انتشر على المواقع الاجتماعية خلال الساعات الماضية مقطع فيديو أثار الكثير من الإعجاب لقطة فاجأت المصلين خلال صلاة التراويح في أحد مساجد الجزائر.
ويظهر الفيديو قطة تتسلل بين المصلين وتصعد إلى كتف إمام، كان يصلي بالناس التراويح، في مسجد “بكر الصديق” في ولاية برج بوعريريج شرقي الجزائر.
وبعد وقوف القطة لوقت قصير على كتف إمام المسجد، قفزت وانسحبت بهدوء.
ونشر الإمام والقارئ وليد مهساس الفيديو على صفحته على فيسبوك وعلق عليه بالقول: “سبحان الله.. حتى الحيوانات تخشع لكلام الله”.
وأثار الفيديو أكثر من 30 ألف إعجاب و2500 تعليق ونحو 8 آلاف إعادة مشاركة، إلى جانب انتشاره الكبير في عدد من المنصات الاجتماعية، مثل إنستغرام وتويتر.
وقال أحد المعلقين: “وكأن القط أحن الى صوتك الرائع”، فيما ذكر آخر: “وكأن القطة أرادت ان تشكرك على تلاوة القرآن الكريم بصوت تحن له الأذن”.
وأشار معلق آخر: “الذي أعجبني في الأمر هو خشوع الإمام وثباته في صلاته”.
Tag: صوت و صورة
أثار حوار بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة أردوغان تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال أول جولة لهما في سيارة “توغ” (TOGG) محلية الصنع، الثلاثاء 4 أبريل/نيسان 2023.
دخلت سيدة تركيا الأولى على الخط حينما كان أردوغان يسأل المدير التنفيذي لمجموعة الشركات التركية المصنعة للسيارة المحلية، كورجان قرة قاش، عن آلية تشغيل الموسيقى على شاشة السيارة، وكان يجلس في المقعد الخلفي، طالبة من أردوغان أن ينتظر.
لكن الرئيس التركي طلب منها أن تنتظر، ثم قال لها ممازحاً: “أنا قبطان السيارة الآن”، إلا أنها ردت عليه ضاحكة: “لكن السيارة لي.. عليك أن تعلم هذا”.
وأجابها أردوغان: “ليس المهم أن تكون السيارة لك، المهم من يقف خلف المقود”؛ مما أثار ضحكها لتستسلم له بالقول: “طبعاً طبعاً”.
والثلاثاء، نشرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية مشاهد لقيادة أردوغان وعقيلته أمينة لأول سيارة من طراز “توغ” (TOGG) الكهربائية المحلية.
وكان برفقة أردوغان وعقيلته، وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والمدير التنفيذي لمجموعة الشركات التركية المصنعة للسيارة المحلية الكهربائية “توغ” (TOGG) كورجان قره قاش.
وأطلع قره قاش الرئيس التركي على مميزات السيارة، وخصائصها، فيما قدمت أمينة أردوغان شكرها لكل من ساهم في صناعة السيارة التركية.
والإثنين 3 أبريل/نيسان، تسلم الرئيس أردوغان أول سيارة “توغ” الكهربائية المحلية، في حفل أقيم بالمجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول 2022، احتفلت تركيا بإنتاج أول سيارة محلية، إيذانا ببدء التصنيع التسلسلي لسيارتها الكهربائية “توغ”.
وتمتلك أنقرة الحقوق الفكرية والصناعية للسيارة بنسبة 100%، وتسعى من خلالها لبناء علامة تجارية عالمية وتشكيل نواة لنظام تنقل تركي متكامل.
اسمعوا ما يقول بروفيسور شارون عن الإسلام
وفي التفاصيل، جاء ذلك خلال الحقلة السادسة من برنامج رامز جلال، والتي كان ضيفاها محمد فراج وزوجته بسنت شوقي، وأثناء تواجد الجميع في مقلب المطعم الطائر، توجه رامز جلال وأمسك بالثعبان لإخافة الثنائي، لكنه تعرض للدغ من قبل الثعبان، ليكتشف أنه أصيب في إصبعه الذي بدأ ينزف وهو ما أثار قلق الجميع.
