بلدية مدينة إسطنبول، بهدم أول 318 مبنى يبلغ عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة، وذلك لانتماء هذه المباني للمناطق المحفوفة بخطر الانهيار العالي. كما نقلت السلطات حوالي 52 ألف تلميذ من 93 مدرسة تنتمي لنفس الفئة.
في وقت سابق، قال هالوك إيدوغان، أستاذ علم الزلازل لوكالة “نوفوستي”، إن الزلزال المدمر في منطقة بحر مرمرة ، الذي يتوقع حدوثه العلماء منذ عدة سنوات، لا يهدد فقط اسطنبول، بل و6 ولايات تركية أخرى يبلغ مجموع سكانها أكثر من 25 مليون نسمة. وأشار إلى أن خطر حدوث زلزال مرتفع بشكل عام، لأن أحد فروع فالق شمال الأناضول يمتد في بحر مرمرة قبالة ساحل اسطنبول بالضبط.
في عام 2008 تم نشر دراسة أجراها مجلس مدينة إسطنبول والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ووفقا لها يتوقع قبل حلول عام 2030، حدوث زلزال بقوة 7.5-7.7 درجة في اسطنبول
أعلنت السلطات التركية عن مقتل شخص وإصابة 69 آخرين، وانهيار عدد من المباني جراء الزلزال الذي ضرب ملاطية جنوب البلاد امس الاثنين.
وتسبب الزلزال الذي هز مدينة ملاطية وبلغت قوته 5.7 درجة بمقياس ريختر، في انهيار 22 مبني، وإصابة نحو 20 شخصا.
وعدّل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل قوة الزلزال الذي وقع يوم الاثنين في شرق تركيا إلى 5.2من 5.7 درجة.
وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 5 كيلومترات بعد أنقدّر عمقه في البداية عند 10 كيلومترات.
وتحتجز تركيا 184 شخصا مشتبه بأنهم يتحملون المسؤولية عن انهيار المباني في هزات أرضية وقعت هذا الشهر، وقال وزير تركي إنه يجري توسيع نطاق التحقيقات.
وفي وقت لاحق، طالب نائب الرئيس التركي المواطنين بالابتعاد عن المباني المتضررة في مدينة ملاطية
وكان زلزالا مدمرا ضرب تركيا وسوريا في السادس من شهر فبراير الجاري، خلف أكثر من 50 ألف قتيل، وعشرات آلاف المصابين، كما أدى إلى انهيار آلاف الأبنية السكنية
ذ. أحمد براو
انعقد مساء أمس الأحد عبر تطبيق الفيديو المرئي اللقاء الأول من نوعه من ناحية التنظيم والمشاركة والأفكار بخصوص المطالبة بحل مشكل تغيير رخص السياقة المغربية لنظيرتها الإيطالية. ونظم هذا اللقاء الشبكة الجمعوية المغربية الإيطالية للحقوق والتعاون الدولي بشراكة مع الإئتلاف الجمعوي للدفاع عن حقوق المتضررين وأساتذة وشخصيات جمعوية ونقابية وحقوقية معروفة بنضالها وتحركاتها ومراسلاتها وزياراتها للعديد من المؤسسات المعنية سواء في إيطاليا أو بالمغرب ابتداء بوزاراتي النقل والخارجية وشؤون الجالية، والمديريات المختصة، الداكس، نارسا، ومجلس الجالية، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والبرلمان المغربي وفرقه، وعدد من المنتخبين والأحزاب ومؤخرا وضع شكايات بمؤسسة وسيط المملكة والديوان الملكي، وهنا في إيطاليا البعثات القنصلية والسفارة ووزارة النقل الإيطالية والمديريات المكلفة بالنقل واللوجيستيك ورغم كل هذه المجهودات المبذولة لم نتمكن من تحديد مكمن الخلل ولا سبب وجيه يشرح للرأي العام معوقات الوصول للحل.
