مع الحدث . فيصل حديوي .
لاحظ العديد من سكان مدينة أبي الجعد الحاضنة للزاوية الشرقاوية عدم اكتراث المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي لمدخل الزاوية الشرقاوية الذي ما فتئ ينهار دون أي تحرك من أي جهة من الجهات المعنية رغم أن الموضوع يهم عدة متدخلين .
أقواس مدينة أبي الجعد تصنف كتراث مادي وطني وجب الحفاظ عليه وترميمه والعناية به.
استنكر سكان المدينة وعدد من الفاعلين المدنيين المقاربة التي ينهجها المجلس المحلي اتجاه هذه المعالم التاريخية حيث لم يدرج في جدول أعماله لهذه الولاية أولوية إصلاح هذا المدخل الرئيسي الذي يؤدي إلى الزاوية الشرقاوية وإلى عدة أحياء من المدينة القديمة ك درب الشيخ ودرب المرح الكبير ودرب العلاليين وغيرهم.
يشكل هذا القوس خطرا كبيرا على المارة سكان الأحياء المذكورة وحتى زوار الأجانب الذين يتوافدون على زيارة الضريح مؤسس الزاوية الشرقاوية أبو عبيد الله الشرقي ويمكن في أي لحضة أن ينهار لا قدر الله قد تكون كارثة خصوصا ونحن على أبواب الصيف الذي تكثر فيه زيارة هذه المعلمة التاريخية .
هذا ونحن على بعد شهرين تقريبا من تنظيم الموسم السنوي الديني والثقافي (بوعبيد الشرقي ) المشهور على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني حيث تتوافد أعداد هائلة ومهمة لزيارة الزاوية ولحضور فعاليات الموسم السنوي وتعرف فيه المدينة حركة منقطعة النظير خصوصا عند المدخل المشار إليه
أخيرا وجب الإلتفات لهذا المدخل وهذا القوس بالظبط لأنه من بين الأولويات التي يجب أن تعمل عليها مكونات المجلس الجماعي وفي أقرب وقت ممكن.
للإشارة القوس أو المدخل أكثر من ثماني سنوات وهو على هذا الحال لا يشده سوى لطف الله ورحمته.
Share this content:
إرسال التعليق