وأسرع رامز جلال من أجل ربط الجرح والتخلص من الدم الذي ينزف، ليسأله محمد فراج عما إذا كان الأمر حدث بالفعل أم لا.
ومن ثم نزل الجميع إلى الأرض، وسريعا توجه رامز جلال إلى سيارة الإسعاف من أجل رؤية الأطباء والاطمئنان على الجرح الذي تعرض له، وكرر سؤاله مرة أخرى عما إذا كان هذا الثعبان ساما أم لا، لكن الجميع حاولوا طمأنته وأكدوا له أن الثعبان الخاص بالمقلب غير سام ليمر الأمر بسلام. وفق (العربية نت)
ومن ثم يتم استكمال تصوير الجزء الأخير من الحلقة مع ضيفيه، ليعلنا عن تواجدهما معه في البرنامج الجديد، والتأكيد على أن ما حدث في الحلقة جزء يرد مما يفعله رامز مع ضحاياه.
وكان البرومو الذي عرض قبل بداية شهر رمضان، كشف عن تعرض رامز جلال للدغ من قبل ثعبان، وكان ينزف من إصبعه، ويسأل المحيطين به عما إذا كان الثعبان ساما أم لا.
أفردت وسائل الإعلام العربية تغطية واسعة النطاق للاحتجاجات الإسرائيلية والإضرابات والفوضى السياسية، الإثنين 27 مارس/آذار 2023، ما لفت انتباه المشاهدين إلى الصراع الداخلي على خطط الحكومة لتعديل النظام القضائي.
وتابعت الأزمة على نطاق واسع قنوات مثل الجزيرة، التي سيطر تدفق الأنباء الواردة من إسرائيل على شريط الأخبار فيها، وقناة المنار، التي تديرها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تصدرت هذه الأنباء نشرتها الإخبارية المسائية.
فيما عبر بعض المواطنين العرب عن أملهم في أن تؤدي الأزمة إلى النهاية السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما تمنى آخرون حدوث عواقب وخيمة إلى مدى أبعد على إسرائيل.
قصي القيصي، وهو مواطن أردني وقعت حكومته معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 قال: “بعتقد بالنسبة إلي كمواطن عربي هاي بداية النهاية إن شاء الله لإسرائيل، ما بدي أحكيلك إني مبسوط مبسوط جداً من داخلي أنه في عندهم زي هيك، وبتمنالهم الزوال بمعنى أصح”.
وانتابت المشاعر نفسها محمد عبد اللطيف (39 عاماً) في سوريا حيث احتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب عام 1967. وقال: “أعطني سبباً واحداً لأتعاطف مع إسرائيل، إن كانت حكومة أو ما يسمى شعب، لا يوجد شعب إسرائيلي وإنما مستوطنون يحتلون أرضاً عربية هي أرض فلسطين، ما يحدث داخل حدود الكيان الإسرائيلي بالنسبة لأي مواطن عربي هو خبر إيجابي”.
فيما قال المحلل السياسي طلال عوكل في غزة إن الأزمة جلبت شعوراً بالارتياح لدى الفلسطينيين، وذكر: “نحن نتمنى ألا تهدأ أبداً، وأن تتفاقم وتسوء أكثر… ولكن هناك خطر أيضاً أن يقوموا بمغامرات عسكرية أو حروب ليهربوا من أزمتهم الداخلية”.
وفي قطاع غزة، قال نائل مقداد (43 عاماً): “الانقسام صنيعتهم، وها هو يرتد إليهم”. وأعرب عن أمله في أن تخفف إسرائيل جرائمها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها.
فيما قال هاني أبو طرابيش، وهو من سكان غزة: “اللي بيصير في إسرائيل لسه قليل عليهم”.
وأضاف: “زي ما عملوا الانقسام بيصير الانقسام عندهم”.