وبالمجمل لم يبق أي جهة وإلا طرقت أبوابها وأصدرت بيانات ومقالات تتكلم عن هذا الموضوع الشائك والإنساني وكما تابعنا ذلك تسبب التماطل في حله من طرف الإدارات المتخصصة في العديد من المآسي الاجتماعية والأسرية والمهنية وأغلقت أبواب الرزق وتهمشت بسببه عائلات عدة داخل المغرب وخارجه. كما نظمت وقفات احتجاجية داخل إيطاليا وخارجها، وقد أجل المتضررون – بطلب من الإئتلاف- العديد من الإعتصامات والوقفات أمام السفارة المغربية بروما ووزارة الخارجية درءا للتصعيد وحفاظا على سمعة المملكة وخوفا من استغلال أعداء الوطن لهذا الملف وهو ما تنبهت الشبكة الحقوقية والإئتلاف الجمعوي ما أدى إلى أخذ ورد وسوء تفاهم بين النشطاء الحقوقيين وممثلي المتضررين.
وقد كان اللقاء جد مثمر لأنه جمع كل المتداخلين والذين أخذوا على أيديهم العمل بكل ما أوتوا من إمكانات والعمل بتفاني وتضحيات شخصية مادية ومعنوية، أسفرت على وصول الأمر إلى أعلى المستويات وقد سير اللقاء السيد عبد اللطيف المستار رئيس الشبكة الحقوقية وعضو الإئتلاف وطرح على الحضور الإقتراح التنظيمي الذي يخول تكوين ثلاث لجان عمل، والنقاش حول الوقفة الإحتجاجية المزمعة يوم 6 مارس بالتزامن في مدينتي روما والرباط بحيث لازالت بين أخذ ورد حول إمكانية تأجيلها إلى يوم 16 من نفس الشهر بناء على طلب من المنظمين لأسباب لوجيستية تنظيمية والتي ستعرف هذه المرة حضور أكبر عدد من المتضررين وعوائلهم وبتأطير النشطاء الحقوقيين والجمعويين.
اللقاء أيضا عرف مقترح إنشاء ملف متكامل منذ بداية الإشكالية سنة 2020 وكل المراحل التي مر بها حراك المطالبة بحله، وتوثيق كل الرحلات والزيارات والمراسلات والمطالبات والشكايات وجمع ذلك في أرشيف الشبكة الحقوقية للإدلاء بها عند الضرورة كممثلين ومناضلين لرفع الضرر عن المتررين الذي وضعوا فيهم كامل الثقة للدفاع المشروع والمرافعة القانونية.
وقد أكدت الأستاذة المناضلة إحسان نادي العضوة في الشبكة الحقوقية وممثلتها في المغرب عن استعدادها لمواصلة الحوار والنقاش والبحث سواء مع وزارة الخارجية أو وزارة النقل واللوجيسيك والمديريات التابعة لها في الرباط رغم ظروف السفر والوعكة الصحية وهذا ما ثمنه كل المشاركين في اللقاء الذين أجمعوا على مواصلة المشوار وضرورة الرفع من منسوب التعبئة والتواصل عبر الصحافة المغربية والإيطالية للتذكير بموعد الوفقة الإحتجاجية أواسط شهر مارس بروما وبالرباط.
ذ. أحمد براو:
الناطق الرسمي باسم الشبكة وعضو إئتلاف جمعيات المتضررين
الكاهن الأمريكي هيلاريون هيجي الذي أصبح اسمه بعد اعتناقه للإسلام سعيد عبد اللطيف
خبر اعتناق هيلاريون هيجي الإسلام حظي بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حيث احتفى به عديد من المستخدمين حول العالم
هيلاريون كاهن أمريكي يعتنق الإسلام ويثير ضجة عالمية
الكاهن الأمريكي هيلاريون هيجي الذي أصبح اسمه سعيد عبد اللطيف
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بخبر اعتناق القس الأمريكي هيلاريون هيجي للإسلام إذ شكل حالة فرح لدى المسلمين وحالة حزن لدى المسيحيين وبلد اسمه إلى سعيد عبد اللطيف بعد أن كان شديد العداء للإسلام والمسلمين.
وحظي نبأ إعلان الكاهن الكاثوليكي هيلاريون هيجي إعلانه اعتناق الدين الإسلامي، اليوم السبت، بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث احتفى به عديد من المستخدمين.
