“الأونسا”.. لقاحات الماشية لا تشكل خطرا على مستهلكي اللحوم بالمغرب.

مع الحدث

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” أن صحة القطيع الوطني جيدة ويتم تتبعها بشكل مستمر على مدار السنة في مختلف أنحاء البلاد، في إطار الجهود المبذولة لضمان جودة وسلامة المنتجات الحيوانية.

وأوضح المكتب، في بيان له، أن وصف الأدوية البيطرية واستعمالها يخضع حصريًا للأطباء البيطريين، وذلك بعد إجراء تشخيص دقيق لأي حالة مرضية.

كما شدد على أن اللقاحات المخصصة للماشية هي مواد بيولوجية تهدف إلى وقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، دون أن تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو البيئة.

وفيما يتعلق بالمضادات الحيوية، أوضح “أونسا” أنها تُستخدم فقط في الحالات الضرورية من قبل الطبيب البيطري بعد التشخيص، ولا يتم استخدامها لأغراض وقائية بأي حال من الأحوال.

وأكد المكتب أنه ينفذ سنويًا برنامجًا وطنيًا لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية في المنتجات الحيوانية، من خلال أخذ عينات وإخضاعها للتحليل في مختبراته المعتمدة.

وقد أظهرت نتائج التحاليل المخبرية خلو اللحوم من أي بقايا للأدوية البيطرية، ما يعزز الثقة في جودتها وسلامتها الصحية.

كما أشار البيان إلى أن الحيوانات الموجهة للاستهلاك تخضع لمراقبة صحية صارمة داخل المجازر الوطنية، حيث يتولى المفتشون البيطريون فحصها بشكل يومي، بما في ذلك البحث عن آثار أي أدوية بيطرية محتملة.

ويتم ختم اللحوم والسماح بتسويقها فقط بعد التأكد من استيفائها لمعايير الجودة والسلامة الصحية.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص “أونسا” على ضمان صحة المواطنين وسلامة المنتجات الحيوانية، من خلال متابعة دقيقة للقطيع ومراقبة صارمة للأدوية البيطرية المستخدمة في تربية الماشية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)