وعلى موقع تلفزيون المنار على الإنترنت، والذي تديره جماعة حزب الله التي خاضت عدة حروب مع إسرائيل، ظهر عنوان يقول إن الشلل التام أصاب “العدو” بسبب الإضراب.
وواجهت إسرائيل عاصفة من التنديدات العربية هذا الشهر عندما قال عضو بارز في حكومة نتنياهو، هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنه لا يوجد تاريخ أو ثقافة فلسطينية ولا شيء اسمه الشعب الفلسطيني.
في مصر، التي أبرمت معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979، وجه حاكم شريف، وهو من أرباب المعاشات، انتقادات للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، واصفاً إسرائيل بأنها دولة فاقدة للشرعية.
وقال شريف: “إسرائيل دولة لقيطة أو دولة بمعنى أصح غير شرعية، ومع ذلك أنا بحترم فيها إن فيه ديمقراطية ومساحة ديمقراطية للمواطنين هناك أنهم بيعبروا عن رأيهم بجد”، وأضاف: “مفيش حاجة اسمها اعتقالات ولا فض مظاهرات بالقوة ولا كلام من ده، لأ مديين للناس مساحة إنهم يتكلموا عن حقهم ومستحقاتهم”.
الانقلاب القضائي في إسرائيل
وأثارت خطة الحكومة الإسرائيلية لتشديد سيطرة البرلمان على الإجراءات القضائية بعضاً من أكبر الاحتجاجات الحاشدة في البلاد، ووصف المعارضون في إسرائيل الخطة بأنها تهديد للديمقراطية.
فيما تعرض نتنياهو لضغوط لتهدئة التوتر الناجم عن تصاعد الاحتجاجات على إقالته وزير الدفاع يوآف جالانت الذي قال إن خطة الحكومة للتعديلات القضائية تهدد أمن إسرائيل.
وفي وقت متأخر من يوم الإثنين، أعلن نتنياهو أنه أرجأ اتخاذ قرار بشأن الخطط المثيرة للجدل بشدة لتعديل النظام القضائي حتى الشهر المقبل، وسط مخاوف من أن تؤدي أسوأ أزمة في إسرائيل منذ سنوات إلى تصدع ائتلافه الحاكم أو أن تتصاعد إلى أعمال عنف.
وأبدت أحزاب معارضة ترحيباً حذراً بقراره، وقالت إنها ستعمل من أجل التوصل إلى اتفاق إذا كانت الحكومة صادقة، كما رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بالخطوة.
https://www.youtube.com/watch?v=7OGX8HN0Au0
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت وصباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة وقمعت المصلين المعتكفين داخل المصلى القبلي وأخرجتهم بالقوة واعتدت عليهم.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المعتكفين داخل المصلى، وأجبرت جميع المعتكفين على الخروج من باب السلسلة، وحاولت الاستيلاء على هواتفهم الخلوية واعتدت على بعضهم.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت المصلين الذين يغادرون المسجد الأقصى، من الدخول مجددا إليه ونشرت المئات من عناصرها المدججين بالسلاح على أبواب الأقصى الخارجية المختلفة.
وسادت حالة من الغضب والغليان في البلدة القديمة بالقدس وداخل ساحات الحرم القدسي الشريف.
يدخل إضراب عمال النظافة في باريس ضد تعديل قانون المعاشات التقاعدية أسبوعه الثالث، وسيستمر -حسب المنظمين- إلى 27 مارس/آذار الجاري، مع توقعات بتجديده؛ وهو ما أدى إلى تراكم غير مسبوق للقمامة في شوارع العاصمة الفرنسية، حيث تمتد أكياس القمامة أمتارا ينتهي بعضها بالحرق بسبب الاشتباكات المتكررة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة.
ولم يستغرق الأمر طويلا لتشويه صورة إحدى أجمل المدن في العالم وأكثرها شهرة؛ ففي الأسبوع الأول تراكم أكثر من 5 آلاف طن من النفايات غير المجمعة في الشوارع، ليصل هذا الرقم إلى ذروته ويتجاوز 10 آلاف طن، وفق آخر بيانات لبلدية باريس ومقر الشرطة
وبلغت الإضرابات والاحتجاجات ضد إصلاحات نظام التقاعد المزمع تطبيقها في فرنسا ذروتها اليوم الخميس، حيث أغلق معارضو خطط الحكومة محطات السكك الحديدية والطرق وجزءا من مطار شارل ديغول الدولي في باريس.
