مع الحدث/ لحسن المرابطي
غادرتنا إلى دار البقاء، الفنانة المغربية القديرة، نعيمة سميح، مساء أمس الجمعة، عن عمر يناهز 73 سنة، بعد صراع مع المرض. تغمدها الله بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون..
برحيلها، يفقد المغرب إحدى أيقوناته الفنية الخالدة، تاركة وراءها إرثًا موسيقيًا سيظل شاهدًا على موهبتها وإبداعها.
نعيمة سميح، مغنية مغربية تعتبر من أهم الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية. ولدت في الدار البيضاء سنة 1954، وبدأت مسيرتها الفنية في السبعينيات، واشتهرت بأغانيها التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة.
مسيرتها الفنية: انطلقت مسيرتها الفنية في سنوات 1970 وحظيت أغانيها بانتشار واسع في المغرب والجزائر وتونس ودول عربية أخرى.
تعاملت مع ملحنين كبار مثل عبد القادر الراشدي وعبد القادر وهبي وأحمد العلوي، وقدمت أغاني خالدة مثل “جريت وجاريت” و”على غفلة”.
تميزت بصوتها القوي وإحساسها المرهف، وقدرتها على أداء مختلف الأنماط الموسيقية، من الطرب الأصيل إلى الأغنية العصرية.
أهم أعمالها
▪️ “جريت وجاريت”
▪️ “على غفلة”
▪️ “ياكاجرحي”
▪️ “جاري ياجاري”
▪️ “الدنيا نغم
تكريمها: حظيت نعيمة سميح بتكريمات عديدة في المغرب وخارجه، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة.
تعتبر أيقونة من أيقونات الأغنية المغربية، وصوتًا نسائيًا بارزًا في العالم العربي.
《 إنا لله وإنا إليه راجعون 》
تعليقات ( 0 )