متابعة..
كانت مباراة أتليتيكو وضيفه ريال مدريد في دربي العاصمة، الذي لعب في 29 سبتمبر الماضي على ملعب متروبوليتانو، قد توقّفت بعد أن ألقى عدد من المشجعين مجموعة من الأشياء، من بينها ولاعات على أرض الملعب.
وعوقب أتليتيكو من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، بعد أن وجد بعض مشجعيه مذنبين بـ”سلوك عنصري وتمييزي” خلال مباراة بنفيكا 0-4 في دوري أبطال أوروبا.
وقال أتليتيكو في بيان: “عمل قسم الأمن لدينا على تحديد المتورطين في هذه الأحداث، من خلال مراجعة جميع المواد الصوتية والبصرية المتاحة بالتعاون مع الشرطة”.
وأضاف النادي: “انتهت هذه العملية عبر المنع الدائم لتسعة مشجعين، بسبب تصرفات تعدّ خطيرة للغاية، وفقا لبروتوكول النادي الداخلي”.
وتابع أتلتكو مدريد: “نكرر مرة أخرى إدانتنا القوية لأي نوع من العنف، والتزامنا بمكافحة هذه السلوكيات التي لا مكان لها في كرة القدم، ولا تمثل الشعور العام لجماهيرنا، وتسيء إلى صورة أتليتيكو مدريد”.
وكان نادي العاصمة عوقب بإغلاق جزء من مدرجات ملعبه لثلاث مباريات بعد لقاء ريال، وذلك من قبل الاتحاد المحلي، لكن خُفّضت إلى مباراة واحدة بعد الاستئناف.
وأعلنت الشرطة الشهر الماضي اعتقال أربعة أشخاص يُشتبه في تحريضهم على حملة كراهية عبر الإنترنت، استهدفت نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور قبل المباراة.
وقالت الشرطة؛ إن الحملة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، شجعت مشجعي أتليتيكو على الحضور إلى الملعب بأقنعة لإحباط محاولات التعرف عليهم، مع ترديد “إهانات مهينة وتمييزية ذات طابع عنصري”.
وأعلن أتلتيكو أيضا أنهم أضافوا إلى لوائحهم الداخلية “منع استخدام أي شيء يحجب الوجه، بهدف إخفاء الهوية داخل الملعب”.
Share this content:
إرسال التعليق