وأكد هيجي، كيف بدأ رحلة تحوله في المكان الذي غادره وحتى اختياره اسم سعيد عبد اللطيف بعد إشهاره الإسلام، وتحدث عن معرفته بالإسلام منذ فترة طويلة، وأنه كان يرغب في اعتناقه إلى أن حانت اللحظة المناسبة لذلك. واستشهد بأبيات الشاعر والكاتب الانكليزي الشهير تي اس إليوت، في الرباعيات الأربعـ حول ضرورة عدم التوقف عن الاستكشاف التي تبدأ بالنفس وتعود إلى البدايات التي تظهر جديدة كليا.
اشترك في نشرتنا اليومية لتصلك عبر البريد الإلكتروني
أوافق على الشروط والبنود

من هو هيلاريون هيجي؟
وهيجي من مواليد الولايات المتحدة، وُلد في ثمانينيات القرن الماضي، وهو حالياً في العقد الرابع من عمره، وقد عمل قسيساً لمدة 14 عاماً، وكان ينتقد الإسلام بانتظام، وتحول إلى الكاثوليكية في عام 2017.
رغبته في الإسلام وُلدت قبل 20 عاماً
وأعلن القس السابق عبر صفحته على موقع فيسبوك الشهادة، وتحوله إلى الإسلام قائلاً إن “نيران الإسلام أشعلت روحه قبل عشرين عاماً”.
وقال “كنت أتمتع بمكانة واعدة ككاهن وكنت محبوباً جيداً ومتعلماً جيداً، ولكن قناعاتي الداخلية تغيرت، لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن، ومسلماً بشكل خاص”.
وأضاف إن “القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له من قبل أن نولد، والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم”.
استسلام لله الواحد
وقال “في الإسلام الاستسلام ليس لرغباتك ولا لرغبات إنسان ولا للقديسين ولا للملائكة، الإسلام استسلام لله الواحد”.
وأوضح الكاهن السابق، الذي كان يخطط حتى وقت قريب لإنشاء دير مسيحي في كاليفورنيا، أن اعتناقه الإسلام هو في الواقع “عودة للإسلام” و”مثل العودة إلى المنزل”.
وكتب عبر حسابه آية من القرآن الكريم: “وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ” (الأعراف: 172).
مع الحدث دبي الإمارات.
اعتمدت الشركة العالمية المنظمة للنسخة ٣٠ من سوق السفر العربي للعام الحالي الاتحاد العربي للإعلام السياحي راعياً إعلامياً ورسمياً تحت شعار «العمل نحو تحقيق الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية»
وتعتبر منصة مثالية لقادة الصناعة وصناع السياسات من جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجها، لاستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بمستقبل السفر المستدام.
ويتوقع ان تستقطب هذه النسخه للسوق التي ستنعقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 1 إلى 4 مايو المقبل أكثر من 34,000 شخص ومشارك من خبراء السفر والسياحة والضيافة من القطاعين العام، والخاص من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 1500 شركة عارضة من أكثر من 140 دولة.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط ان القائمين على المعرض متحمسون للغاية لفتح باب التسجيل رسمياً في النسخة الثلاثين من سوق السفر العربي، والتي سيتم تسليط الضوء، من خلالها على الاستدامة في قطاعنا، وكيف يقود صناع القرار في المنطقة عملية تحييد أثر الكربون مع تعظيم الربحية وتعزيز تجارب العملاء، وسيتضمن برنامج المؤتمر لهذا العام مجموعة كبيرة من الجلسات، التي ستستكشف الابتكار، وأفضل الممارسات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

من جانبه اكد سلطان اليحيائي رئيس مجلس ادرارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي ان رعاية الاتحاد لاكبر معرض سياحي عربي يمثل تتويج لمسيرة الاتحاد على مر 15 عاما من الجهود المتواصلة لدعم السياحة العربية لتصل الى المرتبة العالمية التى تليق بها
من جهته اوضح اسماعيل ابراهيم مسئول ملف الرعاية بالاتحاد
وقال ان برنامج سوق السفر العربي 2023 خصص لمعالجة قضايا الاستدامة عبر صناعة السفر والسياحة، بوجود نخبة من الشخصيات القيادية، التي تمثل مجموعة متنوعة من القطاعات مثل: الوجهات وتكنولوجيا السفر والخطوط الجوية والرحلات البحرية والضيافة وتأجير السيارات والفنادق.