وذكرت تقارير إعلامية أن شرطة العاصمة استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين واعتقلت خمسة منهم، فيما ارتفعت أعداد المشاركين في التجمعات الكبيرة في مدن أخرى، من بينها بوردو ونانت ورين.
وقال فيليبي مارتينيز زعيم الكونفدرالية العامة للشغل في بداية تجمع حاشد في باريس “هناك كثير من الغضب، وضع متفجر”. ودعا زعماء النقابات العمالية إلى التزام الهدوء لكنهم عبروا عن غضبهم مما وصفوه تصريحات ماكرون “الاستفزازية”.
ونشرت الشرطة نحو 12 ألف عنصر للمشاركة المتوقعة لنحو 800 ألف متظاهر في جميع أنحاء البلاد.
وخرج ماكرون عن صمته لأسابيع بشأن السياسة الجديدة ليقول إنه سيصمد وإن القانون سيدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية العام. وشبّه ماكرون الاحتجاجات الفرنسية باقتحام مقر الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير كانون الثاني 2021.
وأظهرت استطلاعات للرأي منذ فترة طويلة أن غالبية الناخبين عارضوا تمديد سن التقاعد عامين إلى 64 عاما.
وزاد غضب الناخبين بعد قرار الحكومة الأسبوع الماضي تمرير تعديلات التقاعد في البرلمان دون إجراء تصويت وبعد تعليقات لماكرون أدلى بها أمس الأربعاء.
وقالت لوسيل بيدي (27 عاما)، وهي مسؤولة برمجة في الخطوط الجوية الفرنسية، أمام حشد في نانت إنها تشارك في الإضراب “للاحتجاج على تعديلات نظام التقاعد، وأيضا ضد ما يحدث في الحكومة”.
وأضافت “إنهم لم يعودوا يستمعون إلى الناس”.
وقال ماكرون في مقابلة تليفزيونية في اليوم السابق إن الإصلاح كان “صعبا للغاية” ، مضيفا :” نطلب من الشعب أن يبذل الجهد. .. ولهذا لا يحظى بشعبية أبدا”.
وأضاف ماكرون مدافعا عن الإصلاحات: “إنني بين الاستطلاعات والامتيازات الفورية والمصلحة العامة للبلاد، أختار المصلحة العامة للبلاد”.
وقالت سيلين فيرزيليتي من الكونفدرالية العامة للشغل لمحطة راديو فرانس إنتر إن ماكرون هو “من أشعل النار في البلاد”.
وقال ويلي مانسل (42 عاما)، وهو عامل في برنامج ترفيهي، في مسيرة نانت “الشارع له شرعية في فرنسا. إذا كان السيد ماكرون لا يتذكر هذه الحقيقة التاريخية، فأنا لا أعرف ما الذي يفعله هنا”.
وخضم أجر أيام المشاركة في الإضراب يرهق العمال في وقت تشهد فيه البلاد زيادة في معدلات التضخم، وتأمل الحكومة أن تفقد الاحتجاجات والإضرابات زخمها في نهاية المطاف.
وقال أوليفييه دوسوبت وزير العمل إن الحكومة لا تنكر حالة التوتر بالبلاد لكنها تريد المضي قدما في التغييرات.
يشار إلى أن موجة الاحتجاجات اندلعت بسبب قرار الزيادة التدريجية في سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما ، وبشكل عام ضد تصرفات حكومة يمين الوسط للرئيس إيمانويل ماكرون.
وتوقعت الشركة الوطنية للسكك الحديدية في وقت سابق اليوم عرقلة حركة القطارات. كما قالت شركة ” ار ايه تي بي” لمترو أنفاق باريس إنه سوف يتم تقليص الرحلات على معظم الخطوط، كما حثت المواطنين على العمل من المنزل إذا أمكن.