وسيستكشف برنامج سوق السفر العربي 2023 كيفية تطوير اتجاهات السفر المستدامة المبتكرة تماشياً مع شعار المعرض لهذا العام «العمل نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية».
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن القرى المدمرة في المناطق التي ضربها الزلزال ستبنى خلال عام واحد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الثلاثاء، عقب زيارته إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال بولاية عثمانية جنوبي تركيا.
وأفاد أنه تم فحص مليون و123 ألف مبنى بالمنطقة، مشيرا أنه تبين وجود 458 ألف وحدة سكنية داخل 139 ألف مبنى إما منهارة أو بالغة الضرر أو بحاجة إلى هدم فوري.
وقال الرئيس أروغان: “نهدف إلى إحياء قرانا (في مناطق الزلزال) مثل مراكز المدن في غضون عام”.
وبخصوص الزلزال الذي وقع مساء الإثنين بولاية هطاي، قال: “الكلمات لا تكفي لوصف النار في قلوبنا بسبب الزلازل التي حدثت واحدة تلو الأخرى منذ السادس من فبراير”.
ولفت إلى وقوع بعض الضحايا والجرحى جراء الزلزال الجديد في هطاي.
وذكر أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في مناطق الزلزال الأول تجاوز 42 ألفا، فيما تم إنقاذ 115 ألف شخص.
الرئيس أكد أيضا أن الحكومة حشدت كافة الإمكانيات في منطقة الزلزال منذ اليوم الأول بما فيها قوات الجيش والشركة والأجهزة الأمنية.
وأضاف أنهم اتخذوا كافة الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات منكوبي الزلزال من المنازل مسبقة الصنع والمواد الغذائية والاحتياجات الطبية وغيرها.
وأمس الاثنين ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات منطقة “دفنة” بولاية هطاي التركية (جنوب)، ما أدى إلى وفاة 6 أشخاص وإصابة 294 آخرين بينهم 18 بحالة خطيرة.
ويأتي زلزال هطاي بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية قهرمان مرعش (جنوب) بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
● إسطنبول – مع الحدث :
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، وقف جهود البحث عن ناجين في كل المناطق باستثناء محافظتي كهرمان مرعش وهاتاي الأكثر تضررا، وذلك بعد 14 يوما من زلزال السادس من فبراير المدمر.
وأوضحت الهيئة، في ندوة صحفية، أن “جهود البحث انتهت في العديد من المحافظات، وهي تتواصل في محافظتي كهرمان مرعش وهاتاي، في نحو أربعين مبنى”.
ولم يتم إخراج ناجين جدد من تحت الركام في الساعات الـ 24 الماضية، بعد إنقاذ زوجين في أنطاكية عاصمة محافظة هاتاي، السبت بعد 296 ساعة على وقوع الزلزال.
وفي محافظة كهرمان مرعش مركز الزلزال، تبدو فرص النجاة أقل من نظيراتها في هاتاي، بسبب الصقيع ووصول الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر في الليل في المناطق الثلجية.
من جانبه، كشف نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن 105 آلاف مبنى انهارت أو تضررت بشدة وسيتم هدمها.
وسُجّلت أكثر من ستة آلاف هزّة ارتدادية منذ وقوع الكارثة، بلغت قوّة إحداها 6,6 درجات، بينما راوحت قوة 40 هزة بين 5 و6 درجات، وفقا لإدارة الكوارث والطوارئ.
وطلبت الهيئة من المنكوبين عدم محاولة الدخول إلى المباني المتضررة لاستعادة أغراضهم.
ووفقا لآخر حصيلة أعلن عنها، ارتفع عدد وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد إلى 40 ألفا و689 شخصا.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب الاثنين 6 فبراير، منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
وبعد بضع ساعات من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وتم إعلان الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.