وكان ماكرون قد قال أمس الأربعاء إن الإصلاحات كانت ضرورية من أجل التمويل العام. وأثار الغضب عندما شبه المتظاهرين في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي بالمتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في كانون الثاني/يناير .2021.
في مشهد صادم أقدم رجل على الاقتراب من عجوز بعيد خروجه من أحد المساجد في منطقة برمنغهام بوسط إنجلترا، وسار معه لحظات في الشارع، قبل أن يهم بإحراقه.
فقد أظهرت كاميرات المراقبة في الشارع، لحظة خروج المسن وسيره على المهاجم، قبل أن يرمي عليه الأخير سائلا حارقا ويشعل النار فيه.
حروق خطيرة
فيما أعلنت السلطات البريطانية أنّ الرجل أصيب بحروق خطيرة نتيجة الهجوم الذي وقع مساء الاثنين، مشيرة إلى أنّها أوقفت مشتبهاً به وأنّ شرطة مكافحة الإرهاب تشارك في التحقيق في هذه القضية.
وقالت شرطة “ويست ميدلاندز” إنّ الهجوم وقع بُعيد الساعة 19:00 بالتوقيتين المحلّي والعالمي في حيّ إيدغباستون، مشيرة إلى أنّ الضحية كان قد خرج لتوّه من مسجد “دودلي رود” حين باغته المهاجم وسكب عليه سائلاً سريع الاشتعال، لم يحدَّد نوعه بعد، وأضرم النار فيه، بحسب ما نقلت فرانس برس.
كما أوضحت أنّ الضحية نقل إلى المستشفى، حيث تبيّن أنّه أصيب بجروح خطرة في الوجه، لكنّ حياته ليست في خطر.
من جهته قال المسؤول في الشرطة، ريتشارد نورث “نحن نتعامل مع هذه القضية ببالغ الجدية… ولا نستبعد أيّ احتمال في ما يتعلّق بدوافع الجاني، ولن نخمّن أكثر في هذه المرحلة”.
وأضاف أنّ شرطة مكافحة الإرهاب تشارك في التحقيق في هذه القضية التي تذكّر وقائعها بهجوم آخر مماثل وقع في لندن في نهاية شباط/فبراير.
وينصبّ اهتمام المحققين خصوصاً على ما إذا كانت هناك أيّ صلة بين هذا الهجوم وذاك الذي وقع في منطقة إيلينغ في غرب لندن في نهاية شباط/فبراير، وكان ضحيّته يومها رجل يبلغ من العمر 82 عاماً يقف.
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأحد، مدينة ماريوبول في منطقة دونيتسك التي تحتلها القوات الروسية منذ أيار من العام الماضي، وذلك بعد يومين من صدور مذكرة توقيف دولية بحقه.
وقال الكرملين، إن بوتين سافر إلى ماريوبول بطائرة هليكوبتر، وتحرك وهو يقود سيارة في عدة مناطق بالمدينة، مع التوقف والتحدث إلى السكان، وفق ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.
وبالتزامن مع هذه الأنباء، قالت “تاس” إن بوتين التقى بالقيادة العليا لعمليته العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف المسؤول عن حرب موسكو في أوكرانيا، وجرى عقد الاجتماع في مركز قيادة “روستوف-أون-دون” جنوبي روسيا.
الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق بوتين
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، يوم الجمعة 17 آذار الجاري، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
ووفق القرار، الذي نُشر على الموقع الرسمي للمحكمة، فإن “هناك أدلة كافية لمحاكمة بوتين لنقله أطفالاً أوكرانيين لروسيا بشكل غير قانوني، وهو يتحمّل المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المذكورة لارتكابه الأفعال المباشرة أو بالاشتراك مع آخرين”.
كما أصدرت المحكمة أوامر توقيف بحق مفوضة روسيا لحقوق الأطفال، ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا، بنفس التهم.
استخدمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، أمس الخميس 16 مارس2023، إجراء خاصاً لتمرير “قانون إصلاح التقاعد” بمجلس النواب، فيما تدخلت الشرطة في باريس لتفريق آلاف المتظاهرين بالقرب من البرلمان ضد المشروع المثير للجدل.
وشهدت الجلسة التي مرر فيها القانون صيحات استهجان ومطالبات بالاستقالة، وهي مشاهد فوضوية نادراً ما تحدث في البرلمان الفرنسي، حسبما قالت وكالة رويترز.
ويرفع مشروع القانون سن التقاعد عامين إلى 64 عاماً، وتقول الحكومة إنه ضروري لضمان حماية نظام المعاشات التقاعدية من الإفلاس، لكنه يُظهر أيضاً أن الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته فشلا في الحصول على أغلبية بالبرلمان، في ضربة للرئيس المنتمي إلى تيار الوسط وقدرته على كسب تأييد أحزاب أخرى لإصلاحات مقبلة.
جلسة صاخبة
واستقبل نواب بالبرلمان بورن بصيحات استهجان واستهزاء عند وصولها إلى الجمعية الوطنية لتعلن أنها ستستند إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بإقرار إجراء الإصلاح بدون تصويت.
وتم تعليق الجلسة لمدة دقيقتين بعد أن منع نواب يساريون بورن من التحدث، وحمل بعض النواب لافتات كُتب عليها “لا للتمديد إلى 64 عاماً”.
وعندما استؤنفت الجلسة، بدأت بورن كلمتها التي قاطعتها كثيراً نفس صيحات الاستهجان والهتافات.
وقالت بورن للنواب وهي تشرح سبب استخدامها للمادة 49.3: “لا يمكننا أن نراهن على مستقبل معاشاتنا التقاعدية، هذا الإصلاح ضروري”.
وقالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، إن رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل. وأضافت أن “اللجوء في اللحظة الأخيرة إلى المادة 49.3 علامة غير عادية على الضعف… يجب أن ترحل”.
ورداً على سؤال عن استقالة محتملة، في مقابلة مع قناة تي.إف1 التلفزيونية، قالت بورن إن كثيراً من العمل لا يزال أمامها مثل “أزمة الطاقة وأزمة المناخ وحرب أوكرانيا المستمرة”.
مظاهرات في باريس
وبينما كانت تتحدث، استمر آلاف الأشخاص في احتجاج غير مخطط له ضد الإصلاح حتى حلول الليل بساحة الكونكورد في باريس على الجانب الآخر من نهر السين أمام البرلمان.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وحاولت تفريق الحشد، كما شهدت العديد من المدن الفرنسية الأخرى مثل مرسيليا، احتجاجات ضد الإصلاح.
وقالت الشرطة في باريس إن قوات الأمن تدخلت لا سيما بخراطيم المياه بعد محاولة تدمير موقع أوبليسك في وسط الساحة. وتسبّب تدخلها بتحرّك كبير للحشود في الساحة. واعتقلت 120 شخصاً في شوارع باريس.
وخرج الآلاف من المتظاهرين الغاضبين في عدة مدن فرنسية، الخميس؛ احتجاجاً على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة.
وبثت وسائل إعلام فرنسية صوراً لحشود المتظاهرين، وبينهم سياسيون، ملوّحين بأعلام ولافتات، فيما استخدم المحتجون صناديق القمامة التي تراكمت لعدة أيام بسبب إضراب جامعي القمامة، لإشعال حرائق ضخمة في العاصمة الفرنسية.
ودعت النقابات الفرنسية إلى يوم آخر من الإضرابات والتحرك ضد الإصلاح الخميس 23 مارس.
وقالت أحزاب المعارضة إنها ستطلب إجراء تصويت على حجب الثقة عن الحكومة في الأيام المقبلة، ربما يوم الإثنين.
ومن غير المرجح أن يحدث ذلك في ظل توقعات بأنه لن يحظى بتأييد معظم المشرعين من حزب المحافظين إلا إذا تم تشكيل تحالف مفاجئ من النواب من جميع الأطراف، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ومن بينهم المنتمون لحزب المحافظين